عِلل الاتفاقيات والمواثيق الدستورية، في نصوصها أم في موقعيها؟ كتبه إبراهيم سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2022, 01:24 AM

إبراهيم سليمان/ لندن
<aإبراهيم سليمان/ لندن
تاريخ التسجيل: 06-12-2015
مجموع المشاركات: 230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عِلل الاتفاقيات والمواثيق الدستورية، في نصوصها أم في موقعيها؟ كتبه إبراهيم سليمان

    00:24 AM November, 28 2022

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم سليمان/ لندن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ابتداءً من اتفاق مؤتمر المائدة المستدير الموقع في جوبا 1965م، وليس انتهاءً باتفاق جوبا للسلام الموقع بذات المدنية عام 2020م، خلال 55 عاماً، التاريخ شاهد على توقيع ما تجاوز الأربعين اتفاقية سلام على وجه الخصوص، ناهيك عن اتفاقيات الصلح الموقعة بين القبائل السودانية، بغرض فض المواجهات المسلّحة بينها. يضاف إلى هذا العدد، الوثائق الدستورية الموقعة بين الحكومات والمعارضة المدنية، على شاكلة الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية الموقعة عام 2019م.

    التاريخ يشهد كذلك على أنّ كافة هذه الاتفاقيات والوثائق الدستورية، تم الالتفاف عليها، ولم تنّفذ نصوصها حرفيا، بما في ذلك اتفاقية نيفاشا، رغم تنفيذ جوهرها المتمثل في فصل الجنوب. فأين مكمن الخلل، في هذا الكم الهائل من الوثائق، في نصوصها أم في الموقعين عليها؟ دعونا نحاول سبر أغوار هذه الإشكالية، بغية العظة والاعتبار من الماضي التليد والقريب، لتفادي تكرار ما يمكن تفاديها في حاضرنا الماثل، سيما وأنّ هنالك وثائق أخرى، قد أينعت وحان وقت التوقيع عليها.

    · يلاحظ أنّ الطرف الحكومي، غالباً ما يوقع على الوثائق مع الثوار المسلحين والمعارضة المدنية، وهو مرغم مرحليا، لذا نجده يبّيت نية النكوص عنها، ويضمر الانقلاب على ما يوقع عليه، إي افتقار حسن النوايا، من أحد الأطراف على الأقل.

    · يلاحظ أنّ نصوص الكثير من هذه الوثائق والاتفاقيات، فضفاضة وغير مُحكمة الصياغ، مما يسّهل تأويلها من كل طرف على حسب هواه، الأمر الذي يغري الالتفاف حولها.

    · حسب مناهجنا الدراسية، لا نهتم كثيرا بضبط أحرف النصوص، سيما حركات الأحرف الأخيرة، وغالباً ما نلجأ إلى قاعدة "سّكن تسلم" السهلة. وجدت مقارنة منهجية للمفكر الراحل أبو القاسم حاج حمد، بين منهجيّ الفرنكفونية والأنجلوفونية، ويقول فيها أنّ الأولى أكثر ضبطا وإبداعا، مقارنة بالجنوح إلى التقليد في الأخيرة، مستشهدا بتميز الزعيم إسماعيل الأزهري، والأديب معاوية محمد نور خريجي الجامعة الأمريكية بيروت على رفاقهم خريجي كلية غردون التذكارية.

    · يرجع الدكتور النور حمد، "السبهللية" السياسية، إلى غلبة العقل الرعوي على الحضري في السودان، حيث يقول فيما معناه، أن الرعاة في البوادي، يتعاملون مع فضاء مفتوح، يتحاشون الدخول في الأُطر الزمانية والمكانية.

    · خلال الكثير من المحادثات الشائكة، تؤجل القضايا الخلافية إلى اللحظات الأخيرة، نتيجة الضغط الزمني، وضغط الرأي العام المتابع للمحادثات، لذا تتم "كلفتتها"، حدث ذلك لملف منطقة أبيي الحدودية بين الشمال والجنوب، في محادثات نيفاشا، وتكرر ذلك بالنسبة لتركيبة عضوية المجلس السيادي، وكيفية رئاسته خلال مفاوضات الوثيقة الدستورية الانتقالية عام 2019م.

    · يبدو لنا أنّ المفاوض السياسي السوداني، قصير النفس، يفتقر إلى مهارة "التشطيب" بشكلٍ عام، وينقصه المقدرة على وضع اللمسات الأخيرة، في التفاوض، كما في سائر مناحي الحياة العامة.

    · بعض الاتفاقيات والمواثيق، اتضحت فيما بعد أن لها بنود سرية، مخفية عن أعين الشعب، شكلت متفجرات ناسفة لها، كاتفاقي نيفاشا وجوبا للسلام آخر الاتفاقيات الموقعة، هذه الظاهرة المفتقرة للشفافية والنزاهة، أفقد الشعب السوداني، الثقة في الحكومات والتنظيمات السياسية على السواء، سيما، ما تسمى بالحركات المسلّحة.

    · من مسببات عدم صمود الاتفاقيات والمواثيق الدستورية، عدم وجود أجهزة تشريعية ورقابية فعّالة، ومستقلة عن الجهاز الحكومي، ولا غرابة في ذلك، إذ يلاحظ أنّ الغالبية العظمى من هذه الوثائق، وقعت في عهود الأنظمة الشمولية، ومعظمها لا تعرض للأجهزة التشريعية، ناهيك عن الاستعداد لمراقبتها. وبعضها أجيزت بالإجماع السكوتي المعيب، مما يدل على شكلية هذه الأجهزة.

    · في معظم الأحيان، خلال تنفيذ هذه الاتفاقيات والوثائق، تشّكل المحكمة الدستورية غيابا تاما، ناهيك عن تسيس الجهاز القضائي، وبالتالي تنعدم المرجعية، للاحتكام إليها، عند التباس تفسير النصوص الواردة.

    · هناك اتفاقيات تبدو كيدية، لشق حزب، أو فصيل ثوري، أو لإضعاف كيانات المعارضة السياسية، (اتفاق نداء الوطن مع حزب الأمة بجيبوتي 99 ، والمصالحة الوطنية الموقعة ببورتسوان 77 كأمثلة)، وبالتالي تلقائيا يتجاوز الزمن مضامين مثل هذه الاتفاقيات.

    · بعض الأطراف الموقعة، تعول كلياً على الضامن الدولي والرقيب الإقليمي، وكما هو معلوم، المتغطي بالمجتمع الدولي عريان، هذه الأطراف، ليست لديها ما تفعلها بصورة مؤثرة، إذا ما تعّنت أحد الأطراف الموقعة، سيما إن كان الجانب الحكومي صاحب النفوذ الفعلي على الأرض، وبعضها تجدها أول من تبارك ضمنيا الخروقات، إن لم تحّرض عليها، والضغط الدولي الوحيد، كان حول تنفيذ مضمون اتفاق نيفاشا، المتمثل في انفصال الجنوب.

    · الكل يعلم أنّ الطرف الأقوى من الموقعين على هذه الوثائق، هو دائماً من يلتف حول نصوصها، مع سبق الإصرار والترّصد، وهو الجانب الحكومي بالطبع، ليجد الطرف الأضعف أنه لا حيلة، ولا حول ولا قوة له، لذا أحياناً يضطر للتظاهر بالتحلي بالمرونة، والانحناء للتعدي الحكومي على نصوص الاتفاقيات الموقعة معها، وأحياناً تضطر المعارضة للعودة لركوب الصعب، كما في اتفاقيتي أديس أبابا 72 وأبوجا الثانية 2006م. وهذا يمثل العلة الرئيسية في هذه الظاهرة السياسية.

    · وما لم تكسب القوى السياسية لجان المقاومة إلى صفها، وما لم تحافظ هذه اللجان على تماسكها، فإن العسكر سينقلبون مرة أخرى على التسوية المقبلة لا محالة، مستغلين كالعادة عدم تكافؤ القوى على أرض الواقع، سيما في وجود فلول مناوئة لأية تسوية تخرجها من المعادلة السياسية، ومتربصة بالثورة.

    من يستكين لحلق شعرة في مفرق رأس أي اتفاق سياسي، بالتأكيد لن يحرك ساكنا، إن حُلق الشعر كله، والانتهازي الخنوع، يقول لنفسه "الصلعة" موضة وصحة! لذا لابد أن تقود الفترة الانتقالية الثانية، عناصر ثورية صلبة، ليست على استعداد للتنازل عن "شولة" وردت في نصوص الوثيقة القادمة.

    [email protected]



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 28 2022

  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 28 2022
  • محمد حمدان دقلو «حميدتي» يدعم التسوية السياسية المرتقبة… ويهدّد فصيلين مسلحين
  • جريدة امريكية تكشف عن صفقة بين مركزي التغيير والمكون العسكري برعاية امريكية
  • محمد الفكي سليمان يكشف عن مطلب للشارع لم يستطع مركزي التغيير تحقيقه
  • اليوم اعلان اغلاق عمارة الذهب والدخول في اضراب
  • حركة مسلحة تتبع لعضو بالسيادي تحتجز ثلاثة تجار وتطالب بدفع فدية

عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 28 2022
  • مصر توحد مجلس البجا لمعارضة الاتفاق الإطاري
  • إقصاء الكتلة.. المكون العسكري يطالب (الآلية) بالتواصل مع مناوي وجبريل فقط
  • معلومات جديده حول جريمة تصفية أسرة حاتم مضوي
  • عبد الرحمن الأمين والغلطة الكبرى
  • سيــد قـورو - كيف تتخلص من القلق (بالإنجليزى غير مترجم)
  • التسوية السياسية بين الدعم السريع حميدتي و قحت حمدوك و رعاية السفير الإمبريالي ، و ينكم يا شيوعيين
  • فنانين شباب اجادو اغانى و تقليد فنانين من جيل الزمن السمح فيديوهات
  • انقطاع فى شبكة زين
  • اعلان هام من السفارة السودانية بالسويد لافراد الجالية السودانية بكل من السويد وفنلندا واستونيا ولات

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 28 2022
  • على كل قوى الثورة الحية الإصطفاف خلف التحالف الواسع الذي دعى له الشيوعي لإسقاط التسوية المهينة
  • إخيراً خرّ الإنتهازيون صرعى تحت أقدام أبو هاشم.! كتبه الطيب الزين
  • المطالبة بإعادة هيكلة الجيش السوداني ودس السم في الدسم كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • من كان منكم بلا عنصرية فاليرم الارجنتين بحجر كتبه أبوبكر القاضي
  • حكاية تلفاز :الحلقة الرابعة .. كتبه الياس الغائب
  • المراغنة والأرادلة – التعيس وخائب الرجاء..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • مونديال قطر يخنق الكيان ويعزله كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • التسوية .. مرة أخرى ؟! كتبه د. عمر القراي
  • العدالة الإنتقالية.. حميدتي، سمك، لبن، تمر هندي.. كتبه خليل محمد سليمان
  • أمام الشعب خيار واحد فقط ... إسقاط الأحزاب والمليشيات كتبه الطيب محمد جاده
  • الانتخابات و النقابات و الانقلابيين التى يهددون بها نحدثكم كتبه عمر عثمان-Omer Gibreal
  • في مضمار التسوية...حميدتي أول الخاسرين..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • قبل أن تتسرب السعادة ويتسلل الملل كتبه نورالدين مدني
  • نعم للتسوية ؟لا لاهدار العدالة الانتقالية والمؤسسية والهيكلة!! كتبه الأمين مصطفى
  • زينل وأمينة ولأطفال فرنسا نصيب بكأس قطر كتبه عواطف عبداللطيف
  • حالات قتل الأهل عند مرضى الفصام كتبه د.أمل الكردفاني
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ خليل فرح ومصر كنانة آمون و الطير المهاجر
  • كذب المنجمون ولو صـــدقوا !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de