كبسولة :- شهيدان : أحدهما الأول إخترقت جمجمته مقذوفة حجرية والآخر الثاني مقذوفة رصاصية شهيدان : والتسونجية والعسكر والفلول ومن لف لفهم يحلمون بالعِزْ والجاه عِزْ نومة العصرية *** حسناً جداً ، أن يتجمع كل البيض الفاسد في سلة واحدة أو في جبهة واحدة ، أو في كتلة واحدة ، أو بناءً على ما يطلبه الداعمون" أو حتى المستمعون" ومن خلفهم البرهان ، يريد به توافق "يُلَتِق" به حكومة الإنقاذ (4) القادمة دون إستئذان ، يظن أنها ستمر مرور الكرام من تحت أظافر وأنياب الثوار والثائرات ، الشفاته والكنداكات التي سيلتهم تيارهم الكاسح والعاصف بمليونياته وإضراباته وعصيانه المنتظر لا مناص ، كما التهم إنقلابكم المشؤوم يوم مولده ، أياً كان ما تريدون من هذا الجمع للحمة الرأس المسلوقة ومطهية بلا بهارات ، وأياً ما إخترتم أن تضعوا أقدامكم ، حتى لو رغبتم أن تكونوا في قاع القاع حسب درجات مزبلة التاريخ ، فهذا خياركم الذي هو بالتأكيد في مصلحة البلاد والعباد ، وفي مصلحة الثورة السودانية المجيدة ، وتجمُعِّكم يُسهل إزاحتكم "كلكم كدة بربطة المعلم لا من شاف لا من درى" ، وأنتم في رحمة الله في رجائه حينها تكونون ، إذا رحم الله الموبقون المارقون من أمثالكم ، الذين يقتلون ، بل يبيدون الأنفس التي حرم الله قتل واحد منها ، وليس آلافها ، لو تعلمون أن وجودكم متجمعين في الساحة السياسية ككتلة واحدة ، سوف يعزز من فرص انتصار الثورة المحتم أصلاً إنتصارها ، ويجعل من زيادة الخير خيرين كنعمة ثورية . أما أن يكون على رأس هذا البيض الفاسد في سَلة واحدة ، المدعو بالوراثة والمولود فقط زعيماً جديداً لطائفة الختمية دون استحقاق غير استحقاق الوجود بالتناسل البيولجي والإستمرار موجوداً ومتواجداً بالفعل الوراثي لا أكثر ، يوم عمداه وسمياه أبواه بجعفر الصادق . وأظنه وإن لم يكن أكيداً ، أنه لايعرف مصدر صاحب هذا الإسم العظيم (جعفر الصادق) الذي أُطلِق عليه ، والمسمى بدوره على جده الأكبر جعفر الطيار أول شهداء الإسلام ، وجده الأعلى والأكبر الإمام علي بن ابي طالب ، وإلا وكان قد مشى على درب أجداده . خاصة جده الأعلى الأول علي بن أبي طالب ، الذي كتب عنه الكاتب المعروف عبد الرحمن الشرقاوي كتابه الشهير ، الصادر في جزءين ( علي إمام المتقين) الذي أثار جدلاً وحوارات واسعة ومفيدة في زمانها ولا زالت ، مثبتاً فيها ومفصلاً ، نزعة الإمام علي إلى العدالة الإجتماعية والمعني بها الإشتراكية ، "الواحدة دي" ، التي نصبت نفسك عدواً لدوداً لها ، ولو عرفت يا جعفر الصادق ، كل هذا ، عن أجدادك وأنت من أهل البيت ، ما كان قبلت أن تكون رئيساً لهذا الكيان المشبوه ، ولهذه السَلة المليئة بالبيض الفاسد ، فأنت لا تعرف أن جدك ولو بالتسمية ، كان دارساُ وفقيهاً وعالماً ، وكان كيميائياً درس على يديه العالم الكيميائي أبو حيان التوحيدي ، كما كان عالم فلك وفيزيائياً . أو أقلها لو كان أن عرفت المعاني من سيرتهم ، لكنت حافظت على إسم جدك القريب العَهد به ، الحسيب النسيب السيد على الميرغي ، عظم الله قدره ، ولكني أظن والظن إثم . وإن كان بعضه أو قليله ، ليس إثماً ، أن أبواه سمياه بهذا الإسم تيمناً ليس بجعفر الصادق المنتسب للحسن العسكري وابنه الحسن التقي المعروف لدي الشيعة بالإمام الاثني عشر الغائب ، وإنما يعتقد أنه سمي بجعفر تيمناً ، بجعفر قاقارين ، (نسيبي) الذي أعتز به وبتاريخه الكروي والمهني ، وهو من أسرة ختمية الأصل والأرومة ، (واللا ما كدة شاعرنا وخال بنياتي ، صديقي تاج السر أبو العائلة ، فقد أقحمتك عمداُ هنا ، لاعتذر لك ، عن لومك لي علي مقالي السابق عن تلاشي الطائفة الختميه ، ولك الآن وعلناً ، العتبى حتى ترضي وترضون ، فكلنا ختمية ، وأسرتينا فيهم العدد غير الهين ، لا من المريدين فقط إنما من خلفاء الختمية ، عمي عمر الحويج الذي أحمل اسمه ، ووالدكم الخليفة يوسف الحسن ، رحمهم الله ، من خلفاء السيد علي الأصيلين ، وتحوم الآن في الميديا صورة طفل في السابعة يقبل يد الحسيب النسيب ، ذكرتني لحظتي تلك التي ساقني فيها عمي هذا ، مع أطفال العائلة ، ونحن في ذات سن طفل الصورة ، وسلمت على ذات اليد خاشعاً ،ولم ولن أنساها أبداً هذه اللحظة النادرة في حياتي ، فلك ولأهلي وأهلك الختمية ، ولنفسي المتجذرة فيها صوفية ختمية ، وأمد سماحة الإعتذار لصديقي البروف عبدالله علي ابراهيم الذي علق على ذات المقال بلطفه المعهود ، وحتى لم أتبين إن كان معاتباً أو أو مغاضباً أو حتى قابلاً ، ولكني أعرف أنه كان في نيابة دفاعية عن أسرته الختميه مثلي ، ولكم العتبى حتى ترضون جميعكم ونفسي ، ونعل الله ساسة يسوس ، التي تجعلنا نتعدى الخطوط الحمر ، ولكن ما العمل وهذا خطأ إدخال القداسة في السياسة التي لا ترحم ، وعذراُ لقارئ المقال لهذا الإقحام ، فيما هو خاص ، وإن لم يكن كذلك في ظني . وأواصل عامداً ، وأنا غير نادم لأن السقطة فادحة ، ويصعب السكوت عنها ، في مواصلة الحديث عن جعفر الصادق ، حيث الخاص أوقفني عند النقطة على سطر التوقف . لأواصل منها ، فكيف نطالبه جعفر الصادق ، بما لاقدرة على إستيعابه وفهمه بأمور الحياة السودانية ، وهو الذي لايعرف حتى أين كانت الحرب في بلاده هل هي في جنوب كردفان أم شمال كردفان ، هل هي في النيل الأزرق ، أم هي في النيل الأبيض ، وربما لو تطاولنا لسألناه أين موقع القِبلة الذي أعلم أنه يعرفه جيداً في موقعه ، ولكن ربما لايعرف موقعها من جغرافية السودان ، هل هي على شمال السودان ، جنوبه أم شرقه أو ربما غربه يظن ، حسناً كل هذا ، ليس مهمأَ ، فكل شاة معلقة من رقبتها المعرفية .
المهم الآن ، هل تعرف يا جعفر الصادق ، المدعو أردول حتى نبدأ به أولاً ، فهو من جماعة تجمع "سَلتَكم البيضية" الجديدة ، إنه الأعلى صوتاً وصَوِيتاً ، والتي أصبحت لها رئيساً بفضل اللعب بالبيضة والحجر ، التي تجيده تلك المخابرات ، التي جمعت بيضها الفاسد في هذه السلة المسماة الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية ، (وعجبي لكلمة الديمقراطية..!! ، حين ترد منهم ) ، والتي أظن ولأول مرة في تاريخ علاقتها مع السودان هذه المخابرات ، تصوب كُرتِها خارج الملعب ، لأن الميدان هذه المرة يختلف تماماً عن ماضيه الباكر ، فالخصم هذه المرة شعب السودان وثورته القرنعالمية الذي نزل بها أرض الملعب ، ملزماً محزماً ، كاملاً مكملاً ، وبكامل لياقته البدنية الثورية ، وعليه لن يُهزم ، والنصر لشعبنا وثورته المجيدة .
ونعود لأردول ، فهو ذاته الذي ظل يحارب تجارةً وليس إيماناً بقضيته ، في جبال النوبة ، التي كنا من دعاتها ومويديها حتى لحظتنا الحاضرة ، هل تعرفها جبال النوبة أين موقعها ؟؟ .. لا أظن ، وحتى لا يختلط عليك الأمر فهي ليست نوبة الشمال ، التي بلا جبال ، وإن كان الأصل واحد . هذا الأردول قد كُشف أمره للكافة ، منذ أختياره مسؤولاً عن ثروة السودان الذهبية ، حيث اتضحت متاجرته بحربه العادلة ضد التهميش ، إتضاحاً فاضحاً ، فهو كما يقول ، كان يحارب شخصياً ، ضد نخبتكم النيلية الفاشلة التي تمثلونها ، والتي كانت السبب ، في حروب السودان المتعددة ، وفصل بعض أجزائيه التي كانت لنا كلها وطن ، وظل حتى الوقت القريب ، يحمل جرثومة نفاقه ، ليجلس بها ، على كرسي الوظيفة التي أسالت منه ، لعاب لسانه الذي صار سائلاً ذهبياً ، وكشفت عنه غطاء دعاويه العنصرية ، هل تعرف أنه كان يصرح حتى قريب الزمن ، أنه ضدك وضد نخبتك النيلية التي حكمت السودان منذ استقلاله ، لماذا ؟؟.. يقول لأنكم البيض الوجوه " سبحان الله" ، وهو المستعبد الأسود أو كما قال ، وفلت لسانه الأعوج ، بهذا القول المعوج . وهل تعرف أنه الآن فجأة صاح مع نفسه ، وجدتها وجدتها ولكن ليس عارياً كما ارخميدس مردداً وهو يغني ، وذلك في اعترافه "اللوني"ومزاياه ، كنت غلطان بعتذر ، فأنا وأنتم وكلنا أخوان وفي الهم شرق و سُمر ، ألا تعرف كل هذازمنه ولماذا ..؟؟ . أقول لك ، لأنه يريد إعتلاء أو الأصح إمتطاء الكرسي الذهبي الأعلى مقاماً ومنافعاً له وحده وليس فيه منافع للناس أجمعين ، ولم تشبعه الوظيفة الضيقة المجال في خفة اليد ، يريدها وزارة كاملة الدسم غير منقوصة من بساطها الأحمدي .
أما باقي شُلتك أو "سَلتك البيضية" ، فمدخل التعريف بها ، يتم عن طريق د/جبريل أبراهيم الناطق الرسمي بإسم الإسلامويين ، وإن لم تكن تعرف من هم ، أقول لك ، هم أهل النظام البائد ، وإن لم تكن تعرف أيضاُ ، فهم من ينعتهم شعب السودان بالكيزان ، تشنيعاً بهم وسخرية منهم لأفعالهم المخزية ، بعد أن اختاروا مُسماهم بأنفسهم من قديم الزمان ، ومن معهم فخراً لهم دينياً ، وإن كان في الأصل فعلاً دنيوياً ، وفقه ضرورة لا غير ، وتجدهم الآن حولك في خفايا تسمياتهم المتنوعة ، كما عهدناهم في حربائيتهم ، أتون إليك في أقنعتهم ليكونوا طوع أمرك ظاهرياً ، وخلف ظهرك تحت الحزام وهم أيضاً تحت رئاستك ، تجدهم بانتحال قبائلهم التِرِك بيجاوية ، أو جماعاتهم الجِد صوفية ، دون استشارتهم ، ومن أمامهم مناوي ، الذي لم تصله بك ولا بالسياسية صلة قرابة فكرية ، إلا إرضاء نرجسيته ، التي جعلته يتخلى حتى عن أهله وعشيرته ، التي قال أنه خاض المعارك من أجلها ، وما رأيناه قد استشهد ، كما ذاك الذي خان دم أخيه ، ووضع يده في يد من غدروه . أما رابعهم ، د/حيدر الصافي فلا أرى غير أنه ، وُضع تمومة جرتق في هذا الموقع ، ولأني لم أجد له وصفاً غير هذا ، فأنا أعتذر لقولي الثقيل الوقع عليه ، واعتذر له ولصديقه شقيقي فيصل الحويج وحزبهما المشترك ، وأظنه كان فيما مضي مشتركاً ، وذلك من معرفتي بالموقف المفارق لأخي فيصل و رفقته وباقي جماعته الأجلاء ، فلهم مني جميعاً إعتذاري .
وختاماً جعفر الصادق هذا هو جَمْعَك وسَلتك الواحدة ، ببيضها الفاسد ، أو سيف العشر الذي ستحارب به شعب السودان وثورته ، وعليه أرسل رسالتي ، وأقولها لك ، متباهياً لا لاهياً ، أبشري بطول سلامة ياثورة السودان .
.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 27 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة