+ لا أُريـــدُ حَــلَّاً ؟!

ليسَ عن زُهْدٍ بطبيعة الحال في إيجاد الحُلول!

بَقّدرِ ما هي حيرةٌ و عجزٌ أساساً عن "تحليل" طبيعة المُشكلة مسلن، ما هي؟!

وعن تحديد ملامح هويتها من أينَ أتَتْ؟!
ثم هي وين واقعة زاتا ؟!، خلين، خلينا نشوف/

كُلَّ ما أُريدُ قَولَه هسي:
يا أيتها العيرُ النََّفير إنكم لسـارحون مارحون
و المغسة في أنكم لا تدرون أنك لا تدرون
ولا إلى أيِّ داهيٍ هـ(م/ نَّ) بكم ذاهبون!!

قبال ما نسترسل أكتر في التنظير الما جايب تمنو, بصراحة
رغم إني شخصياًعامل فوقا داعية تهدئة و ترويق منقة و معط (شعرة)
ومن شنب اللسد النتر ، إلى ما هنالك من عبارات التمليس و الهبوط ناعماً
و كدا ، علا كان للشايفنو دا و بالذات القاغد يحصل كل يوم كان في السوكي
ولا الضعين وأبو كرشولة ولا حشرو عباس ولا اتبرة محل القطر بَقوم وبَجي
لهرتوم ، و ما يتلوه من ردات فعل مترخرخة الكرعين و شبه متالشية ما بين
المنكبين ، فوالله تاني الظاهر برا عكازي وعكازك الشغلانة دي ما جاية.

عمنا البُلهان جاي من أم ريكية بي روشتة كاتبينلو فوقا ،
دخل معاك كم و احد مجهولوي الانتماء السياسي ، يعني بلهيجنا السُّكري
الفسيخ ، عناقلة ينفعون، و طعم بيهم انقالبك لإضفاء الشرعنو و يا ديار
ما دخلك شر. يلا أرحكاكم نرجع تاني لمادخلاتنا المترية كما زجرنا ذات
مرة أخونا المنلحس من يومسقوط المخلوع و طغمته الباغية وجداده
الاكتروني، زوم اللت و العجن في فزلقات المنظرين.
فغالباً ما يعزى إلى الفيلسوف الاجتماعي الفرنسي، كلود هنري دوروفروا،
المعروف بـ«سان سيمون»(1760-1825) الذي سبق الحركة الأمريكية بأكثر
من قرن كامل، إيجاد مفهوم تكنوقراطية السلطة والمجتمع ،ويستنتج ذلك من الوصف
الذي يطلقه على الصناعيين في الإنتاج مشاركة منظّمة هرمّية المراتب، يحكمها معيار
عالمي، هو معيار الاختصاص الفني، وهو الذي يجب أن يكون الشرط الأول لتولي الحكم،
حكم العلماء و رؤساءالصناعة والفنيين. ودَّ سان سيمون لو يقوم مثل هذا الحكم فيضع نهاية
للاضطرابات الاجتماعية التي تكاثرت في عصره بل هو يتنبأ بأن حكم التقنية آت لا ريب.
على أنّ إنسان الصناعة، في نظر سان سيمون، ليس هو المشتغلعن ذكاء ومعرفة بالصناعة
وحسب، بل هو أيضاً الفني والمتعهد، والعامل والمهندس، والتاجر والمزارع، فهو
يعني بإنسان الصناعة الإنسان المجد الذي يعكفعلى الإنتاج وتوفير
الخدمات عن معرفة فنية وخبرة وتمكن.

∆ فهل هي حُكومةُ كفاءاتٍ, مُكَاَفئاتٍ أم انكِفاءاتٍ؟!هذه
التي نحن بصددها بعدما دقسنا و بعدما بحت العنترأو ركان حربه
من تنابلة المجلس العسكري اللنتهازي في كل الجحور و حشدوا كلك
الجقور ، شييء سجادات صوفية على إدارات أهلية و هي أصلن فاقدة
لأي أهلية" وحتى تمخضأخيرن عن ميلادها، و كله في سبل شرعنة
ما سبق له و انتزعوه من مخالب من «كنكشة» بين قحطان؟!

[} انتبهوا أيها السيدات و الآنسات و السادة،،،
وعاينو جاي يا جماعة و الله گفاءات دي ألذَّ وأخطر« طعم »
مفخخ كملاسة رأس الافعى، و نصبوه ليكم ناس محاور الشر
الواقفين وراء تنابلة النقلاب الانتهازي ديل ، اللي ما فصلو اتفاق
الوسيخة الدستورية مع غشماء بنو قحطان إلا على مضض،
مجبرا أخاگ لا بطل . فلجأوا إليها كمخرج طوارئليس إلا .
على رأي الحرامي المستنكح داك لامن قال :
« أگان صحت التجارة بعدينك لينا المرة و الحمارة؛
و حتى كان بطلت النجارة خلاس، بس كفانا الحمارة»
[} ياخي لاحظو بس إنو الفريغ أول مسيلمة الكضباشي كم مرة
هدد بيها ، لامن حميرتي كان بهناك يلهله و يحشد في «جعارين»
الإدارات الأهلية ينكتن لينا من جحورن؛ ليه ، موش الأنو (الدابتين)
ديل الاتنين منزوعات (الحدوة)، يعني بلا لون و لا طعم و لا رائحة.
و شعبنا الأغبش الغلبان دا ما ناقص تاني يكمل تلت القرن في
الضياع و التوهان ، في دوامة تراكمات بطولات مزمنة
الفشل مجرد (Chronic Heroic Failures) .

قسمبلاي يا مهدينا دي من أبدع و ابتع وأبتع
ما رقرأتُ لك منذ عرفتك ولو إنو شهادتي في أكيد تعتقر
أسطوانة مشروخة، لكنك فعلن صدقتَ كعادتك في كل ما نطقت
به ، وتستاهل خطبتك العصماء دي يختوها معلقة على أستار
هذا البورد اللي بقا لينا متل سوق عكاظ , يعني ما تجيه
داخل بي عكازك بالحتة المضببة بي حديدة.

تعرف يا مهدينا المنتظرنك تجينا و انت سيد العارفين طبعن،
فكدي خلينا ناخد سندة عند حكاية باب النجار المخلع دي باقي أكلت معاجنبة،
باخلت فوق عدين، و نحن شعب اللي فرعنا للشعوب ممارسة الديمغراطية ،
ونحن اللي الخرقنا الأجواء بأول طيارة سودانأيرويز، و نحن الأنشأنا الاتحادا
الأفريقي ، ونحن الخمجنا البحر طحينة ظاطو، ولكن نحن وين هسي؟

+ يلا، نرجع تاني لتكنوقراطية وحكومة التكنوقراطنتيجة
للأحداث المتلاحقة في محيطنا الالأفليمي، ظهرت الكلمة و
ذاع صيتها في الآونة الأخيرةبدون أن يكون الجميع على
دراية كافيةٍ و وعي نلمٍ بما لها من
مناقب أو ما عليها مآخذ و مثالبَ.

# التكنوقراطية، كلمة اصلها يوناني مشتق حرفياً من
(τὴχνη) (Tecne (فني أو تقني) و(κράτος (Cratos
و تعني (السلطة)، وتقو على إسناد إدارة الشأن العامإلى ثُلَّةٌ من
النخب المثقفة الاعمق علماً بمجالات تخصصهاو الأقدر على
النهوض بالمهامالمنوطهة ةو أ لبعد باضرورة عن التكتلات
المرتبطة بدوائر صنع القرار السياسي ,وهم غالباً غير
منتمين حزبياً. و يكاد دورهم ينحصر في تسيير دولاب
العمل بالدولة بحكم الطبقة العليمة المثقفة.

+ التكنوقراطية او التقنقراطية حركة بدأت عام 1932 في
الولايات المتحدة, وكان التكنوقراطيون يتكونون من المهندسين
والمعماريين والاقتصاديين المشتغلين بالعلوم ودعوا إلى قياس
الظواهر الاجتماعية ثم استخلاص قوانين يمكن استخدامه اللحكم
على هذة الظواهر وإلى أن اقتصاديات النظام الاجتماعي هي من
التعقيد بحيث لا يمكن أن يفهمها ويسيطر عليها رجالالسياسةويجب
أن تخضع إدارة الشؤون الاقتصادية للعلماء والمهندسين,
وكانت هذه الدعوة نتيجة طبيعية لتقدم التكنلوجيا.

# فالحكومة التكنوقراطية: هي الحكومة المتخصصة
غير الحزبية التي تتجنب الانحياز لموقف أي حزب كان
و يُلجؤ إليها لدى احتدامالخلافات السياسية. بان يُسنَد الخبز
إلى خبازيه : دكتور متخصص في العلوم السياسية يسند له
منصب رئاسة الحكومة, طبيب معروفو خبير في الطب لكي
يتولى وزارة الصحة , وخبير اقتصادي لوزارة الاقتصاد,
و آخر متخصص في التكنلوجيا لوزارة الاتصالات وهكذا..