الشَرْ المسْتطِير والثُلاثي الخَبيثْ ومؤسَسَاتها - الأمنْ الشَعبي (أش) هيئة العَمَليات (ه ع) والأم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2022, 02:42 PM

حماد سند الكرتى
<aحماد سند الكرتى
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشَرْ المسْتطِير والثُلاثي الخَبيثْ ومؤسَسَاتها - الأمنْ الشَعبي (أش) هيئة العَمَليات (ه ع) والأم

    01:42 PM September, 21 2022

    سودانيز اون لاين
    حماد سند الكرتى-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الحقيقة والمعرفة


    الكرتى
    محامي
    الشَرْ المسْتطِير والثُلاثي الخَبيثْ ومؤسَسَاتها - الأمنْ الشَعبي (أش) هيئة العَمَليات (ه ع) والأمنْ الإيجابي (أأ) ومؤسَسَات الدَولة العُنصِريّة
    العَلاقة الوطِيدَة ما بين الأفْكَار العُنصِريّة المتطرفة في العالم وَالأنْظِمَة وَالأحْزاب السِياسِيّة الإرْهَابيّة في السُّودَان
    مما لا شك فيه أنّ الأنظمة السياسيّة الإرهابيّة التي تقلدت مقاليد السلطة والإدارة في السودان منذ الاستقلال 1956م , فضلا عن الأحزاب السياسيّة الأسرية , كانت وما تزال تنتهج سياسات متطرفة وأفكار شبيهة بسياسات النازية 1933م في معاداتها لليهود وغيرها من المجتمعات البشرية. إنها الأيدلوجية العنصرية القائمة والمبنية على العزل الاجتماعي والفصل العنصري المؤسس والممنهج والمنظم ضد الأعراق فضلا عن التفوق العرقي على أجناس وكيانات اجتماعية بشرية بعينها, كما أنها تقوم بارتكاب جرائم إبادة الأعراق والتي أطلقت عليها بالأعراق أو المجتمعات الدنيا وحرمانهم من حقوقهم الاقتصادية وتحويلهم إلى عمال نظافة الشوارع وعمال لجمع القطن في المشاريع الكبرى وذلك مثل مشروع الجزيرة المملوكة للأعراق النقية, العمل على اعتقالهم قسريا ووضعهم في سجون كبيرة تمهيدا لإخفائهم والى الأبد ومن ثمّ دفنهم في الصحاري والغابات او إحراق أو دفن جثثهم في المناطق النائيّة مع إضافة بعض المواد الكيمائية الحارقة, لوأد الأدلة المادية. وبالمقابل الحفاظ على الأعراق والمجتمعات الطاهرة أي الأعراق العليا والنقيّة, حيث تم تنفيذ البرنامج الدموي للتخلص من الأعراق الدنيا, حيث المحرقة والخطط الخبيثة من أجل احتلال المناطق التي يسكن فيها الأعراق الدنيا في المناطق والأقاليم الطرفية.
    إن الأنظمة السياسية الإرهابية تعمل على نشر الخوف والرعب, والعمل على تشجيع التعصب القبلي والجهوى والعرقي والعمل على نشر وبث النزعة العرقية لتعزيز قيمة بعض المجتمعات الشمالية بقيمتها وهيمنتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية, بالإضافة الى ذلك فإن الأنظمة العنصرية تقوم على تسيس الإثنية والقبلية والجهوية وزرع الشكوك العميقة بين المجتمعات وانعدام الثقة بين الأفراد والعمل بصورة جادة على زيادة انتشار العنف وانعدام الأمن وفتق النسيج الاجتماعي, حيث تعمل الأنظمة الإرهابية باستغلال التباينات والفوارق من أجل تحقيق مصالحها المجتمعية والشخصيّة, كما أن هذه الأنظمة الإرهابية دائما ما تتعمد الإبقاء على المؤسسات الضعيفة والهشة , لأنه من الطبيعي أن المؤسسات الضعيفة هي المراكز والأماكن الخصبة للمحسوبية والفساد والتي تعمل على تقسيم الناس على أسس وروابط عرقية , لذا كان من البديهي ان يفقد الناس الثقة في تلكم المؤسسات , خاصة المؤسسة التعليمية والمنظومة العدلية والشرطة والجيش وغير ذلك من المؤسسات. إنّ سياسة الإقصاء المجتمعي التي تقوم بها الأنظمة السياسية الإرهابية في السودان والتي تمثلت في انتهاج أساليب الإبادة الجماعية والترحيل القسري والتقسيم أو الفصل أو لإدماج القسري واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد الكيانات الاجتماعية المستهدفة في المناطق والأقاليم الطرفية, يهدف في المقام الأول على المحافظة على الهيمنة والسيطرة العرقية والطائفيّة. كما ان الأنظمة السياسية الإرهابية تقوم ببث سياسة التهميش وعدم الثقة وتشجيع العنف والتوترات العرقية والذي في النهاية حتما سوف يؤدى إلى إراقة الدماء عن طريق الدخول في صراعات ومجازر والتي تهدد بلا شك أمن واستقرار المجتمعات في المناطق والأقاليم المستهدفة.
    كل الدراسات الأكاديمية المتخصصة في العلوم الإنسانيّة, أثبتت وبما لا يدع معه أي مجال للشك ,ان الأنظمة السياسية الإرهابية في السودان , تحمل طبائع تكاد تكون متشابهة أو مشابهة للأنظمة المتطرفة حول العالم وذلك مثل الأحقاد والضغائن والتطرف العنصري وارتكاب المذابح واقتلاع السكان من أراضيهم عنوة وبالإكراه , خلق الموت عن طريق الجوع وأعمال الترويع , العمل على ترهيب وترويع العقول والتجريد من الملكية الفكرية الثقافية وتنحية الكيانات المستهدفة, فضلا عن العبودية العقلية التي تقتل التفكير والعبودية المادية أو الجسمانية والتحكم فيها , لقتل التصرف, كأليات وأدوات غير مشروعة وقذرة وخبيثة من أجل الوقيعة والدسائس ونشر مخالب الموت والاستمتاع بأنين الضحايا وبكاء المكلومين , حيث توالت على الكيانات الاجتماعية المستهدفة, الأحداث الجسام كما تتوالى الرياح على الصخرة الصماء, لقد أولعوا بالبكاء كل من فجعه الدهر في أحبائه, إنهم يعانون حزنا دفينا وحسرة ولوعة.
    إننا نسعى جاهدين وبكل ما أوتينا من أدوات وأليات مشروعة من أجل بعث الحرية من قبرها وإطلاق العقول من أسرها - (الكرتى 2022م).
    إن الحكومات السياسية ذات التوجهات العنصرية تقوم بتطبيق سياسة استباق الحدث وذلك من خلال إحداثه مشوها ليفشل:
    دعونا نتحدث عن أقذر الأسلحة المعنوية التي يتم استخدامها من قبل الأنظمة السياسيّة الإرهابيّة في السُّودان منذ قديم الزمان, الا وهي فلسفة الفوضى الخلاقة في إطار استباق الحدث قبل حدوثه وذلك من خلال إحداثه، ولكن بصورة مشوه وتقديمه للشعب السودانى بصورة فاشلة وممسوخة, هذا الكلام يحتاج إلى تفسير وفهم حصيف.
    امثلة على ذلك: الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها من قبل الحركات المعارضة في السودان والأنظمة السياسية الإرهابية في السودان. إن الهدف والدافع الأساسي من التوقيع على كل هذه الاتفاقيات هو تدمير الكامل للطرف الأخر او الخصم السياسي وذلك من خلال التوصل الى اتفاق مع الحركات المعارضة وتقديمه للشعب بطريقة مشوهة وفاشلة. على سبيل المثال, إذا كان الشعب او المعارضة تريد العدالة والقانون ودولة الحكم الرشيد, فتستجيب الحكومة الإرهابية لرأى الشعب، ولكن تقديم العدالة والحكم الرشيد الى الشعب بطريقة مشوهة حتى لا يسعى أي إنسان للمطالبة والسعي اليه مرة أخرى. نعم تحقيق الهدف، ولكن بطريقة مشوهة مع توفير كل أسباب الفشل.
    أيضا من الأمثلة الواضحة , الوزراء الاتحاديون من الأقاليم والمناطق الطرفية , نذكر بعض الأمثلة:
    وزير المالية, وزير الطاقة والتعدين , النائب العام قائد الدعم السريع , وغير ذلك من القادة السياسيين. إن الجماعات القبلية السياسيّة الإرهابية تسعى وتعمل من اجل تشويه سمعة السياسيين القادمين من المناطق والأقاليم الطرفية وذلك لإحاطة الشعب علما بأن هؤلاء البشر لا يصلحون لإدارة السودان على الإطلاق.
    كيف تتوقع من أن يصطاد الصياد من غير أدوات الصيد؟ كيف نتوقع من ان يصطاد الصيادة سمكة من البحر الميت او الربع الخالي؟ وزير المالية مثالا- وزير الطاقة والتعدين مثالا- وغير ذلك من الأمثلة المشوه والفاشلة.
    الحلول: الثبات على المبدأ
    إنّ الأنظمة السياسية الإرهابية التي قامت بإدارة السودان منذ الاستقلال الكاذب , كانت وما تزال تمارس وتقوم بتطبيق سياسة الفوضى والاختلال , والاضطراب ,والزَعْزَعَة , والضَوْضَاء المجتمعية في المناطق والأقاليم الطرفية, يعملون من اجل فقْدان التَّوازُن , وإشعال الفِتْنَة. إنها سياسة الأنظمة الإرهابية والتي تقوم على أسس لا نظام , لا تَنْظِيم , بل , مَرْج , نِزَاع , هَرْج, وهذا ما يطلق علية مصطلح (سياسة الفوضى الخلاقة) , وذلك من خلال استخدام أليات وأدوات قذرة , مثل إثارة الفتن والحروب ونشر خطابات الكراهية , وصناعة الجوع والطوائف الدينة الوهمية وبث الخوف والارتياع , والتَوَجُّس , والذعر والرهبة والفزع والفشل والهلع والهول والوجل والرعب بين الشعوب المستهدفة. في خلال الأسطر القادمة سوف نتطرق إلى مجموعة من أنواع الفوضى الخلاقة والتي كانت وما تزال تمارس ضد الشعوب المستهدفة في المناطق والأقاليم الطرفية.
    مجموعة عرقية متخمة غير منتجة - المليون الذهبي ونظرية المؤامرة القذرة:
    إن النظرية القذرة تقوم على أساس أن أقلية متخمة غير منتجة يترفهون على حساب السواد الأعظم من هذا الشعب السوداني, يسرقون ويأكلون ويلههم الأمل ولا يعلمون. نسعى من أجل إفشال خطة الميون ذهبي في السودان, سوف نقوم بنشر الوثائق لفضح الجبناء. لا بد من وضع حد للخطة القذرة والمتعلقة بالتحكم في السودان من الناحية الاقتصادية والسياسية ووأد الدولة العميقة. إن الأقلية المتخمة يسقون الأغلبية المرض والجهل والجوع والموت ببطء كل يوم, وذلك من خلال الحروب المفتعلة وحرب الفيروسات والمخدرات والعطش والجوع وهو ما نسميه بالحروب البيولوجية او حروب الجيل الرابع والسادس من قبل الأقلية المتخمة ضد الأكثرية أو السواد الأعظم من هذا الشعب السوداني.
    إنّ العقول القذر, كانت وما تزال تعمل باستراتيجية خبيثة وخديعة ماكرة وغدر وغش مع القضايا الدولية والمحلية, حيث الاستعانة بنظرية الفوضى الخلاقة وبعناية فائقة من قبل النخب الفاسدة وصناع القرار في السودان, وذلك من اجل نشر الدجل والتمويه والتضليل والإخفاء والتدليس والتلفيق والمراوغة وتغبيش الرأي العام من خلال السيطرة على جميع أجهزة الإعلام المختلفة, فضلا عن وسائل التواصل الاجتماعي.
    إن جميع الأجهزة الأمنية والذي يضم الأمن الشعبي وهيئة العمليات والأمن الإيجابي, الخارجية السودانية , السلطة القضائية ووزارة الشئون الإنسانية وغير ذلك من مؤسسات بحثية وغيرها من المكاتب التي تخفى نفسها خلف الأبواب المغلقة, كانت تقوم بجمع المعلومات بكل ما يتعلق بالشعوب والكيانات المستهدفة في المناطق والأقاليم الطرفية, وذلك فيما يتعلق بالخلافات المحلية بين القبائل وأطرافها ورموزها وأسبابها وحجمها وكيفية وعمل تحليلات وقراءة تركيبة الكيانات الاجتماعية والاستفادة منها على المدى الطويل والقريب على حد سواء. فلقد رأينا الفوضى الخلاقة في جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور.
    إنّ الأنظمة السياسيّة الإرهابية كانت تتعمد سياسة إحداث فجوات وفراغات لزعزعة استقرار وتماسك المجتمع المستهدف, وذلك بهدف إجراء تغيرات سياسية واقتصادية , وجعل الشعوب المستهدفة في حالة جمود فكرى مستمر بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون, وذلك من أجل الحفاظ على مصالح الذين يديرون السودان وأسرهم العرقية. ومن الجدير بالذكر أن الأنظمة الإرهابية كانت تعتمد على أليات كثيرة بهدف الهيمنة, ومن ضمن تلكم الأليات يمكن ان نذكر بعضا منها, وذلك على هذا النحو:
    أولا: تقوم الأنظمة الإرهابية بدراسة النسيج الاجتماعي للكيانات المستهدفة ومن جميع النواحي الدينية منها والعرقية والإثنية وفحص وتحيل التباين والفروقات والتوازنات المختلفة والعمل على استغلال أي خلاف أو مشكلة قائمة بين الثقوب القومية والكيانات الاجتماعية والعمل على تضخيمها تضخيما يؤدى الى التوتر والصراع، والقتل، وزراعة الأحقاد، والانتقام. استخدام العنف وذلك من أجل خلق أجواء من الخوف والذعر ومن أجل تحقيق أهداف سياسية أو دينية , فضلا عن إحداث تغيير حتمي في واقع ما , كما أن الجماعات السياسية الإرهابية في السودان يعملون على نشر العنف العشوائي. كما ان الجماعات الإرهابية الأمنية والمتمثلة في الأمن الشعبي والأمن الإيجابي وهيئة العمليات بمحاولة فرض رأي، أو فكر، أو مذهب، أو دين أو موقف معين من قضية من قضايا بالقوة والأساليب العنيفة على أناس أو شعوب أو دول بدلًا من اللجوء إلى الحوار والوسائل المشروعة الحضارية وهذه الجماعات الإرهابية تحاول فرض رأيها بالقوة لأنها تعتبر نفسها على صواب والأغلبية مهما كانت نسبتها على ضلال. كما أن الجماعات الإرهابية في السودان يقومون بالعمليات الإرهابية ضد البيئة والتهديد واستخدام العنف ضد الأبرياء والممتلكات.
    ثانيا: أيضا من الأليات القذرة التي تستخدمها جماعة الجبهة الإسلامية في السودان , الاغتيالات الجماعية ومشر الشكوك والفوضى بين الجماعات الإسلامية المختلفة في الأيدلوجيا والمدارس الدينية المختلفة , حتى يصل حدّة الخلاف بينهم إلى التكفير وإلى استخدام العنف ومهاجمة الخصم في أماكن العبادة وهم يؤدون صلاة التراويح في شهر رمضان, والمثال على ذلك: مذبحة الجرافة في العام 2000م, على أعضاء جماعة أنصار السنة في المسجد في منطقة الجرافة ، وهي قرية في ضواحي أم درمان، وذلك في يوم 8 ديسمبر 2000م حيث كان المسلح الوحيد هو الإرهابي/ عباس الباقر عباس, وهو عضو في جماعة التكفير و الهجرة ، حيث أطلق النار من سلاح ناري وبندقية هجومية أثناء صلاة العشاء، وقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين قبل أن يقتل برصاص الشرطة التي خلقت الفوضى وقامت بإخماد الفوضى. هل تسأل الناس من الذي حرض الإرهابي/ عباس الباقر ومن الذي أعطاه السلاح ومن الذي قتله بعد ان قام بتأدية واجبه القذر بنجاح منقطع النظير؟ وماذا استفادت الأجهزة الأمنية بعد ذلك من هذا الحادث؟ قامت بقتل من أرادت ان تقتله وبصورة مشروعة وغير مباشرة. ومن الجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية القذرة , كانت تهدف إلى زراعة الخوف بين فئات الشعب السوداني وذلك من خلال العمليات الإرهابية وذلك مثل إثارة الفتن والتحريض على العنف.
    أيضا يمكن إضافة العملية الإرهابية والتي وقعت في 4 فبراير 1994م، وذلك عندما هاجم ثلاثة أشخاص وهم: محمد عبد الله الخليفي، وهو إسلامي ليبي، إلى جانب سودانيين اثنين، مسجداً لأنصار السنة المحمدية في منطقة الثورة بأمدرمان ببنادق هجومية، مما أسفر عن مقتل 19 شخصاً وإصابة 15. حكم عليه لاحقًا بالإعدام , حيث تم التخلص منه عبر الأجهزة السياسية الإرهابية التي خلقته وصنعته , حيث تم إعدامه شنقا غير مأسوفا عليه في 19 سبتمبر 1994م.
    أيضا يمكن ان نذكر انه في 1 يناير 1996م، قتل ثمانية أشخاص وضابط شرطة في تبادل وتراشق بالرصاص القاتل بين أعضاء المجموعة الإرهابية المتطرفة والشرطة في منطقة كامبو , وذلك عندما حاولت المجموعة إجبار القرويين على التحول قسرا الى منهجهم المغلوط, وأسفر الهجوم على نفس المسجد في الجرافة عام 1996م عن مقتل 12 شخصا.
    ثالثا: في 1 نوفمبر 1997م، هاجم اثنان من جماعة التكفير والهجرة أشخاصًا كانوا يغادرون مسجدًا في أركويت بالسكاكين، مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة عشرة آخري. هل يعلم الشعب السوداني من الذي كان يقف وراء كل تلكم الأحداث المأساوية؟ إنها الأجهزة السياسية والأمنية والإرهابية القذرة.
    بالإضافة الى ذلك فإن الأجهزة الأمنية الإرهابية , تقوم بعمليات نوعية أو ما يطلق علية التصفية النوعية بين الطلاب والقيادات الوطنية في الأقاليم والمناطق الطرفية, فضلا عن تقديم الرشاوى للمتنفذين في الكيانات الشعبية والأجهزة الحاكمة خاصة الإعلام وإزاحة المعارضين بالقتل سواء كان قتلا حقيقيا أو معنويا والهدف الأساسي من كل ذلك هو إضعاف الخصم وتمكين نفسه من الهيمنة والتفرغ لنهب الموارد واحتلال الأسواق. الأستاذ/ حمزة عبد الله على جلاّب, مثالا, حيث قطعت اوصاله في ضواحي الضعين في العام 2004م.
    رابعا: الفساد التنموي ضد الشعوب المستهدفة: إن هذه السياسة ساهمت بشكل خطير على قدرة الأفراد والجماعات على الإنتاج, حيث الاعتماد على الموارد المستوردة وذلك من خلال استخدام موارد الشعوب المستهدفة, مثل المعادن، والثروة الحيوانية، والغابية، والزراعية. وفى إطار هذه السياسات القذرة يتم خلق رجال أعمال مزيفين لتسهل علميات الإقراض من القطاع الوطني والدولي على حد سواء ومن ثم يتم تحويل تلكم الأموال الى القطاع الأسرى او القطاع الخاص, وهذا بالطبع يؤثر سلبا على ملايين فرص العمل وتلاشى قيمة الإنتاج لصالح بعض الأسر العرقية الصغيرة والمنحدرة من شمال السودان.
    إنّ الأجهزة الإرهابية القذرة في السودان تعمل على فتق النسيج الاجتماعي وتفتيت الكيانات الاجتماعية عن طريق الحروب الداخلية المصطنعة وخلق الأعداء الوهميين , مستغلة بذلك الأمراض الخبيثة التي يعاني منها تلكم المجتمعات, خاصة في إقليم دارفور وكردفان الكبرى (التصادم المسلح بين قبيلتي الحمر والمسيرية في غرب كردفان سبتمبر 2022م شر مثال) والتي تم خلقها عن طريق الأنظمة السياسية الإرهابية التي تعاقبت على حكم السودان منذ العام 1956م. كما أن عناصر هيئة العمليات والأمن الشعبي تقومان باختراق الحياة الثقافية وذلك من خلال دعم بعض المثقفين والفنانين والإعلاميين وإحداث فوضى ثقافية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار. إن الأجهزة الأمنية القذرة تقوم على خلخلة حالة الجمود والتصلب المنبوذ في المجتمعات والشعوب المستهدفة وإحداث او التسبب في حالة الفوضى وإدارة وتوجيه الفوضى , ومن ثم تقوم نفس الأجهزة باستخدام قواتها المسلحة لإخماد الفوضى التي قامت بخلقها وخلق كيان اجتماعي جديد يخلق مصالحها الذاتية, وبمعنى اخر ان الأنظمة الإرهابية تقوم بخلق التمرد حتى يتسنى لها قتل الشعوب غير المرغوب فيها في المناطق والأقاليم الطرفية.
    الطائفيّة والحكومات الإرهابيّة في السُّودان: The Sectarianism
    إن الأنظمة الإرهابية السياسية في السودان والمتمثلة في الأمن الإيجابي والأمن الشعبي وهيئة العمليات, يقومون بالاستحواذ على السلطة والثروة انطلاقا من خلفياتهم الثقافية والدينية، والعرقية، والجهوية، والأيدلوجية. ومن المعلوم أن الدولة الطائفية هي عبارة عن ظاهرة نفسية وجينية واجتماعية واقتصادية وسياسية ولا علاقة لها بالدين او التدين وإنما يخضعون الدين لمصالح السياسة , سياسة حب البقاء والمصالح العرقية الذاتية والتطور والاستمتاع بالرفاهية على حساب الشعوب التي تقطن في الأقاليم والمناطق الطرفية في السّودان.
    إنّ من أهم سلبيات الحكومات الطائفية الإرهابية في السودان هو إثارة الحروب والقلاقل والعنف والتعصب والاستبداد والاضطهاد الطبقي وبث الاضطهاد السياسي والثقافي وتشجيع الولاءات الفرعية العرقية القبلية الجهوية على الولاءات الوطنية , التشرذم والانقسامات الطائفية وإثارة الأزمات الاقتصادية والسياسية والحروب الأهلية وانتشار المحسوبية وجميع أنواع الفساد.
    أمثلة للحكومات الطائفيّة في العالم: لبنان وإيرلندا
    الحكومات الإرهابيّة السياسيّة وسِياسَة الهيمنة العنصِريّة العِرقيّة:
    إن الحكومات العرقية والقبلية والجهوية في السودان, دائما تسعى إلى وضع مصالح الأمن القومي في خطر كبير ولا يأبهون بسلامة الشعب أو الحفاظ على مكتسبات الأمة أو الدفاع عنها ضد الأخطار الداخلية والمحلية على حد سواء, كما انها تسعى إلى فتق تماسك الجبهة الداخلية والسلام الاجتماعي والوحدة الاجتماعية والوحدة الوطنية وجعلها لغمة سائغة لأطماع الدول الكبرى والصغرى على حد سواء. إن الحكومات الإرهابية السياسية في السودان, تقوم وتحرص على الدفاع عن مصالح قبائل بعينها وتسعى من أجل توفير احتياجاتها وتوفير سبل التقدم والرفاهية.
    كما أن الأحزاب والحكومات التي تعاقبت على حكم السودان, تسعى بكل ما تملك من سلطة من أجل الهيمنة والسلطة والسيطرة وفى سبيل ذلك تستخدم كافة الأليات والأدوات المشروعة وغير المشروعة , وذلك بهدف سيطرة جماعة عرقية بعينها على مجموعة أخرى وذلك من خلال نشر أفكار الهيمنة والقوة الناعمة للتأثير في سلوك الكيانات الاجتماعية المستهدفة والتأثير على سلوك الأخرين للحصول على النتائج المرغوب فيها, وذلك من خلال الإقناع والمكافأة والعنف والبأس والشدة والفتك والقساوة واستخدام القوة والإكراه فضلا عن الخضوع والرضوخ والإذعان والقوة العنيفة. كما ان الأنظمة الإرهابية تستخدم أدوات الهيمنة الثقافية والرأسمالية للسيطرة على العقول.
    الأيدولوجيات التابعة للأنظمة السِياسيّة الإرهابيّة ونماذج المنظمات الإرهابيّة المتطرفة في العالم: العلاقة الوطيدة ما بين الجماعات الدولية المتطرفة والأنظمة السياسية الإرهابيّة في السودان, نسردها في الأتى:
    أولا: سِيادة البيض, وسيادة العرق النقي في شمال السُّودان: White Supremacy- North Sudan Supremacy
    إن الأنظمة الإرهابية تعزز سياسات التفوق العرقي مع الإيمان بأنهم صانعوا الحضارات في أرض وادي النيل, لذا فهم حماة هذه الحضارة العريقة، بل والمدافعون عنها, مع رفض قبول الأخرين لأن ذلك وحسب اعتقادهم يعرضهم للخطر مع تعمد واضح لإنكار الواقع. كما أنهم يصفون الأخرين بصفات تحط من قدرتهم ومكانتهم كبشر , فتارة يصفونهم بالعبيد المتوحشين العنيفين مع حقهم الشرعي بالاحتفاظ بالسلطة والثروة واستعباد وقهر الأخرين بصورة ممنهجة ومنظمة وعبر الأجيال المتعاقبة. بالإضافة الى ذلك فإن تلكم الأنظمة الإرهابية التي تعاقبت على حكم السودان يؤمنون إيمانا تاما بالعنصرية العلمية Scientific Racism , والتي تقوم وتبنى على أن بعض الشعوب التي تنحدر من شمال السودان هم الأكثر فطنة وحنكة وحصافة ونجابة ودهاء ومعرفة وإدراكا وكياسة وخبرة وذكاء وقدرة وإنسانية وأنهم خلقوا لكي يحكموا لا أن يحاكموا , ان يسودوا لا أن يسادوا, لأنهم تتوفر فيهم صفات حميدة وذلك مثل الحلم والفهم والعقل والحصافة والفطانة والحكمة والرزانة، والاتزان، والشرف، والتيقظ. وفى نفس الوقت فإنهم يصفون الشعوب الأخرى بالبشاعة والعنف والشناعة والفظاعة والغلاظة والقساوة والخشونة والتهور والجهالة, فهم متهورون, وطائشون. إنهم يعتقدون اعتقادا جازما بأنهم الأولى والأجدر والأفضل لإدارة حكم السودان مع الحرص الشديد على الاحتفاظ بسياسة الفصل والعزل العنصري وعدم المساواة والتسلسل الهرمي العرقي والقبلي والجهوى الطبقي في جميع مؤسسات الدولة والتي تحرص على الاحتفاظ واستمرار على هذه الأيدلوجية العنصرية البغيضة والكريهة والخبيثة, كما أنهم يسعون من أجل الاحتفاظ بالاستعلاء الجهوي العرقي والتحكم في الكيانات والأعراق الأخرى, السيطرة الساحقة على الموارد, والامتيازات والسلطة السياسية والإعلام الأمني والاقتصاد والثقافة والحياة الاجتماعية. إن الأنظمة السياسية الإرهابية ذات التوجهات العنصرية التي تعمل على فرض سياسة التهجين والعلاقة الواضحة للنظام السياسي في الدولة مع المنظومة الأمنية والتي تتمثل في مليشيات الجيش العرقية, المخابرات الأمنية والعسكرية, الشرطة , الدفاع الشعبي, هيئة العمليات, الأمن الإيجابي وغير ذلك من المجموعات الإرهابية المسلحة والتي لها صلة وثيقة مع الجماعات الإرهابية في غرب أفريقيا مثل بوكو حرام وجيش الرب وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي وحزب الله اللبناني والاخوان المسلمون في مصر والجماعات الجهادية المتطرفة في شمال سيناء والذين يقومون بترويع الشعب المصري’ حيث يقتلون القضاء ويزعزعون الأمن الوطني.
    ثانيا: الجماعة المتطرفة كو كلوكس كلون- Ku Klux Klan
    ثالثا: القومية البيضاء: Whit Nationalism
    رابعا: النازيون الجدد: Neo – Nazism
    خامسَا: حليقي الرؤوس- سِيادة البيض White Power - Skinheads
    سادسا: الهوية المسيحية: Christian Identity
    سابعا: الكونفدرالية الجديدة
    ثامنا: العصابات الإجرامية في السجون: Criminal Gangs in Prisons
    ممارسات الأنظمة الأحزاب السياسية والأنظمة الإرهابية العنصرية المتطرفة في السّودان:
    إن الجماعات السياسية الإرهابية المتطرفة في السودان تقوم بأعمال إرهابية واسعة النطاق.
    الأنشطة التخريبية والكراهية العرقية والنعرات القبلية وخطابات الكراهية والجرائم المتعلقة بالكراهية العرقية
    المظاهرات العنيفة , السيطرة على الاقتصاد والأسواق غير المشروعة , نهب المال العال, وغسيل الأموال عبر إنشاء المدارس الخاصة والمستشفيات الخاصة والشركات الوهمية داخل وخارج السودان
    أموال السحت والحرام والفساد وجمع الأموال القذرة والعمل على غسلها
    تطبيق فلسفة ونظرية الردع Theory of Deterrence, وذلك بهدف تهديد مصالح الطرف الأخر او الخصم.
    بث الذعر وإخافة الخصم بالاعتداء والعنف والردع بالحرمان والردع بالاطمئنان.
    القيام بشن الحرب البيولوجية Biological Weapon or Warfare, وذلك من خلال الاستخدام المتعمد للفيروسات والجراثيم وسموم الكائنات الحية , نشر الأوبئة والمخدرات, وذلك من أجل إضعاف الطرف الأخر او الخصم اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعسكريا وبأقل التكاليف وبصورة هادئة ومن غير تحريك للأليات العسكرية والجماعات الأمنية الإرهابية.
    العمل على تلويث أبار المياه بالفطر السام والذي يسبب الهلوسة للكيانات الاجتماعية المستهدفة في المناطق والأقاليم الطرفية , نشر أمراض الجدري من خلال البطانيات التي تم ويتم توزيعها عبر الجماعات السياسية الإرهابية في الخرطوم. استخدام الجمرة الخبيثة والأمراض الغدية والكوليرا والفطريات السامة والتي توضع في الأغذية الخاصة بالأطفال حتى يقتلوا أكبر عدد ممكن من الأطفال الذين ينتمون الى الكيانات الاجتماعية غير المرغوب فيها.
    الطاعون , الزهري , السموم الجرثومية الحيوانية منها والنباتية , ناقلات العدوى مثل القمل والبراغيث, وغير من المواد السامة والتي لها قابلية وبائية عالية وقدرات كبيرة على مقاومة الظروف الطبيعية وذلك مثل الحرارة والجفاف وقابلية التكيف وسرعة الانتشار مع القدرة الكبيرة على إنزال أكبر خسائر بشرية وحيوانية ونباتية وطبيعية على المدى القريب والبعيد ضد المناطق والشعوب المستهدفة. (في العام 2016 تم مهاجمة منطقة جبل مرة بالأسلحة البيولوجية والكيميائية , حيث تم تسميم الأرض والهواء والماء والإضرار التام بالبيئة).
    الحرب البيولوجية وحروب الجيل السادس, والتي يستخدم فيها أسلحة ذكية لكي تحصد نتائج ذكية وذلك مثل دمج الفيروسات مع عوامل أخرى.
    الحرب النفسية , حرب العقول , حرب الكلمة والذي في كثير من الأحيان يعد أكثر خبثا وقذارة من الأسلحة او الحروب التقليدية, حيث يتم استخدام وسائل الإعلام المختلفة والاتصال الجماهيري , إنها حرب الأفكار والحرب الدعائية , وذلك من خلال نشر الرعب والخوف, من أجل إضعاف معنويات الخصم , نشر القلق دون الإضرار بالخصم جسديا مع التأثير على الروح المعنوية, فرض إرادة العدو او الخصم , التحكم في أعمال الخصم بطرق إعلامية وبوسائل غير اقتصادية لا تقل فتكا عن الأسلحة التقليدية.
    الحرب النفسية: psychological Weapons or warfare, وذلك من خلال استخدام الجواسيس , وبث الرعب واستخدام الكاميرات الخفية في أماكن التخلص من البراز لتصوير فتحة الشرج وطريقة خروج البراز , تصوير الأجسام العارية, ونشر الصور الإباحية المفبركة وتصوير النساء وهم عرايا مع التركيز على الأجهزة الإنتاجية المترهلة وعلامات الطمث المبكرة, البحث عن الخلفية التاريخية الطبية, الفحوصات والامراض المشخصة للخصم والأمراض الذي يعانون منها فضلا عن الأمراض العقلية والمشاكل الأسرية وفضح الأسر والأطفال, إن الوضع خطير. بث الرعب من خلال التهويل وإطلاق الشائعات , تفريغ المجتمع , زرع القنابل العقلية العنقودية في عقول الشعوب المستهدفة , العمل على تضخيم الضائقة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية من أجل فرض الهيمنة والوصاية, العمل على دعم التطرف الديني والسياسي للتشويش على القناعات والاعتقادات الصحيحة.
    الحرب النفسية: psychological Weapons or warfare, بث وتعميم مشاعر الإحباط والبؤس , العمل على تحطيم قيم واخلاقيات الشعب , العمل وبصورة ممنهجة على إرباك نظر الشعب السياسية والاجتماعية والثقافية تجاه الكيانات الاجتماعية المستهدفة في المناطق والأقاليم الطرفية.
    العمل على بث الشائعات , عن طريق الصحف والمجلات وإذاعة وجميع أجهزة الإعلام الأخرى, وقد تكون هذه الشائعات تحمل بشريات جميلة وأمالا طيبة للمستقبل, وقد تكون مدمرة تحمل الكراهية مثل الحروب والصراعات الأهلية والكوارث المصنوعة والمخلوقة من قبل البشر الذين يحملون أحقادا وضغائن.
    13. الحرب النفسية: psychological Weapons or warfare, من خلال الترويج للأخبار الكاذبة والترويج للذعر وتغبيش الحقائق والتدليس وتزيف الحقائق والتشكيك في كل شيء , العمل على تحطيم الثقة وإثارة البلبلة في زمن التنطع والتفشخ والتفسخ والتلوط والتشرذم والتشرمط والانحلال الأخلاقي والمعنوي.
    الحرب النفسية: psychological Weapons or warfare, إثارة البلبلة والفوضى, نقل معلومات وأفكار معيبة واكاذيب وذلك من أجل إرباك الخطط والمشاريع الوطنية. العمل وبصورة ممنهجة لتطبيق سياسة غسل الدماغ , الإقناع القسري والتلاعب بالفكر البشرى والمقاطعة الاقتصادية والعمل على استخدام جميع الأليات والوسائل المشروعة وغير المشروعة للوصول الى الهدف الا وهو الهيمنة.
    استخدام الإرهاب والإعلام الاقتصادي استخدام الشعوب حتى يتم الاستيقاظ صباحا وعدوك ميتا- ليبيا مثالا - السودان مثالا, وذلك من خلال استخدام الحرب النفسية والذهنية المتطورة وذلك مثل الإنترنت والتلاعب النفسي وتحريك الرأي العام من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة, وذلك من أجل استخدام الضغوط النفسية والاقتصادية والسياسية وتكنلوجيا المعلومات والهندسة الجينية والحواسيب المتطورة والرادار الموجي والجيوش السريانية والعمل على إفشال الدول حتى تكون أرض خصبة للنفوذ والسيطرة.
    الجرائم السياسية والاغتيالات الممنهجة, والمتمثلة في الشر القسوة واللين والرفق والشدة , حيث إن الجريمة السياسية لا ينطوي في كل الأحوال الى الشر المطلق, الجرائم السياسية الموجهة ضد الدولة وقد تكون الأهداف متباينة من الدوافع الثقافية وذلك مثل توجيه الفكر والرأي. اهداف دينية وذلك مثل التعصب الديني واجتماعية وذلك مثل النزاعات القبلية والتعصب القبلي والجهوي والعرقي , فضلا عن الأهداف الاقتصادية وذلك مثل البطالة والفقر الشديد.
    إن الأنظمة الإرهابية ذات التوجهات العنصرية وفى سبيل التوصل الى أهدافهم غير المشروعة الا وهي الهيمنة فإنهم قد يرتكبون جرائم متعلقة بالأديان والتضليل الإعلامي والأعمال التخريبية والعنف السياسي والتجسس وغير ذلك من أنواع الجرائم التي تنطوي تحت اسم الجرائم السياسية والإرهابية.
    الكرتى
    محامي
    سبتمبر 2022م



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 21 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 21 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • ضبط لحوم حمير و حصين تستخدم في الأقاشي بالخرطوم
  • اغلاق الاسواق المشتركة في مناطق سيطرة الحكومة وشعبية الحلو
  • صديق تاور: جبريل حول المالية لجباية أسوأ من الاستعمار التركي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 21 2022
  • خريجي مدرسة المقرن الثانوية بنين
  • حملة قوية على مافيا اقاشي الحمير
  • حركات دارفور (التوافق الوطنى)) تهدد بحرب طاحنة داخل المدن
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022م
  • فريق من العلماء يقوم بتعداد النمل في العالم ونحنا عددنا كم ما عارفين
  • الام والاب والاخ والاخت فى الاغانى السودانيه
  • نصير شمة ; لله درك

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 21 2022
  • عنق البرهان ! كتبه زهير السراج
  • إرباك مُخِل وحِراك مُضاد ..! كتبه هيثم الفضل
  • الديمقراطية مفتاح السلام كتبه نورالدين مدني
  • البرهان امام خيارين: إما تحقيق مطلب حركة النهضة الإسلامية أو السماح بإدانة كبار قادة المؤسسة العسكر
  • التداعيات الفورية العالمية للتعبئة الروسية الجزئية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • سيرة و مسيرة كتبه طارق حاج التوم
  • الصحافة السودانية والأنظمة الشمولية كتبه عرض وتعليق : تاج السر عثمان
  • ما جدوي تلقين الأموات شهادة فرعون؟؟!! كتبه محمد الصادق
  • عادل إمام جوبلز السينما المصرية.. إقتياد هادئ نحو الأرثوذكسية كتبه د.أمل الكردفاني
  • ممارسة الديمقراطية لشرعنة الدكتاتورية كتبه أ. ابراهيم كامل وشاح
  • عنصرية الاحتلال وتعميق الاستيطان والتنكر لعملية السلام كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de