مآثر في حق الأنيس إدريس كتبه عبد الكريم إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 02:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2022, 09:52 PM

عبد الكريم ابراهيم
<aعبد الكريم ابراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2022
مجموع المشاركات: 49

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مآثر في حق الأنيس إدريس كتبه عبد الكريم إبراهيم

    08:52 PM September, 11 2022

    سودانيز اون لاين
    عبد الكريم ابراهيم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قال تعالى : (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ) صدق الله العظيم . في يوم الإثنين، وشهر شعبان المبارك الذي مضى و يختم أيامه المباركة لنستقبل شهر رمضان المعظم الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ،، نعى الناعي إلينا أخا عزيزا وقورا خلوقا مثقفا .. و يعد علما من أعلام الصناعة في السودان الأستاذ القامة ، إدريس علي أحمد البشير الذي انتقل الى جوار ربه راضيا مرضيا بإذن الله تعالى ...
    كنت في بداية تعييني بوزارة الصناعة قد التحقت بإدارته التي كان يشغل مديرها العام ،، إدارة الإعلام والعلاقات العامة .وقتها قدم لي الكتير من النصح والإرشاد نهلت من علمه وثقافته وخبراته الطويلة وعلاقاته الواسعة التي امتدت داخليا وخارجيا ،،انسان بكل ماتحمله الكلمة من معان يتمتع بأدب جم وتواضع لا مثيل له ، عرفته حافظا لكتاب الله ،، ملما بالأحاديث النبوية ، يتحدث العربية ، الإنجليزية ، الألمانية بطلاقة،، ملم بالدواوين الشعرية ،، وأغاني الحقيبة ،، أصدقاؤه كبار الأدباء والشعراء .. يزوره الرؤساء ، الفنانون ، الرياضيون ، عمل بوزارة الصناعة منذ تخرجه في كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم ستينيات القرن الماضي إلى أن نال شرف تمثيل وزارته وبلاده مستشارا اقتصاديا بملحقية سفارة السودان بألمانيا وقد حظي باحترام وتقدير الجميع ،، كان يأوي كل زائر ،مريض ، سائح ، دارس ...لألمانيا ، يكون في استقباله ، وضيافته ، حتي سيارته كان يخصصها لضيوفه ، شخصية بسيطة جدا ولكنها كانت تخترق الصعاب وصولا لحل مشكلات و قضايا الغير ، هو بحق سفير لبلاده ، استقطب عددا من الشركات والمستثمرين الألمان للإستثمار في السودان ، بذل قصارى جهده في تخصيص قطعة أرض لكل مستحق لها مع جهات الإختصاص حينما كان يمسك بهذا الملف للعاملين بوزارة الصناعة عن طريق الخطة الإسكانية الفئوية ، محبوب وولوف يزور كل منسوبي الوزارة ويتفقدهم بمنازلهم عمالا وموظفين وينفق من ماله الخاص لمساعدة كل محتاج ، كانت له مواقف مشهودة اضطر بسببها ترك العمل بوزارة الصناعة إلى بنك الثروة الحيوانية ،، المرحوم (إدريس) نال شرف إسلام أحد العمال على يديه (شول) الذي سمي بعد إسلامه باسم ( عوض الله ) ، بعد ذلك اسهم في زواجه من إحدى حسان الصناعة التي أنجبت له في مابعد بنتا وكبرت البنت ،، ذهبت لإخبار المرحوم (إدريس) بصحبة والدتها بموعد زواجها ، كم كان فرحا بهذا النبأ و تهلل وجه وانشرح صدره لما سمع ، وذكر محدثي (ساتي الفكي) انه قد زاره بصحبة رفيق دربه (الأمين عثمان بشاره) عندما كان طريح الفراش ولحظة هما بالمغادرة ، رفض أفراد أسرته الكريمة خروجهم إلا بعد ان يتناولوا طعام الغداء قالوا :( لم نصدق انكم حضرتم لكي يتناول معكم والدنا ( إدريس ) الطعام لأنه رافض له) ، وعندما تم وضع الطعام لهم تناول معهم فقيدنا طعامه ما استطاع لأنه وجد من يحب بجانبه ، سبحان الله نسي مرضه تماما بفضل زيارة هؤلاء الزملاء ، وسرد لي موقفا آخر حينما أتاه احد الزملاء لسداد فاتورة مريض يعرفه والفاتورة كانت عالية جدا لايستطيع احد دفعها إلا وزارة المالية ووزيرها وقتها الذي ذهب له حينها المرحوم( إدريس ) وقام بالواجب ، وعندما ذهب من يعنيه الأمر لإستلام الشيك منعه المانعون في استقبال الوزارة من الدخول و تم الاتصال بالمرحوم (إدريس ) لعلاج الأمر وكم كانت المفاجأة حيث ذكر لهم أن الشيك تم تسليمه للمستشفى المختص لتكملة العلاج وإجراء العملية التي تمت بنجاح ، ويذكر أن المرحوم( إدريس ) لم يأخذ حافزا ماديا واحدا طيلة حياته في الخدمة المدنية ،، كان عفيفا شريفا رحمه الله ،، هذا قليل من كثير من مآثر ومناقب فقيدنا الحاضر الغائب الأنيس (إدريس ) وأعلم انني لم اعطه حقه كاملا وهناك الكثير المثير اتركه للذين عاصروا ، زاملوا ، وارتحلوا في تسفارهم بصحبة الفقيد لتكملة هذا السفر ان استطاعوا في فضائله ، محاسنه ومواقفه التي احسبها لا (يشيلها) كتاب ،، هذه مجرد قطرة من بحر اعترف بأننا لا نستطيع الوصول الي ساحله ، له الرحمة والمغفرة والعتق من النار والجنات العلا وإنا لله وإنا إليه راجعون.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • فيديو تعذ يب طفل سوداني… يسلط الضوء على معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • ترحيل متهمين بقتل رقيب الاستخبارات العسكرية لسجن الهدى
  • الحركة الجماهيرية لشرق السودان تدشن اعمالها بمشروع التعايش السلمى
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 09 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تأجيل حفل مجموعة دعم الاحفاد ببريطانيا


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 11 2022
  • مشجعي كرة قدم آيرلنديين يغنون (شماتة) في موت الملكة اليزابيث .. Lizzy's in a Box
  • شكرا للمحامين الوطنيين وعقبال الهمة لبقية القطاعات!
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 11 سبتمبر 2022م
  • كلمات صادقة من احد ابناء دارفور
  • هل سيفعلها سفيرنا بالامم المتحدة المناضل الدبلوماسي الشجاع الحارث ادريس!
  • وصول خبراء جيلوجيين روس لوادى حلفا بغرض إجراء مسح لمواقع التعدين
  • وثيقة جديدة تكشف محسوبية الوزير جبريل
  • مناشدة عاجلة لكل سودانيي الولايات المتحدة الاميريكية!
  • في باكستان الشرطة تحقق مع أمام المسجد اللذي تسبب في السيول والامطار بعد صلاة الاستسقاء
  • السودان.. الأمم المتحدة تطالب البرهان وحميدتي بالانسحاب
  • ماهو الحل لمعضلة السودان ؟؟
  • أحسب كم عمرك بالثانية.. أونلاين
  • اضاءات حول مشروع الدستور الإنتقالي 2022
  • فصل الدين عن الدولة!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 11 2022
  • ماااااافي دولة !!.. كتبه عادل هلال
  • ثوار امريكا فى انتظار البرهان في يوم ١٣ سبتمبر فى مطار نيويورك كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • نازل وين ..! كتبه هيثم الفضل
  • تبرئة القاتل ! كتبه زهير السراج
  • مقاطع وفيديوهات حاقدة ..حقا من أبناء دارفور ..؟؟؟؟طلبة المدارس يقولون.. سنسمهم فى الخرطوم ..
  • ‏الجلابي جبريل ابراهيم .. و الهامشي عبدالوهاب عثمان ! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • ‏غايتو راكبين مروحة ! كتبه ياسر الفادني
  • ‏هذا الوزير لا يحسن التصرف في شئ كتبه محمد ادم فاشر
  • ‏التخصص المهني لا يحجب المواهب كتبه نورالدين مدني
  • ‏مسخرة الاعلان الدستوري بتاع الجماعة كتبه د.أمل الكردفاني
  • ‏الاقتلاع من الجذور..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • ‏ماذا سيحمل خطاب فلسطين إلى الأمم المتحدة هذا العام؟! كتبه معتصم حمادة
  • ‏داعش تراجعت ولكنها لم تنتهي كتبه محمد حسن الساعدي
  • النخبة السودانية و المصرية على صفيح ساخن كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • علي السيد جبريل ابراهيم الاستقالة من وزارة المالية رحمة بالعباد كتبه علاء الدين محمد ابكر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de