تفاقم الأزمة واتساع موجة الاضرابات كتبه تاج السر عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 00:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2022, 09:09 PM

تاج السر عثمان بابو
<aتاج السر عثمان بابو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تفاقم الأزمة واتساع موجة الاضرابات كتبه تاج السر عثمان

    08:09 PM September, 11 2022

    سودانيز اون لاين
    تاج السر عثمان بابو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    1

    تنداح دائرة موجة الاضرابات والاحتجاجات والاعتصامات من أجل توفير ابسط مقومات الحياة ، مع تفاقم ازمة الانقلاب ، واستمرار التدهور المريع في الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية والصحية ، ونتائج سياسة وزير المالية جبريل ابراهيم في الكارثية كما في : زيادة الدولار الجمركي ، والغاء التقسيط الجمركي ، وعدم السماح بانزال البضائع غير المستوفية للاجراءات المصرفية بالميناء، وانهاك جيب المواطن بالضرائب والجبايات، مما أدي للركود في الاسواق وتذمر المواطنين والتجار ، وخروجهم من الاسواق باعداد كبيرة ، واغلاق عدد من الشركات والارتفاع المستمر في الاسعار، والاتجاه لطباعة العملة كما في الايام الأخيرة للبشير من فئة الالف جنية والتي تفنح الباب واسعا للتزوير والمزيد من انهيار الجنية السوداني، في غياب الإنتاج ، وتدمير الإنتاج الزراعي والصناعي جراء الجبايات والزيادات في اسعار الوقود والكهرباء وارنفاع مدخلات الإنتاج، تزايد شبح المجاعة مع فشل الموسم الزراعي، ومحاربة وزير المالية للمزارعين بعدم شراء محصول القمح مما أدي لتصديره لمصر!!.

    اضافة لتسارع نهب اراضي وثروات البلاد كما في الاتفاق الأخير الذي ابرمه وزير المعادن محمد بشير ابو نمو ومبارك اردول مع الروس للمزيد من التنقيب عن الذهب في السودان ، ووصول خبراء روس للبحث عن الذهب في شمال السودان ، فضلا عن القلق العالمي من صلات السلطة الانقلابية مع روسيا ، الذي يشكل ذهب السودان أحد مصادر تمويل حربها في اوكرانيا ، كما تمد روسيا الانقلابيين بالمال والسلاح لقمع الحركة الجماهيرية والاحتجاجات المتصاعدة ضد الانقلاب،اضافة للتستر علي جرائم الانقلابيين في المؤسسات الدولية ،وخطورة وجود عناصر المرتزقة الروس "فاغنر" في اقليم دارفور لنهب الذهب والمعادن، جراء الابادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور لنهب ثروات الاقليم اراضيه الخصبة، مما يجعل السودان في مرمي الصراع الدولي بين روسيا وامريكا والصين لنهب ثروات البلاد ، وترسانة للسلاح ، واشتداد الابادة الجماعية لنهب اراضيه وموارده .

    هذا اضافة للتصرف في المال العام ، كما في اعفاء وزير المالية جبريل ابراهيم ابن أخيه من رسوم حكومية لايسندها القانون أو اتفاق جوبا، وغير ذلك من التصرف في المال العام والفساد الذي ازكم الأنوف باسم اتفاق جوبا.

    2

    هذا فضلا عن فك حسابات "الكيزان" ، وعودة منظمة الدعوة الإسلامية ، والتوحه الكثيف لنهب ثروات السودان وتهريبها الي الخارج، وانهاك ميزانية الدولية بالصرف علي اتفاق جوبا ، فضلا عن استحواذ شركات الجيش والجنجويد والشرطة والأمن علي 82% من موارد الدولة ، وصرف الدولة لمرتبات الجيش والمن والشرطة والجنجويد ، اي يستحوذ نصيب الأمن والدفاع علي حوالي 92% من موارد الدولة ، مع ضألة نصيب التعليم والصحة والتنمية وخدمات المياه والكهرباء ، الشئ الذي له الأثر الواضح في الأزمة الراهنة التي تعاني منها البلاد، فضلا عن الحصار المالي العالمي بسبب الانقلاب العسكري ووقف المساعدات التي كانت تصل البلاد.

    كما أشار تقرير الأمم المتحدة الأخير الي تدهور الاقتصاد ، وارتفاع معدلات التضخم ، والنقص في التقد الأحنبي ، ووجود 14.3 مليون مواطن يحتاجون للعون الانساني ، والتدهور المستمر في العملة ، اضافة لتعثر التسوية السياسية التي تقودها الالية الرباعية.

    مع العد التنازلي للانقلاب، وتصاعد المقاومة الجماهيرية ضده، يشتد نهب أراضي وثروات البلاد ، كما في الاتجاه لقيام الميناء الاماراتي علي البحر الأحمر الضار بسيادة البلاد وفي غياب مؤسسات البلاد التشريعية، وعدم شرعية السلطة الانقلابية الحالية.

    3

    هذا اضافة للقمع الوحشي الذي مارسته السلطة الانقلابية منذ 25 أكتوبر 2021 ضد المواكب السلمية والذي ادي لاستشهاد (117) شهيدا، واصابة أكثر من (5الف ) شخص ، واعتقال المئات اضافة للتعذيب الوحشي للمعتقلين وحالات الاغتصاب، اضافة لمجزرة فض الاعتصام ، وجرائم الانقاذ منذ الانقلاب في يونيو 1989م..

    كما اشتدت هجمات المليشيات المسلحة الابادة الجماعية حتى بعد اتفاق جوبا!!، لنهب ثروات القبائل واراضيها، فقد اشار ت الأمم المتحدة الي مقتل (377) شخصا ، واصابة (431) آخرين خلال الهجمات المسلحة ، والصراعات القبلية في السودان في الفترة من : يناير حتى اغسطس الجاري 2022 ، كما رصد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية (224 ) هجوم واشتباك في (13) ولاية ، و(177) الف وثلاثمائة وتسع واربعون شخصا نزحوا .

    اضافة لعجز الحكومة الانقلابية عن مواجهة كارثة السيول والفيضانات التي حسب بيان الدفاع المدني: أدت الي وفاة (117) شخص ، واصابة (116) ، وانهيار (104) الف منزل جزئي وكلي ، وغمرت المياه ( 166) الف فدان، اضافة لتدمير المدارس والمراكز الصحية والمرافق العامة والطرق، والاثار الصحية التي لم يكترث لها الانقلاب.

    رغم ذلك اشتدت المقاومة للانقلاب والرفض للتسوية مع العسكر تحت شعار " لا تفاوض ولاشراكة ولا تسوية" مع الانقلاب العسكري ، ورفض شق الصفوف للجان المقاومة والحركة الجماهير باسم وحدة قوى الثورة ، بهدف اعادة تجربة الوثيقة والدستورية الفاشلة ، كما في الاعلان الدستوري الذي سلمته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين للآلية الثلاثية ، علما بأنها لا تملك الحق في عمل وثيقة دستورية في غياب شعب السودان ، فضلا عن خطل اعادة الشراكة مع العسكرباسم الامن والدفاع ، واتفاق جوبا الفاشل الذي وسع من رقعة الحرب والنهب لثروات البلاد والفساد ، ممل يتطلب الغائه ، وليس اعادة انتاجه الفاشل في اعلان دستوي جديد لاجهاض الثورة.، اضافة للرفض الواسع لزيارة البرهان لامريكا الثلاثاء المقبل والمثقل بجرائم الابادة الجماعية وضد الانسانية.
    4

    كان طبيعيا نتيجة لهذا التدهور أن تنفجر الحركة الجماهيرية كما في الانتفاضات والاحتجاجات والاضرابات والاعتصامات في : تمبول ، القضارف ، زمزم ، سنار ، الحصاحيصا ، قطاع الكهرباء ، اضرابات التجار، اضراب عمال نظافة ولاية الخرطوم ، عطبرة ، اضرابات الأطباء ، واغلاق الاسواق احاجاجا علي الضرائب الباهظة التي اعادت للاذهان "التركية السابقة" في القمع و النهب والجبايات ، وتردي الاوضاع المعيشية ، وانقطاع التيار الكهربائي، والمطالبة بتوفير الأمن ، ووقف هجوم المليشيات ونزع سلاحها في دارفور كما في مطالب اعتصا م زمزم.

    وغير ذلك من الانتفاضات والاضرابات والاعتصامات ، والتي تسير مع التدهور المستمر وعجز الانقلاب عن حل مشاكل الجماهير، الي الانتفاضة الشعبية الشاملة والاضراب السياسي العام والعصيان المدني لاسقاط الانقلاب ، وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي، وتحقيق أهداف الثورة ومهام الفترة الانتقالية.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • فيديو تعذ يب طفل سوداني… يسلط الضوء على معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • ترحيل متهمين بقتل رقيب الاستخبارات العسكرية لسجن الهدى
  • الحركة الجماهيرية لشرق السودان تدشن اعمالها بمشروع التعايش السلمى
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 09 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تأجيل حفل مجموعة دعم الاحفاد ببريطانيا


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 11 2022
  • مشجعي كرة قدم آيرلنديين يغنون (شماتة) في موت الملكة اليزابيث .. Lizzy's in a Box
  • شكرا للمحامين الوطنيين وعقبال الهمة لبقية القطاعات!
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 11 سبتمبر 2022م
  • كلمات صادقة من احد ابناء دارفور
  • هل سيفعلها سفيرنا بالامم المتحدة المناضل الدبلوماسي الشجاع الحارث ادريس!
  • وصول خبراء جيلوجيين روس لوادى حلفا بغرض إجراء مسح لمواقع التعدين
  • وثيقة جديدة تكشف محسوبية الوزير جبريل
  • مناشدة عاجلة لكل سودانيي الولايات المتحدة الاميريكية!
  • في باكستان الشرطة تحقق مع أمام المسجد اللذي تسبب في السيول والامطار بعد صلاة الاستسقاء
  • السودان.. الأمم المتحدة تطالب البرهان وحميدتي بالانسحاب
  • ماهو الحل لمعضلة السودان ؟؟
  • أحسب كم عمرك بالثانية.. أونلاين
  • اضاءات حول مشروع الدستور الإنتقالي 2022
  • فصل الدين عن الدولة!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 11 2022
  • ماااااافي دولة !!.. كتبه عادل هلال
  • ثوار امريكا فى انتظار البرهان في يوم ١٣ سبتمبر فى مطار نيويورك كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • نازل وين ..! كتبه هيثم الفضل
  • تبرئة القاتل ! كتبه زهير السراج
  • مقاطع وفيديوهات حاقدة ..حقا من أبناء دارفور ..؟؟؟؟طلبة المدارس يقولون.. سنسمهم فى الخرطوم ..
  • ‏الجلابي جبريل ابراهيم .. و الهامشي عبدالوهاب عثمان ! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • ‏غايتو راكبين مروحة ! كتبه ياسر الفادني
  • ‏هذا الوزير لا يحسن التصرف في شئ كتبه محمد ادم فاشر
  • ‏التخصص المهني لا يحجب المواهب كتبه نورالدين مدني
  • ‏مسخرة الاعلان الدستوري بتاع الجماعة كتبه د.أمل الكردفاني
  • ‏الاقتلاع من الجذور..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • ‏ماذا سيحمل خطاب فلسطين إلى الأمم المتحدة هذا العام؟! كتبه معتصم حمادة
  • ‏داعش تراجعت ولكنها لم تنتهي كتبه محمد حسن الساعدي
  • النخبة السودانية و المصرية على صفيح ساخن كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • علي السيد جبريل ابراهيم الاستقالة من وزارة المالية رحمة بالعباد كتبه علاء الدين محمد ابكر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de