فى ذكري رحيل .. ست البرلمان ..الاستاذة .. فاطمة احمد ابراهيم كتبه طه أحمد ابوالقاسم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 03:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-12-2022, 10:57 PM

طه أحمد ابوالقاسم
<aطه أحمد ابوالقاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فى ذكري رحيل .. ست البرلمان ..الاستاذة .. فاطمة احمد ابراهيم كتبه طه أحمد ابوالقاسم

    09:57 PM August, 12 2022

    سودانيز اون لاين
    طه أحمد ابوالقاسم-السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر



    رحلت ست البيت .. وست البرلمان......نعيد كلماتنا ولوعتنا
    الاخبار العاجلة ..على شاشات التلفزة .. حملت الينا الرحيل المر .. الاستاذة .. فاطمة أحمد ابراهيم ..يوم شكرك يافاطمة ما يجي .. هذة العبارة الحتمية كانت تؤرقني و تؤلمنى
    كتبت يوما الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم... كانت سمحة .. ومازالت في كل شيء .. في الاخلاق والآداب .. والتعامل.. يكفى انها من الرائدات فى حقل الصحافة .. واكبر انجاز حققته الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم ..هو دخولها قبة البرلمان ..واى برلمان .. ؟؟ كتف.. بكتف .. مع المحجوب القامة .. والازهرى .. والترابى .. وابوسن .. منتخب من رجال السياسة يمثلون جيل الاستقلال .. ومخاض ميلاد الدولة السودانية المستقلة ..

    هذة الخطوة او القفزة .. لم يكتب عنها الكتاب كثيرا .. أو اعلامنا .. أين فرشاة طلبة كلية الفنون .. وهى تسحب ثوبها الى الامام لتغطي رأسها .. اين الكاميرات والاسمارات موبايل .. ولماذا لم يستدعى عمر الجزلي .. أسماء فى حياتنا .. ليخرج لنا مقاطع من مقابلته مع الراحلة .. ماذا يفيد تحنيط الشخصيات ؟؟ .. أين المخرجين ؟؟ أين المهنية والأحترافية ؟؟ . هكذا نحن .لا نجيد صناعة التاريخ .. أو كتابته .. لا نعرف من شخصيات حي العباسية غير زيدان ابراهيم .. وعمر الشاعر .. وبادي .. هناك ايضا الكثير من الكنوز .. ال الصلحي وال ياجي ..وال صديق منزول ورجال القانون عبدالمجيد امام .. وفاروق أبوعيسي .. و الدرة المصون ..
    فاطمة أحمد ابراهيم .. أيضا من سكان هذا الحى العريق ..
    نسأل . . لماذا لا تكون فاطمة فى طوابع البريد .. ؟؟ ومدخل البرلمان او فى مقرارات الدراسة الجامعية .. ويصمم لها موقع فى الشبكة العنكبوتية .. مازلنا فى محطة مهيرة بت عبود .. وبنونة المك نمر ..

    ..كان لديها احساس عالى بالآخرين قاله الدمع المنهمر من مقلتيها عندما رأت أطفال الشوارع الضعاف .. هذا احساس المرأة الأمدرمانية .. عندما تقول ( وآى يا ناسي ) .. وليس فى نظرية البلوتاريا .. الرئيس الروسي برجنيف عندما زار السودان شاهد مأتما فى الحصاحيصا .. والمشاركة بصواني الاكل .. الدهشة تملكته قال : أنتم سبقتونا فى الاشتراكية وهذا ما نصبو الية ....
    . نحن ايضا لدينا كتاب فاطمة .. ليس تشيعا .. لكن تنزيل قيم الدين ذكرتنا السائل والمحروم .. سبقتنا بالايمان ..
    لابد من الاهتمام بسيرة هذه السيدة فاطمة ... حيث اصبحت رمزاً ورقماً لنضال ..وتمثل مرحلة مهمة فى تاريخنا شقت طرقا وعرة .. وثابرت وصابرت...تذكرت فاطمة أحمد إبراهيم ..عندما كنت في مقاعد الدراسة اولي متوسط ... وكيف هتفت بنات المرحلة الثانوية بكمبوني عطبرة ( عاشت فاطمة النائبة الحرة ) كانت بينهم د.سلمي محمد سليمان .. شهيدة النيل ..

    فى ذلك المساء زارت فاطمة أحمد إبراهيم دار الختمية بعطبرة .. وكانت محط إعجاب الجميع .. بمن فيهم جدتي ..الحاجة آمنة نوري وتقول .. انها بنت طيبة .. ومرشدة .. وسمحة بثوبها الابيض ومسايرها..وأدبها الجم .." مازلت احتفظ بتلك الاحداث فى قاع ذاكرتي " ..

    حافظت الاستاذة على مظهرها البسيط ولم تترك الثوب السوداني .. والاكمام الطويلة .. وصلواتها .. حدثنا شقيقها صلاح أحمد ابراهيم .. صاحب الروح العبقرية .. عندما زارته فى باريس .. بعد السلام .. طلبت سجادة الصلاة .. قال لها مواظبة على صلواتك ..؟؟ ردت : نسيت يا صلاح اننى ابنة أحمد ابراهيم ؟؟ ..

    هكذا كانت .. الاستاذة فاطمة أحمد أبراهيم .. صبرت على المكارة .. وفقد الاقربين .. وجرح الرفاق .. ولكن لم تفقد يوما حب الشعب السوداني .. كانت بكل حب تطيب خاطر الجميع .... قدم لها الضابط الكبير التحية العسكرية .. ايضا حضرت الى برلمان الانقاذ .. ضمها البشير .. فقلدته .. دراما السياسة .. استحقت لقب ست البيت .. وست البرلمان .. ست القول والرأي .. وأم الفقراء ..

    بالأمس .. ودعنا الاستاذة فاطمة بعيون دامعة .. وقلب منكسر .. عدنا الى رشدنا ..
    واستغفرنا .. تأملنا ابتسامتها وهى تلوح لنا .. تقول لنا كل شىء بقضاء .. نترحم على فقيدة الامة .. ونسأل الله أن يتقبلها القبول الحسن .. ويلهم أهلها الصبر والسلوان ..

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 12 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 12 اغسطس 2022 للفنان ود ابو
  • الثورة ثورة شعب … هتافات ثورية داوية تشعل حفل منى مجدي
  • مقتل نجل الرئيس التفيذي لشركة سوداني علي يد نظامي
  • النيابة تحقِّق في منح أمين جهاز الرقابة على التأمين نفسه حافزاً لـ(99) شهراً
  • قاضٍ أعاده الانقلاب للعمل يحاكم ضامن ثائر بالسجن
  • إبراهيم الميرغني يوضح حقيقة طلب السفير السعودي للحزب بالانسحاب من مبادرة الطيب الجد
  • دعوة إلى مؤتمر طارئ للحركة الشعبية لمحاصرة بوادر الإنشقاق
  • مناوي: وقعت على قانون مجلس الادارة الاهلية استنادا على “البونية”
  • محامو الطوارئ: مجموعات بزي مدني من ضمنهم محامون ينتمون لحزب المؤتمر الوطني المحلول يعتدون على ورشة
  • بلاغ في مواجهة «خالد سلك»


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 11 2022
  • الوحدة الوحدة الوحدة الوحدة!
  • ***** القتل اصبح شيء عادي جدا في السودان *****
  • 🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 12 أغسطس 2022م
  • π اللسان جباد البلا.. و الكراع جيابت الخرا £
  • ﺍﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ.. ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ… ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﺔ…والصاحبة
  • مقتل نجل الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات سوداتل
  • «الشلوخ»- عادة قبلية قديمة تشوه الوجوه اندثرت في السودان
  • افضل الايام يوم الجمعه اشحن روحك بطيب الكلام
  • بعد (العيلفون) الإسلاميون بين محاولات الإقلاع وصراعات المحاور
  • السودان - نراقب تدشين “التوربين” بسد النهضة ولن نتردد في حماية مصالحنا
  • حميدتى يتحدث عن انجازاته فى دارفور بعد ان امضى هناك 52 يوما
  • جمال عنقرة يضخم ذاته وينعي مبادرة الجد
  • قضية الأرض وراء صراعات السودان-بقلم السر سيد أحمد
  • عنف نوعي - استهداف ممنهج للفتيات -عسكر الانقلاب وبشاعة الجرم
  • الصادق الرضي يكتب: ليس وداعاً محمد محي الدين: إلى لقاء يا “مُعلِّمْ”!
  • توقف إجراءات استيراد وتخليص سلع الدقيق والارز والعدس في الميناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 12 2022
  • البطل الهمام صاحب الفتوحات مزمل فقيري كتبه شوقي بدرى
  • يا.... ليلة السبت ! كتبه ياسر الفادنى
  • في ذكري فاطمة السمحة كتبه صلاح الباشا
  • في الصحبة وأشياء أخرى كتبه د.أمل الكردفاني
  • وحدة قوى المقاومة السودانية كتبه سعد مدني
  • ابراهيم بقال اخر دارفوري يتم تحريره من التنظيم الاسلامي فرع مروي كتبه محمد ادم فاشر
  • فن الحياة هواية سودانية خالصة كتبه محجوب الخليفة
  • الحديث المكرور عن الراهن السياسي وغياب الفكر والأفكارفي الخطاب السياسي كتبه د . الصادق محمد سلمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de