ورشة تقييم تجربة الحكومة الانتقالية: الاعتذار ليس استراتيجية كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 12:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2022, 06:40 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ورشة تقييم تجربة الحكومة الانتقالية: الاعتذار ليس استراتيجية كتبه عبد الله علي إبراهيم

    05:40 PM August, 03 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    انعقدت ما بين 22-24 يوليو ورشة تقييم تجربة الحكومة الانتقالية بالسودان (2019-2021) التي نظمتها جريدة "الديمقراطي" وقوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي بدار نقابة المحامين بالخرطوم.
    لا يملك من تابع الفعالية من تمن لو وقع منظمو الورشة على صيغة أهدى لهذا التقييم من الورشة القاصرة على مدعوين بالاسم منقولة عبر الأثير للجمهور الأوسع. وشابت الورشة بالنتيجة ثلاثة عيوب ربما أضعفت الأثر الذي خرجت لأجله والكسب منه. فالعيب الأول لأن التقييم بدا مثل عرض شركة ما لأدائها. وهو مستهجن ويوصف بحامل ل "ذهنية المؤسسة" (corporate mentality) لأنها تغري بتزيين الأداء موضوع النظر مما ينأى به عن الشفافية المطلوبة في مثله. والعيبان الآخران ناجمان من الخلاف الذي ضرب الانتقالية ضرباً تفرقت به شيعاً من الثوريين ليغادرها كل منها عند مظلمته المعينة. وجاء كثير منهم بهذا العكر السياسي إلى الورشة في دور النقاش. فطغى التعييب على التقييم مما طبع تداول الرأي ب"الخصومية" (adversiality) وب"بالعدائية" (antagonism) خاصة في تعليقات هؤلاء الثوريين في الوسائط خارج القاعة.
    انعقدت الورشة حول أوراق قدمها وزراء انتقاليون ومتنفذون آخرون في الانتقالية كل في الجبهة التي تليه. وعينت الورشة مناقشين لها. وهذا الترتيب مدعاة لخلق بيئة خصام تلزم المحاضر بالدفاع عن ورقته مستميتاً في وجه نقاش قلنا إنه اتسم بعكر محمول من خلافات بين الأطراف خلال الفترة الانتقالية.
    تنادت الورشة لتقييم إنجاز الحكومة الانتقالية ونواقصه ودروسها للمستقبل. وليس من طبيعة الأشياء أن تصف شأنا في الحكم كإنجاز ليطعن آخر فيه طعناً قد يخصم منه بما يدنيه من الكارثة. قد يقبل من عرضه كإنجاز ممن قال بنقص فيه هنا أو هناك. أما أن يقبل به كفشل فلا. وهذا ما بدا من نقاش ورقة السلام التي قدمها وزير اتصل بعملية السلام الموقع عليه في مدينة جوبا بجنوب السودان في أكتوبر 2020 بين الحكومة الانتقالية وحركتين مسلحتين من دارفور ليسا من أكبر الحركات المسلحة ولا أخطرها. وعرض فيها مقدم الورقة للسلام كإنجاز ولنواقصه التي لا تبطله.
    وبينما أجاب الوزير على من ناقش نواقص السلام تجده أضرب صفحاً عمن طعنوا فيه كفشل كلف البلاد والعباد. وجاء مطعنهم من جهة "المسارات" التي استنها اتفاق السلام. والمسارات هي ما حظي به حلفاء للحركتين المسلحتين من هذا الاتفاق ممن لم يُعرف أنهم رفعوا سلاحاً بوجه حكومة الرئيس عمر حسن أحمد البشير. فنال هؤلاء الحلفاء مكاسب سياسية في أقاليمهم، مساراتهم، "صحبة مسلح" لمجرد مصادفة أنهم ناصروا حركة مسلحة جنحت للسلم دون الأخريات. وأوغرت هذه المكاسب صدور جماعات أخرى كبيرة في إقليمهم.
    فكان ما حظي به هؤلاء الحلفاء وراء النزاع في شرق السودان منذ توقيع السلام وإلى يومنا. وهو نزاع بين من حضروا قسمة الاتفاقية وبين لم يحضروها لمجرد أنهم ليسوا من حلفاء المسلحين الذين فاوضوا الحكومة. بل كان نزاع الشرق هذا هو الذي ذهب بريح الحكومة الانتقالية نفسها حين "ترّس" المعترضون ميناء السودان والطرق المؤدية إليها احتجاجاً على مسار الشرق. وكان اتفاق السلام نفسه السبب من وراء مأساة ولاية النيل الأزرق الأخيرة التي قتل فيها العشرات. فتمتعت جماعة بالجاه في إدارة الولاية كانوا نالوه كطرف في اتفاقية السلام و"مسار ولاية النيل الأزرق" فيها. وأغضب ذلك غيرهم. والتحم الجمعان. وصار إلغاء اتفاق جوبا للسلام نفسه مطلباً سياسيا ً نادت به جهات كثيرة مؤثرة نتيجة للمشاكل العصيبة التي جاءت بأثره.
    ولما امتنع مقدم الورقة من الدخول في نقاش مع من أثاروا مأزق اتفاق السلام وفشله لم تجد الزعازع السياسة المضرجة التي تولدت عنه طريقها في تقييم أداء الحكومة الانتقالية في ميدان السلام.
    ونعرض في جزء أخير لورقة لجنة تفكيك الثلاثين من يونيو 1989 وورقة العلاقات الخارجية للحكومة الانتقالية.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 03 2022
  • المستوردون: توقف 150 شاحنة بالموانئ وخسائر 20 ألف دولار يومياً


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 03 2022
  • حميدتي قال الروووووب
  • العصافير والطيور فى الاغانى السودانيه
  • عمر الدقير: صار "تشاش نعام في فساسي" .. شيئ غريب؟
  • حركة (حق) تتهم محمد الفكي سليمان .. بأنه "خطاف" قرارات!!
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 3 أغسطس 2022م
  • جدل في الشارع السوداني بعد تحقيق يتحدث عن سلب روسيا ذهب السودان.. الجزيرة مباشر
  • البرهان ينفي اتجاه الجيش لتعيين رئيس وزراء
  • تحريك دعوى ضد النائب العام لعجزه عن وقف الاعتقال غير المشروع
  • حول اعترافات حميدتي-بقلم الروائي حمور زيادة
  • الترويكا: الحكومة السودانية “لن تتمتع بأية مصداقية دون الاستناد لاتفاق سياسي شامل”
  • نظرية المؤامرة وبرهانها...
  • تصريح صحفي من تجمع المهنـــــــيين السودانيين
  • ضــرب الظـواهــرى رسـالة الى بوتن
  • قالى طبع الريــم أصلــو نافــر - حقيبــة بس

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 03 2022
  • سؤال للبرهان ! كتبه زهير السراج
  • لو عُرف السبب بطل العجب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • في ذكرى سلطان الكمان محمدية كتبه نورالدين مدني
  • السودان مضروب ضربة شينة خلاص! تهريب الذهب! كتبه عثمان محمد حسن
  • البرهان راقدلوا فوق رأي ! كتبه ياسر الفادني
  • ممالك الصغار وعروش الكبار : الأردن يبحث عن دور وهوية جديدين كتبه د. لبيب قمحاوي
  • الي الكواشة و المكوشين الجدد—وادي هور منبع الكوشية كتبه بخيت محمد جمعة ابكر
  • حميدتي... (التسوي بايدك يغلب...) كتبه أمل أحمد تبيدي
  • الاتحادي الاصل .... ما هذا الذي يجري؟؟ كتبه صلاح الباشا
  • العدوان على جنين يدفع نحو الانفجار الشامل كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de