( سلفادور ) مراهق أمريكي من أصول مكسيكية عمره 18 عاماَ يشترى اسلحة نارية ،، ثم يحمل مسدساَ وسلاحاَ آخر ويقتحم إحدى مدارس الصغار في ولاية ( تكساس الامريكية ) ،، ثم يقتل 21 شخصاَ بينهم 19 طفلاَ صغيراَ ،، والرئيس الأمريكي ( بايدن ) يتحسر ويتأسف على تلك الجريمة البشعة التي هزت العالم ،، ثم يطالب بمناقشة موضوع حظر الأسلحة النارية بالولايات المتحدة مرة أخرى بعد فشل تلك المحاولات مرات عديدة في الماضي ،، ومثل تلك الحوادث والجرائم الغريبة قد أصبحت شائعة ومتكررة في تلك الدولة العظمى ( كما يقال ) ،،
السؤال الذي يشغل أذهان شعوب العالم هو : ( كيف لإنسان يملك الضمير والإنسانية أن يفكر في قتل أطفال صغار أبرياء لا يؤذون أحـداَ ولا يحملون تلك الأحقاد ؟؟؟ ,, أما السؤال الذي يشغل أذهان الشعب الأمريكي فهو : ( متى يتم تقنين ومراقبة ومنع بيع الاسلحة النارية في البلاد ؟؟؟ ) ،، هؤلاء في العالم يفكرون في تلك الدوافع والأهداف التي تدفع الناس لارتكاب تلك الجرائم الحقيرة البشعة ،، وهؤلاء في أمريكا يفكرون في تلك الوسائل والإجراءات التي تمنع تكرار مثل تلك الجرائم !! ،، وقد يقول قائل أن الأطفال الصغار بدولة السودان قد يقتلون في تلك الحروب الأهلية المدمرة ،، وقد يقتلون بأسباب قلة الأغذية والألبان والأدوية ،، وكذلك قد يقتلون في حوادث الخطف والنهب والسلب بأيدي هؤلاء المجرمين أصحاب المواتر السريعة في الآونة الأخيرة ،، فنقول لأمثال هؤلاء أن تلك الجرائم التي ترتكب بدولة السودان على الأقل هي مبررة بتلك الأهداف والأسباب الواهية التافهة ،، أما في تلك الدولة العظمى فإن المجرمين يرتكبون تلك الجرائم البشعة والأهدف مبهمة في أغلب الأحيان !!
المجرم القاتل في السودان عادةَ يهرب من ساحة الميدان ولا يجاهر بالإجرام ،، أما ذلك المجرم في تلك الدولة العظمى فهو يقاتل ويقاوم حتى الرمق الأخيرة !!،، وشتان بين مجرم ومجرم !!! ،، وتلك الصورة تؤكد أن مجرمي السودان جبناء بالفطرة ويتمازون بالخسة والدناءة ،، أما هؤلاء المجرمين في الولايات الأمريكية المتحدة فهم يملكون تلك الشجاعة والجرأة الفائقة والمقاومة حتى الرمق الأخير !! ،، ونكرر القول : ( شتان بين مجرمين ومجرمين !! )،،
05-27-2022, 08:22 AM
مصطفى نور
مصطفى نور
تاريخ التسجيل: 05-13-2022
مجموع المشاركات: 4975
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان عدد قتلى دارفور «قد يصل إلى 300 ألف
قدر كبير مسؤولي الامم المتحدة للشؤون الانسانية جون هولمز عدد ضحايا نزاع إقليم دارفور بغربي السودان بحوالي 300 الف قتيل، وذلك بالمقارنة بتقدير سابق أشار إلى مقتل 200 ألف شخص.
جاء ذلك في خطاب لهولمز أمام إجتماع مجلس الامن الدولي حول الصراع في هذا الاقليم بغرب السودان.
الا ان المندوب السوداني لدى الامم المتحدة استهجن هذا التقدير بوصفه مبالغا فيه.
وقال سفير السودان لدى الامم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم إن هذا الرقم مبالغ فيه بشكل كبير مشيرا إلى أن الخرطوم تقدر عدد القتلى بنحو 10 الاف وهو رقم اعلى بصورة طفيفة من التقديرات السابقة للحكومة والتي كانت تبلغ تسعة الاف قتيل.
واضاف ان هذا الرقم لا يتضمن الا قتلى القتال لانه لم تحدث مجاعات او وباء في دارفور.
وأضاف قائلا ان تصريحات هولمز لا تساعد القضية وليست صحيحة كما انها ليست معقولة، وقال ينبغي عليه ان يبلغنا بمن اجرى هذه الدراسة ومن كلفه بها وكيف تم اجراؤها.
وفيما بعد قال هولمز انه «لم يكن يحاول تقديم رقم دقيق» ووصف رقم 300 الف بانه «تقدير استقرائي نظري» بالاستناد لتقديرات عام 2006 للعدد الاجمالي الحالي للاشخاص الذين لقوا حتفهم في دارفور بسبب المرض والجوع او في القتال.
وقال هولمز ان العدد الاصلى المقدر بنحو 200 ألف استند الى دراسة لمنظمة الصحة العالمية مضى عليها عامان.
وقال انه لا يوجد خطط الان لاجراء دراسة علمية جديدة لتحديد عدد دقيق للوفيات في دارفور بسبب الصراع. قوة حفظ السلام
كما أبلغ مجلس الأمن الدولي أيضا بأنه من غير المرجح وصول القوة الدولية الافريقية المشتركة لدارفور إلى كامل طاقتها خلال العام الحالي.
وقال رودولف أدادا ممثل هذه القوة إنها لم تصل إلا إلى 40 في المئة من المستوى المطلوب ومن غير المتوقع وصولها إلى كامل طاقتها قبل عام 2009.
وكان النزاع قد اندلع في داروفر غربي السودان عام 2003 عندما بدأت جماعات متمردة مهاجمة القوات الحكومية قائلين إنهم يتعرضون للتمييز لصالح العرب في الاقليم.
وردا على ذلك شنت الخرطوم حملة عسكرية وأمنية في دارفور مما حدا بمليوني شخص إلى النزوح من منازلهم.
وتتهم ميليشيا الجنجاويد العربية بارتكاب علميات قتل واغتصاب بحق القرويين في دارفور.
وتنفي الحكومة السودانية أي علاقة لها بالجنجاويد وتقول إن مشلكة دارفور تتعرض للتضخيم والمبالغة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة