وسائل الإعلام كافة تقول أنها حرة وتتيح المجال للرأي والرأي الآخر وقد يصدق القارئ أو المشاهد والمتابع لها ذلك ولكنها في أغلب الأحيان تسلك طريقا معينا يخدم قضية أو هدف ولا غبار علي ذلك ولكن يجب أن تفسح المجال ولو قليلا لمن يخالفها الرأي أو هو ضد فكرتها فقفد يكون الرأي المخالف محفزا أو كاشفا لقصور أو مسلطا الضؤ علي نقطة قد تخدم القضية أو الهدف الذى تسعي إليه تلك الوسيلة الإعلامية . سبق وأن كتبت مقالا بعنوان (إبن جيشك يابرهان )وبعثت به إلي صيحفة الراكوبة الآلكترونيه ولكنه لم ير النور ثم آخر بعنوان (دفاعا عن البرهان) وكسابقه لم ينشر علي الراكوبة التي أكن لها الإحترام والتقدير فقد قامت بنشر العديد من مقالاتي علي مدي يقارب العشر سنين .وعلي (المقالين) منشوران ولن تجد في الدفاع عن البرهان سوى تأييد لخطوة خطاها وبالمنطق والحجه كانت سديده وللقارئ حق البحث والعثور علي المقالين . والمقارنة هل كان دفاعا عشوائيا أم تبعية سياسية أم تطبيل !!!لم يتعد الأمر تحليل لموقف فقط وكان عقلانيا كما ظنه كاتب هذه السطور. بالأمس كتبت مقالا بعنوان ( لاوساطة ولا إقصاء) ومن العنوان يمكن للقارئ أن يدرك المقصود ولكن دون الإطلاع علي الحجة الأسانيد والدفع فلا يمكن أن تحكم علي المقال !!!ولم يسلم من النقد الموضوعي كل مكون الطيف السياسي السوداني بكافة ألوان طيفه من أقصي اليمن لأقصي اليسار وكل الحكومات وفي نهاية الأمر هو مجرد رأي وليس دستورا ولاقانونا سماويا هو رأي شخص !!! ولكن الراكوبة بجلالة قدرها لم تقم بالنشر, ترى هل لو قامت الراكوبة بنشر تلك المقالات من الممكن أن تؤثر في رأي قرائها !؟ أو يمكن أن تستميل بعضهم ؟!! لا أظن ذلك .وأعتقد أن خطل تلك المقالات يمكن أن يكون محفزا لمحرري الراكوبة وكتابها ومن يضعون سياساتها أقول يكون محفزا لهم لسد الثغرات في طرحهم للقضايا وكيفية التعاطي مع الأفكار التي يمكن أن تضعهم في حرج إذا تمت مناقشتها علي منابر أخرى. بإختصار مادفعني لكتابة هذه السطور هو عشم في أن تظل الراكوبة للجميع دون حجر فقد كتبت عليها عبر برامج التخفي عندما كانت محظوره ونشرت العديد من المقالات عليها. وأقولها ملء الفم أنا شيوعي وبعثي وجبهة وأمه وإتحادي متي ماكان أحد هؤلاء علي حق فزلة لسان بوش قبل يومين عندما حاول إدانة حرب أوكرانيا فأدان حرب العراق !!! ظهرت علي قناة البي بي سي !!!ونظنها غربية الهوي !!! ولكن تلك الزلة لو حدثت لأي من رؤساء العالم الثالث لتم محوها وملاحقة من يقوم بنشرها !!!فالمبارزة تظهر معدن السيف لكل فراس حتي يأت بسيف من ذات المعدن ولكن إن كان سيفك لوحده في كوم بطيخ فلن تدرك قوة معدنة أتمني ألا تحجر الراكوبة علي رأي . والسلام إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/23/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة