ما افقهه في النظرية الماركسية هي رؤية كارل ماركس للقانون وللدولة. وما عدا ذلك من مادية تاريخية ومادية جدلية لم أقف عنده كثيراً لأن نظرية ماركس في القانون والدولة تكفي في الفشل (الفشل في عقر الدار). نورد راي ماركس في القانون بالصيغة الإنجليزية التالية: There are three assumptions of law in the Marxian Theory: The first assumption is that law is the product of economic forces. The second assumption is that law is a tool of the ruling class to maintain power over the working class. The third is that law will wither away in the future communist society. الفرضية الأولى من فرضيات ماركس الثلاث عن القانون هي ان القانون نتاج القوى الاقتصادية (ليه اصلو هو كرتونة صابون أم شوال بصل). والفرضية الثانية ان القانون هو أداة أو آلة بطش في يد الطبقة الحاكمة لتقهر به المحكومين (يعني الحكومة تسعة طويلة). والفرضية الثالثة ان القانون سوف يتلاشى وينزوي من الوجود عند قيام المجتمع الشيوعي (يعني يكون القانون والديناصور هما المنقرضان الوحيدان في العالم). وما قاله عن الدولة هو عين ما قاله عن القانون بمعنى أن الدولة أداة قمع في يد طبقة أعلى تضطهد بها طبقة أسفل (لذلك ناس تسعة طويلة ظهروا بالسواطير). هذا لا يقنع أحدا، لذلك لا نستغرب ان الماركسية والشيوعية انهارت في عقر دارها وان كل الدول التي كانت تتبناها نبذتها من وراء ظهرها واخذت تزحف نحو الرأسمالية وتستجدي عطف أمريكا والغرب الرأسمالي الذي أخذ يدق باب روسيا (حرب أوكرانيا) أقرب جمهوريات روسيا السوفيتية الى موسكو وأخشى (بعد شوية) أن تطلب روسيا الانضمام للناتو بعد أن تضع الحرب أوزارها ويفشل المسعى الروسي ويهرب الدب الروسي بعد ذوبان الجليد. والعجيب لا زال هناك حزب في السودان اسمه الحزب الشيوعي السوداني، معظم افراده وقياداته اما منحوا الجواز الأمريكي أو من الحالمين بالقرين كارد عبر اللوتري. Dreamers سفاهة عقول ضيعت دولة كان اسمها السودان.
حسين إبراهيم علي جادين مستشار قانوني
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/11/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة