الصراعات بين القوي السياسيه في السودان ، كانت ولم تزال علي غير وفاق . منذ بدايه ثوره ديسمبر المجيده ،الي تاريخ هذا اليوم ، ما تزال القوي السياسيه تضع العراقيل لبعضها البعض ، حتي تتفرد بالسلطه . بعد مرور ما يقارب الاربع سنوات من عمر الثوره السودانيه ، إلا أن المشهد السياسي يتعقد يوما بعض يوما . زادات الأوضاع سوءا من نواحي امنيه،اقتصاديه عقب انقلاب الخامس والعشرون من اكتوبر،حينما انقلب البرهان علي الشق المدني ، مخالفا ومتجاهلا ما نص في الوثيقه الدستوريه ، وبعد إخضاع حمدوك وارغامه تحت الجبر،ومن ثم فتح المفاوضات معه ثم تقديمه استقالته ،اصبح من الصعب تحقيق مطالب الثوره ،خصوصا والعسكر يتفردون بالحكم . ولكن ظلت المتظاهرات قائمه ،وما زال الثوار والكنداكات ماضون في الطريق الي الحريه وبناء دوله الديمقراطيه والقانون . ولكن هل نتوقع انقلاب جديد ؟ انقلاب ينقلب فيه حميدتي علي البرهان ،مثلما انقلب اثنيهما علي حكومه الفتره الانتقاليه المدنيه هل سنشهد حربا بين العسكر والدعم السريع ؟ هل يخطط حميدتي الي الاستفراد بالحكم وتنصيب نفسه رئيسا لدوله السودان ؟ كل المؤشرات الان تدل علي عدم التوافق بين البرهان وحميدتي ،وان كل منهما يحاول جعل الآخر تحت قبضته .
.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/25/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة