ظل الفريق البرهان في تصريحاته بعد المحاولة الانقلابية الاخيرة المزعومة يتحدث عن فشل المكون المدني في معالجة الأزمة الاقتصادية للوطن المستباح من قبل الشركات الأمنية معلوم الجاهل قبل المتعلم أن اي اذدهار إقتصادي يحتاج إلي استقرار أمني وسياسي فكيف يتحقق أدني نمو اقتصادي والسودان يشهد انفلاتاَ امنياَ تجاوز حدود التقاعس من الأجهزة الأمنية فمدينة الجنينة ألتي استبيحت مرتين قتلا وسفكا للدماء وترويعا الآمنين في اقل من عام وفي كلتا المرتين انسحبت كافة القوي النظامية ولم تقم بواجبها الذي أوكله الشعب لها ودفع من قوت اطفاله ما يقيم اودهم اما في مدينة بورتسودان فكان النهب والسحل والقتل في حي دار النعيم يقع علي أقل من مرمي حجر من ارتكازات القوات النظامية التي تعاملت مع هذا الأمر بأسلوب اضان الحامل طرشاء وما احداث غدير في جبال النوبة ببعيد عن تقاعس الأجهزة الامنية عن أداء مهامها القانونية لدرجة تتجاوز التواطؤ الي اشياء اخري لا نعلم كنهها حاول الفريق البرهان وخلفه حميدتي الدخول بالبلاد مع المكون المدني في حكومة الفترة الإنتقالية بعد المحاولة الانقلابية المزعومة في صراع اشبه بصراع الديكة الذي يدور حول لا شئ يبداء بدون اسباب وينتهي فجاء كما بداء يجرجر كل ديك خيبته وجراحه ويقدل مزهوا إنتصاره المزعوم علي خصمه إن هذه الحالة في التفكير قياسا بعلم النفس السلوكي اقرب الي سلوك الطفل المدلل الذي تعود من ذويه أن يجدو له الاعزار عند كل فشل ويرمو اللوم علي الآخرين بأنهم سبب هذا الفشل لذلك لم يزكر البرهان وتابعه الوفي حميدتي اخطأهما وفشلهما في توفير الامن الذي من اجله استماتت لجنة البشير الأمنية في تقديمه كسبب حتي يأتي سافكي الدم السوداني في دارفور والقيادة العامة إلي سدة الحكم الاول كرئيس والثاني نائب لمجلس السيادة الانتقالي بينما الذهب يهرب عبر المطار. وشركة الاتجاهات المتعددة تصدر كيلوجرام اللحم بخمس جنيهات إلي مصر عن اي فشل إقتصادي يتحدث هؤلاء الفشلة وهما السبب الاساسي لاي تدهور في الاقتصاد لعجزهما عن توفير الامن لذلك إن الحديث عن فشل إدارة الازمة الاقتصادية يشبه بمن يحاول حجب نور الشمس عن الكون بأصابع يده الأن إسبوع او اقل طرفي إتفاق جوبا تركوه مهملا بعد أن اقتسمو المناصب بينهم بينما تركو مقاتليهم بدون وجيع في بند الترتيبات الأمنية وهي قنبلة موقوتة تنتظر لحظة انفحارها لأن البرهان وبقية لجنة البشير الأمنية الذين شاطروه مجلس السيادة وشركاء الكيزان السابقين لا يريدون تنفيذ هذا البند انتظارا للانفجار الكبير
عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 30/9/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة