صناعة احمد عرابي وخبث السياسة والمفاهيم الباطلة السائدة بقلم:Tarig Anter

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2021, 00:28 AM

Tarig Anter
<aTarig Anter
تاريخ التسجيل: 03-24-2015
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صناعة احمد عرابي وخبث السياسة والمفاهيم الباطلة السائدة بقلم:Tarig Anter

    11:28 PM September, 11 2021

    سودانيز اون لاين
    Tarig Anter-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    التاريخ المزور والبطولات المزيفة هي التي صنعت أحمد الحسيني عرابي (مارس 1841 - سبتمبر 1911) قائد ما يسمي الثورة العرابية. عرابي تعاطف معه ودافع عنه الكوشيين السودانيين المهداويين وهذا فقط يكفي لإعادة النظر في تاريخه واصله ودوافعه وفحص ما يوصف به. بل هذا كاف جدا لإسقاط الوطنية عن احمد عرابي. لو تصارع 2 مجرمين فلا يجوز ولا يصح لعاقل ان يعتقد ان أحد المجرمين علي حق

    أحمد محمد عرابي محمد وافي محمد غنيم عبد الله الحسيني والدته كان اسمها فاطمة السيد سليمان وتجتمع مع والده في الجد الثالث عشر المسمى إبراهيم مقلد الذي جاء إلى مصر في منتصف القرن السابع الهجري ويعد أول من قدم إلى مصر من العراق. يزعم انه من آل البيت النبوي. ولد في محافظة الشرقية وتخرج من الازهر. وكان مصدر عيش الأسرة ريع 74 فدانًا تركها والده الاقطاعي. التحق عرابي بالخدمة العسكرية في ديسمبر 1854 وبدأ كجندي ولسببا ما عين ضابط صف بدرجة أمين بلوك "مساعد حالياً" وترقي بسرعة مذهلة فوصل إلى رتبة ملازم ثاني بعد أربع سنوات فقط في الخدمة ثم ارتقى سلم الرتب العسكرية بسرعة في عهد سعيد باشا حيث حصل خلال عام 1859م على ترقيتين هما يوزباشي "نقيب حالياً" وصاغ "رائد حالياً". وخلال عام 1860م رقي إلى بكباشي "مقدم حالياً" ثم إلى قائمقام "عقيد حالياً" وهو لم يكمل العشرين عاماً. محمد سعيد باشا (1822 - 1863) والي مصر من الأسرة العلوية تولى الحكم من يوليو 1854 إلى يناير 1863 تحت حكم الدولة العثمانية. كان الابن الرابع لمحمد علي. كان محمد سعيد باشا يثق بعرابي إلى درجة أنه كان يشركه معه في ترتيب المناورات الحربية، ووصلت درجة التقارب بينه وبين سعيد باشا أن أهداه كتاباً عن تاريخ نابليون بونابرت مكتوباً باللغة العربية.

    وقع خلاف بين عرابي وأحد اللواءات الشراكسة يدعى اللواء خسرو باشا الذي سعى لإقالته بدعوى "شراسة الخلق وقوة الرأس" وقدم بسببها للمحاكمة العسكرية وحكم عليه المجلس بالسجن واحد وعشرين يوماً ولكنه استأنف الحكم أمام المجلس العسكري الأعلى والذي قضى بإلغاء الحكم الابتدائي. وبسبب ذلك حدث خلاف بين وزير الحربية وقتئذ إسماعيل سليم باشا وبين رئيس المجلس العسكري الأعلى لأن الوزير كان يرغب في تأييد الحكم الابتدائي وذهب وزير الحربية إلى الخديوي إسماعيل ليفصل عرابي وتم فصله فعلاً

    تزوج من كريمة مرضعة الأمير إلهامي باشا وهي أخت حرم الخديوي محمد توفيق فيما بعد من الرضاعة. ومن هنا كانت وساطة المقربين من زوجته لاستصدار أمر من الخديوي إسماعيل بالعفو عنه وإعادته إلى الجيش برتبته العسكرية التي خرج عليها. عين مأموراً للحملة العسكرية المصرية في الحبشة. انتهت هذه الحملة بهزيمة الجيش. تشكلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامي البارودي وشغل عرابي فيها منصب "ناظر الجهادية" (وزير الدفاع) ونائب رئيس مجلس النظار.

    أصدر ناظر الجهادية عثمان رفقي باشا عدداً من القرارات قضت بمنع ترقية ضباط الصف المصريين والاكتفاء بخريجي المدارس الحربية واستبدال بعض كبار الضباط المصريين. اجتمع الضباط المصريون على تقديم مذكرة لرياض باشا رئيس النظار وقعها عرابي واثنين من زملائه. لم يتقبل الخديوي هذه المذكرة وقرر القبض على عرابي وزملائه ومحاكمتهم عسكرياَ حيث اعتبرهم من المتآمرين. وبالفعل استدعي عرابي وزملاؤه إلى ديوان الجهادية حيث تم اعتقالهم لبرهة قبل أن يقوم الضباط المصريون بتحريرهم بالقوة. ثم انضمت إليهم المزيد من وحدات الجيش المصري. اتصل عرابي بالقنصل الفرنسي لإعلامه بالأحداث وبقية القناصل الأجانب وطلب تدخلهم لإصلاح ذات البين.

    قدم مذكرة ثانية في 9 سبتمبر 1881 يعلم فيها الحكومة بقدوم كامل القوات المقيمة بالقاهرة إلى سراي عابدين في عصر نفس اليوم لعرض طلباتهم على الخديوي وخاطب القناصل الأجانب لطمأنتهم على سلامة رعاياهم. وقد استجاب الخديوي لمطالبهم مرة ثانية فأسقط الوزارة وأنشأ مجلسا للنواب وزاد عدد الجيش. وقرر كرومر دعم عصابات غرب افريقيا في السودان لتبرير إدخال يهود بريطانيا في احتلاله

    ازدادت ضغوط بنوك اليهود الدائنة على مصر واستخدمت الدول الأوربية لإجبار الخديوي دفع ما يقارب العشرين مليون جنيه إسترليني أو ما يقرب من ثلث دخلها القومي سنوياً لسداد الديون. أصرت بريطانيا وفرنسا على إدارة شؤون الخزانة المصرية باعتبارهما أكبر الدائنين. عمل لورد كرومر في مصر أول مرة في مصر مندوبًا لصندوق الدين المصري 1877 وما لا يقل عن ربع قرن قابضًا على زمام السلطات كمندوب سامي وممثل لبريطانيا (1882-1906) وكان يعارض الحملة الأوروبية لمحاربة الرق لأنها تضر بموارد الخديوي المديون لليهود من الرق

    باختصار لمن لم يطلع على سيرة عرابي فانه كان وسيلة ضغط من الخديوي علي القرار الدولي بمنع صيد وتجارة البشر واسترقاقهم. ولا يتبع ما يزعم ويجب الاطلاع والفحص قبل تكوين راي يهدم الوطنية المصرية. السلطان العثماني عبد الحميد الثاني الذي أخذ يتصل بأحمد عرابي سراً ويشجعه على الوقوف بوجه التدخل الأوروبي وبوجه الخديوي. فالسلطان والخديوي وكرومر والعموريين كل جهة توظف عرابي

    اختلف الخديوي مع وزارة البارودي حول تنفيذ أحكام عسكرية وسقطت الحكومة لكن عرابي رفض ترك وظيفته وصنع مذبحة الإسكندرية التي قتل فيها 163 مصري و75 أجنبي. في يوم 11 يوليو 1882 قام الاسطول الإنجليزي بضرب الإسكندرية ودك الطوابى التي أعدها عرابي وتمكن البريطانيين من دخول الإسكندرية وهرب عرابى وقواته واتجه إلى كفر الدوار وقاموا بمطاردته حتى وصل إلى قناة السويس. وفي 13 سبتمبر 1882 هجمت القوات البريطانية على عرابى في التل الكبير واستسلم بلا قتال وقبض عليه

    القادة في معركة التل الكبير كانا هما الجنرال غارنت ولسلي والأميرال بوشامب سيمور. غرانت ولسلي الأيرلندي توفي في 25 مارس 1913 في منتون، فرنسا. قاد حملة النيل (1884 ـ 1885)، التي أُرسلت لإنقاذ الجنرال غوردون في السودان أثناء الثورة المهدية. تولى غارنت منصب القائد العام للقوات البريطانية بين عامي 1895 و1900. الأدميرال فريدريك بوشامب باغيت سيمور توفي في 30 مارس 1895 في لندن وكان قائد البحرية البريطانية والقائد العام لأسطول القنال بين عامي 1874 و1877، ولأسطول البحر المتوسط بين عامي 1880 و1883

    التل الكبير لم تكن معركة ابدا. فعرابي ومن معه كانوا نائمين وقت قدوم الإنجليز مع مرشدين مصريين اطلعوا الإنجليز على مواقع مجموعة عرابي الصغيرة وتعاون الضباط المصريين هو الذي ساعد الإنجليز في انجاز مهمتهم بسرعة.

    تزامن مطاردة عرابي ومن معه مع إعلان السلطان العثماني فرمان بعصيان عرابي بعد ان علم بمخطط كرومر والدائنين واصبحت له مصلحة في ان يحكم الدائنين مصر. وهذا ساعد قليلا في نبذ عرابي الذي اساسا لم تكن له قاعدة جماهيرية او عسكرية. استغرق القبض علي عرابي أقل من 30 دقيقة وألقي القبض على أحمد عرابي قبل أن يكمل ارتداء حذائه العسكري (حسب اعترافه أثناء رحلة نفيه إلى سيلان).

    وكما كانت العرابية خدعة كذلك كانت المهدية خدعة مرتبطة بها. والمنتصر الوحيد كان كرومر وبنك اسرته وشركائه الدائنين.

    الجنرال غارنت ولسيلي قائد حادثة التل الكبير هو نفسه من قاد حملة لإنقاذ جنرال جوردون المحاصر من المهديين تجار الرقيق في الخرطوم بعد إصابة جنرال هربرت ستيوارت بجروح قاتلة

    انسحب غرانت من ابو طليح في الطريق بين مروي والمتمة لأنه وصل متأخر لإنقاذ جنرال جوردون لان السلطة في بريطانيا واللورد كرومر والدائنين للخديوي تعمدوا هذا التأخير ليقوم المهدية بذبح جنرال جوردون. قوات حملة النيل كان اغلبهم مرتزقة هوسار مجر وصربيين

    وكان ذلك جزء من مخطط كرومر الذي يشمل اشعال المهدية بواسطة التعايشي وود الفحل وتمويل وتسليح من الزبير رحمة ثم استدعاء جوردون وذبحه. وبذلك يتم تبرير اقامة حكم ثنائي يكون فيه الدائنين هم الحكام الفعليين تحت مظلة بريطانيا ويكون الخديوي شريك أصغر يكتفي بتسديد ديونه

    كان قد تولى البريجادير جنرال تشارلز ويليام ويلسون قيادة مجموعة متقدمة من حوالي 1400 رجل. وصل عمود ويلسون الصحراوي على بخاريتين من النيل إلى الخرطوم بعد ظهر يوم 28 يناير 1885. جاء بعد فوات الأوان: حيث استولى المهديون على الخرطوم في الساعات الأولى من يوم 26 يناير. قتل المهداويون ما بين 5000 و10000 من سكان المدينة من بينهم جوردون في اقل من 3 ايام.

    الذين قتلوا في ابوطليح هم جنرال هربرت ستيوارت، والكولونيل إ.گ. برنابي. وبعد انتصار القوات البريطانية على المهداويين في ابو طليح انسحبوا لعدم وجود تعليمات تأمر بالاستيلاء على الخرطوم وحماية سكانها والحملة لم يعد لها مبرر بعد ذبح جوردون.

    والسلطة البريطانية قررت منح المهداويين وقت لممارسة الجرائم ثم التخلص من ود الفحل واستلام التعايشي السلطة ثم استلام المستعمرة منه اما سلميا او بالقوة لو نقض التعايشي الاتفاق الذي جاء بالمهدية

    تلقى ويلسون انتقادات بعد ذلك بسبب تأخره في الإبحار إلى الخرطوم، حيث صرح وولسلي أن ويلسون "فقد أي ضمير كان يمتلكه على الإطلاق". ومع ذلك، فقد نشرت مصادر أخرى اللوم، ولا سيما على ولسيلي. كما ألقى الجمهور في إنجلترا باللوم على رئيس الوزراء وليام جلادستون لعدم اتخاذ خطوات جادة لفك حصار الخرطوم والذي تسبب في ذبح جنرال جوردون

    وحمل بعض المؤرخين اللواء جوردون المسؤولية، لأنه رفض أمر الإخلاء بينما كان ذلك ممكناً. ولكن جوردون رفض الانسحاب من الخرطوم لان ضميره أملى عليه محاولة حماية القبائل من عصابات صيد الرق المهداويين وكان يطمح لتأسيس دولة منظمة للوطنيين تقف في وجه عصابات الرق وفي وجه التركية

    https://wp.me/p1TBMj-1wahttps://wp.me/p1TBMj-1wa























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de