الحقيقة المؤلمة بقلم:محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-30-2021, 07:39 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحقيقة المؤلمة بقلم:محمد ادم فاشر

    06:39 PM August, 30 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يحاول اغلب الناس الذين لديهم رأي غير ايجابي في الحركات المسلحة نسب كل الجهود في اسقاط النظام لثورة الشباب وابعاد دور الحركات نهائيا باعتبارها لم تكن لها الوجود حتي في السودان عندما انهار النظام نعم هذه الجزئية صحيحة ،ولكن للحركات المسلحة انشطة اضافية ضد ذلك النظام منها جعل كل ارضية دارفور وجبال النوبة معادية للنظام في الخرطوم وابقتها خارج الدائرة الاقتصادية وسلطة الحكومة .وهم نصف سكان السودان علي اقل تقدير .وخلقت قوة مدنية ومنظمات المجتمع المدني تصارع الخرطوم اعلاميا ودبلوماسيا في الخارج حتي وصلت السلطة في حالة الافلاس تام ،ومحاصرته سياسيا الي درجة العزلة الكاملة وقاداته صاروا منبوذين في الخارج، اضطرت ان تحتمي بالتنظيمات الارهابية وزادته عزلة..
    وفي الداخل استمرت التعبئة في الشوراع عبر الذراع الشبابي وطلاب الجامعات الذين لم يتوقفوا يوما وكافحوا بكل جهد. ولم يتوقفوا بالرغم من وحشية النظام وقتلهم داخل غرفهم في الداخليات وسحلهم في الطرقات ظلوا رافعين شعلة النضال ضد عجرفة السلطة حتي اخر ساعة للنظام وهو يحتضر ويلقي اللوم لطلاب دارفور .ولكن المؤسف اختفوا وظهرت لجان جديدة من الطلاب والشباب الذين كانوا يتفرجون واحسنهم كان يساند بالشفقة ان لم يكن في موقف الضد. وهم يرون التنكيل بهم في مرأي ومشهد كل اهل الخرطوم . والان حل محلهم لجان جديدة خرطوم وبري وكلاكلة وثورة رافعين الشعلة التي رفعتها لجان مقاومة من ابناء دارفور في العاصمة قبل عقدين كاملين وسقطوا عددا من الشهداء داخل الخرطوم بل داخل الجامعات ولكن شهدائهم ليسوا الشهداء الثورة ولاهم الشهداء الحرية . ولا امهاتهم امهات الشهداء .ولذلك هذه الثورة اختطفت من ابناء دارفور والنوبة قبل ان يختطفها منهم ابناء قوش .بواسطة الشباب الذين كانوا علي الرصيف . ان الحركات المسلحة وشباب دارفور بذلوا جهودا جبارة لتحريك اهل الخرطوم ومساندتهم في اسقاط النظام ولكنهم لم يستجيبوا الا عندما أوصلوهم الي محطة الجوع بحصار النظام. ولذلك ان ثورة الجوع في الخرطوم لم تفعل سوي كسر عصا سليمان متكأ عليه وهو ميت في صورته. والامر لم يتوقف في اختطاف ثورة دارفور بل حتي رفض جهود الحركات في منازلة النظام . ليس تلك الجهود في ربوع دارفور فقط والمتكرر حتي تلك التي وصلت علي ابواب ومنازلهم وشاهدوا بام اعينهم ،ومع ذلك من ينكر ليحلل السرقة .
    ولذلك ان القحاتة لم يفعلوا شيئا سوي سرقة المسروق.
    فكان الشئ الطبيعي ان يكون في المقدمة ،شهداء طلاب دارفور الذين استشهدوا في شوارع الخرطوم علي ايدي زبانية النظام وهم في مقدمة الشهداء الوطن وبعدها الذين قتلوا في المواجهات المسلحة في كل ربوع السودان في كل الاوقات وان كانوا عصيا علي التعداد وبعدها اخر شهداء النظام في ثورة الجوع وفض الاعتصام . ولكن المشهد اليوم معكوس لم نري من بين لجان المقاومة طلاب بخت الرضا الذين ساروا حتي الخرطوم علي الارجل في ملحمة لم تحدث في تاريخ النضال الطلابي في السودان علي الاطلاق وعبر المسيرة لم يجدوا لجانا للمقاومة في كل المسافة الا صاحب المروءة شيخ العرب والعجم .واحسن وصدق من اختار له اسم الياقوت.وهل تعتقدوا لو ترشح ياقوت ليكون رئيسا للسودان هناك في دارفور من يقوله لا لانه جلابي؟ فالانسان يعرف بسلوكه فكان علي الجلابة ان يعلموا هذا الشيخ ارسله الله ليهدي به الجلابة من سوء الظن بعد قبح الفعل.
    فدارفور المنطقة الوحيدة في الكرة الارضية كادت ان تتكون امة واحدة من مختلف الأجناس لولا سلطة الدولة قامت بعكس وظيفتها وحتي بعد التحريض بين العرب والزنج لم تفلح مما اضطرت ان تأتي بالعربان من مجاهيل افريقيا لدك النسيج الاجتماعي، الذي كان لا يعرف الجار جاره من اي القبائل ينسب.واوجدت ثقافة واحدة ولغة واحدة وبل دينا واحدا .
    وفوق ذلك ان وجود هذه الحركات حتي ولو كانت بعيدة جعلت السلطة في قلق دائم و استعداد تام وتصرف بلا حدود للمليشيات والجيوش الذي ينتشر في كل مساحة دارفور واكثر ما يقلق الحكومة ان وجود الحركات في ليبيا لتقوية قدراتهم العسكرية و ليست لخدمة الصراع الليبي بل عودتهم للسودان عملا حتميا مما جعل النظام في ارتباك دائم في حالة عودتهم .بينما كان الجيش مهزوما حتي بقدرات الحركات التي كانت متواضعة بالمقارنة مع امكانياتهم الحالية . وقد كان واضحا ان تقييم تجربة الحركات المسلحة في ليبيا لبناء قدراتهم وجدت انتقادا لاذعا حتي من اعضاء في الحكومة الحالية والانفصاليين وعموم الجلابة بينما يغضون الطرف ارتزاق الجيش السوداني في الخليج لبناء قدراته وبل يطعمون اهل الخرطوم الذين بلغت حناجرهم عنان السماء وهم يعيشون علي دماء ابنائهم ولا يرون في ذلك ما يعيب حتي ولو كان ارتزاقا كاملة الدسم باسم الدولة .وهو مبدأ حرام علي الطير من كل جنس وحلال علي بلابله الدوح.
    نعم ان وجود الخلل الذي يتطلب علاجه ليس في السلطة السياسية وشكل بنائه مع ان تلفزيون السودان لو دخل البنك العقاري او اية وزارة لرأينا العجب فوق العنصرية .ولكن المعضلة الحقيقية الخلل في المفهوم المواطنة الذي يصل انكار حتي جهود الاخرين وطعم الموت مختلف باختلاف شارع الموت ويوم الموت .نعم هناك الكثير ينبغي فعله وعدم الرهان علي من يسمون انفسهم بالشباب لا يستطيعون حتي المساواة بين الاموات ناهيك عن مشروع دولة تحقق المساواة للجميع كان عليهم اولا الاعتراف بانهم سكتوا ولم يحركهم الا الجوع ،فان ٩٩٪؜ من مجهود تغير النظام بجهد من نازلوا النظام من لم يعترف بهذه الحقيقة ليس لديه ما يقدمه للعدالة.
    نعم لا يعيب ان ينضم الثائر في اي زمان وفي اي مكان وباي جهد ولكن لا ان ينكر جهود الاولين من الذين سبقوا في ميادين الشرف تحملوا الجوع والموت معا وهم لا يعلمون ان كل الذين سقطوا في فض الاعتصام وبالكجر في شوارع الخرطوم يمكن ان يكونوا ضحايا شهر واحد في دارفور في المأساه التي استمرت نحو عقدين من الزمان .ونحن اهل دارفور كاظمين الالم والغيظ .ولكننا لم نسكت علي سرقة دماء شهداؤنا ويخرج الينا من سكت علي قتل نصف مليون من الابرياء واغتصاب نساء قرية كاملة وسمع رئيس الدولة يجهر بالعنصرية ويقسم البلاد ويأتي بالاجانب ليغتصبوا ويقتلوا السودانين وسلطة الدولة تعلن العنصرية وتميز بين الشعوب ورئيس دولة يرفض علنا التوقيع علي قانون مكافحة الفساد. ويخرج الي الشارع بعد هزيمة النظام واعلان افلاسه وعجز اطعام اتباعه ويدعون بانهم اسقطوا النظام وما قيمة هولاء الشباب الذين لا يرون حرجا في كل تلك المآسي وما الذي يمكن ان يقدموه اذا الت اليهم الامور اذا كان كل الذي سبق لا يستحق التضحية حتي بالوقوف في الشارع العام مع طلاب دارفور ومع ذلك ان معظم الشباب الذين خرجوا واعتصموا امام القيادة كانوا من ضمن قوة الكفاح المسلحة واكثر الضحايا. كانوا منهم .
    ان الذين ينصبون انفسهم قادة الثورة لا يعلمون ان نظام البشير انهزم وسلم السلطة للهامش قبل خروج الجوعي.وما كان من الممكن ان يستمر نظام البشير حتي ولو لم يخرج شخصا واحدا لان بذرة الفناء كانت بداخلها بسبب الانهاك سياسيا وعسكريا. والا من المحال اسقاطه لانهم صمموا النظام بتلك الصورة المتطابقة للنظام الايراني الملالي.
    ان المطلوب ليس صناعة البطولات في الساعة الخامسة وعشرين ولكن الاتفاق علي مشروع دولة تسع الجميع عبر الحوار بين القوميات المكونة للدولة السودانية بدون رفع لافتات اليمين واليسار التي فقدت المضمون وليس الحوار مع الحكومة لان الحكومة يفترض ان تعمل ما ينبغي عليها فعلها من ضروريات العدالة لكل الشعوب ولا يفترض ان ترغم عليها بالمواثيق والاتفاقيات .فان اتفاق جوبا لا يختلف من الاتفاقيات الخمسة والاربعين ان صدقت ولكن الجديد ان الحكومات السودانية كانت تتحاور باسم بعض القوميات وتحرص علي مكتسبات غير المشروعة ولربما اتفاق جوبا شذ من ذلك الاستهبال السياسي.مع ان ليس هناك جديد في المؤسسات التي بنيت حتي قبل ان تنضم بعض الاقاليم الي السودان .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de