فقاقيع الأهواء الفارغة مصيرها الفناء والتلاشي في نهاية المطاف !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-20-2021, 08:24 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فقاقيع الأهواء الفارغة مصيرها الفناء والتلاشي في نهاية المطاف !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

    07:24 AM August, 20 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    فقاقيع الأهواء الفارغة مصيرها الفناء والتلاشي في نهاية المطاف !!

    أكرم الله بيتاَ يخلوا من أمثال هؤلاء الجهلاء ،، أناس في هذه البلاد ينتظرون المواسم تلو المواسم ليعيدوا سيرة الأصنام من البشر ،، ويعيدون تلك السيرة المضحكة التي تؤكد بأنهم جهلاء بكل القياسات ،، والعالم المتقدم المتحضر من حولهم يضحك من ضحالة العقول لدى هؤلاء ،، ولو كان هؤلاء يملكون تلك المقدرات العقلية العالية لأدركوا بأنهم يتخذون من البشر مثالاَ وأصناماَ تعبد ،، وتلك الظاهرة ليست بالجديدة في مجتمعات البشر فوق وجه الأرض ،، حيث تجري تلك الأهواء الفارغة في عوالم الجهل والجهلاء منذ أقدم العصور والحقب ،، والتاريخ يؤكد تلك الحقيقة كما يؤكد وقوع تلك الظاهرة السالبة في الكثير من الأزمان والعصور ،، حيث ظاهرة الجهلاء من الأتباع الذين يعبدون ويقدسون بشراَ أمثالهم !،، وهي ظاهرة تجري في المجتمعات الجاهلة منذ نزول آدم ( عليه السلام ) إلى كوكب الأرض ،، ولكن المفرح في الأمر أن آثار وتبعات تلك الظاهرة السالبة كالفقاقيع تختفي في يوم من الأيام ،، وتلك الظاهرة تتناقص حجماَ وكماَ كلما تتقدم البشرية عقلاَ وفكراَ ،، بل أكثر من ذلك فإن تلك الظاهرة تختفي كلياَ في تلك المجتمعات المتقدمة والمتحضرة ،، والتي تواكب العصر والتكنولوجيا .

    تلك الظواهر السلبية التي تقدس الأشخاص والرموز الزائفة لبعض الأفراد معروفة في الكثير والكثير من مجتمعات العالم منذ القدم ،، وذلك بالقدر الذي لا يقبل التشكك والجدال في لحظة من اللحظات ،، فكالعادة يدور البعض من جهلاء الناس حول محاور تلك الشخصيات الزائفة الفارغة ،، وهي تلك الشخصيات التي تجد المكانة والتقديس في نفوس الجهلاء والبلهاء من الأتباع ،، وفي اعتقاد هؤلاء الأتباع الجهلاء ( الذين يعادلون الأنعام ) في معدلات الفهم والتفكير فإن تلك الشخصيات المقدسة تتصف بالأبدية والخلود ،، ويجهلون بأن هؤلاء بشر كالآخرين في المآل والمصير ،، وذلك الاعتقاد لهؤلاء الأتباع الجهلاء يمثل قمة الغباء في إنسان يدعي أنه يملك العقل والتفكير السليم ،، والتجارب عبر الحقب والأزمان قد أثبتت بأن ذلك المتبوع صاحب الشأن قد يكسب الصيت والتقديس والمكانة لسنوات طويلة في حياته ،، وبنفس القدر قد يكسب الصيت والتقديس لسنوات طويلة بعد مماته ،، ولكنه بالتأكيد يفقد ذلك الصيت وذلك التقديس وتلك المكانة تدريجياَ مع مرور الحقب والأزمان ،، في مراحل حياته تعج ساحاته بجموع البشر الجهلاء والغوغاء ،، وبعد مماته تعج قبره وضريحه بالغرابين والذبائح وكل مناسك العطاء للتقرب ونسك الجهلاء ،، ذلك إذا كان المتبوع يملك قبراَ وضريحاَ في الأساس ،، أما إذا كان لا يملك قبراَ أو ضريحاَ كما هو الحال للبعض بدولة السودان فإن تلك السيرة الذاتية قد تفوح لسنوات قليلة بعد مماته ,, ولكن قد تنتهي تلك السيرة كلياَ في نهاية المطاف في يوم من الأيام ،، وذلك تدريجياَ مع مرور السنوات والأزمان ،، حيث تبدأ تلك السيرة في التلاشي والاضمحلال تدريجياً مع مرور الأزمان ،، وكذلك تبدأ في التلاشي والاضمحلال تدريجيا مع موت الأتباع الجهلاء ،، ومن سخرية الأحوال التي تتبع ذلك الاضمحلال والتلاشي لهؤلاء المتبوعين والتابعين الجهلاء تلك السنة الكونية التي تفرض واقعاَ ملزماَ في نهاية المطاف ،، حيث أن تلك الأضرحة التي كانت مقدسة ذات يوم والتي كانت تعج بالأتباع والزوار في مرحلة من مراحل التاريخ نجدها تتحول قاعاً صفصفاَ في مراحل أخرى من التاريخ ،، وحيث مصيرها أن تكون مربطاَ للحمير ومكاناَ لبول الكلاب !!! ،، وبنفس القدر فإن تلك السيرة لهؤلاء المتبوعين زيفا وإفكاَ تنتهي وتتلاشى وكأنها لم تكن في يوم من الأيام ,, وذلك المصير المحتوم ينتظر كل متبوع يعادل الصنم في المقام ،، والمؤسف في الأمر أن الكثير والكثير من مناطق السودان تتوفر فيها تلك الصور الهزلية لبعض الرموز المقدسة من أبناء البشر .

    ذلك التابع الجاهل يجب أن يقف مع نفسه قليلاَ حتى يكون بمفهوم يعادل مفاهيم البشر ،، ولا يكون بتلك المفاهيم التي تعادل مفاهيم الأنعام ( إذا صح التعبير ) ،، ويجب عليه أن يسأل نفسه قليلاَ : ( لماذا أنا أتبع بشراَ مثلي بمنتهى الخضوع دون ذلك التمحيص والتفكير ؟؟؟ ،، وما هي تلك المحصلة المستفادة من إتباع مخلوق يماثلني في الحواس ؟؟ ،، والله سبحانه تعالى قد أعطاني عقلاَ وذهناَ للتفكير ولعدم إتباع الآخرين من البشر بصورة أعمى في السراء والضراء ،، ) ،، ولا يجوز إطلاقاَ إتباع الآخرين من البشر إلا أن يكونوا مرسلين صراحة من قبل رب العرش العظيم ،، والأمة في آخر الزمان معروف للعالم ذلك الرسول الكريم المرسل إليه من رب العالمين ،، وهنالك في العالم من آمنوا به وبرسالته ،، وهنالك في العالم من كفروا به وبرسالته ،، ولا يحتاج الأمر من هؤلاء الجهلاء الأتباع أن يوجدوا أحداَ من البشر حتى يقدسوه بمنتهى البلادة والغباء ،، وتلك الصورة تمثل قمة الغباء والبلاهة في أتباع بلهاء يدعون بأنهم يملكون العقول فوق الرؤوس .، وتتكرر تلك الصورة الهزلية الفارغة في مواسم البكاء السنوية المعهودة بدولة السودان ،، حيث تعود الشعب السوداني أن يستمع لتلك الخزعبلات الفارغة من هؤلاء الجهلاء الأتباع من الناس ،، ولكن المفرح في الأمر أن الشعب السوداني يعرف يقيناَ بأن تلك السيرة الهابطة التافهة سوف تختفي عن الوجود في يوم من الأيام عاجلاَ أم آجلاَ .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de