قناة الجزيرة (في خطر) بقلم:محمد الربيع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 08:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2021, 06:23 PM

محمد الربيع
<aمحمد الربيع
تاريخ التسجيل: 06-23-2019
مجموع المشاركات: 105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قناة الجزيرة (في خطر) بقلم:محمد الربيع

    05:23 PM August, 18 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد الربيع-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ملك النفاق طباعه فتثعلبا - وأبي السماحةِ لؤمه فإستكلبا
    فتري غروراً ظاهراً من تحته - نكدْ فقبحٌ شاهداً ومغيبا
    ،،،، إبن الرومي ،،،،

    ✍️قُبَيل إمتحانات الشهادة السودانية قبل سنوات وبينما كنتُ أقوم بالمراجعة الشاملة لمادة اللغة العربية لعدد كبير من الطلاب توافدوا من كل أنحاء المدينة ضاقت بهم القاعة الكبيرة ووقف عدد كبير منهم بالخارج يستمعون من خلال المنافذ (الشبابيك) ، طرحتُ عليهم السؤال التالي :
    ما اللون البلاغي ونوعه في هذه العبارة؟
    قناة الجزيرة في قطر ومشروع الجزيرة في خطر!!
    ولم أكن أقصد البلاغة والجناس في حد ذاته، بقدر ما كنتُ أرمي من وراء المثال إلي إعطاءهم درساً سياسياً من خلال الحديث عن كيف أصبح "مشروع الجزيرة في خطر"! وتقمصتُ دور أستاذ الجغرافيا وفي نفس الوقت "المعارض السياسي" وأوضحتُ للطلاب ان المشروع العملاق الذي بدأ في العام 1925 هو أكبر مشروع مروي في أفريقيا وأكبر مزرعة في العالم بإدارة موحدة ويساهم بنسبة 65 ٪؜ من الدخل القومي و و الخ ثم أوضحتُ كيف ومتي بدأ المشروع في التدهور والإنهيار حتي كاد ان يتلاشي ووجهتُ من خلاله نقداً لاذعاً للنظام البائد الذي بدأ الدمار في عهده وأخيراً طالبتُ الطلاب بالتركيز علي الموضوع لأنه مرشحاً لكتابة الإنشاء!! وبهذا سجلتُ هدفاً سياسياً ماكراً (دبل كيك) في شباك النظام البائد دون أن ينتبه (الطلاب المؤدلجون والغواصات) !!!

    🔥في تلك الأثناء كانت قناة الجزيرة في قطر في قمة مجدها وإنتشارها الجماهيري، لأنها قدمت نفسها كقناة مهنية تميزت بالمصداقية وسرعة التغطية وتنوع البرامج وإفساح المجال للراي والرأي الآخر وإن كانت تدس السمن في العسل يفهمه فقط "الألبّاء" لأنها كانت تستخدم بمكر ما يُسميه الأخوان المسلمون (فقه التقية) أو فقه الضرورة وأخفت وجهها الأخواني عن الكثيرين حتي جاءت ما يُسمي بثورات (الربيع العربي) لتفضح القناة الشهيرة وتظهرها كقناة إخوانية بإمتياز لا تمثل إلا أيدولوجيا التنظيم الدولي للأخوان المسلمين وتخدم أهدافهم الشريرة في إتخاذ الدين طريقاً لعمل الدنيا أي الإستيلاء علي الحكم بإسم الدين ثم البقاء فيه إلي أبد الآبدين عن طريق سياسة التمكين!! ولذلك فهم لهم معاييرهم في تعريف الثورات وفي العدالة والمساواة ولهم مقاييس خاصة بالديمقراطية وحقوق الإنسان،،،، وكذلك الإنقلابات ….. إلخ لذلك فإن أي مظاهرة لخمس أفراد فقط ضد نظام حكم (علماني) مثل مبارك مصر أو قذافي ليبيا أو صالح اليمن أو بشّار سوريا فهي ثورة يُجَنّد لها المراسلين وتقارير كثيفة وتغطية متواصلة وفتاوَي من القرضاوي الذي يمثل أعلي درجات التناقض وعدم المصداقية عندما يشجع شباب المسلمين علي الجهاد والموت "إنتحاراً" في العراق وسوريا وليبيا ويرغّب بناتهم في الزنا بالدواعش تحت مسمي (جهاد النكاح) ويَهاجم الغربيين (الكفرة) واعوانهم (الحكام العلمانيين) وفي نفس الوقت يبعث بكل أبناءه وبناته إلي الجامعات البريطانية والأمريكية (الكافرة) للدراسة والحصول علي الدرجات العلمية من هناك لأنها السبيل للوظيفة المرموقة والمستقبل الآمن!!
    أي كذبٍ وأيّ نفاقٍ وأيّ إستهبال!!
    أيُّ غشٍ وأيُّ تناقضٍ وأيُّ إحتيال!!
    أما في حالة النظام الإخواني الحاكم في السودان بقيادة المخلوع البشير فإن خروج كل الشعب السوداني والمليونيات والمواكب التي تطالب بإسقاطهم في أعتي ثورة في التاريخ وأكثرها تنظيماً وإدارة فهي في تعريف قناة الجزيرة إنها "مجرد إحتجاجات" لا تستحق إلا خبر صغير في الشريط الإخباري سواء ثورة سبتمبر 2013 أو ثورة ديسمبر 2018 - 2019 !! قبل أن تعترف أخيراً علي إستحياء ثم تقود الهجوم ضد حكومة الثورة وتصفها بالفشل والعمالة وتستضيف قادة النظام البائد للهجوم عليها! وتتدخل في كل الشئون الداخلية للسودان وعندما تقيم دولة قطر علاقات مع دولة إسرائيل فهي تعتبر (مصالح دول) أما عندما يقيم السودان علاقات مع نفس الدولة فهي (خيانة) وتفرد لها البرامج والمساحات من أجل الهجوم والسباب! لكن نقول لكم إن عملاءكم لن يعودوا لحكم السودان مرة أخري قبل أن يشيب الغراب.

    ☀️إلي القائمين علي أمر قناة الجزيرة في قطر نسألهم : هل تعلمون بأن من وضع أساس وزارة الإعلام في دولتكم هذه هو "السوداني" الطيب صالح صاحب موسم الهجرة إلي الشمال؟ وهل تعلمون بأن مجلة الدوحة القطرية بلغت مستوي "الكمال الثقافي) علي أيدي "سودانيين" بقيادة رئيس تحريرها الدكتور محمد إبراهيم الشوش والشاعر الفذ النور عثمان أبكر صاحب ديوان "صحو الكلمات المنسية" وأشهر مترجم ومحرر في الديوان الأميري؟ هذا فضلاً عن اسرابٍ من المعلمين والإداريين والإعلاميين والرياضيين وخبراء الشرطة والأجهزة العدلية … إلخ الذين ساهموا في تاسيس هذه الدولة منذ ميلادها في العام 1971،، علماً بأن أول ثورة سلمية قدناها بنجاح كانت قبل ميلاد دولتكم بسبع سنين! فنحن شعبٌ معلم "وكاد المعلم أن يكون رسولا" فأتركونا ما تركناكم،،،، هل لنا أن نسألكم : لماذا لا تحدثونا عن النظام الديمقراطي المثالي في دولة قطر والذي أوصل أبناء أحدي الأقليات إلي سدة الحكم حتي نال لقب (أوباما قطر)؟ لماذا لا تنقلوا لنا مداولات البرلمان القطري الذي يحسده برلمان ويستمنستر؟ نريد أن نري في الجزيرة مباشر النقاشات البرلمانية العاصفة بين "النائب المحافظ" حمد الكواري نائب مدينة أم صلال مع "النائبة الليبرالية" سعاد الجاسم نائبة دائرة الوكرة شمال عن التدابير الصحية لمجابهة الموجة الجديدة من وباء الكرونا !!!
    أما مفردات مثل العدالة والمساواة وحقوق الإنسان فهي مجرد طلاء زائف علي واجهة القناة "المنحسرة" لأن نظرة واحدة إلي مذيعي الأخبار ومقدمي البرامج تعرف بأن أصحاب اللون الأسمر ممنوعون من الظهور علي هذه الشاشة (حتي لو كان إستيف هارفي أو أوبرا وينفري) ومكانهم فقط خلف الكواليس وأنت تري أن مذيعين كانوا نجوماً للشاشة في بلدانهم مثل (الزبير نايل وعمار عبدالرحمن عجول) تحولوا في الجزيرة إلي محررين وكتبة تقارير خلف الكواليس!! وأخشي أن يكونوا (فرحانين أوي).

    ✍️الآن وبعد أن سقط القناع وظهر الوجه الإخواني وفي الوقت الذي بدأ فيه (مشروع الجزيرة) الذي دمره عملاء الإخوان في التعافي والنهوض علي يد حكومة الثورة تحولت (قناة الجزيرة) إلي مرحلة الخطر المهدد لوجودها وتدني مستوي المشاهدة إلي أدني درجاتها منذ إنطلاقة القناة في العام 1996 "وجاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر" وسقط جميع الأشياع من مصر إلي السودان وتم سحقهم في سوريا وليبيا وأخيراً تونس وقالت لهم الشعوب "لقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدّكر" ولم يبقَ إخواني في أي قبة برلمان في المنطقة العربية إلا في "الكنسيت" وبعد أن طردهم "البراغماتي" أردوغان بضغط المعارضة إذ أن مصالح تركيا والشعب التركي فوق أوهام الأيديولوجيات العابرة للقارات وشذاذ الآفاق المخربين لأوطانهم!! وضاقت عليهم الأرض بما رحبت وتم أغلاق مكتبها في معظم الدول آخرها تونس وتقلصت مساحة قناة الجزيرة حتي في الإعلانات ولم يبقَ إلا المرحلة الأخيرة في الإفلاس وهي إعلان عدم قدرة القناة علي دفع (الرواتب الدولارية العالية) لهؤلاء العطالي المهرجين وبعدها تتدحرج من مرحلة الخطر إلي مزبلة التاريخ وتتلاشي لتستقر في "سقر"























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de