ثورتان متشابهتان : الثورة السودانية والثورة التونسية بقلم:عمر الحويج

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 05:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-09-2021, 12:37 PM

عمر الحويج
<aعمر الحويج
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثورتان متشابهتان : الثورة السودانية والثورة التونسية بقلم:عمر الحويج

    11:37 AM August, 09 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر الحويج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ثورتان متشابهتان ، وبداية تشابهما الوعي والاصرار على المواصلة ، فلم تقع اي منهما في فخ الطرف الثالث الذي يقضي علي الطرفين ويجير الثورة لصالحه ويصبح الخاذوق الجديد وانت تفسر وأنا ما بقصر.
    والمتشابهان هما الثورة السودانية والثورة التونسية التي سنأتيها لاحقاً . والتشابه تم باختطاف الأولي ، الثورة السودانية ، بواسطة اللجنة الأمنية للنظام البائد . وشكلوا حكومة الظل الفلولية ، الإنقاذية ، الإسلاموية ، الخفية: حين نرى نتائجها وأهدافها ..ضربات جزاء وتسللات مشبوهة في ميدان الثورة العظيمة . والمعلنة : حينما يتحدث ،أعضاؤها او رئيسهم ، بما تراه حكومة الظل الفلولية الكيزانية ، الفاعلة من خلف ستر منوعة، بما يتخذ من قرارات وأجراءات تنفذ دون عوائق . عكس القرارات لصالح الشعب ، الضائعة بالضرب تحت الأرجل وتحت الحزام . والتي لا نشك ، أن مقرها الرئيس ، هو سجن كوبر ، التي تدار من داخله ،كل المؤامرات التي تحاك ضد ثورة ديسمبر المجيدة . وكل الدلائل تشير الى هذا الترابط بين اللجنة الأمنية للنظام البائد وقيادات هذا النظام العسكرية المطعمة بقصيري النفس من المدنيين . سواءاً كانت هذه القيادات في السجون أو تلك الهاربة إلى مركز قيادات التنظيم العالمي للأخوان المسلمين في تركيا أو القابعة في دولة قطر التي تتولى قناة الجزيرة الجانب الاعلامي لمكونات هذا التنظيم وفروعه في كل البلدان العربية والإسلامية والعالم . وأظهر ما يكون هذا الترابط خطتهم الكاملة التي استولوا بموجبها على كل صلاحيات الحكومة المدنية . والتي بقدرة قادر ، تحول رئيس مجلس سيادتها التشريفي من رئيس لثلاث عشر عضواً إلي رئيس لما يقارب المليون مواطن لم يعطوه تفويضاً ليرأسهم . وأول صلاحية ، استولوا عليها وهي القضية الأخطر ، كانت قضية السلام التي تولوا أمرها وأفرغوها من محتواها المؤدي إلى الإستقرار وجعلوها قنابل موقوتة لتفجير حروبات مستقبلية وآنية تعمل منذ الآن في العديد من مناطق السودان غربأ وشرقأً وجنوباً جديداً ، وما ينوون المواصلة فيه سيكون أخطر .
    ولا زالت الثورة السودانية وصناعها من الشباب الشفاتة والكنداكات شباب وشابات المقاومة في كل بقاع السودان ، ومنظمات المجتمع المدني وكافة طبقات المجتمع التي تضررت طيلة ثلاثة عقود من النظام الإسلاموي تبحث عن تصحيح مسار ثورة ديسمبر المجيدة ، ولازالوا يواصلون.
    اما الثورة الثانية والتي تم إختطافها جهاراً نهاراً فهي الثورة التونسية ، التي سرقت برلمانياً. والكل يعرف كيف يفوز بها التنظيم الاسلاموي وقدرته على استخدام العاطفة الدينية والمال وكل الطرق الملتوية في الوصول وتسلق السلطة والتمهيد لتكون الانتخابات والبرلمان هي الأولى والاخيرة.
    وعليه فإن ما قامت به الثورة التونسية التي ضغط فيها الثوار بالنزول إلى الشارع وأجبروا رئيس الجمهورية على اتخاذ قرارات التصحيح الأخيرة . وهذا ما تم التغبيش والتعمية عليه ، ولذلك أشاعوا وأشاعت قنواتهم وأبواقهم أنها أنقلاب قام به رئيس الجمهورية ، متخذاً المادة 80 من الدستور ستاراً ، وهي في الحقيقة قرارات تصحيح لمسار الثورة فرضها الثوار قبل ان يتخذها قيس سعيد . الشعب التونسى قضى عشر سنوات بين النهب والتجويج وموت الكورونا ، والإغتيالات الإرهابية، والتمكين . وأختصروا ما فعله مجرمي السودان في ثلاث عقود إلى عقد أبرزوا فيه كل سوؤات الأولين من سابقيهم ، ومارسوا نفس الخطة الجهنمية التى يمارسها الأخوان المسلمين في كل زمان ومكان حين الوصول الى السلطة . وفي تونس زادوها جرعة جديدة ، فبدل الإكتفاء بجرعة التجارة بالدين ، أضافوا إليها التجارة بالديقراطية والتى يستغنون عنها فور الوصول تلى محطتهم ، وبعدها لا ركاب جدد . ولكن وعي الشعوب أصبح أقوى وأسرع منهم في استعادة ثورته . بعد التجارب المريرة في سرقة الثورات.
    وقبل المغادرة ألا يحق التساؤل ماذا لو كانت مبادرة رئيس وزراء السودان دكتور
    عبدالله حمدوك التي طرحها للأخذ والرد
    والتجاذب والتجاذب المضاد والتى سوف تنتهي الي لا شئ . ألم يكن الأحرى به والأجدى أن يدخل بها التاريخ بطلاً متوجاً كما سيدخله أو دخله قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسي .
    أما كان له ان يعلنها قرارات للتنفيذ الفوري وخاصة ان بنودها لا خلاف عليها ، وجلها كانت مطالب الثورة السودانية . وكما في
    تونس الخضراء ، التي اراد الاسلامويون ، تحويلها الى تونس الحمراء ، لولا وقفة الشعب التونسي مع قرارات ثورته ، والتي يتم تنفيذها الأن تحت أعينهم ورقابتهم ، وهل كان الشعب السوداني بكل زخم ثورة الوعي التي أنجزها وأدهشت ، العالم والعالمين، سيكون أقل من التونسيين إستجابة لإستعادة ثورته المختطفة ، أم أنها كانت ستلقي الدعم الكامل من الشعب السوداني ، واصلوا الضغط يا ثوار أو أفعلها يا حمدوك فلا زال الباب موارباً ولم يغلق بعد ، لتصحيح مسار الثورة وإلاسيحكمونكم
    عقود أخرى ، وبوجوه أخرى وهذه المرة.. بأسم الديقراطية البرلمانية.
    وختاماً لماذا لا تستعيد الثورة السودانية خطة التضامن التي كانت قائمة في الستينات من القرن الماضي بين الشعوب في نضالاتها مع بعضها البعض ويقوم ثوارنا بالتحضير لمليونية تضامنية لنصرة الثورة التونسية.
    ام هذا تمني الخيال.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de