|
|
 الربا ,الفائدة مفاهيم ملتبسة(1) ،.. بقلم:الأمين مصطفى
|
11:51 AM July, 23 2021 سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
"لا ربا الا فى الدين""
أ- قال الإمام ابن أبي زيد في الرسالة ( ولا يجوز سلف يجر منفعة )
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ﴿٢٧٥ البقرة﴾
وَأَحلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ﴿٢٧٥ البقرة﴾
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ﴿٢٧٦ البقرة﴾
اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿٢٧٨ البقرة﴾
"عن ابن عباس قال أخبرني أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنما الربا في الدين».[4] وقال: «لا ربا إلا في الدين».[5] وقال: «إنما الربا في النسيئة».[6] وقال: « لاربا إلا في النسيئة».[7]"
الربا فى اللغة:
الرِّبا : الفضل والزيادة.
"ربا مصدر من الفعل ربا، بمعنى: نما وزاد، يقال: ربا يربو ربًا، فهو رابٍ، وأربيته نميته، والربا: الزيادة، يقال: ربا المال، أي: زاد وارتفع، وربت الأرض أي: انتفخت وعظمت وزادت؛ فالربا معناها: الزيادة في كل شيء1."
الاصطلاح:
"عرّف الفقهاء الربا بعدّة تعريفات؛ فقال كل من المالكية والشافعية بأنه العقد الذي يتمّ على عِوضٍ مخصوصٍ دون علم التماثل في معيار الشرع عند العقد، أو بتأخير كلا أو أحد العوضين، وعرّفه الحنفية بأنه الفضل الخالي عن العوض بمعيارٍ شرعيٍّ بشروطٍ لأحد المتعاقدين في المعاوضة، وعرّفه الحنابلة بأنه الزيادة في أشياءٍ مخصوصةٍ.[٦]"
"فضل مال بلا عوض في معاوضة مال بمال"
انواع الربا فى الجاهلية:
أ) ربا الدَّين: وهو الفائدة التي تُفرَض أو تُعطَى نظير تأجيل الدَّين الحالِّ إلى أجلٍ آخَر مسمى.
ب) ربا القرض: وهو الفائدة التي تُشتَرط على القرض ابتداءً نظير بَقائِه في الذمَّة مدَّةً معلومة.
ت) ربا الفضل: وهو الفائدة التي تُشتَرط عند بيع الشيء من الأصناف المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم : "الذهب بالذهب..."[24] الحديث"
مفهوم الدين:مبلغ من المال يتم أخذه من قبل شخص معين يسمى المدين من شخص يسمى الدائن مقابل إعادته في وقت محدد ...
مفهوم الدين: وهو ما له أجل
مفهوم القرض:هو ما ليس له أجل، أي أن وقت السداد مفتوح غير متفق عليه.
مفهوم الإنتاج:سلسلة من العمليات تشمل المال والموارد بانواعها
مفهوم الاستهلاك: نقود مقابل سلع مهم لبقاء دورة الانتاج
مفهوم البيع:مبادلة السلع بالنقود
الربا هل هو بيع:الربا عملية قرض بزيادة ترد على النقود فقط؛
الفرق بين البيع و الربا: الربا بيع ناقص الأركان (سلع،نقد،سداد)يتساوى فيه صنفان مع وجود زيادة فى السداد لاجل"
الفائدة: المبلغ الذي تُحسب عليه الفائدة البسيطة هو دائمًا أصل المبلغ المودع، أما المبلغ الذي تُحسب عليه الفائدة المركبة فهو الرصيد المـستحق
المضاربة: دفع مال ومقاسمة ربح لا على رأس المال وإن لم يكن ربح فراس المال لصاحبه
المرابحة: بيع سلعة يجوز فيها الزيادة والنقصان"
المزارعة:شراكة بين طرف يقدم الأرض وطرف يقدم العمل بنسبة معينة فى المحصول
المساقاة:عقد بين صاحب ثمر وعامل سقيا بنسبة معينة فى الثمر
السلم:بيع آجل بعاجل
، والاستصناع:عقد بيع لصناعة أجل محدد الثمن وأجل التسليم
، الصرف:النقد بالنقد وفيه تفصيل حال اختلاف النقد ووجود ثمن فى وجود الذهب كمرجعية لأسعار العملات
، الجزاف:بيع ما يوزن، أو يعد، أو يكال بلا كَيْلٍ، وَلاَ وَزْنٍ، وَلاَ عَدٍّ .
، الربا:بيع يتساوى فيه صنفان مع زيادة لأجل يعوض اوتفاضل
، ، التولية:البيع بمثل الثمن الأول أي برأس المال
الوضيعة:يحدد فيه الثمن بنقص عن رأس المال
، الإقالة:رفع العقد الذى تم بين المتعاقدين وتجوزبالزيادة او النقصان"
الايلااف:
"ما من شك في أن الغرض من الإيلاف تجاري ... ولكنه لا يمكن أن يسمى "المعاهدات التجارية"؛ لأن هذه تقتضي اتفاقا على تبادل السلع وطريقة دفع قيمتها أو مكوسها "جماركها" أو غير ذلك. أما أمان الطريق بغير حلف، فلا يمكن أن يسمى بلغة العصر إلا "المساعدات غير المشروطة, Aides inconditionnes"" ا. هـ. وليس في يدنا ولا يده ما يجزم بأنه لم يكن هناك اتفاق على تبادل السلع، بل المعروف العكس, فالتجارة العربية كانت تنقل إلى بلاد العرب من الشام "وهي مشمولة بالحكم الروماني" القمح والزيت وما إليهما، وتجلب إليها من بضائع الهند والحبشة والجزيرة ما مر بك تفصيله أول هذا ="
إعادة ضبط وتعريف الايلاف!!!
"يجوز ان يتعامل المودع والتاجر علي اساس نسبة من الربح لا نسبة من راس المال وهذه هي المضاربة ولكي يضمن الربح"
والايلاف ليس مال يدفع لتأمين القوافل كما هو شائع فى التفاسير بل هو نمط بدائ للمضاربة اعتمادا على تسمية قريش من التقرش (التجارة)وليس حراسة القوافل!!!
"كونهم يُمولون غالباً تجار رحلة الشتاء والصيف وهؤلاء يحتاجون لما خف حمله وتُعورف عليه من الأثمان، لذا كان ربا العباس من أكبر الربا، وهو ربا الجاهلية التي لم تعرف العرب غيره، وهو موضوع تحت رجله عليه السلام منذ خطبته عليه السلام إلى قيام الساعة."
هل الايلاف نوع من البيوع او الربا بيع ناقص الأركان!!!
"صدرت الفتوى موقعة من الشيخ محمود شلتوت «1893/1963م» وأحد أهم شيوخ الأزهر، وقد أفتى بجواز التعامل مع المصارف المالية وأخذ القروض منها، مؤكدا أن هذا الأمر لا يدخل فى باب الربا الذى كان يحصل عليه المرابى أضعافا مضاعفة، لأن المال المودع فى الصندوق ليس ديناً ولم يقترضه منه صندوق التوفير، وإنما تقدم صاحب المال إلى صندوق التوفير بنفسه طائعاً مختاراً ملتمساً قبول إيداع ماله عنده، وهو يعرف أن مصلحة التوفير تستغل الأموال المودعة لديها فى مشروعات تجارية تحقق فيها ربحاً وهى تعطيه الفوائد من خلال تلك الأرباح، **
"ويتفق مع «طنطاوى» فى رأيه الشيخ على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، حيث استند فى ذلك على أن غطاء العملات لم يصبح كالسابق بالذهب والفضة، وأنه مع فتوى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، التى تجيز تحديد قيمة الأرباح مقدماً على الأموال المستثمرة فى البنوك أصبحت الفائدة حلالا."
هي عُبارة عن أرباح تمويلية ناتجة عن عقود تُحقق مصالح أطرافها، ولا عَلاَقة لها بالرِبِا المُحرم الذي وَرَدَت حُرْمَتَهُ في صريحِ الكتاب والسُّنة، واللي أجمَعَت الأمةُ على تحرِيمه.
"المفتي وجه حديثه للمصريين، وقال إنه يجوز التعامل مع البنوك، وأخذ فوائدها شرعًا، والإنفاق منها في جميع وجوه النفقة الجائزة من غير حرج."
محاربة الربا لأجل المحافظة على السلع والده والكسل والثمن والتعاقد لأجل بلا خدمة الدين مع توفر أساليب وأنماط للعوض والتقانة والتحكيم فى حالة الخلاف فى عقود البيع!!!
"واستمرت كراهية الربا والمرابين إلى ما بعد الثورة الفرنسية وظهور التيارات الليبرالية. حيث بدأ ظهور النظريات التي تبرر الربا، وأخذت تطلق عليه سعر الفائدة. ونصت بعض القوانين على جواز فرض نسبة معينة لا تتعدى 4% على القروض أطلق عليها الفائدة، فإذا ما تجاوزت الفائدة النسبة القانونية أصبحت ربا ممنوعا"
"يعد سعر الفائدة أحد أهم أدوات السياسة النقدية, يأخذ دور هام في نمو الاقتصاد و دفعه نحو الأمام, و يرتبط سعر الفائدة بالنشاط المصرفي من خلال تأثيره على حركتي الإيداع و الإقراض, بإيجاد حالة من التوافق بين هيكل الودائع المصرفية و نمط القروض المقدمة لقطاعات الاقتصاد الوطني, و تأثيرهما المتتالي على تشجيع الاستثمار, و زيادة الإنتاج و الدخل, وصولا إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي. و لإظهار العلاقة بين سعر الفائدة و معدل النمو الاقتصادي لابد من أخذ الضغوط التضخمية و تأثيرها على أسعار الفائدة الحقيقية, التي تمثل الفرق بين أسعار الفائدة الاسمية و معدلات التضخم, و كذلك تأثير معدل النمو السكاني الذي يمثل عبء على معدل النمو الاقتصادي الفعلي, و دراسة العلاقة باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS."
سعر الفائدة الفيدرالي الحالي (النطاق الأعلى): 0.25%
توقعات "بلومبرغ إيكونوميكس" لنهاية 2021: 0.25%
"الموافق 8/1/2012م
منشورات الادارة العامة لتنظيم وتنمية الجهاز المصرفي
منشور رقم (3/2012)
معنون لكافة المصارف والمؤسسات العاملة
الموضوع : تنظيم عمليات التمويل بصيغة المرابحة
إستناداَ علي سياسات البنك المركزي لعام 2012م ولتنظيم عمليات التمويل بصيغة المرابحة ولازالة كافة الشبهات التي صاحبت تطبيقها بما يتفق و الأسس الشرعية والقانونية فقد تقرر الاتي :
اولا : الغاء المنشور بالرقم - (2/2010) بتاريخ 10/2/2010م الخاص باحتساب هوامش المرابحات وتنظيم عمليات التمويل بصيغة المرابحة .
ثانيا : العمل بما سيلي من مقررات وتوجيهات :
يجوزللمصارف بعد توقيع عقد المرابحة تحصيل نسبة 10% كحد أقصي للقسط الأول من قيمة التمويل بالنسبة لمدخلات الإنتاج الزراعي والصناعي والأدوية و منتجات الصادر وقطع غيار والاطارات للشاحنات والبصات .
يجب علي المصارف عند توقيع عقد المرابحة تحصيل نسبة 40% كقسط أول من قيمة التمويل بالنسبة لتمويل التجارة المحلية و العربات للإستعمال الشخصي والقطاعات الأخري غير ذات الاولوية التي لم ترد في الفقرة ثانيا(1) أعلاه .
يجوز إستثناء التمويل الاصغر من الاقساط التي يتم دفعها مقدما عند منح التمويل بصيغة المرابحة مع الالتزام بالضوابط الاخر ي المتعلقة بالمرابحة و الضوابط المنظمة لعمليات التمويل الاصغر بصفة عامة .
عند إحتساب أرباح العمليات التمويلية بصيغة المرابحة يجب علي المصارف أن تقوم بحساب الارباح تناقصيا للقيمة المتبقية من الرصيد بقسمة تلك القيمة علي عدد الاقساط ومن ثم تحتسب الارباح لكل قسط علي اساس عدد الشهور ، وذلك بناءا علي ما نصت عليه ا لقاعدة الفقهية المتمثلة في أن ""للزمن حصة من الثمن "
لا توجد مقارنة بين اسعار الفائدة وصيف البنوك السودانية التى تصل إلى فوق 15%
شركات التأمين وأكل أموال الناس بالباطل يلى!!!
الخلاصة :
الخلط بين البيوع والربا والقرض والدين والفائدة البسيطة والفائدة المركبة والقرض الاستهلاكى والانتاجى وعدم اعتماد نموذج ان البيع معاكس الربا فكل ماتوفر فيه أركان البيع ليس ربا مع مع درء الشبهات !!!!
|
|
  
|
|
|
|
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست