10:52 PM July, 10 2021 سودانيز اون لاين بدوي تاجو-Canada مكتبتى رابط مختصر
جاء فى الخبر نقلا عن اسكاى نبوز, بالتواتر مع الصحائف السودانية "تعهد رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، بمتابعة ومراجعة التدفقات المالية وإرجاع كافة الأموال المنهوبة والمهربة خارجياً وتوجيهها لتنمية واستقرار البلاد. ويقدر حجم الأموال التي هربها عناصر النظام السابق للخارج بنحو 64 مليار دولار. وتم تهريب تلك الأموال سواء بشكل مباشر أو عن طريق تصدير سلع مثل النفط والذهب. فساد مؤسسي واتسم الفساد الذي ضرب اقتصاد السودان خلال الأعوام الثلاثين الماضية, بأنه كان فسادا مؤسسيا بامتياز، ولا تزال جذوره باقية حتى حتى الآن، لأن العديد من القيادات والمسؤولين والموظفين الذين كانوا يسهلون عمليات فساد عناصر النظام السابق لا يزالون على رأس عملهم. وكانت العديد من البنوك كانت تمنح تمويلات ضخمة لنافذين في النظام السابق من دون ضمانات كافية ومن دون مراعاة للمعايير الدولية" وهذه الافادات الاستقصائية الهامة , وردت تعضديدا لما تم اثارته يذات الفحوى لعام انقضى , وعل الان ترداده مع المعطيات الجديدة , وفى ظل انشاء ورشة والية "رفيعة المستوى لمحاربة التدفقات المالية غير المشروعة " بجانب العمل الدينمى والثورى الذى تضطلع به لجنة تفكيك التمكين قمين بالدفع خطوات اكثر جذرية وبرغماتية فعلية , ومردود ملموس , سيما , لو قامت" مفوضية الفساد" فى الحال دعما وتعضيدا للجهد المبذول , كما ان رفد هذا الجهد بعناصر الخبرة التاريخية والمهنية , كالخبير المصرفى محمد عصمت يحيى والحادبين على الاستراد بمفهومها القانونى والسياسى Restitution , امر ملح وضرورة قصوى. اضافة لعرفان الدور الهام للنائب العام , وبالتعاون مع وزارة العدل ونقابة المحاميين السودانيين , كاجسام وشخوص معنية بالحق العام والدفاع عنه واستعادته, وفى هذا السياق , فاظل اذكر ان عتاة السراق , او الذين مازالت تنظر ضدهم قضايا فساد وافساد , ماينبغى التعامل معهم بالهون والهوان , فمن قضى نحبه قانونا ندرى , يمكن شطب الاتهام فى مواجهته كشخص, لكن كل ماهو متعلق بالحق العام , لايمكن ان ينتقل لورثته او عساسقه, لان ذاك المال اتى عن طريق السحت والفساد والباطل , ولن يستطع وراثه تملكه, فهذا يقع تحت رايط ألثراء الحرام , وليس هنالك من سبيل للتحلل منه , الابرجوعه كاملا لمستحقيه , وفى هذا الخصوص , وكامثلة, لننظر أوضاع ألمتوفى زميلنا بجامعة الخرظوم, امين الحركة الاسلامية ألزبير أحمد الحسن, والشريف بدر, وخط هيثرو, واموال البترول , لدن وزير البترول د.الجاز, وقس على ذاك الضجيج المفتعل, بشان , المنزل المزعوم ملكا , لعلى عثمان محمد طه, وقد استبان ان كافة نفقاته وتاثيثه من ميزانية الدولة, دع عنك, احوال , اللمام , عبدالباط حمزة, ورتل طويل من انفس باءت بالفساد والسوء والضعة والخذلان, لم تنبش بعد حصائلهم, بالداخل المضام كان , ام بالخارج الهائم. ان التمكينيون الفاسدون جد كثر , والذين نهبوا ثروات الوطن لن يفلتوا من العقاب والحساب , وان مهام فترة الانتقال مناط بها تعبيد الطريق , وازالة العقبة, وبهذا العمل الجاد والمتواصل , نرتق الفتق, ونرفع داء الفقر, ولامحيص!! نواصل
تورنتو9يوليو2021.
|
|