الامير حمدان ابو عنجة لايزال علي صهوة جواده يا ابي احمد بقلم:علاء الدين محمد ابكر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 12:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2021, 09:54 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الامير حمدان ابو عنجة لايزال علي صهوة جواده يا ابي احمد بقلم:علاء الدين محمد ابكر

    08:54 PM July, 07 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس



    𝖠𝗅𝖺𝖺𝗆9770@𝗀𝗆𝖺𝗂𝗅.𝖼𝗈𝗆

    عندما اراد قائد جيش تحرير شعب التقراي استرداد مدينة (مكلي )عاصمة الاقليم والعمل علي طرد الجيش الإثيوبي منها تطلب منه شحن جنوده بالروح الوطنية المعنوية العالية وذلك باستدعاء روح ابرز ابطالهم التاريخين وبالتحديد شخصية (الراس الولا ابانقا ) الذي اشتهر في القرن التاسع عشر خاصة بعد تمكنه من هزيمة الجيش الايطالي في اكبر مفاجاة في التاريخ العسكري الحديث ان يتمكن جيش بدائي لايملك الا الحراب والسيوف من هزيمة جيش نظامي يمتلك احدث ترسانة الاسلحة الحديثة في ذلك الزمان فكانت معركة (عدوة) محطة فارقة في تاريخ ذلك القائد التقراوي (الراس الولا ابانقا ) والذي رغم الشجاعة التي يمتلكها فقد كان يتحاشي نزال قوات جيش المهدية نسبة. الي احساسه بان شعب التقراي يحمل نفس صفات الشعب السوداني في الشجاعة والزود عن حياض الارض وحماية العرض بالرغم انه ضد حارب الجيش التركي المصري قبل اندلاع الثورة المهدية علي الحدود بين اثيوبيا والسودان

    كان اختيار قيادة جيش تحرير التقراي اطلاق اسم (الراس الولا ابانقا) علي العملية العسكرية التي سوف تقوم بتحرير عاصمة اقليم التقراي يعتبر ذلك الاختيار ضربة معلم حيث عملت (اسم الراس الولا ابانقا ) علي بث روح الحماس في قلوب مقاتلي جيش تحرير شعب التقراي حيث تمكنوا من هزيمة الجيش الاثيوبي واسر اكثر من خمسة الف من افراد مع فرار اعداد كبير منهم فكانت اكبر هزيمة نكراء يتعرض لها جيش نظامي في القرن الحالي وجيش اثيوبيا يعد من ضمن اقوي الجيوش في افريقيا ليكتشف بعدها العالم ان ذلك الجيش مجرد نمر من ورق وهو ينكسر امام مقاتلي تحرير شعب التقراي

    لم تجف جراح الجيش الاثيوبي من هزيمتهم في اقليم التقراي حتي اعلن رئيس وزراءهم المغرور ابي احمد عن البدء في عملية الملء الثاني لبحيرة سدد النهضة بدون التنسيق مع دولتي الممر والمصب السودان ومصر وذلك الاجراء الطائش بدون شك سوف يقود المنطقة نحو صدام عسكري سوف تكون اثيوبيا اكبر الخاسرين فيه فلا يوجد اي سبب يجعلها تسلك هذا المسلك المتهور وتزج بجيشها المنهك في حروب جديدة لاطائل منها
    بالتاكيد لن يقبل السودان بان تستخدم اثيوبيا المياه كسلاح لتدميره فنحن بلد يعتمد في المقام الاول علي الزراعة كمورد اساسي في الدخل القومي وان السماح بقيام سد مائي ضخم علي مقربة من حدودنا سوف يتهدد مستقبل وحاضر المدن الواقعة علي صفتي نهر النيل الازرق وبالتالي تاثر الانتاج الزراعي والمساس بالامن الغذائي للبلاد

    ان نوايا اثيوبيا نحو السودان غير طيبة وذلك منذ عهد مليكهم منليك الثاني الذي قام في اواخر القرن التاسع عشر بارسل خرط جغرافية لحدود مزعومة لدولته تضم مناطق من السودان الحالي لتشمل اواسط،السودان واجزاء من جنوب السودان السابق واطراف من نهر النيل وشرق العاصمة الخرطوم فكيف بعد هذا يضمن السودان عدم اداعاء حاكم اثيوبي اخر في المستقبل بتكرار ذلك الزعم الاجوف بان اراضي السودان تتبع له علي مدار التاريخ
    لم تتوقف محاولات اثيوبيا في التوسع في السودان منذ ايام دولة الفونج وتحديد في القرن الثامن عشر تمكن سلطان سنار بادي ابو شلوخ من كسر شوكة جيش ملك اثيوبيا اياسو الذي حاول احتلال مدينة سنار وكاد ان ينجح في ذلك لولاء الخطة العسكرية المحكمة التي وضعها الامير خميس القادم من سلطنة الفور والذي اتخذ من سنار كمنفي اختياري له اثر خلاف وقع بينه مع الاسرة الحاكمة هناك حيث تمكن الامير خميس بقيادة فرقة عسكرية من كوكبة من الفرسان الاشداء من عبور نهر الدندر والالتفاف حول جيش الملك الاثيوبي اياسو وانزال هزيمة نكراء بالاحباش و تكرر اعتداء اثيوبيا علي حدود السودان في فترة الاحتلال التركي المصري للسودان وجميع تلك المحاولات بائت بالفشل وفي فترة الدولة المهدية حاول الاثيوبين تكرار محاولات التوسع في داخل السودان فكان ان تصدي لهم القائد الامير حمدان ابو عنجة والذي تمكن من دخول عاصمتهم مدينة (قندر) في ثمانيات القرن التاسع عشر وهنا يجب ان نقف امام شخصية الامير حمدان ابو عنجة والذي لو كان في زماننا هذا لمنح رتبة المشير فهو يملك جسارة فائقة وشجاعة نادرة وتخطيط عسكري محكم لذلك اتمني ان يتحلي الجنود المرابطين علي الحدود الشرقية مع اثيوبيا بروح ذلك القائد الشجاع وتاريخ السودان زاخر بالابطال ويجب تسليط الاضواء عليهم حتي يتعرف عليهم هذا الجيل

    ترس اخير

    حان الاوان لرجوع بني شنقول الي حضن الوطن الام فقد ظلت هذه المنطقة تعيش في ظل احتلال اثيوبي طوال مائة وعشرين عام فهي جزء من السلطنة الزرقاء مملكة سنار دولة الفونج والمجتمع الدولي بات لايعترف الا بالاقوياء اذا علينا ان نكون دائما في حالة استعداد لحماية البلاد من اطماع الاعداء























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de