هل نحن منشغلون بذاتيتنا !#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2021, 02:47 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل نحن منشغلون بذاتيتنا !#

    02:47 PM June, 26 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ضمن ما يحدث الان وفي إطار التأمل بالمشهد العام ونجد تكرار المشاهد التي تعلن بالاستخفاف الواضح بنا والامر مؤلم ومجحف لنا والسبب أنه ليس من نظام مستبدة بل من حكومة جاءت بعد ثورة وكان مهرها دماء شباب ، وعلي هنا أن اوضح ذلك أن الاستخفاف بهذا الاعتبار هو أعلى مراحل فقدان الهوية الوطنية والاستلاب، وأن الاستخفاف بنا وبقداسة الوطن والمسئوليات العامة وحرمتها كيانا وقيمة وكرامة وكذلك الهروب من الانحياز للمصلحة العليا للبلاد والعباد والانزواء لمطامع شخصية أصبح سمة غالبة اليوم أن ما نراه اليوم من سلوك للساسة ، وكذلك المواقف والسياسات والتصرفات والممارسات، وهو ما يجعلنا نتوقف كثير عند المشهد الذي لا تشارك فيها المنظومة الاستبدادية بكل أركانها ومقومات نظامها والقوة المسيطرة فيها؛ وكلها تقوم على قاعدة إرساء تلك السياسات الطغيانية كاستراتيجيات لمصالحهم
    فإذا ما اتهمت هذا الوزير بالتقصير وأنه لم يقم بأي أمر حقيقي لحل المشاكل التي تتعلق بمشاكل العباد، فهم دوما على سيرة الحوجة لعشرات المليارات لإصلاح أي منظومة من الالات التي تنظف في المحليات الي أصلاح الجهاز العدلي واقامة دولة القانون ، فإذا بهم يتأففون من تساؤلنا عن الانجازات وهل ما يحدث الان هو اصلاح أقتصادي أو ميلاد طبقة أقتصادية بمعايير المانحيين وأهل القرار الاقتصادي الدولي والغريب أن العامة يسخرون منهم ويجعلونهم بموضع مقارنة بمن كانوا قبلهم علي سدة السلطة وبالرغم من الفوارق الظرفية والاخلاقية والمعتقدات الفكرية الا اننا نراهم عقلية جباية حقيرة وأكثرميلا للحلول التي تعتمد علي المواطن وجيبه لا العلاج الاقتصادي صاحب الرؤية الاقتصادية التي تخدم مستقبل البلاد الاقتصادي وتنهض بها
    أقول أننا منذ الاستقلال انشغلنا بأزمة الانتماء الوطنى فى ظل أطروحات منتهي الضعف ولا تعبر حتي عن نظرة من صاغها في كل مجالات وخاصة التحول الاقتصادى والاجتماعى ومن مشروع رأسمالية الدولة الوطنية ذى السمات العدالية التى تنتصر لمصالح غالبية القوى الاجتماعية المطحونة تعاني الاقصاء والفئات الوسطى وحاول بعض الباحثين والمثقفين أن يقدموا تفسيرا لسؤال لماذا تتراجع مفاهيم المصلحة الوطنية، والمصلحة العامة واحترام قانون الدولة؟ لماذا لا يبالى غالبيتنا باحترام ملكية الدولة العامة؟ لماذا لا يحافظون على كل شيء هو ملك للشعب،والمال العام، والمرافق العامة؟ والبنية الأساسية التى يتم إهمالها، و عدم المشاركة فى إصلاحها عن طريق الجهد الأهلى والجماعى أو الفردى! لماذا تدير مناطق جغرافية كاملة ظهرها للدولة والحاكم والنخبة السياسية الحاكمة فى العاصمة؟ لماذا لا يشارك بعض السودانيين فى الحياة العامة على المستوى القومى أو المحلى لصالح دعم مناطقهم وإدارتها ؟
    اني اري بعد سقوط النظام البائد إن الحكومة المدنية، جاءت بنفس اسلوب الذين سبقوا وبكل زخم المؤسسات والقوانين وأجهزة ولجان وأهداف أمنية لا تخدم الا طرحهم ، كان من المفترض تحديث والمفاهيم المصاحبة لما بعد الثورة من خلال قوة الطرح الثوري والمفاهيم النهضوية ولخلق الحاجة للتغيير لو الرمزى والإيديولوجى، والمادى فى ظل غياب أو شحوب بل تأييد ومشاركة قطاعات جماهيرية واسعة فى عمليات بناء المؤسسات والأجهزة الحديثة، التى تركزت غالبيتها فى العاصمة و المدن, من ناحية أخرى ظلت مناطق عديدة من الريف مهمشة وخارج اهتمامات نخبة الحكم والدولة إلا قليلا لاسيما على الصعيد التنموى وهنا تمكن معضلة التنمية المستدامة ولا ميلاد للفكر التنموي السوداني بعد اكثر سبعون عاما من الاستقلال
    ولقد أدت الحروب الاهلية و صراع الهوية إلى تشوش واضطراب فى مفهوم الوطنية وإحلال الرابطة الدينية محل الرابطة القومية حول الأمة والدولة الحديثة وكانت نتائج ذلك الانقسامية على بنية الإجماع والاندماج القبلي، التى تداعت أسسه مع ازدياد وتمدد النزاعات ذات البعد العرقي والاثني وهنالك أسباب جديدة لتراجع الانتماء الوطنى ، ويتصل بالتحولات العميقة فى النظام العالمى ومع تراجع مفاهيم الحركات القومية، ووالايمان بالأمة، وأزمة الدولة القومية ومفهوم السيادة الوطنية وكذلك تشيؤه العالم المعولم وأنماط الحياة الاستهلاكية المكثفة، والمشهدية وثورة التطلعات الحسية والاستهلاك المفرط والمحاكاة الساخرة
    لا شك أن هذه التحولات متسارعة وناعمة او قوية ، أثرت ولا تزال سلبا فى مفاهيم الحداثة والتحديث والقومية الوطنية والانتماء والدولة الحديثة، ودولة التعبئة الكوربوراتية، والتسلطيات السياسية والدينية والثقافية والرمزية، أدت هذه الأسباب وغيرها إلى نكوص السودانيين إلى ذواتهم الشخصية ومصالحهم الخاصة، وتراجعت قيم الولاء والانتماءات الجامعة قبل وبعد الاحداث الثورية المجهضة والعودة إلى الذات الشخصية المنقسمة والمضطربة والمشوشةبفعل المورث والانتماء حسب مايري الكبار
    تقول جمهرة من المفكرين المعاصرين وأهل السياسة الممارسين حول التجانس الثقافي كحالة نموذجية للانتقال الديمقراطي ويرى أنّ لا التجانس الثقافي ولا التعددية الثقافية يشكلان شرطًا للديمقراطية، حيث هناك دول ديمقراطية غير متجانسة (سويسرا وبلجيكا وكندا والهند)، ودول متجانسة غير ديمقراطية (اليمن وألمانيا وبولندا ومصر)، ويسند عزمي بشارة حجّة برنارد لويس لتصبح أدق، فحالتا تونس ومصر تُخالفا ادّعاء لويس بأن الماضي الاستعماري البريطاني ينطوي على علاقة إيجابية بالديمقراطية، على خلاف الاستعمار الفرنسي، فتونس التي نجحت في انتقالها نوعًا ما كانت مستعمرة فرنسية، أمّا مصر التي فشلت فكانت تحت السيطرة البريطانية ,لذلك علينا فقط أن نضع مشروع التحول كامل مع الاطار الاشمل وكل المطلوبات لتحقيق اكبر قدر من المشاركة وان نضع في الاعتبار كل الوان الطيف السياسي وطبقات الشعب لنحدث تحول سلسل
    والسؤال الان لنا كأمة نكون أولا نكون؟ وقد نسقط في فوضي مسلحة وهنالك سناريو يعد من حلف أقليمي لأحكام السيطرة علينا ونحن لا نعلم كيف العالم من حولنا وانتقاله إلى ما بعد الحداثة، وصيرورته للعولمة ونحن غارقون في صراعات هوائية ومتاهة هي الغموض الذي نعيشه بدواخلنا نؤمن بالله ونمارس العن ما يخرجنا من الملة والالتزام الانساني كخيارا سلميا آخر، وصولا للتغيير المنشود والأمل في دولة يحكمها القانون، مدفوعين بالمصلحة العامة في مستقبلها ونسعى لتحقيقها، فاختارنا نموذج التغيير الخيالي والغير متجانس فكان التحالف المدني العسكري و فشل التحالف في وقف الفوضي والانهيار الاقتصادي ها هم ماضون لمسيرة دكتاتورية جديدة وهذه الفترة فترة عمل للأحزاب والنقابات لتهيئة المجتمع لجولة جديدة من الانتخابات ومعركة التحرر من اثر النظام البائد وتصفية الساحة من سموم السلام السياسي
    ولكننا نسقط بذواتنا وتكون ذاتي الابعاد في كل المسائل والقضايا المصيرية للامة هذا هو العجز و الكفر البواح بالوطنية والدولة الوطنية و متي تكون لنا نظرة لسودانيتنا بدون الركون الي قبيلة أو الأنكفأ لطائفية أو وزن عسكري لحركة تمرد فقيرة الفكر وفاقد لأي تصور فلسفي بمسالة الصراع مابين شريعية السلاح والدور السياسي لمن حمل السلاح في مرحلة التحول وكذلك لابد من أنهاء المليشيات المملوكة بالدرهم و الدينار غير مؤمنة بالوطن او الدولة الوطنية, وعلينا أن نخوض معركة إسقاط هؤلاء من الحياة العامة والمشهد السياسي لكي ننهض ونحسم قضية الانشغال بالذات والشفانية والمعارك الهوائية .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de