حتي تيجان الملوك تعمل حساب عمتنا يا ابي احمد فلا تلعب بالنار فالفشقة سودانية بقلم:علاء الدين محمد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-25-2021, 11:56 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حتي تيجان الملوك تعمل حساب عمتنا يا ابي احمد فلا تلعب بالنار فالفشقة سودانية بقلم:علاء الدين محمد

    11:56 PM June, 25 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس



    𝖠𝗅𝖺𝖺𝗆9770@𝗀𝗆𝖺𝗂𝗅.𝖼𝗈𝗆

    رئيس وزراء اثيوبيا ابي احمد بدء يشعر بالخناق يزاد حوله خاصة بعد تنظيمه انتخابات غير حرة واجبار شعبه علي التصويت تحت الترهيب والترغيب للحزب الحاكم لاجل اكتساب شرعية واهية سقطت يوم رفع السلاح ضد شعبه في اقليم التيقراي بمساندة الجيش الاريتري الذي عاث هو الاخر في اقليم التيقراي فساد وتقتيل وانتهاك لحقوق الانسان وبات المجتمع الدولي في وضع حرج للغاية وهو يشاهد ابي احمد الفائز بجائزة نوبل للسلام ينتهك حقوق شعبه في التعبير والحياة وان الرجل بات مجرم حرب وليس حمامة سلام وان منحه جائزة نوبل للسلام كانت وصمة عار علي تلك الجائزة العالمية وبالامس الاول قامت طائرة حربية اثيوبية بقصف سوق شعبي في ،اقليم التيقراي مما اسفر عن مقتل أو إصابة العشرات من المواطنين الابرياء وفي انحاء اثيوبيا الاخري تتعامل السلطات هناك بعنف مفرط مع ابناء اقليم الاورمو وقمع منظم لشعب اقليم بني شنقول السوداني المحتل من طرف اثيوبيا بموجب اتفاقية 1902 حيث قامت ادارة الحكم الاستعماري الانجليزي في ذلك الوقت بمنح اثيوبيا تلك البقعة الغالية من ارض السودان بدون وجه حق مقابل ان لا تقوم اثيوبيا بانشاء سدود علي مجري النيل بدون الرجوع الي السودان وهذا ما حدث بالفعل عندما اعلنت اثيوبيا انشاء سد النهضة في منطقة بني شنقول و السودان حينها في ظل حكم. البشير المطارد من المحكمة الجنائية الدولية تغافل عن حفظ حقوق الشعب في منطقة بني شنقول السودانية بسبب قصر نظر نظام الكيزان وذلك ما جعل اثيوبيا تتمادي في انتهاك حقوق السودان بالاصرار علي ملء بحيرة السد بدون التنسيق مع السودان وهي بذلك تجعل الامور تسير في طريق تهديد الامن الغذائي للسودانيين القاطنين علي طول نهر النيل الازرق
    و عقب سقوط البشير شرع السودان في استرداد اراضيه المحتلة في منطقة الفشقة وقد جن جنون الاحباش فمنطقة الفشقة تعتبر من اخصب المناطق الزراعية في العالم وبسببها تمكنت اثيوبيا من توفير الغذاء لشعبها اذا تفريطها في الفشقة يعني ذلك ان ترجع اثيوبيا الي عهود الاغاثة والعون الاجنبي ولذلك ظهر رئيس وزراءها السيد ابي احمد و هو يهدد السودان بعد أن استردت قواته المسلحة لمنطقة الفشقة السودانية حيث أضاف ابي احمد أن “إثيوبيا حاولت في الماضي حل قضية الحدود مع إريتريا ونحن نعلم ما حدث بعد أن انتصرت إثيوبيا في الحرب وذهبت إلى المحكمة الدولية”. وقال آبي أحمد خلال لقاء بالتلفزيون الإثيوبي، إنه”لا يمكن للسودان ولا لأي دولة، أن تحتل بشكل غير قانوني قطعة أرض إثيوبية دون أن يتم الرد عليها والسودانيون يعرفون ذلك ونحن نعرفه”، وادعى أن منطقة الفشقة هي أرض إثيوبية، ربما السيد ابي احمد لايعرف من هم السودانين فنحن شعب عشق القتال والحرب لدينا امر معتاد ولم نفارق الخنادق والبنادق منذ العام 1955والي اليوم وان اسلوب التهديد للسودان لا يجدي فالتاريخ يقف في صالح بلادنا ويكفي انه كان في القرن التاسع عشر مجرد ذكر اسماء ابطال امراء الدولة المهدية الامير حمدان ابي عنجة و الامير الزاكي طمل يعمل مفعول السحر ببث الرعب في قلوب الاحباش حيث تمكنت جيوش المهدية في ذلك الزمان من اقتحام عاصمة اثيوبيا انذاك مدينة (قندر) وعندما حاول الاحباش مرة ثانيا تكرار الاعتداء علي حدود السودان تصدي لهم جيش الامير الزاكي طمل وانزل بهم هزيمة قاسية وهزم الملك الحبشي يوحنا و قطع راسه وارسل في( قفة) الي مدينة ام درمان كدليل علي قوة السودان الممثل انذاك في الدولة المهدية
    وفي العام. 1935 اجتاح الجيش الايطالي اراضي اثيوبيا و فر حينها مليكهم الإمبراطور هيلاسلاسي الي السودان حيث وجد لدينا الامن والحماية ولم يتمكن من الرجوع الي عرشه الا بواسطة بنادق طلائع قوة دفاع السودان بالرغم من تفوق الجيش الايطالي علي قوة دفاع السودان في العدة والعتاد الا انهم كانوا عند حسن الظن بهم و تمكنوا من تحرير شمال وشرق افريقيا من الاحتلال الايطالي ورغم ذلك يتنكر لناالاثيوبيين رغم سكب السودانيين الدماء في سبيل تحرير بلادهم والعمل علي استضافة اللاجئين، الاثيوبين علي مدار السنوات الطويلة الماضية الا ان نوايا الحكومة الإثيوبية غير طيبة نحو السودان فلايظن ابي احمد ان السودان عقب سقوط البشير صار لقمة سائغة لمحاولات الاختراق والاحتلال واذا اراد ان يجرب الحرب فالميدان هو الفيصل بيننا ونحن في شوق لتكرار ملاحم اجدادنا عندما وصلت سنابك خيولهم الي مدينة( قندر) اكبر مدنهم في ذلك الوقت
    اذا علي عقلاء الشعب الإثيوبي الشقيق نصح ابي احمد بان لايغامر في خوض حرب لن يكسبها وان يعود طائع الي التفاوض حول مصير سد النهضة و
    استناد علي نصوص اتفاقية 1902 وان ينسي امر الفشقة فهي ارض سودانية حالها كحال منطقة بني شنقول المحتلة وعلي الحكومة السودانية الاستعداد لكافة الاحتمالات بما فيها الحرب وتامين الجبهة الداخلية وردع العملاء

    ترس اخير

    نحن أولاد بلد نقعد نقوم على كيفنا

    في لقى في عدم دايماً مخرف صيفنا

    نحن أب حزة بنملاه نكرم ضيفنا

    ونحن الفوق رقاب الناس دايماً مجرد سيفنا























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de