لابد بأن نسمى السودان مصر العليا حيث كان من قبل 2690 سنة – بقلم:عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 07:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-25-2021, 12:37 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لابد بأن نسمى السودان مصر العليا حيث كان من قبل 2690 سنة – بقلم:عبدالله ماهر

    12:37 PM June, 25 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ونحن اسم بلدنا السودان بمصر هو اقدم من اسم مصر السفلى إيجيبت وكان السودان يسمى بمصر العليا منذ قبل 2690 سنة وهو المقصود بتسمية مصر فى القرآن العظيم وكل سياقات إسم مصر فى التاريخ القديم وأسفار أهل الكتاب، ولم توجد كلمة مصر الحديثة في النقوش التاريخية المصرية القديمة جميعها ، فالمصرين حديثين التسمية بمصر وهو إسم السودان قديما، فمصر الحالية كان أسمها ايجيبت وكيمت فى القدم وحتى السودان كان إسمه فى القدم (كيمت) وتعنى (الأرض السوداء ) فى اللغة الهيروغليفية وإسم كيمت كان يطلق قديما على جميع وادى النيل. ونحن السودانيون نقول فى اللغة االدارجة لمن لونه اسود لونه (غامض) وهى نفس سياق (كيمت) ولم تكن تعرف دولة مصر اليوم بهذا الإسم فى القدم ولا في صدر الاسلام فجائت التسمية بمصر متاخرة بل كانت تسمى بارض القبط و مصرايم فى التوراة وتعني بالعبرية الارض بين نهرين، و قد اثبت ذلك المؤرخ الكبير سهيل زكار بالوثائق . والمسائلة فهل مصر ارض تقع بين نهرين ؟ أم هو السودان كوش مصر هو من يقع بين نهرين وهو نهر النيل الأزرق ونهر النيل الأبيض .

    ويقول الباحث / أدروب محمد شيك ، بأن اسم مصر مأخوذ من التسمية البجاوية السودانية (مصي ري) .مصي. معناها البركة .ري. بكسر الراء معناها الوادي. فيصبح معني الأسم مصر الوادي المبروك ولذلك اقليم مصر في التأريخ هو اراضي بجاوية سودانية. وان اسم مدينة (اسوان) اتى من التسمية البجاوية (اساوان) اسا معناها فوق او الأعالي .وان. معناها فصل الأمطار والخريف اي بمعني مناطق الخريف اللتي تقع في الأعالى والمرتفعات. وكذلك سياق اليم التى اتت فى القرآن العظيم فهو إسم الماء باللغة البجاوية السودانية .فقلت نعم بأن معنى مصر هو الوادى المبارك وهو إسم السودان قديما وهو مصر العليا وهو إسم على مسمى فنجد بركات الله كلها فى السودان مصر.

    وأن السودان ومصر هما بلدا واحد لا يتجزا، وأن المصريين فى إيجيبت اصلهم سود وسمر ولكنهم تخالطوا مع الجنس الأبيض الرومانى والدليل على ذلك انظر لجميع اثار تماثيل ملوك مصر السفلى إيجيبت تجدهم بشر سمر وسود مثل شبه السودانيون النوبيين، فشعب السودان وشعب مصر هما أهل وشعب واحد الأصل.

    كان إسم السودان قديما يطلق على منطقة جنوب الصحراء الأفريقية التي تمتد من الحبشة وحتى ساحل المحيط الأطلسي والتسمية ليست لها علاقة بلون بشرة الناس ولكنها جاءت من اللفظة الفرنسية Soudan اي الجنوب المشتقة من كلمةSahara Soude وتعني جنوب الصحراء فاسقطت كلمة الصحراء وسردت كلمة جنوب حيث كان الفرنسيون يحتلون شمال الصحراء Nord Sahara وفي غمرة تنافس الدول الاستعمارية تم اقتسام المنطقة بين فرنسا وبريطانيا فصارت المنطقة التي احتلتها فرنسا من ساحل المحيط الأطلسي وحتى تشاد تسمى بالسودان الفرنسي اي الجنوب الفرنسي والمنطقة التي احتلتها بريطانيا أطلق عليها اسم السودان الانجليزي اي الجنوب الانجليزي وكلها جنوب الصحراء، فعندما تقهقر الاستعمار الأروبى وتقسمت المنطقة الي حدود ودويلات اختار المستعمر الأروبى لكل الدول اسمائها التي تعرف بها اليوم وأختير إسم السودان الى السودان فى الوقت الحديث فى القرن 18 ميلادى وكان إسم السودان من قبل ذلك الوقت هو مصر العليا.

    ويقول صديقى الباحث / محمد كمبال ، إن هذا الإسم السودان اطلقه علي السودان الحديث هو محمد علي باشا حاكم مصر السفلى للدولة التركية فى القرن 18 . وكلمة سودان كانت تطلق علي كل دول افريقيا جنوب الصحراء بحسب دول الاستعمار السودان الانجليزي والسودان الفرنسي وهكذا ، ولكن حدود كوش تغير اسمها اكثر من مرة لكن الاشهر هي مصر العليا مع السفلي واثيوبيا الذي اطلقه اليونانيين وعن نفسي اري ان نهتم بالتركيز علي اعادة اسم مصرالعليا للسودان لارتباطها الديني وبالرسالات السماوية المهمة منذ عهد نوح عليه السلام وجمع المرسلين ، والدليل على ان اسم السودان هو مصر التي ذكرها الله مثبت في القران والتوراة والانجيل ومثبت في الواقع الان داخل المتحف القومي ، تمثال للملك تهارقا بن بعانجى حاملا لوح مكتوب عليه انا ملك مصر العليا ومصر السفلي ،واعتقد ان هذا اكبر دليل وبرهان علي صحة المعلومة بان السودان هو إسمه مصر العليا من قبل 2690 سنة .

    وإن المسانيد التاريخية القدمى والقرآن العظيم تؤكد بأن السودان هو جزء من مصر وامتداد طبيعي لها منذ ممالك كوش والنوبه والدليل على ذلك ما جاء في القرآن الكريم قال تعالي علي لسان فرعون ( أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي ) شرق مصر وغربها لا توجد انهار بالبتة، وهنا لقد اكد لنا فرعون بان السودان هو مصر المقصودة فى القرآن العظيم واسفار اهل الكتاب ولا توجد انهار كثيرة فى مصر إيجيبت غير نهر النيل الواحد الفرد وان جمع الأنهار هى فقط فى مصر العليا السودان . فلازم نسمى السودان بمصر العليا كما كان لنستعيد كل ما هو قيل عن مصر فى القرآن واسفار اهل الكتاب فهذا تاريخ وهوية مهمة جدا نزعت مننا هوسا.

    ويقول الباحث فى الحضارة النوبية / مصطفى قورتى ،عن تبيان معنى كلمة ( فرعون ) ان لها دلاله على أن الفراعنه هم النوبيون السودانيون ، اصلا الكلمه نوبيه ( فرا) وهي تعني عظيم او سيد ( اوون) الكوكب ( اووني) وهي تعني حقنا او ملكنا ويوازي الضمير المتصل (نا) في العربيه ، وهذا يعني ان كلمة فرااون ( لا وجود لحرف العين في النوبيه) او فرااوني تعني عظيمنا او العظيم او سيدنا او السيد.

    وإن النيل قبل تشكله الأخير بما يعرف بالنيل الجديد (New Nile) كان يصب في الهضبة النوبية في أسوان وما بعد أسوان كان عبارة عن بحر متصل بالبحر الأبيض المتوسط حتي إستطاع حوالي الألف العاشر قبل الميلاد (10000 ق.م) إختراق الهضبة النوبية عند أسوان والجريان علي المنخفض الذي خلفه إنحسار البحر الأبيض المتوسط من تلك المنطقة الي أن وصل البحر الأبيض المتوسط وردم بطميه الخصب الدلتا فجعلها صالحة للإعمار.

    المعلومة الجيولوجية أعلاه المقتبسة من كتاب نهر النيل للجيولوجي المصري الأشهر رشدي سعيد تؤكد أنه لم يكن وجود لمصر التاريخية التي يوصفها علماء المصريات بأنها المنطقة التي قامت عليها حضارة وادي النيل بتحديد جغرافي من جنوب الدلتا الي أسوان ناهيك أن تكون الدلتا ذاتها موجودة في ذلك الزمان بل حتي رشدي سعيد نفسه يقول أن مصر معجزة جغرافية وكان من المفترض أن ينتهي إنصباب النيل شمال وادي حلفا بقليل.

    بردية تورين وهي من المصادر التاريخية المعروفة في دراسة تاريخ مصر القديم الي جوار حجر باليرمو وقوائم الكرنك وأبيدوس وسقارة ونصوص الأهرام وتاريخ مانيثو .... الخ تثبت أنه قبل قيام الإتحاد الثاني برئاسة الملك نارمر حوالي العام 3200 قبل الميلاد (سبقه إتحاد حورس) حكم وادي النيل علي فترتين فترة مقدارها 13200 سنة سميت بفترة حكم النترو (أنصاف الآلهة) وفترة مقدارها 23420 سنة سميت بفترة حكم الشمسوحور.

    المعلومة التاريخية أعلاه إذا ربطناها بالمعلومة التي قبلها التي تفيد أن ما بعد أسوان لم يظهر ويتشكل كأرض صالحة للعيش إلا قبل 10000 سنة قبل الميلاد تؤكد أن هذه الفترة الطويلة وهي قرابة 36620 سنة قبل حكم الملك نارمر كان الحكم والحياة بمجملها في وادي النيل في المنطقة جنوب أسوان ومن البديهي أنه لا يمكن القول أن النترو والشمسو حور حكموا في مناطق مصر الممتدة من شمال أسوان الي الدلتا وهي غير موجودة أصلاً بل كانت بحراً والأهم من ذلك أن أسوان هي الحد الطبيعي لسودان اليوم طيلة تاريخ وادي النيل الي أن إنتزعها محمد علي باشا في ظروف تاريخية محددة وتواطأ الإنجليز من بعده علي نفس الإنتزاع كما سنذكره لاحقاً أي أن حضارة وادي النيل نشأت أساساً في منطقة سودانية بحتة.

    إن الأدلة التاريخية أثبتت منذ الثلث الأول من القرن الماضي أسبقية نشأة حضارة وادي النيل في جنوب الوادي في وادي النيل الأوسط بالتحديد أي السودان وأنها إنتشرت الي مصر من تلك المنطقة ومثال لذلك مملكة القسطل وتاسيتي أرض الأقواس وأصل حضارة الخرطوم النيوليثية لحضارة البداري أقدم حضارات مصر الحجرية وشهادات المؤرخين الرومان واليونان القدامي أن مصر مستعمرة أثيوبية (سودانية) أنشأها الأثيوبيين (السودانيين) بقيادة أوزيريس الذي هو شخصية تاريخية حقيقية وليست أسطورة حيث إكتشف الآثاري أميلينو مقبرته في أبيدوس ووجد جمجمته في جرة إختفت بعد ذلك في ظروف غامضة ونقوش معبد إدفو التي تفيد بقصة إجتياح حورس إبن أوزيريس وأتباعه الحدادين مصر من الجنوب وتأسيس الإتحاد الأول ونقوش تل بسطة والدير البحري التي تتحدث عن الأعناء (الأنو) أول من سكن وادي النيل وأسسوا الحضارة وإنتشارهم في وادي النيل من الجنوب والإتجاهات الجغرافية لشعب وادي النيل القديم التي تجعل من غرب النيل جهة اليد اليمني متطلعين الي الجنوب بوصفه بلد الأسلاف وتسميته بأمامي أو أماني ويعني بلد الأجداد وتوجيه النتر الأعظم (آمون) الي الجنوب في العيد السنوي بإعتبار منشأه الأصل.

    بعد نشأة عهد الأسرات ومنذ الأسرة 6 كان ملوك وادي النيل الذين تمركزوا في طيبة (الأقصر) يقومون بتسيير رحلات إستكشافية (رحلات النبيل حرخوف مثلاً) وحملات حربية الي الجنوب موطن الأسلاف لقمع التمردات وجلب المواد الخام وعلي رأسها الذهب والنحاس والعاج والأخشاب كما قام هؤلاء الملوك خصوصاً في الأسرة 18 بإقامة تحصينات حربية جنوب أسوان وشمال وادي حلفا لحماية طرق القوافل وصد المتمردين الجنوبيين مثل نقوش نُصُب فيلة جنوب أسوان ولوح معبد بوهين في الضفة المقابلة لوادي حلفا.

    إستمر الحال هكذا الي نهاية عهد الأسرات حيث كانت العاصمة السياسية للحضارة في طيبة (الأقصر) والعاصمة الحربية في ممفيس (الجيزة) والعاصمة الدينية (البركل) في شمال السودان الذي يعتقد أنه أول تل أزلي (تاجنين) برز من ماء العماء الأبدي (نون) حسب قصة الخلق في وادي النيل وكان جنوب تلك المنطقة الي حدود أرتريا وأثيوبيا وتخوم إقليمي كردفان ودارفور في غرب السودان محل شد وجذب بين ملوك وادي النيل وشعب الجنوب الأصل ما عدا في فترة الأسرة 25 الكوشية التي أعادت النهج القديم وتسيدت مصر وتعتبر هذه الأسرة هي الأسرة الوحيدة التي بسطت سيطرتها علي كل رقعة حضارة وادي النيل العملاقة وفقاً للبينات الآثارية الكوشية الممتدة من جبل موية بسنار جنوباً وحتي الدلتا شمالاً.مع إرهاصات بزوغ فجر التقويم الميلادي أصبحت مصر عرضة للغزوات المتواصلة المنظمة من معظم شعوب شمال وشرق وغرب البحر الأبيض المتوسط التي سميت تاريخياً بشعوب بحر إيجية (إيجيبتوس) فغزاها الفرس والإغريق والرومان والعرب والمماليك والأتراك والفرنسيين والإنجليز علي مدي 2500 سنة (من 525 ق.م الي 1952م).

    ولا ننسي قبل ذلك غزو الهكسوس في القرن 18 ق.م وكان للسودان أن يتحمل وزر هذه الغزوات بإعتباره المخزن الديموغرافي (طبيعة + بشر) الأصل لحضارة وادي النيل فقاد الملك الفارسي قمبيز حملة مشهورة لغزو مروي إنتهت بتراجعه عن الفكرة بعد هلاك نصف جيشه لعوامل طبيعية وجاء الإسكندر المقدوني حتي وصل واحة آمون في جنوب غرب مصر الحالية ليستكشف الطرق لغزو جنوب وادي النيل ولكن أعرض عنه ثم وصل الرومان في معرض صدهم لهجمات البليميين والنوباد الذين كانوا رأس الرمح لمقاومة الغزوات القديمة تلك الي نبتة (البركل) ثم وصل العرب الي تخوم أسوان ثم واصل المماليك غزواتهم وتأديبهم لملوك النوبة في الفترة القروسطية ثم جاء محمد علي باشا بإسم الأتراك وعلي رأس جيش من المرتزقة الأوربيين ونجح في غزو وضم السودان كاملاً الي مملكته التي حاول بها وراثة الخلافة العثمانية ثم جاء أخيراً الإنجليز في معية جيش من معظم مستعمراتهم وأعادوا غزو السودان كما فعل محمد علي باشا بحجة الإنتقام من الثورة المهدية التي قتلت بطلهم الأشهر الجنرال تشارلز غردون وإلتزموا حدوداً وهمية للمنطقة التاريخية الأصلية لحضارة وادي النيل وهي السودان (أسوان - سنار) فجعلوا حدود المنطقة شمالاً وادي حلفا!.

    نلاحظ من الفقرات أعلاه الآتي:-
    أ‌- نشأة حضارة وادي النيل بدأت من السودان التاريخي الذي هو مركز وادي النيل الأوسط الذي هو أصل ومنبع حضارة وادي النيل.
    ب‌- ملوك وادي النيل إتخذوا طيبة (الأقصر) مركزاً للحكم بينما كان السودان إمتداداً طبيعياً لهم كبلد الأسلاف الذين جاؤوا منه.
    ت‌- كل الفوضي التي كانت تحصل في مصر كان يتم إحتوائها من الجنوب (السودان) منذ عهد حورس مروراً بنارمر ثم أحمس الي بعنخي وشباكا وتهارقا وتانوت أماني والكنداكة أماني ريناس وصولاً الي عبد الرحمن النجومي قائد المهدية الأعظم بل حتي في الزمن الحديث وعقب نكسة سنة 1967م التي هزمت فيها مصر من إسرائيل تحولت كل الإعدادات الحربية المصرية لتجهيز حرب أكتوبر 1973م الي السودان فكان معظم الطيران الحربي المصري في منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال غرب أمدرمان وتم تدريب العسكريين المصريين في السودان وتم فتح خطوط إتصال مع القيادة المصرية في زمن عبد الناصر ومع السادات وإنعقد مؤتمر اللاءات الثلاثة المشهورة في الخرطوم وكانت حصيلة هذه الوقفة النصر علي إسرائيل وتحرير سيناء بل هناك معلومة ليست مؤكدة لديّ تفيد بأن وثائق إستعادة طابت الي مصر من إسرائيل عبر التفاوض خرجت من دار الوثائق القومية السودانية.

    مصر منذ أن وهبها النيل ؛ كما قال أب التاريخ هيرودوت : مصر هبة النيل. كانت مستعمرة أثيوبية وأثيوبيا التاريخية القديمة هي السودان وليست الحبشة الحالية التي سرقت منا الإسم في ظروف تاريخية إستعمارية بمساعدة المؤرخ الفرنسي الشهير (جان لكلان) . وشعب وادي النيل السوداني الأصل هو الذي زحف من الجنوب وإستعمر الأراضي الجديدة ما بعد أسوان وأسس أعظم حضارة في العالم القديم وحكم منها دون أن يتناسي أو يتخلي عن منطقته الأصل (السودان) فكلما إشتدت عليه الضغوط لجأ الي بيته القديم.

    ان الوهم الواهى الذي يتوهمه مصريي اليوم بأن السودان منطقة إمتداد لهم منذ عهد الفراعنة وهم من حكموها وإنفصلت منهم بفعل الإستعمار الإنجليزي في القرن 20 الميلادي! فهو وهم باطل واهى بنصوص ودلائل التاريخ وعكسٌ للآية، فالمصريين لم يحكموا بلدهم إطلاقاً إلا قبل 64 سنة فقط (ثورة 1952م) وكانوا محتلين طيلة 2500 سنة (525 ق.م - 1952م) ناهيك عن أن يحكموا السودان ولم يتم ضم السودان لمصر بواسطة أي غزو طيلة العهود التاريخية القديمة والحديثة إلا في عهد محمد علي باشا (1820-1885م) الذي هو أساساً محتل لمصر ذاتها فحتي الإنجليز إحتلوا السودان وفصلوه تماماً عن الحكومة التي أسسها محمد علي باشا وكان إطلاق إسم الحكم الثنائي الإنجليزي - المصري مجرد سياسة إنجليزية معروفة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de