يعملان علي تحضير المسرح لترتيبات سياسية صادمة بقلم:محمد أدم فاشر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 10:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2021, 10:46 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يعملان علي تحضير المسرح لترتيبات سياسية صادمة بقلم:محمد أدم فاشر

    10:46 PM June, 24 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لقد جاءت المبادرة بعد جملة من الترتيبات تبدو كما لو انها منفصلة ولكنها تمهد الطريق لشئ قادم واكتملت ملامح التطورات اللاحقة باجتماع حزب الاتحادي الديموقراطي بدعوة كريمة من صلاح قوش وتمويل المصري وبذلك تحول تنظيم المؤتمر الوطني الي حزب الاتحادي الديموقراطي بينما كان في الاساس بقاعدة واحدة واختلفت القيادات وعمل صلاح قوش علي لملمة الحزب واستمر في المشروع الذي طرحه عندما تم اعادته لوظيفة الامن بعد الخيانة هو تاسيس حزب يجد القبول كل عناصر الوسط والشمال وافق عليه المرحوم الصادق المهدي واطلق عليه باسم اهل القبلة وكذلك قيادات الشمال في الاحزاب وتعهدوا بتسخير تنظيماتهم لهذا الحزب الا الحزب الشيوعي الذي رفض حتي الجلوس معه للاستماع ،وكان ذلك لاول مرة في التاريخ السياسي ان يتم اختطاف قيادات الحزب واجتماع بهم غصبا عنهم والعجب انهم خرجوا بموافقة المشروع .
    واجمعوا علي تسمية حزبهم ولم يشترطوا الا تغيير اسم الحزب . وبذلك تطلب علي المهدي ان يغير موقفه من مصر والمصرين وقد كان وبدأ فعلا تسويق ابنائه لدي الشمالين. وبعده صارت المنصورة اتحادية اكثر من الاتحادين انفسهم حتي لا تخرج من بين الغرب المتمرد علي الحزب ، والشمال العدو التقليدي .ووجه المهدي للخيار الاخير ومهد لابنائه موقعا في حضنهم بعد الخدمات التي قدمها لنظام البشير بدعوي الاثنية صراحة ،بعد ان فقد الامل من الغرب. ومؤتمر حزب الاتحادي باليوم قبل الامس كان محاولة جادة لتقنين ما يسمي بكيان الشمال مع تعديل الاسم
    ولضمان سلامة الموقف الامني تم الترتيب الحماية العسكرية لها اذا كانت هناك ضرورة لها . وان تطلب التنسيق مع الجيش المصري في المرحلة التي يريدون الاقدام عليها وهي التخلص من اية قوة مسلحة بطريقة او اخري وقد كانت القوة التي تمت تشكيلها بقيادة عطا وهي عملية تامين مبكر لمرحلة ما بعد التخلص من متاعب جوبا .وان كان الذي الحدث تنصلا من اتفاق جوبا صراحة .ولكن يبدو ان اخوان جوبا ادركوا انهم وقعوا في الفخ . والشاهد ان الامر مصحوب بالاسف البالغ ان يتم ذلك بيد من صنع اتفاق جوبا بنفسه .وهو تبدل واضح موقف حميدتي لصالح مشروع قوش بعد ان تم ترويضه بالاستهداف وبات امام حقيقة معنا او ضدنا وبات واضحا انه اختار الخضوع للضغوط بالشكل المرتب عندما قبل مخاطبة الاجتماع العسكري بصفته قائد وحدة عسكرية وليس نائب السيادة وفريق اول بالاقدمية يؤهله ان يكون نائبا للقائد العام ولكن حصيلة المشهد اجتماع قادة الجيش واطلاق تحذيرات لوحدات الدعم بشكل او اخر كانوا يريدون ان يروا درجة الترويض الذي تم لحميدتي . وهو مقف جاء نتيجة ترك المصريين يعملون علي صياغة الجيش حتي بعد ان فشلوا في احداث الانقلاب في المرة الاولي والان وجد حميتي نفسه إمام مواجهة الجلابة ومن ورائهم كل الدول العربية بقيادة مصر هو الذي لا يتمتع بسمعه سياسية طيبة تستحق تعاطف العالم . فضلا عن تصاعد الانتقادات في دارفور وتحميله باستمرار كل الجرائم التي تحدث في الاقليم اقلاه عدم القدرة علي السيطرة علي الجماعات العربية المسلحة التي تعمل لحسابه وهو لا يستطيع اغضابهم .وهذا من جانب اخر التقارب الشديد بين الجلابة موسي الهلال مهما التزم برغبة اهله في طئ صفحة الخلافات داخل القبيلة مع ذلك لا يجد سببا في الوقوف ضد الجلابة الذين ابدوا تعاطفهم ولربما هم السبب في اطلاق سراحه لمثل هذا اليوم. كله تجعل هامش المناورة أمام حميدتي ضيقة جدا لان الرهان السياسي مبني علي القوة العسكرية امر خطير لانه يقلب الموازين القديمة والجديدة ولذلك يحتاج الي عنصر المبادرة والمباغتة والتواصل في الحذر والحرص وقراءة الميدان من كل جوانبه .وهو مشهد تكرار لموقف موسي هلال عندما بدأ يهدد حتي تم سحب كل قوته واخيرا تم القبض عليه . والجنرال حميتي كان بالضرورة ان يدرك ما هو بالقصد وراء تحميله مسؤلية المجزرة امام القيادة في وجود الشركاء غير ناكرين ،ليفقد بذلك تعاطف اكثر اهل السودان .كما لا توجد تعاطف حقيقية في دارفور فيما عدا مجموعة الجبهه الثورية وهم انفسهم لا احد يجزم بانهم يمثلون كيانات معتبرة في ارض الواقع الا الزغاوة وهم انفسهم حدث لهم ارتباك بموت الرئيس التشادي الذي يوفر لهم الغطاء والدعم السياسي ،والذي خلفه يحتاج بعض الوقت لترتيب الاحوال داخل البلاده .وفوق ذلك ينقصه التجربة في التعامل مع تعقيدات السياسية السودانية التي عاشها ادريس دبي منذ ان كان طفلا في المدارس السودانية مع ذلك عمل الجلابة ترضية الزغاوة علي الاقل بشكل مؤقت حتي يتوقفوا عن الشغب ويعملوا علي تعطيل الترتيبات المتوقعة .
    ان مبادرة حمدوك كانت تمهيدا لظهور تطورات جديدة في المسرح السياسي .وكان العائق الوحيد بعد عودة حميدتي لبيت الطاعة والقبائل العربية ،عندما لا تجد تفسيرا مناسبا في اللقاء الذي حدث باجتماع غير المعلن بين حمدوك عبدالله مسار بحضور حميدتي اهدافه اساسا تأكيد محاولة استمالة القبائل العربية في دارفور وكردفان للتطورات الجديدة التي وافقت عليها حتي المعارضين من الحزب الشيوعي .ولم يكن امامهم سوي الحركة الشعبية الذين بادروا بترضيتهم مسبقا باصدار مرسوم الحكم الاقليمي وقد كان ذلك في دهشة الجميع لان في ظل تعثر المفاوضات مع الحركة الشعبية ما معني هذا السخاء السياسي؟ كان من المتوقع ان يكون هذا المرسوم موقفا تفاوضيا يعمل علي اختراق الجمود ولكن الواضح كانت نتائج حوارات جانبية بغرض تحضير الحركة الشعبية للتطورات السياسيةً قد لا تحتمل التاخير للظروف السياسية المتصارعة بالمقارنة مع البطء في الحوار مع الحركة . ومع الزيارات المتكررة للقادة العسكريين والامنين والمصريين للسودان بشكل لافت للنظر وكان اخرها زيارة رئيس اركان القوات المصرية للسودان في زيارة مريبة لم تعلن اسبابها فان حمدوك والبرهان عملا علي تحضير المسرح بشكل جيد ولكن ماهي المسرحية المراد تقديمها بعد هذا التحضر الذي اكتمل بالاوضاع الاقتصادية السئية المفتعلة التي مهدت للتغير ؟.
    فاخوان جوبا كان عليهم اعلان انهيار جوبا و الهروب المبكر قبل ان تقع السقف علي راسهم ،بعد اعلان نهاية جوبا من طرف الحكومة بتكوين القوة بقيادة العطا وكان عليهم ترك المكاتب بدلا من الانتظار يوم الطرد. الا اذا وجدوا ضمانات بعدم اقصائهم في الترتيبات السياسية التي يتم التحضير لها وان كانت كذلك هناك شك كبير لان كل هذه الترتيبات القصد منها دارفور . لان حمدوك تحدث في الاخفاقات التي تعطل المشروع الجاد لقيام دولة ناجحة الا العدالة لا يري الضرورة لها لقيام دولة معافية مع ان عدم العدالة اوصلت الدولة الي مرحلة لا دولة مع ذلك لم يلفت نظر حمدوك .وحتي الحديث حول البشير كرر عبارة المثول مع ذلك ليس هناك ما يمنع البشير حتي الفترة الانتقالية اوشكت علي النهاية ان كانت لها نهاية في الاصل.


    Sent from my iPhone























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de