أمل هباني القلم الغاضب علي ذكورتنا المهيمنة #

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 01:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-19-2021, 04:03 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمل هباني القلم الغاضب علي ذكورتنا المهيمنة #

    04:03 PM June, 19 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بالتاكيد ماتركته كلمات الصحافية المناضلة أمل هباني التي كتبتها علي صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي الاكثر شعبية بيننا فيس بوك سوف يفتح باب عريض للسجال مابين جيل عاش وتربي علي القيم المحافظة بالتحديد القيم القائمة علي أيمان بالدين ودوره في حياة الفرد منا و الجيل الحالي الذي يحاول أن يبني قيم جديدة ومعاصرة وبمفاهيم ثورته التي انتصر فيها وبها وكانت متفردة في كل ما سلك الشباب فيها من حضور قيمي مغاير لما نعيش ونمارسه في حياتنا اليومية وخاصة في مسائل الشان العام وكان للفتيات القدح المعالي فيها بل نالوا مقام البطولة فيها بلا منازع دون اقرانهن من الشباب بل حتي العالم الغربي وقف راصد لتجربة الثورة السودانية التي كانت جل أيقوناتها بنات يافعات من هنا جاء حضور حواء السودانية لما يحدث الان علي الساحة والمشهد السياسي عامة كانوا يرصدون وهذا من خلال متابعة دقيقة لما يجري علي الفضاء السوداني علي كافة الاصعدة
    تعالوا نقف لحظة احتراما لمواقف أمل هباني من خلال فترة نضال شاق وعنيف عاصرت جزء مهم منه وذلك خلال حقبة تأسيس مبادرة لا للعنف ضد النساء ومعها كوكبة من الماجدات من بنات السودان لهن أيضا الاجلال
    دعوني لا أضيع عن هدفي فيما أخط لكم أن ما كتب في أمر التعدد والاستعانة بصديق هو شكل من أشكال الكتابة الساخرة السوداء وبمرارة فيها من الالم الموجع والشعور بالغبن وانكسار الذات من خلالها تنادي أمل هباني بقانون يجرم التعدد وأظن هذا الاسلوب مارس من قبل ناشطات سعوديات في حملتهن من أجل السماح للمراة بقيادة السيارة واذكر هنا ما قالت الصحافية السعودية أمل زاهد وقولها انه سيتم إطلاق الحملة تحت شعار (إما أن تسمحوا لنا بقيادة السيارات أو سنرضع الأجانب(
    وقالت زاهد
    إن قرارهن يتبع فتوى أطلقها عالم دين سعودي بارز وتقول انه بإمكان النساء السعوديات إرضاع سائقيهن الأجانب من اجل تحويلهم إلى أبناء لهن بالرضاعة، مضيفة ان كل أسرة سعودية بحاجة إلى سائق، وحملتنا ستركز على حق المرأة في قيادة السيارة
    أن صعوبات العمل الجماعي النسوي في مجتمع به مستوي مقدر من الامية جعل الناشطات في تجربة مريرة من خلال الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي وبسرعة نجد الرجل يحملها الي المجتمع دليل تجريم لسلوك المتعلمات والناشطات ليس هنالك فرق أو خصوصية للكتابة النسائية وما يطرحن من أفكار كلها تصب في الاصلاح الاجتماعي واشاعة قيم جديدة وهذا لا يلغي مشابهتها للكتابة الرجالية ولا توجدفروق وصعوبة في التفريق ما بين الكتابتين
    لقد ظلّت الحركة النسوية السودانية أسيرة خطاب محدد حتى وقت قريب،ولما كان ذلك ضرورياً في مرحلة التحرّر من الاستعمار وتأسيس دولة الاستقلال، أصبح يشكّل قيداً وعبئاً على التيارات التي تدافع عن قضايا المرأة، فلم تستطع أن تحقق نصرا واضح على مستوى تغيير القوانين وثقافة المجتمع رغم أنها تكتب في الصحف وتقيم الندوات ووش العمل عن حقوقها لكنها دوما تكون في حالة صدام ومعارك وتضع السلطة الذكورية امامها عوائق كثيرة
    وأمام ما يكتب أو يقال ونسال هنا وبكل صراحة عن من صنع المسكوت عنه في حياتنا ، وهل سوف يظل الي متي لا نستطيع الكلام عنه بعيداً عن الدور الذكوري المهيمن أو تحت سمع أشراف المؤسسة الدينية؟
    وهل هي حالة قائمة سندها هو الحياء او الخوف من سطوة العائلة ورجال الدين وحملات التكفير وأثبات ان ما تدعو اليها هو الرذيلة بعينها إذا كان الأمر كذلك لماذا عند ما تكتب أحدهن بحرية ينزعج الجميع بالرغم من انها خطاب محدد يحمل رسالة واضحة في قضية من قضايا المراة ، على مستوى الخطاب النّسوي السوداني نستطيع القول أنه الي لحظتنا هذه معقول وبالرغم
    من عدد من الاصوات التي تحارب بعنف في قضايا المراة والجندر
    وجودها يرتبط ببعض القضايا في ذاتها، أي الوجود الذاتي، ومنها ما يتصل بموضوعها الذي تتجلى فيه قضايا المجتمع الانوثي المهزوم وتحولاته بأمكنته وأزمنته وثقافته وفكره، وكما هو معروف تكمن قضايا الوجود الذاتي في الكتابة علي مواقع التواصل الاجتماعي وأنواعها وتقنياتها وأساليبها وأشكالها عندما تقارب أطروحاتها مفاصل فكرية أو اجتماعية او قل مذهبية قد لا تتحقق من خلالها صرامة تفكيك الحدود بين الذاتي والعام فتتشكل العلاقات والموضوعات داخل ما يكتب بسبب الانتصار للقضية المطروحة حسب الجنس ونوعية الطرح وموضوعه الذي تختاره الكاتبة ليقارب الأيديولوجيا التي تأنس في تجلي ذاتها ووجودها في آن من خلاله فقد تميل إلى الصراحة والمباشرة أو قل غير المألوق لدينا بالخطاب الاجتماعي السائد
    و لقد حاولت الكاتبات والمثقفات السودانيات من خلال تعليمها التحرر بالكتابة، والتمرد بتصدير اسمهن على عناوين مقالاتهن، من خلال ذلك لتشكيل هوية قلمية وكتابية ولوحات فنية تعينها باعتبار أطروحاتها الخاصة التي تشكل اليوم تيارا هاما له روافده وخصوصياته تمكنها من تشخيص همومها المجتمعية، ومشاركتها السياسية في إطار مجتمعي ينظر إليها دوما على أنها ناقصة عقل ودين مهما وصلت من مقامات علمية وفكرية وثقافية وسياسية
    وقد يبرز سؤال هام، هل تكتب المرأة عندما تريد سبر ذاتها الوجودية، والانتصار لقضاياها الاجتماعية عن الضّد الموازي لها أم عن الند المساوي لها؟
    لو تأملنا ما كتبت أمل هباني أنه أسقط ذاتي بأمتياز وعند حديثها عن علاقة الأنوثة بالذكورة من خلال التعدد بل كتبت ضد السلطة الذكورية في مواقع وكتابات أخري و التي عززتها الهوية المجتمعية في أيديولوجيا قوامها كائن ضعيف مقموع، وآخر قويّ متسلط وهناك العديد منها وأصبحت المرأة تعرّي مجتمعها الذي ينادي بالإنسانية والتسامح والتعايش، وهو لا يحمل في واقعه إلا التزييف والضلال في الحقوق والظلم من خلال نصوص يمكن أعادة تفسيرها بروح العصر وتطوير الخطابي الديني وأصبحنا ننظر إلى قلم أمل هباني بعد هذه التغريدة وانا منهم ، ما كتبت هو تجسيدها لفكرها من زاوية أخرى، هل تشكلت لدى الكاتبة العلوم الخاصة بهندسة بناء الراي العام للنهوض معها في هذه القضية أم أن ما تكتبه مجرد بوح عاطفي بسيط؟
    إن تسليط الضوء على دور المرأة كونها صحافية أو مبدعة في مجال الخطاب الثقافي والإنساني لهو موقف منح المرأة قوة في شتى المجالات حتى بدأنا نتساءل عن الخطاب الذي تكتبه حواء السودانية إلى أين هو سائر أمام الخطاب الذي ينتجه الذكر بصوت أنثى؟
    والسياسية والاقتصاديةكما أنّ فعل الكتابة، كان حكراً على الرجل، واعتُبر المرأةُ، حينها، تابعة له فعاشت تهميشاً من طرف العُرف الاجتماعي المُحافظ
    وهنا لا نستطيع أن نوجز أبرز خصائص ما وجدناه فيما تكتب أمل ورفيقاتها عن القضايا الاجتماعية ولكن هنالك فرق عندما تقرأ دراسات معهد الاحفاد لدارسات الجندر وما يحدث من حراك علي مستوي الواقع وماهو مكتوب و ما يميز هذه البحوث هو العقلانية وعرض قضايا المراة السودانية بعمق في قالب علمي ودارسات أجتماعية متعمقة غير ما نجد في الصحافة مواقع التواصل الاجتماعي قد يتجلي بوضح كتابة النساء السودانيات بالعفوية والمباشرة والتلقائية وغيرها من نرجسية مرضية لبعضهن انتصار لقضايا اجتماعية بمنطق الامر المامول
    مما يشير إلى إسهامات الفكر النسوي إبداعا ونقدا للاوضاع الاجتماعية ومحاولة الدفاع عن قضايا المراة إلا أنها بحاجة إلى فهم عميق لعقلية الذكورة في مجتمعنا وتاريخ الصراع ما بين فرض واقع وضعه الرجل وقانون الهي وجد في الدين الذي نؤمن به وهي أكثر قدرة على تجاوز الحدود، ورصد التحولات الكبرى التي تعينها على خوض غمار حرب مفتوح من أجل المستقبل أكثر أشراقا لبنات السودان لأنهن في حاجة إلى إعادة قراءة منجز الوسائط الجديدة التي تسمح لها بتوظيف واقع آخر هو الواقع الافتراضي الذي يؤهلها إلى سبر قضايا أخرى يمكن طرحها وتعميق وعيهن بها، من أجل تجاوزها والعمل على فتح آفاق أخرى أرحب من خلال منظور فكري يقرّ بالاختلاف، ويقارب التنوع بل يجعل من الرجل أكثر أيمانا بحقوق المراة وتنفيذ لرؤية معاصرة جاءت بعد معاناة طويلة ولها ضحايا وشهداء وعلي أمل هباني أقرار منهج أعلامي مؤثرة لا يستكين فيها صوت المرأة، ولا يهدأ قلمها عن المسكوت عنه من قضايا أجتماعية بل يعمل في كل القضايا التي لا تزال موضع سجال وانزال القضايا الاكثر حيوية وتحمي الوجود الانساني والحضور الوطني, أن مواجهة التطرف العنيف مدخلها التعليم و الاستنارة هي المدخل الأوحد لاستقرارأجتماعي في البداية وبعدها السياسي والاقتصادي وهي معركة تستدعي مواجهة الفكر الظلامي أياً كانت نتائجها، فهى معركة لا يجدي التهرب منها بل كلما تخاذل عنها مقاتلوها ومقاتلاتها كلما ازدادت تعقيداً وكلفتها أفدح أجتماعيا لذلك علينا أن نناقش قضايانا الاجتماعية بفهم انساني عميق وحطاب ديني اكثر معاصر لمستجدات العصر لا العاطفة وشيطنة كل ما يقول راي في قضايا لها بعد اجتماعي وللاديان راي واضح فيها
    ولن ننقسم من أجل أنفعال أجوف دون فهم للتاريج الاجتماعي لمجتمعنا وقيم امتنا خلال قرن من الزمان وعلينا في هذه اللحظة من تاريخنا ننتصر للحرية والاراء الحرة دون الخوض في الشخوص وتكفيرهم وليس الامس ببعيد عنا #
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de