|
|
 خطاب حمدوك الاخير. قصد به التعاطف معه بعد الفشل بقلم:محمد القاضي
|
01:06 AM June, 16 2021 سودانيز اون لاين
محمد القاضى -مصر
مكتبتى
رابط مختصر
تكلم الدكتور حمدوك فى صدر خطابه انه استلم الدولة وخزينتها فارقة و تحدث عن الاقتصاد ووصفه بالمتهالك . صرح بانه لم يخفى الحقائق عن الناس و لم يقدم صورة زاهية . يا دكتور حمدوك الشعب عارف هذا و انت تهرب من المسئولية , الشعب يحتاج للدعم و انت بسياستك هذه دفعت الشعب للهاوية . بل تركة تجارة الحركة الاسلامية و المؤتمر الوطنى يسيطرون على السوق , لم تدرك هذا حتى الان , بل ذهبت وانت ووزير المالية ( الكوز) دكتور جبريل ابراهيم لسياسية صعبة و خطيرة على السودان و الشعب سياسية التحرير التى اتخذها وزير المالية , لا تنطبق او تطبق بالسودان و هذا مفهوم لا اى اقتصادى بيفهم اقتصاد هذه السياسة تطبق فى دولة فيها كمية كبير من المنتجات المحلية و مصانع المواد الغذائية , السودان ما فيه اكثر من خمسة مصانع مواد غذائية ياخى السودان ما فيه مصنع شيسي .
هذه السياسة تطبق فى دولة بها على الاقل اكثر من خمسمائة مصنع للمواد الغذائية و مصانع حديد صلب و قطع غيار . فى هذه الظروف تنفذ هذه السياسة سياسة التملص من الدعم لكن تشيل العصاية وتقول ماشي تحارب (بورصلي ) .
تحدث معالى السيد الوزير عن جائحة كورنا و حملها المسئولية فى كساد الاقتصاد للعالم .
حيث حمل كورنا مسئولية خسارة الحكومة اراداتها بنسبة 40% هذه الخسارة هى السبب كما قال فى تبنى سياسة الاصلاح . كلام السيد الوزير هنا فيه مبالغة كبيرة كرونا لم تكن السبب فى الغلاء و الحالة الاقتصادية فى السودان بل كانت السبب توفير الكثير للحكومة خاصة الصرف على المدارس و الترحيل و توفير للحكومة البترول و الكثير . من الالف للياء كورنا لم تكن السبب فى فشل اداء وزير المالية وزير المالية لا يدرك ما فعله . ما اعنيه ان السيد معالى رئيس الوزراء لمح له بل اخذ قرارات فى خطابه ضد سياسة وزير المالية سوف نتعرض لها لاحقا فى هذا المقال .
صرح السيد الدكتور حمدوك فى خطابه ان هناك مراحل خطط بنية على .
اولا
وقف الحرب و تحقيق السلام بما يوسع قاعدة الانتقال و يوفر فرص للبلاد طاقات نحو البنا.
يمكن فى اى دولة اذا كانت هناك حرب هى تكون سبب تدمير اقتصادها . لكن السلام الذى يتحدث عنه ماعلى السيد الوزير الذى حدث لم يكن اتفاقية سلام لكن اتفاقية توزيع سلطة ..
ثانيا
فك العزلة الدولية عن السودان وانها العقوبات و الحصار الاقتصادي الذى كبل امكاناتنا الوطنية .
السيد الوزير هناك اخفى الحقيقة السودان حتى الان فى العزلة لان الحكومة لم تقوم بتنفيذ بنود فك العزلة اهم هذه البنود طرد كل المنظمات الارهابية من السودان و حصرها , النزاع بين العسكر و المدنيين هو ايضا سبب فى تاخر فك العزلة , الولايات المتحدة الامريكية لا تعترف بالمجلس العسكرى فى السلطة . و الولايات المتحدة كلامها صريح انها لن تتعاون الا مع الحكومة المدنية .وهذه حقيقة مهمة يكمن ان نطلق عليها اسم المسكوت عنه .
ثالثا
اعادة هيكلة الاقتصاد السودانى المثقل بالتشوهات عبر تخليصه من الديون و مراجعة المصروفات و الارادات لتقليل العجز الكبير فى ميزان المدفوعات استلزم هذا الامر بالتفاوض مع المؤسسات المالية الدولية و تكلل باتفاق 2020
هنا السيد الوزير قد قفلها بالضبة و المفتاح , لم يعترف بان مؤتمر باريس قد فشل ... وفشل المؤتمر يعنى فشل المرحلة الثالثة التى تبنتها حكومته اربعة مراحل وكلها فاشلة
رابعا
مرحلة توجيه الطاقات نحو الانتاج وتوجيه الموارد وهى المرحلة التى نستشرفها الان . حققنا هذا العام انتاجية غير مسبوقة فى القمح المحلى وفرنا عن طريق محفظة زراعية موارد محلية لتمويل الموسمين الصيفى و الشتوى عبر اتفاق مع البنك الدولى وفرنا منحة للسودان بمبلغ اتنين مليار دولار ستوظف فى مشاريع حددناها فى الطاقة و الطرق و الزراعة و مياه الشرب و التعليم و الصحة ستتوالى تباعا خلال العامين القادمين .
هذه المرحلة الرابعة كذب السيد الوزير واضح حيث تحدث عن الطاقات ونحن نفتقد الطاقة البشرية و المادية و الطاقة الحرارية (كهرباء محروقات ... الخ) يوصل الكذب تحدث عن نجاح انتاج القمح وحققوا وفرة و هذا كذب و الدليل الوضع و النقص فى الخبز والدقيق وارتفاع اسعار الخبز اليوم بطريقة جنونية ( اليوم الرقيفة بخمسة وعشرين جنيه و المسعرة بخمس جنيه و لا تؤكل و لا تخذن اكثر من ساعة وبعد ساعة تنشف و يعانى الرجل الهرم فى مضغ هذا الخبز )..
تحدث عن نجاح ودعم المؤسم الصيفى و الشتوى و هذا ايضا لاسف كذب ..
تحدث قائلا ... وضعنا عدد من التدابير و المعالجات لتخفيف اثار هذه الاجراءات منها ابتدرنا منها برنامج الدعم الاجتماعي برنامج الاسرة ثمرات وهو معنى بتقديم دعم نقدى مباشر لملاين المواطنين
هذا البرنامج فاشل لان كمية الدعم المباشر لا يكفى ثمن تذكرة المواصلات للمواطن البسيط حتى يذهب لاستلام الدعم المباشر اذا كان مكان اقامة المستفيد ابعد من منفذ التوزيع هذه الاموال هذه مشكلة خمسة دولار ولا مائة دولار للفرد لا يعنى شئ و كل يتفق معى ... يبدو ان هناك فساد ظهر فى هذا البرنامج ووصفه السيد الوزير بان هناك خلل ادارى لم يفصل نوع هذا الخلل وغالبا يكون فساد ... استمر فى خطابه الذى كان مملا ... ومما يجب ذكره ان لدى برنامج ثمرات رصيدا يقدر بحوالى 820 مليون دولار تم استخدام 15%منها وهنا نعترف ان هناك خلل اداريا فى قاعدة المعلومات عاق هذا العمل الكبير ونحن نعمل على معالجته مع جميع الجهات المعنية يشمل هذا البرنامج 6 مليون و500 الف اسرة اى حوالى 80% من الاسر السودانية .. هذا الرقم قليل لان الاسر السودانية المحتاجة للدعم كبر من هذا بكثير جدا و هذا الرقم لا يتعدى ربع الاسر المحتاجة للدعم وقال ايضا حتى الان اكتملت بيانات 700 الف اسرة وسيشمل كل العاملين بالدولة ومن المتوقع ان يرتفع الدعم لاتنين مليار دولار
هذا الرقم يعتبر بسيط جدا وحتى انه ناشد الشباب و الشابات بالتسجيل لهذا البرنامج عدم الوضوح فى كيفية التسجيل هى بداية ...
تحدث عن برنامج سلعتى هذا البرناج فاشل لانه يعتمد على راس المال وبض المناطق و الاحياء بالعاصمة يبحثون عن ممول ناهيك هناك بعض الاحياء فقير ما عندها الطاقة لشراء هذه السلع من المصنع , السيد الوزير هذه المصانع وانت تتكلم بان برنامج سلعتى تباع بسعر المصنع هل انت معالى السيد الوزير بتفتكر ان سعر المصانع التى تنتج المواد الغذئية بالسودان سعرها قليل لا يقل عن سعر السوق الاسعار ايضا مرتفع فى هذه المصانع يا سيدى الوزير البلد خربت انت فى واى و الناس عايشه فى وادى اخر . .. هنا نرجع لصد المقال ان السيد الوزير يعترض على سياسة وزير المالية حيث قال بالحرف الواحد و هذا اعتراف بفشل سياسة وزير المالية (اتخذت اجراءات اضافية تساهم فى توسيع مظلته حتى يصل للناس فى ظل الظروف الصعبة بجانب بدعمه ببرامج اخرى لتوفير السلع الضرورية باسعار معقولة وفى الاطار نؤكد باستمرار دعم الحكومة لكثير من السلع و الخدمات الضرورية منها الكهرباء و الدقيق وغاز الطبخ و الادوية وقد انشأنا غرفة للسلع الاستراتيجية وضعت خطة امداد مستمر للستة اشهر القادمة وسوف اقوم بالاشراف المباشر على هذه الخطة وسأعلن ايضا قرارات تفصيلية اخرى خلال الاسبوعين القادمين لتنفيذ الخطة الاسعافية) نواصل
محمد القاضي
|
|
 
|
|
|
|
محمد القاضى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست