التوأمة بين اليمين واليسار مع العجب لا تكفي لخروج المليون بقلم:محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2021, 01:09 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التوأمة بين اليمين واليسار مع العجب لا تكفي لخروج المليون بقلم:محمد ادم فاشر

    01:09 AM June, 04 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الشاهد دعاة مواصلة الثورة يبذلون جهدا كبيرا وقلنا ومازلنا نقولها بالضرورة مراجعة اسباب نجاح الثورة وفشلها .فان الواقع الذي يعيشه الشعب السوداني يكفي قيام المليونية صباحا ومساءا وفي اية ساعة من اليوم مع ذلك لم يشهد الشارع العدد المتوقع . ما لم يتم الوقوف الي المتطلبات الضرورية لنجاح الثورة .
    لان الخروج للشارع والاستعداد الموت يتطلب لحظة الصدق مع النفس.
    كما يجب ان يفهم ان الخروج الناس ليس بالضرورة لسبب واحد وان كان الهدف المتفق هو الاطاحة بالنظام ولكن بعده هناك قضايا في غاية الاهمية تكون دافعة للخروج ، ولذلك يتطلب مخاطبة هذه القضايا ليست فقط كشعارات وبل بشكل عملي وتكون واضحة في القيادة والاعترافات في بعض القضايا المسكوت عنها. لان تغيير النظام وسيلة فقط وليس الهدف في حد ذاته. ولذلك يتطلب الاتي :
    مراجعة الشكل البنائي لقيادة الثورة بحيث تشمل ممثلين من كل القوميات السودانية او الجهويات . والاقاليم بالتمثيل النسبي الحقيقي . وتكون لديها القدرة علي الاتخاذ القرار بعد الثورة بشكل منصف .لا احد يريد ان يري 170 تنظيما بعضهم مجرد افراد كلها منسوبة لجهه واحدة من السودان لا يمثلون اكثر من ثلث سكان السودان في احسن الاحوال بدعوي التنظيمات السياسية مقابل ١٦ عشر تنظيما من كل الباقي السودان مع وجود فرية التنظيمات السياسية كاحزاب تمثل السودان .
    لان الشخص الذي كان في احدي الاحزاب والان ناشط في حركات الكفاح المسلح من المحال ان تدعي الاحزاب بانها تمثل هذا الشخص. وان الشكل البنائي وفلسفة هذه الاحزاب احدي اسباب الثورة لكثير من القوميات ، لانها تكونت عندما كان كثير من القوميات ولا الاقاليم لم تكون لهم حضورًا سياسيًا وتم التصميم علي ديمومتها لخدمة احتكار القيادة والقرار .
    وان هذه التنظيمات هي التي صعدت الي القمة في حين غرة كامر واقع باتت تتحكم مصير العباد وتتبني جرائم النظام السابق لانها شريك فيها وتتفاوض مع الاخرين من حيث توقفت حكومة البشير .
    وان لهذه التنظيمات العضوية فيها كانت مفروضة علي الناس لان السلطة التي تشكلت بواسطتها لم تعترف عمليا باحزاب اخري .و ان عضويتها لا تساوي سكان معسكر كلمة تدعي بانها تمثل كل السودان وتطلب من الاخرين صعود الي الجبال ان شاءوا او الدخول الي الغابات اذا رفضوا بيت الطاعة .
    ثانيا
    ضمان عدم الصعود الي القيادة شخصيات تعمل سرا لحساب المؤتمر الوطني وهم معروفين تكاد تكون معظم اعضاء التجمع المهنين والاحزاب العرقية مثل الناصرين والبعثيين حزب الامة جناح مريم والشيوعين وغيرها بينهم كان خيطا رفيعا ،والان يتسابقون لتجديد مشروع دولة الانقاذ الثالثة.
    ثالثا
    الاتفاق علي الحكومة القادمة والشكل البنائي للمؤسسات بحيث لم يتم احتكارها لقوميات محددة وغمض العين لسدنة الانقاذ بدعاوي العرقية والجهوية ،
    رابعا
    وضع تصورا واضحا في طريقة التعامل مع سلام جوبا والسلام القادم .نعم ان التصور الذي قدمه فيما يعرف بالتجمع المهنين وطلب التوقيع عليه يمكن ان يكون هو الاجابة لكل المعضلات السودانية ، وهذا يعرفه القاصي والداني ،ولكن المطلوب من الذي ينفذ وكيف تنفذ ؟ من المحال الان ترك تجمع الذي فاوض اللجنة الامنية وسلمها السلطة ان يقوم بهذا الدور ثانيا لان حتي الكافر لا يلدغ من حجر اديس ابابا مرتين .
    وان الحركات الكفاح لا يمكن ان تسكت قبل ان تتأكد بان سلامهم باقي. والا الحكومة التي تنتجها الثورة سوف تكون في الخرطوم فقط .
    ولذلك علينا ان ندرك ان الثقة افتقدت نهائيا فان اكثر السودانين باتوا لا يصدقون هذه الشعارات المرفوعة لان مؤسسات الدولة هي التي تحدد الحكومة القادمة بعد الثورة ، منها الاجهزة الامنية والنقابات وغيرها وكل هذه الاجهزة بيد مجموعة عرقية محددة تمت تصميمها لغرض الحفاظ علي دولة المؤتمر الخريجين للابد .ولذلك ليس هناك شعورا مشتركا لكل اهل السودان لمشروع السياسي الذي يرفعه هذه المؤسسات لان كثير من اهل السودان تحارب هذه المؤسسات فليس من الصدق ان تترك لها امر اصلاحها لنفسها والا فعلت بدون الحاجة الي الثورة .
    ولذلك الخطأ يبدأ من تسليم الامر لتجمع المهنين .عندما صدقنا تلك الشعارات انتهت بمعالجة اشكالات المؤتمر الوطني وبل تم ابعاد اهل الهامش منهم ولم يتوقف سيل الدماء في دارفور والحكومة الجلابة غير مستعدة حتي تسليم شخص واحد وهو متهم بقتل نصف مليون شخص.هو تأكيد بان البقية لم يكونوا طرفا حقيقيا في الحكومة وان استوزروا لان السلطة الحقيقية في يد المؤسسات التي تريد ان تخدع الناس من جديد لتجاوز الاحتقان .
    ولذلك ان الاطاحة هذه الحكومة يمكن ان يكون رغبة الكثير، منهم لاهل الغرب والهامش بشكل عام ولكن اهدافهم من الثورة ليست تبديل الاشخاص او الاحزاب بل مع اي شخص الان مستعد للصياغة الحقيقية لدولة المواطنة لاننا لا نري فرقا بين ابراهيم الامين والنافع وسنهوري وامين حسن عمر .هو معني تبادل الاشواق بين الاخوان منهم والشيوعيين .
    خامسا
    اكبر مشكلة العدالة ليس فقط مع الجناه بل مع الذين يريدوننا ان نصنع معهم الثورة مع انهم لم يعترفوا بان هناك نصف مليون شخص قتيل داخل منازلهم حتي لم يعارضوا الحكومة ولم يذهبوا الي مقرات الجيش .مع ذلك اهل الخرطوم لايرون هناك جريمة غير فض الاعتصام مع قساوتها من الجناة هم انفسهم .والا ذهبوا الي الكوبر والقصر طالبوا القصاص وطالبوا بتسليم البشير علي الاقل ،وهو الشئ الذي لم يحدث حتي الان ،مع كثرة المظاهرات .وهذا اكثر ما يغضب اهل الغرب ويرون همومهم ليست همومنا وان قضاياهم ليست قضايا علي الاقل لم نتفق في الاولويات هو معني ان الخرطوم لم تتفاعل مع احداث القتل المستمر في غرب السودان وليس هناك شئ يحركهم الا الجوع وتوابعها .
    ولذلك المطلوب اولا ان نفهم ان السودان ليست الخرطوم فقط وان الشهيد ليس ذلك القتيل في الخرطوم فقط والعدالة مطلوبة لاهل دارفور قبل شهداء القيادة وان الشعارات لابد ان تكون صادقة وضع الحد للتنظيمات الهلامية ووضع التصور المشترك لمصير السلطة في السودان بعد البرهان والاحزاب ،بشكل واضح . والا سوف تجد هذه الحكومة الدعم وان هلك نصف اهل الخرطوم برصاص الجنود . وقبل ذلك الاتفاق علي قيادة الثورة وبروز تجمع المهنين سيكون القصد منها اجهاض الثورة كما فعلوه من قبل وعملوا علي اعادة انتاج النظام القديم بدليل اننا في حاجة الي ثورة جديدة
    وفي الاول والاخير علينا ان ندرك بشكل جيد عندما تريد مننا الخرطوم ان نقف معها لنحقق العدالة علي مقتل مائتي شخص ولم تخطر في بالهم نصف مليون قتيل ذلك خلل عند الثوار انفسهم وليست الحكومة وحدها ولذلك ماهو المطلوب للتغير ليست الحكومة بل هذا الفكر والفهم المي الم السودان وموتي موت السودان وفرحتي فرح السودان وفي ذلك نحن لسنا علي استعداد ان نموت لازالة هرقل ويأتي هرقل اخر مرحبا باي سوداني لديه الاستعداد لصياغة مشروع دولة المواطنة .من العبث البحث عن الفرق بين القمح والزوان .انتهي بنا زمان العجب الي يوم الذي نري الاخوان الشيوعين في توأمة مع اخوان المسلمين اي عبث بالسياسة اكثر من هذا ؟

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de