السودان بعيون ( الأشقَّاء) بقلم:عبدالعزيز وداعة الله عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-03-2021, 11:39 AM

عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
<aعبدالعزيز وداعة الله عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2014
مجموع المشاركات: 160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان بعيون ( الأشقَّاء) بقلم:عبدالعزيز وداعة الله عبدالله

    11:39 AM June, 03 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بقلم: عبدالعزيز وداعة الله(نُشِر المقال بصحيفة الجريدة السودانية بتاريخ24/9/2016م)
    الكثيرون من حوْلِنا يجهلون السودان أرْضاً و شعباً, عن عَمْدٍ أو عن سهْو, برغم اننا نكاد نعرف كل صغيرة و كبيرة عنهم, و في المقابل فإن النظرة تجاهنا استعلائية , و مهما أجاد السوداني و أبدَعَ في المجالات المختلفة, فإن وسائطهم تتجاهله الاَّ في قليل من الحالات . و قد لا نجد شعْباً يُستَهان بألقابه العلمية و المهنية أكْثر مِن السوداني أيّا كان وضعه المهني أو عُمْره, و كما لو أنه لا يستحق-في نظرهم- الألقاب المهنية او السيادية مثلما يطلقها إخواننا على بعضهم مثل يا بيه أو يا هندسة( باشمهندز) أو دكتور او استاذ أو غيرها فأنهم يكتفون بإطلاق لَقب[ زول] عليه أيّاً كانت صفته المهنية , و هم يطلقونها عليه بغرض السخرية و ظَنَّاً في ضعف معرفته باللغة العربية و انتسابه للعروبة, و هم يفعلون هذا مع زعمهم الانتماء للإسلام الذي ينهي عن السخرية,[..لا يسخر قومٌ مِن قَوْمٍ..] الحجرات الآية49, و في الحديث الشريف[ لا فضْل لعربي على عجمي الاّ بالتقوي] , بالإضافة الى أنّ عاميّة [الزول] هذا فيها الكثير من فصيح اللغة العربية , و أن لو اراد السوداني هذا المشكوك في معرفته باللغة العربية أن يحْصِر المُفردات التى لا تَمِتّ للعربية بشيء و يتداولها هؤلاء النفر لوجد كَمَّاً هائلاً, عِلْمَاً أن مُفردة[زول] هذه عربية و لو رجعوا للمعاجم العربية لعرفوا عروبة هذه المفردة و في لسان العرب لابْن منظور على سبيل المثال فإن[ الزوْل] هو الغلام الظريف و هو الخفيف الظريف و هو الشجاع الذي يتزايل الناس من شجاعته و تُجْمعُ على أزْوَال , بينما الكثير من المفردات المتداولة في أغلب المناطق العربية و يريدون بها شخص[زول] هى في الحقيقة مفردات مُحَرّفة من العربية , و لو أخذْنا كلمة[زلم] المطابقة لكلمة زول في المعني فهي في اللغة العربية لا تشير بأيّة حال الي الاشخاص , بل الى الأشياء و تعنى السهْم أو القِدْح و تُجْمع على الأزلام كما وردتْ في القرآن الكريم[.. و أن تستقسموا بالأزلام..] , و أمّا المُزَلَّم فهو الرجل القصير أو السيئ الغذاء. هذا الى جانب َقلْب بعض الحروف الى غيرها كنُطْق حرف الجيم قافاً كما في قولهم[قَمَل] يريدون به[جَمَل] و كنُطق الضاد ظاءً كما في قولهم[ البيظ] و يريدون بها[ البيْض] و كاستخدامهم لحركة السكون في غير محلها, و غير ذلك من تكسير للغة العربية مثل قولهم اتَصِل عَلَى فلان بدلاً عن اتصل بفلان, ثم أنّ الأمْر الأخطْر مِن ذلك هو مجاراتهم في الحديث للعجم الذين يُكسّرون العربية فتجد العربي منهم يقول[ أنا ما فى معلوم] بدلاً من أن يصححها له و ينطقها النطق السليم[ أنا لا أعلم]. و غير ذلك الكثير مما يُحْسب في خانة بعدهم عن اللغة العربية , و لكن الويل للسوداني فكل من هب و دب من الاخوة يقول ان الزول لا يميز بين الغين و القاف. و نسوا ايضاً أو لعلهم يظنون اننا لا نعرف أنَّ اللغة العربية و كل علوم الاسلام لمْ يكن للعرب إلاَّ القدْر اليسير مِن النهوض و البحث فيها و دونك سيبويه الفارسي المولد و القبْر, و مُفسِّري القرآن الكريم و علماء الحديث و غير ذلك , و لولا الخوف مِن تأجيج النعرات العنصرية لكَتَبنا مجلدات في هذا الشأنْ.
    و السوداني بشكل عام طيّب و مسامح و كريم و مؤدب و أمين و له ذاكرة قوية تعينه على تذكر اصدقائه و أعدائه في السراء و الضراء, و هو صادق شجاع يقول الحق و لو على نفسه , و لكنه و برغم تسامحه فقد ينقلب الى وِحْش كاسر إذا ما أدرك أن ظُلْمه مُتَعمّد و مُحسوب معه أن السوداني شخص ساذج , و نقول[ احذروا غضب الحليم]. و السوداني بدماثة خُلقه يُفَضّل أن يكون مظلوما لا ظالِماً و يعفو عند المقدرة, ثم أنه لا يَدّعي ما ليس له أو عنده أو يزْعم معرفة أو مهارة هو لا يُحْسنها. و إن تَكرّم الشقيق و اراد الثناء على السوداني أكتفى بالقول انه صادق و أمين غير أنه سرعان ما يُلْحِق بها صفة سلبية تتكرر على ألسنتهم بمناسبة و بدون مناسبة و هى أن السوداني عَصَبي, و كسول و يحلو لهم التندر في ذلك بإختلاق قصص في غاية السخافة. و السوداني مِن القلائل على مستوى العالَم الذى يرفض الذل و الظلم و هو توّاقٌ بفطرته للحرية و ندرك تماماً كيف تركه هؤلاء الاشقاء في وقت الحكومة الديمقراطية ليواجه الصعوبات و كيف سرّهم الاطاحة بها, و يتصنعون وقوفهم الآن معنا في حل خلافتنا و لكنهم في حقيقة الامر يضخون اموالهم للمزيد مِن تأجيج الصراعات لا حَلّها , و فيما تُقدّم المنح و الهبات لغيْرِنا يكون نصيبنا قروضاً غير لائقة لمِزيد مِن تكبيل الشعب .
    و منتوجات السودان خاصة الزراعية المتميزة بجودتها مثل الموز و المانجو لا تجد حظّها في أسواق الأشقاء بل تجد اصنافاً رديئة و أعلى سِعراً من اسعار السودانية , و مثل منتوجاتنا كذلك تأبي وسائطهم أنْ تُظْهِر علمائنا و مبدعينا في كل المجالات بلا استثناء. و لنا في السودان مِن الخيرات و الخدمات ما لا يحلم بها هؤلاء الاشقاء و منهم مَنْ اذا ذكرتها لهم لمْ و لن يُصدّق و يكَذّبَك فعلى سبيل المثال إذا قُلتَ أن السودانيين يسبحون في مياه نهر النيل العذبة ما صَدّقك البعض إذ كيف في لشارب الماء العذب من قارورة أن يصدق ان تسيل هذه المياه و تجري عليها البواخر و القوارب, أو إن قلتَ أن خدمات الاتصالات متوفرة بقدر جيّد و بأسعار زهيدة ما صدّقك, و ان قلتَ ان خدمة الكهرباء و الماء تُدْفع مُقَدّما ما صدقك , و إن قلت أن خدماتنا الطبية تملك خيرة الاطباء و غيرهم الآلاف خارج البلاد خاصة في اوروبا ما صدّقك ذلك أنه يري البعض من السودانيين يقصدونهم للعلاج , و ان قلتَ أنّ كُتّابنا مثل الروائي الطيب صالح تُرْجِمت أعماله الى عدة لغات و انها تُدَرَّس في بعض جامعات المملكة المغربية الشقيقة مثلاً ما صدّقك , و إن قلتَ أن الكثير مِن فنوننا يتداولها و يستمتع بها الكثيرون غيرنا مِن غير الاشقاء ما صدّقك, و باختصار فإن نظرتهم تجاه السوداني محدودة في نطاق الامانة و الصدق و كادوا ان يقولوا مُخْلصٌ و وَفيّ كالكلب. و لو أننا أخذنا مثالاً لأغنية عزّة للمبدع الراحل خليل فرح و غيرها مِن روائعنا لوجدنا أن الكثير مِن الشعوب و الفِرق الاجنبية تغنت بها باستثناء هؤلاء الأشقاء الاّ في حالات نادرة.
    و لأن درجات الحرارة في نظرهم هى الأعلى على مستوى العالم و أن شمس السودان أحرقت بشرة شعبها و أحالتها الى سواد و في المقابل يصنفون انفسهم بِيِضاً حيث أن الرفعة في نظرهم مرتبطة بلون البشرة , و عَلَى ذلك فإن السوداني ينبغى أن يكون أسْوَدَاً . و أذكر أنه دخَل عليّ في غرفتي ذات مَرّة أحدهم و فضائية أم درمان تبث لقاءً ضمّ المذيع اللامع عمر الجزلي و الفنان المبدع عبدالكريم الكابلي فأنكْر أن يكونا سودانييْن و قال انهما ارتدا الزي السوداني لمجرد ظهورهما في فضائية سودانية و أن النبرة الصوتية السودانية أنما اكتسباها بالممارسة.
    و النظرة الدونية و تبخيس السودان و شعبه بلغتْ حدّا تجد فيه منهم مَن يحدّثك عن سودانك و هو لَمْ ير السودان بتاتاً و يقول مثلاً بعدما يسألك عما اذا كانت في السودان حيوانات مفترسة , أنّ أعلي درجات حرارة في العَالَم في السودان, و هو الذي لم ير من دول العالم شيئا, و أن شمسه تكاد تلامس أرنبة الأذن و تحيل بشرة السوداني الى سوداء, و أن الغبار الذي يغشى السودان هو أعتى غبار و أنّ رطوبة السودان لا تضاهيها رطوبة. و يهيج الاعلام الشقيق كثيراً هذه الايام و أقزامه يُحرفون الكلم في عن مواضعه عَمْداً, و ليس مِن الاعلام المصري الذى كاد أن يتفرغ لملكِيّة مثلث حلايب و شلاتين و لكن من غيرهم , غير أن مِن المصريين مَنْ طفح كيْله كدكتور الاعلام و النائب البرلماني المعزول اخيراً و ابن مالكة فضائية الفراعين دكتور توفيق عكاشة حيث تساءل في لقاءات تلفزيونية أنْ كيف يطالب السودانيون بحلايب و شلاتين في الوقت الذى فيه أنّ كل السودان حتى حدوده الجنوبية مِلكٌ لمِصر. و في أحداث سابقة تمَيّز فيها علمائنا و مبدعينا كعلاَّمة اللغة العربية بروفيسور عبدالله الطيب فما رَضِي البعض من تفوقه لنيْل جائزة خاصة حينما عَلِموا بسودانيته و مثله الشاعر العملاق محمد مفتاح الفيتوري حينما تفوق و شكّكوا في جنسيته السودانية و نسبوه لهم مع ان المملكة المغربية التى يقيم فيها الفيتوري اقامة شبه دائمة و بينه و بين شعبها الاحترام المتبادل لم تزعم مثل هذا الزعم .
    ان السودان تبلغ مساحته نحو1860000 كلم2 , و هو الدولة الثالثة أفريقيّاً من حيث المساحة و عالميا في المرتبة السادسة عشر وأن ثُلْث أراضيه خصبة و يعْبُر وسطه نهر النيل من الجنوب الى الشمال , و هو من الدول القليلة في العالم التى تتمتع بخاصية الاراضي الشاسعة و كمية المياه العذبة . و به عدة مشاريع زراعية كمشروع الجزيرة( يمتد الى نحو300كيلومتر, و مساحته0,924هكتار و تعادل2.2فدان و الفدان يساوي4200متر مربع و كان يستخدم نحو15000شخص) و يُعَدُّ من أضخم مشاريع العالَم , و سكك حديد السودان يبلغ طولها نحو4578كيلومتراً. و ان مساحة اقليم دارفور وحده(493180كيلومتراً مربعاً) تساوى مساحات الكويت و قطر و الأمارات و الاردن و البحرين و فلسطين و لبنان بالإضافة الى سويسرا و بلجيكا و هولندا. و هو المنتج لنحو80% لاحتياجات العالم من الصمغ العربي منذ الخمسينيات و يحتل المرتبة السابعة عالميا من حيث ثروته الحيوانية الى جانب امتلاكه للثروة السمكية, و هو ثالث أكبر دولة منتجة لزيت السمسم , و في قائمة اكبر الدول المنتجة لأجود انواع القطن و نشأتْ صناعة الغزل و النسيج في وقت مبكر منذ العام1945 بمصنع في مدينة انزارا بجنوب السودان و مِن ثم توالت المصانع الحكومية و الخاصة و منها مصنع النسيج السوداني الذى كان يستوعب نحو عشرة الآف فرد . و للتفصيل يمكن الرجوع لموقع منظمة الفاو(منظمة الاغذية و الزراعة التابعة للأمم المتحدة ).
    و السودان ضاربٌ في التاريخ و نذْكُر مملكة نبتة التى قامت نحو ستة آلاف سنة قبل الميلاد و أن أشهر حكامها بعنخي و تهراقا, و مملكة كُوش أو مروي التى تُنسب الى كوش بن خام نشأت في نحو 1080 قبل الميلاد و حتى القرن الرابع الميلادي في شمال السودان و في اجزاء بسيطة من جنوب مصر في منطقة النوبة و هى امتداد لعدة ممالك اخري . و معروف انّ النوبيين سحناتهم سمراء و هم فارعي القامات. و فى2009م قامت بعثة آثار ايطالية روسية بمسوحات امتدت لعدة سنوات و أظهرتْ اكتشافاتها الأثرية و النقوش العلامات التجارية و الدبلوماسية مع الامبراطورية الرومانية. و في السودان مناطق كثيرة آثاريه يضيق المجال بذكرها كالبجراوية و النقعة و المصورات و منطقة كرْمة و سواكن. و يزخر السودان بمناطق جاذبة كثيرة للسياحة كالمناطق المطلة غلى البحر الاحمر و جبال التاكا في كسلا و جبل مَرّة و مناطق الدندر و الجزر العديدة على امتداد نهر النيل و غير ذلك, و عَلَى ذلك فإن السودان مؤهلٌ للسياحة الدولية خاصة أنه آمِنٌ و شعبه ودود مِضياف و صادق لا يعرف التحايل و الاستغفال[ الاستعباط]. و السودان متعدد الثقافات و الاثنيات و اللهجات و اللغات مع اختلاف في المناخ و يدين غالبيته بالدين الاسلامي القويم البعيد عن التطرف , و مع ذلك فهو شعب متآلف مُتقبِلاً لهذه الفوارق و ناكِراً للنعرات العنصرية الاَّ في حدود ما بدأت تخلقه السياسة. و يمكن الرجوع الى موقع(اليونسكو للتراث العالمي). و في مجال الاعلام فقد أُنشئتْ الاذاعة السودانية في عام1940م و تلفزيون السودان في 1962م متقدما بذلك على غالبية دول المنطقة, ثم أن الصحافة السودانية بدأتْ في العام1903 بصحيفة تصدر مرتيْن في الاسبوع اسمها السودان, أمّا صحيفة حضارة السودان فصدرت في 1919م و كان صاحب امتيازها السيد عبدالرحمن المهدي و رئيس تحريرها الاستاذ حسين شريف الذى قال عن اهمية الصحافة [ شعبٌ بلا صحيفة انسان بلا انسان]
    و التعليم في السودان قديم و أهله محبون للتعلم و يحترمون المتعلمين و العلماء, و قد أُفتتحت اول مدرسة نظامية في عام1855 و على المستوى العالى فقد أُفتتُحتْ كلية غردون في عام1902م و هى نواة جامعة الخرطوم المعروفة على مستوى العالَم , و جامعة السودان للعلوم و التكنلوجيا التى رُفِعتْ في 1990م من معهد الكليات التكنلوجية و قبله المعهد الفني و كلها تطورتْ من مدرسة التجارة المُنْشئة فى1902م. و التعليم الديني خلافاً لخلاوي تحفيظ القرآن فكان على مستوى عالٍ كجامعة ام درمان الاسلامية في عام1912م(و تبلغ هيئتها التدريسية و الادارية نحو أربعة آلاف فرد, و عدد طلابها نحو ستين ألف طالب و طالبة) و قد كانت المعهد العلمي بأم درمان, و من التعليم العالي الديني جامعة القرآن الكريم و العلوم الاسلامية التى تأسست فى1990م , و ليس المجال لإيراد الاحصائيات و لذلك نقول أنّ بلداً مثل السودان بكل هذه البيانات عنها فهل يُقبل أن يُستخف به و بشعبه؟؟ .
    و خلاصة القول أنّ السودان شامخ بموارده الطبيعية و البشرية و بإرثه التاريخي و قِيَمه و تواضعه, فما ينبغى أن يُستخَف به رغم ما حاق به من هزال في الفترة الاخيرة بسبب عدة اسباب منها النزاعات السياسية و العسكرية بين ابنائه غير اننا احياناً نجد لهم العذْر لأنَّ مِنْ بين ولاتنا مَن يرفض تشجيع الانتاج المحلي و يُضيَّق علي المنتجين و في ذات الوقت يفتح الباب مستورداً الحلوى و الألبان و الفواكه و الخضروات ذات الجودة الأَقَلّ , و نسأل الله العلى القدير أن تتوقف نزاعاتنا و أن نعود أخوة كما كنا مُعِيديِن مكانة السودان الي مكانها الطبيعي التى لا يريد لها اعداؤنا ذلك...
    عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-ت:0121413953بريد اليكتروني[email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de