حرية سلام وعدالة والعلمانية خيار الشعب بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-26-2021, 04:07 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حرية سلام وعدالة والعلمانية خيار الشعب بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين

    04:07 PM May, 26 2021

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لندن
    هزمت ثورة 19 ديسمبر المجيدة نظام الاسلاميين الطاغى المجرم الارهابى والقاتل والغاشم ومعه الطائفية الاحزاب السياسية التقليدية التى حكمت السودان منذ الاستقلال التى رفضت الاعتراف بالتنوع العرقى والدينى والثقافى والمواطنة المتساوية القائمة على الحقوق والواجيات والهوية القومية المعبرة عن المكونات السودانية الاجتماعية. فلكم ان تذكروا خطاب اسماعيل الازهرى فى الاول من يناير عام 1956 فجر الاستقلال قال. أشعر فى هذا المنعطف بأننى مضطرلأعلان بأصلنا عرب وبعروبتنا وبكوننا مسلمين. ومضى قائلاً العرب جاءوا الى هذه القارة كرواد لنشر ثقافة أصلية وأعزار مبادى سامية وأشاعة العلم والحضارة فى كل بقاء أفريقية. ومن يومها خرجت العنصرية والعرقية والقبلية والجهوية من رحم ذلك الخطاب السياسى الاعلامى العنصرى البغيض. شق الصف الوطنى رافضاً الشرعية والتعدادية والتنوع الذى اخفقت الطائفية فى أدارته.كالاغتيال المعنوى الذى حدث لقادة اللواء الابيض عبد الفضيل الماظ وعلى عبد اللطيف ثورة 1924 المجيدة ذاك النعوت والعنصرية التى حدثت وقائعها فى ذلك الوقت حيث قالوا المضللون الاوغاد ان قادة ثورة اللواء الابيض لايمثلون هذا الفصل. فمن هم من اى قبيلة هم. يجب على هذه النخبة التى تعتبر أعلى طبقة المثقفين السودانين فى ذلك الوقت ان ينحدروا من اصول محددة وينتمون الى بيوتات محددة حتى يمتلكوا صكوك التفويض الوطنية ويتحدثوا باسم الشعب. لاتزال الطائفية فى غيها لا تريد ان تقبل الدولة المدنية العلمانية دولة القانون والمواطنة المتساوية والهوية الوطنية الواحدة. الشعب السودانى يدعم الدولة العلمانية بكل تياراته. رؤى وافكار الاحزاب الطائفية لاتتوافق مع المشروع الوطنى الجديد الذى يسعى الى تأسيس الدولة المدنية العلمانية الديمقراطية العصرية الحديثة. لانه السبيل الوحيد لأنهى الصراع السودانى المزمن. لايزال الشباب يموت نتيجة تمسكه بثورته المجيدة رغم ما تفعل به الألة العسكرية. فان الشهداء لم ينتهوا اذا استشهدوا بعضهم جاءوا أخرون من ارحام الامهات الصابرات يتسلمون رأية النضال ضد الطائفية والاسلاميين الذين دمروا الوطن وأذقوا الشعب شتى صنوف العذاب و الذل والهوان منذ الاسنقلال. شباب الثورة لم يفرط فى الثوابت والوطنية فى أقامة الدولة المدنية العلمانية التى تحترم حكم سيادة القانون و حقوق الانسان. لم يرى الشعب الخير من الاحزاب الطائفية سوى العدوان والخراب وتحطيم الاخرين وأثارة الفتن وأشعال الحروب ضد الاخرين منذ الاستقلال الى الان. ها هو الصديق بن الصادق المهدى خضع الى أهانة وذلة من شباب الثورة عندما زار منزل الشهيد عثمان بامدرمان كانت الهتافات دوية وقوية. يا احزاب كفاية خراب يا احزاب كفاية خراب. حزب الامة ما تجمع حزب الامة ما تجمع. بيكم بيكم القحاطة بعوا الدم بيكم بيكم القحاطة بعوا الدم. على جماجم الشهداء ركبوا أنفنتى على جماجم الشهداء ركبوا أنفنيتى( أنفني سيارة باهظة الثمن) الحكومة الانتقالية ومنسوبيها المدنى والعسكرى عناصر الفشل بل قادة الخذلان الى الان لم يتم أعدام الرئيس المخلوع وزمرته القابعين فى غياهب السجون او تسليمهم الى المحكمة الجنائية الدولية بلاهاى على جرائمهم التى ارتكبوها فى حق المواطنين الابرياء فى جبال النوبة والنيل الازراق ودارفور ومناطق اخرى من السودان. ها هم الاسلاميين الفلول الضالة يتخذون من منابر المساجد التى يذكر فيها اسم الله وعبادته منابراً للخطب الدينية الحماسية لأثارة الفتن و الكراهية والأقتتال والعرقية والعنصرية بين المكونات الاجتماعية. من ابرز فلول الاسلاميين المهوس والمتطرف الذى يدعى محمد الامين اسماعيل الذى قال من منبر مسجد حى الصحافة ان العلمانية كفر ولن نقبل بالعلمانية حتى تنفصل رقابنا عن اجسادنا. ومضى يقول ادركوا الدين ألحقوا الدين. ليس هدفه وهمه الدين انما السلطة والمال وليس البكاء على الدين وليس نصرة الاسلام انما لنصرة الاخوان المسملين( الكيزان) الشعب السودانى عاش تحت وطاة الاسلامين ثلاثون سنة من الاستبداد والقتل والاغتصاب وفساد الافساد فاين كان البكاء على الدين؟ فعندما وقع أعلان المبادى بين الفريق اول عبد العزيز الحلو القائد العام للحركة الشعبية شمال والفريق اول البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادى فى جوبا هبت مجموعة كبيرة من الاسلاميين الكيزان الفلول الضالة مستنكرين ورافضين بشدة اعلان المبادى الذى تم التوقيع عليه بين الحركة الشعبية والحكومة الانتقالية. وقالوا ان الذى حصل هو الرضى بالعلمانية والرضى بالعلمانية يعتبر كفر. مما دفع زعيم الكيزان محمد الامين اسماعيل فى مسجد الصحافة الذى وظف العواطف والمشاعر الدينية و بكى وابكى معه المصليين, وقال هذا كفر ولن نرضى بالعلمانية حتى تنفصل رقابنا عن اجسادنا. تصورا المصليين انه موقف عظيم ونصرة للاسلام. ليس نصرة الاسلام انما نصرة للكيزان الاسلاميين. حيث انه هو الذى يريد ان يعودوا الاسلاميين الى السلطة لكى يعود الى منصبه الذى فقده فى عهد حكم الاسلاميين الفاسد العفن النتن. اعلان المبادى الذى تم التوقيع عليه فى جوبا بين الحركة الشعبية شمال والحكومة الانتقالية حيث انه هو نفس اعلان المبادى الذى تم التوقيع عليه عام 2002 المعروف برتوكول مشاكوس فى عهد الرئيس المخلوع عمر البشير. يمكنكم الرجوع اليه انه هو بالحرف الواحد الذى تم التوقيع عليه فى جوبا بين الحركة الشعبية شمال والحكومة الانتقالية. فاصبح برتوكول مشاكوس المبدأ الاساسى و المنطلق الذى قامت عليه اتفاقية نيفاشا عام 2005 حيث انه هو نفس اعلان المبادى الذى وقع عليه على عثمان طة ومجموعته. حيث نص اعلان المبادى فى بنوده ان السودان دولة تقوم على المواطنة المتساوية فى الحقوق والواجبات وان الدين لايمييز بين الناس. انه هو النص الذى كتبته حكومة الاسلاميين بقيادة الريئس المخلوع عمر البشير لقد تم اقراره فى البرتوكولات عام 2002 و 2005 و2006 و2007 الدوحة وقعوا على هذه الاتفاقيات. فلكم ان تذكروا ايضا اتفاقية 1996 التى من المفترض ان اكون شخصياً من الموقعين عليها مع الاخوة عبد الباقى كبير واسماعيل الباشا. عندما طلبوا منى الذهاب معهم الى كينيا وكان ذلك فى شهر اغسطس 1996 بهولندا هذه الاتفاقية وقعت بين المنشقين عن الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل الدكتور جون قرنق من جانب الجنوبين الدكتور لام أكول والنوبة بقيادة محمد هارون حيث حملت الاتفاقية نفس اعلان المبادى لكل الاتفاقيات التى جاءت من بعدها مشاكوس نيفاشا والدوحة 2007 ولكن بالاحرى لقد كونت تضامن ابناء جبال النوبة بالخارج الموجود حالياً فى هولندا قبل ان اغادر هولندا الى بريطانيا. السؤال الذى يطرح نفسه لماذا لم يكن توقيع اعلان المبادى لكل هذه الاتفاقيات كفر او الخروج عن الدين او فصل الرقاب عن الاجساد؟ الاحزاب الطائفية والاسلاميين مضللين الذين حذر الله الناس منهم. الطائفية والاسلاميين هم الذين ضللوا الشعب السودانى موظفين المشاعر الدينية منذ الاستقلال او ما قبل الاستقلال الى الان من اجل مصالحهم الذاتية. انهم هم المضللين الذين حذر الله انبيائه ورسوله والناس اجمعين منهم .ان شهوة المال والبطون والفروج منتهاهم . لا ندرى الى اين سنتهى السودان . الدولة المدنية العلمانية ام الطائفية والاسلاميين تجار الدين. ام لايكون هناك وطن.
    للمقال بقية
    أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    26/5/2021























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de