بعد نجاح مؤتمر باريس .. ما المطلوب في الداخل..؟ بقلم:الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 08:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2021, 02:08 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد نجاح مؤتمر باريس .. ما المطلوب في الداخل..؟ بقلم:الطيب الزين

    02:08 PM May, 23 2021

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بعيداً عن لغة الإتهامات والتبخيس التي يدمنها البعض لشيء في نفس يعقوب، نقول: إن معالي دولة رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، وبقية طاقمه الوزاري، لاسيما في الوزرات المعنية بالمال والإستثمار والطاقة والتعدين والإتصالات والزراعة، قد بذلوا ما في وسعهم لتقديم السودان في حلة جديدة للمجتمع الدولي، وهنا لا يفوتني الإشارة إلى الوطنيين في الداخل والخارج من أبناء وبنات الشعب السوداني الذين ساهموا من وراء الكواليس بجهود مختلفة أسهمت في نجاح مؤتمر باريس. أيضاً، مشاركة شباب الثورة، كانت مشاركة مميزة، عسكت صورة ناصعة للسودان. على رأس هؤلاء د. محمد ناجي الأصم الذي قدم خطابا رشيقاً وبليغاً، لفتت نظري إشارته الذكية لنضالات الثوار في ميانمار .. وكذاك نسرين الصائم، المعنية المهتمة بقضايا المناخ، التي وفقت أيضا في تقديم خطاب رصين، لم يخلو من الإشارة إلى مخاطر تغير المناخ بجانب تقديمها السودان الجديد الزاخر بتنوعه الثقافي والإجتماعي وثرواته ومواقعه السياحية، ودور الشباب في صنع الثورة وآحلامهم وآمالهم في المستقبل. كذلك إيقونة الثورة، آلاء صلاح، التي شاهدها العالم عبر صورتها التي وثقتها شاشات الإعلام إبان الثورة وهي واقفة على ظهر إحدى السيارات وهي تهتف بشعارات الثورة، والأجمل، واللافت، هو إنها قد هتفت في مؤتمر باريس، دعماً للشعب الفلسطيني. بجانب صائدة البمبان رفقة عبد الرحمن، ومنارة أسد بقيرة، وسانديوس النور كودي، هؤلاء الشباب والشبات، وغيرهم قد قاموا بأدوار عظيمة، دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، وستظل صورهم في ذاكرته لأجيال قادمة. كما أشرت في مقدمة المقال بعيداً عن لغة التثبيط التي يروج لها أعداء الثورة، وفد الحكومة الإنتقالية، نجح في تسويق السودان للعالم سياسياً وإقتصادياً، وهذه حقيقة لا ينكرها إلا مكابر. الوفد قدم صورة زاهية ومشرقة، عززت عودة السودان للعالم بقوة وآمال كبيرة، إنطلاقاً من إمكانياته الإقتصادية المهولة، في قطاع الزراعة والتصنيع والتعدين، بجانب كونه مصدراً للطاقة الشمسية. إذن بعد هذه النجاحات الكبيرة المطلوب توعية الشعب السوداني، بأهمية العيش في وطن آمن ومستقر بعيداً عن التجريح والإساءات وإطلاق الإتهامات، التي تسمم العقول والنفوس، ولا تخدم الوطن والثورة، بل تخدم المؤامرات الشريرة التي يحيكها أعداء الوطن والثورة. لذا، على الكُتّاب والمثقفين، والناشطين في وسائل التواصل الإجتماعي، أن يرتقوا في خطابهم السياسي والإعلامي والثقافي، لإشاعة مناخ جديد، يعبر عن عهد جديد، بعد ثلاثة عقود كانت مليئة بلغة التخوين والتكفير والتحقير والكراهية.! بعد الثورة علينا جميعاً، كأفراد وجماعات، كلاً من موقعه، أن نحارب ثقافة الخراب والدمار والتقليل من شأن الآخر. السودان الجديد، الذي نحلم به، في حاجة ماسة لكل جهود ومساهمات أبناءه وبناته. السودان الجديد، محتاج لكل كلمة ومبادرة تشيع الأمل وتنير الظلام، تجعل من الحياة واعدة ومشرقة، كي نحرر بلادنا من ثقافة الشمولية التي أشاعها النظام السابق، التي حرقته، وقسمته وقزمته، وأغرقته في وحل الحرب، والظلام والديون.! الوطن في حاجة لثقافة جديدة تغرس قيمة العمل والتفاني والتكافل والتماسك الإجتماعي، ثقافة تشيع الأمل والحب والتفاؤل في نفوس الناس، حتى نورث أبنائنا وبناتنا وطناً معافى، وطناً شامخاً بشعبه وتاريخه وثرواته. لذا، على حكومة الفترة الإنتقالية القائمة، أن لا تدخر جهداً أو وقتاً من أجل تحسين حياة الشعب، والسعي الجاد لإستكمال بناء مؤسسات الفترة الإنتقالية بعيداً عن الرضوخ للإملاءات التي يمارسها البعض هنا وهناك..! بلادنا في مرحلة إنتقالية لا تقبل ولا تحتمل هذا النوع من الأساليب. المطلوب التحلي بالوعي وممارسة ثقافة نكران الذات لتحقيق العدالة والسلام الشامل، وإطلاق عجلة التنمية في كل ربوع بلادنا التي أقعدتها الحرب والصراعات أكثر من نصف قرن.! الخروج من نفق الأزمة، لن يتحقق إلا بالوحدة الوطنية والمحافظة على سيادتنا وإستقلاليتها، والتوافق وتقديم التنازلات لبعضنا البعض من أجل المصلحة الوطنية العليا، والإعتماد على الذات، بترشيد النفقات وترسيخ ثقافة النزاهة والشفافية، دعما للإنتاج في الزراعة والصناعة والتجارة، لتحسين مستوى حياة الناس، لاسيما سكان الريف، ومدهم بإحتياجاتهم الضرورية من ماء وكهرباء وغيرها من مستلزمات الإنتاج، حتى تقوى العزائم وتشتد السواعد وتزدهر الحقول والعقول والمصانع، لنقضي على الفقر وحياة البؤس والمعاناة التي ظل يكابدها الفقراء، في المدن والقرى والريف، في وطن فيه كل مقومات الحياة الحرة الكريمة. الطيب الزين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de