ليلة الغدر فتحروها!!!! بقلم:الأمين مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2021, 11:49 PM

الأمين مصطفى
<aالأمين مصطفى
تاريخ التسجيل: 02-20-2020
مجموع المشاركات: 1062

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليلة الغدر فتحروها!!!! بقلم:الأمين مصطفى

    11:49 PM May, 04 2021

    سودانيز اون لاين
    الأمين مصطفى-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ان لم يكن الثائر قادر على التفريق بين خيط الثورة وخيط الخيانة فذاك عيب يمس كل القوة الثورية التى يجب ان تكون مدركة للتوقع والتحسب ونظرية التاريخ يعيد نفسه وإن ابتعدت أو تقاربت الدورات أو اختلفت الدول !!!
    كانت توقعات الثوار النبلاء لتلك اللحظة التى كان متوقعا فيها نقص الاعداد لأسباب كثيرة منها السفر للولايات وتجهيز المستلزمات للعيد ثم الصلوات فى ساحات تعارف البعض الصلاة فيها كان الجميع قد أحس بتلك اللحظات الحرجة قبل تلك الليلة التى ربما يبدأ فيها إطلاق الشياطين التى هجرت طريق الطابية الذى تحول لمدينةفاضلة آوت واطعمت وأقامت الليل ولكن لم يكن أحد يتصور هذا الكابوس العظيم الذى ماخطر على قلب بشر اوطاف فى خيال وحتى نداءات اللحظة الاخيرة التى ذهبت فى جوف أصوات الرعد وذابت فى قطرات المطر لم تمكن من التدارك فحدس ما حدس أو كما قال.
    كان الغدر على مطلع الفجر وهناك من فاضت روحه ولم يجف وضوءه على وجهه الوضئ؛ أشرقت الشمس على ظلام امتدت فيه الخيانة وخلف العهد و وتضييع من استجار بتركه لآلة الجهل والقتل والقمع تحت الأضواء الكاشفة والكاميرات المنتشرة و التى لم تكفى الأديب لكتابة تسلسل الغدر والخيانة !!!
    من قام بهذه الأفعال التى تفوق قدرة الشيطان قادر على أحياء ليلة غدر جديدة فى عشرية الدم والليلة الحرجة!!!!
    كان الشهيد عباس مدركا لمسئوليته التى مافرط فيها فحاكى عبد الفضيل مع قرب المسافة وتشابه الثبات كأنها أرواح ألفت تلك المساحة للنضال والتضحية فأين نصب عباس!!!
    لحظتها كان التوقع والحدس خوفا على الثوار والثورة واليوم استدار الزمان وعاد على هيئة الغدر الذى توهط فى الوسيعة حاملا لواء السلم والأمن على لسانه ويغنى على الهارب وآلة الغانون أحلامه التى لن تتوقف عند نائب الأمر الواقع !!!
    بتلك النظارة السوداء والسيجارة النصف مشتعلة كان يغذى الإعلام بالكذب متحدثا بلازمة الأجواء التى كانت بالنسبة إليه ميزة وعلامة اعتمادا على خلفيته فى علوم أحوال الطقس للخطط والمناورة .
    كانت تلك الليلة الماطرة كأنما تبكى الشهداء مقدما وتصيح من الم الغدر الذى لايتوقعه أحد وإن كان خياليا فى حرم الحارس الذى أضاع مالنا ودمنا....
    لا استطيع أن أقول أن الامطار كانت شريكة عندما قطعت الطريق أمام من هبوا للنجدة لكنها أيضا لن تغسل طريق الطابية وإن هطلت على مر الأيام ,صار المطر هناك نزيف ...
    هل سيكون الأسبوع ماطرا هل ستأتي اللحظة الحرجة للوجود السكانى هل هناك أكاذيب تغذى من شاكلة كولمبيا حتى لو كانت سيداو وهناك شيطان يغالب فى سلسلته متشوقا للانفلات ...
    رفع النهر أجساد الشهداء،وصارت كل مشرحة تصيح فى المحيط معلنة عن جثمان شهيد وسيأتي المطر فى ليلة الغدر بالبرق والرعد صائحا لن تذهب الجريمة إلى النسيان فكل يوم دليل من حيث لا يحتسبون .
    #من يعيق العدالة الانتقالية ؟لم يتبقى الا ان يقول لهم التذكرة علىّ! الخرطوم لاهاى!!!#
    #هل استقال؟
    أَدْهَى الْمَصَائِبِ غَدْرٌ قَبْلَهُ ثِقَةٌ وَأَقْبَحُ الظُّلْمِ صَدٌّ بَعْدَ إِقْبَال
    لا عَيْبَ فِيَّ سِوَى حُرِّيَّةٍ مَلَكَتْ أَعِنَّتِي عَنْ قَبُولِ الذُّلِّ بِالْمَالِ
    تَبِعْتُ خُطَّةَ آبَائِي فَسِرْتُ بِهَا عَلَى وَتِيرَةِ آدَابٍ وَآسَالِ
    فَمَا يَمُرُّ خَيَالُ الْغَدْرِ فِي خَلَدِي وَلا تَلُوحُ سِمَاتُ الشَّرِّ فِي خَالِي
    قَلْبِي سَلِيمٌ وَنَفْسِي حُرَّةٌ وَيَدِي مَأْمُونَةٌ وَلِسَانِي غَيْرُ خَتَّالِ
    لَكِنَّنِي فِي زَمَانٍ عِشْتُ مُغْتَرِبَاً فِي أَهْلِهِ حِينَ قَلَّتْ فِيهِ أَمْثَالِي
    — محمود سامى البارودي"
    "























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de