رداً على مقال عمار محمد آدم:من هو الكوز بقلم:د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2021, 04:36 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2506

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رداً على مقال عمار محمد آدم:من هو الكوز بقلم:د.أمل الكردفاني

    04:36 PM April, 27 2021

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أتفق تماماً مع ما قاله كاتب مقال: من هو الكوز، والذي حول الكوزنة من نطاق الحركة الإسلامية لنطاق اوسع هو كل انتهازي وحرامي ولص ومنافق ومتملق.
    أتفق مع الأخ عمار أتفاق شامل، وعلى هذا الأساس، دعنا نراجع تاريخ شبه الدولة السودانية، وأقول شبه دولة، لأنها منذ الإستقلال وحتى اليوم، لا تملك أهم المعايير السوسيولوجية للدولة، وهي الشعور الشعبي العام بأنها دولة (الحساسية تجاه السيادة). (وهذه مسألة أتمنى أن أجد الوقت الكافي لتفصيلها. وكما قلت فلنعد مع الأخ عمار إلى الماضي ولنبدأ بالمهدية، المهدية التي تمثل بداية الانتهازية الدينية، والدجل اللصوصي، واستغفال البسطاء، الذين كانوا يدخلون رؤوسهم داخل المدافع لحماية نبي الله، ثم فلنتقدم قليلاً، ولنراقب كل الحكومات (عسكرية وحزبية)، والتي تبادلت الصراع والحكم، بحيث كل فئة تقفز على كرسي السلطة، مستغلة شعارات مليئة بالإفك والكذب، ليست فقط شعارات دينية، بل حتى دموقراطية، وإنسانية، فكل الاحزاب، ومعهم العساكر استخدموا ذات المنهج الذي اعتبره الاخ عمار كوزنة باعتبار الكوزنة سلوكا شريراً، يهدف للوصول إلى السلطة من أجل السرقة والحرمنة والنكاح طبعا، وآخرهم الحكومة الراهنة، التي تسلقها الأفاكون والانتهازيون والجواسيس والعملاء تحت شعار (دم الشهيد ما راح)، في حين أن دم الشهيد راح، ونحن أيضا رحنا معه. لا يعزب عن ذلك كل المؤسسات الثقافية ومنها التكتلات الدينية والايدولوجية، الشيوعيون تحت شعار يا عمال العالم اتحدو، والبعثيون تحت شعار أمة خالدة، ومعهم الطائفيون والطرق الصوفية. ولا يوجد في السودان أغنى من الطرق الصوفية بالمناسبة، رغم أن التصوف نفسه لا يقوم إلا على الفقر أو إفقار النفس من روابطها بعالم المتع الحسية.
    نعم كلهم طلعو كيزان، من اقصى اليمين لأقصى اليسار.
    لكن السؤال الذي تجاهل الاخ عمار طرحه هو:
    - من هؤلاء؟
    هذا السؤال الذي كذب الطيب صالح متعمداً وقلَبَه متسائلاً: من أين أتى هؤلاء؟ رغم أنه لو كان صادقا لكانت الإجابة أمامه وهو قارئ ممتاز للتاريخ.
    أنظر من هؤلاء الانتهازيين الذين حكموا السودان منذ المهدية وحتى اليوم؟
    هل هم الاقباط؟ كضبا كاضب
    هل هم بقايا الترك؟ كضبا كاضب
    هل هم النوبة؟ كضبا كاضب
    هل هم اهل البجا؟ كضبا كاضب
    هل هم الفور والزغاوة؟ كضبا كاضب..
    هل هم الدينكا أو النوير او الشلك؟ كضبا كاضب؟
    فهل كان السيد الطيب الصالح يعرف: من هؤلاء؟ أم لا؟
    إن كان يعرف فهو مخادع، وإن كان لا يعرف فهو ليس من أهله؟
    وهكذا يمكننا أن نسأل السيد عمار الآن من هو الكوز؟
    بدلاً عن تدبيجه مقالا طويلا يعدد فيه مساوئ الإنسانية التي نعرفها كما نعرف أمهاتنا، كان عليه أن يختصر ذلك ويمنحنا تعريفا بسيطا وواضحا لسؤال: من هو الكوز؟..
    إجابة بسيطة جداً.. ونعلمها كلنا، ونتجنبها كلنا، ونلتف حولها، بل ونحاول إخفاءها كما فعل الطيب صالح...
    وإذا كانت هذه الإجابة واضحة نستطيع (وبكل بساطة) أن نتوقع مآلات الحكم اليوم لعشرين عاماً أخرى. ونعرف ونحن متأكدون تماماً، من أن قضية شبه الدولة السودانية، ليست قضية بسيطة، بل معقدة، ترتبط بجوانب جينية وثقافة خاصة وسيكولوجيا مسيطرة كالوسواس القهري.


    ...
    مقال عمار


    من هو الكوز

    بقلم عمار محمد ادم

    الكوز ليس هو الشخص الذي يؤمن بان الاسلام نظام للحياة ومنهج للحكم ولكن الكوز هو من يستغل الدين لاغراض الدنيا ومنها الوصول الي الحكم ليس لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس ولكن لجمع الثروات والاستمتاع بالسلطة والمنصب والشخص الذي يجعل السلطة قربي الي الله ينفع بها الناس ويجهد في مصلحة الخلق ليس كوزا ولكن الكوز من يجعل السلطة هدفا لذاتها وليست وسيلة من اجل انزال القيم علي الارض والكوز هو من اذا رآيته ذكرت استغلال الانسان لاخيه الانسان وتولية الامر لاهل الولاء والطاعة وليس لذوي القدرات والكفاءة وليس كوزا ذلك الشخص الذي جعل الرسول صلي الله عليه وسلم قدوة له ومثلا في سلوكه الشخصي وفي تربية ابنائه وفي التعامل مع الاهل والجيران وفي العمل والتجارة وجميع المعاملات وفي الحكم والادارة والقتال وادارة الجيوش ولكن الكوز من ليس له ذرة من الحب للمصطفي عليه افضل الصلاة والسلام ولكنه يذكره من طرف لسانه ذكرا لايتجاوز حلقه استغلالا لحب الجماهير للمصطفي وتضليلا وغشا وخداعا ومن خدعنا بالدين انخدعنا له.
    ليس كوزا من يخرج من بيته مهاجرا الي الله ورسوله ويقاتل في سبيل الله فيقتل او يقتل ولكن الكوز من يرتدي زي العمليات ولآمة الحرب ويحرص علي ان يظهر بالزي العسكرى حاملا السلاح او راكبا مدرعة او مقاتلة حربية ليعود من بعد ذلك ليتاجر بذلك وياخذ ويعطي من الحظوظ والامتيازات والفرص في المال والمناصب .
    الكوز ليس هو ذلك الشخص المتبتل العابد الساجد الراكع في الثلث الاخير من الليل خاشعا خائفا من الله وراغبا في رحمته ولكن الكوز من يؤم المساجد حتي يراه الناس ويحسبونه من الصالحين لارتياده المسجد وقد ينال بذلك شهادة من الناس فهل ينال بها شهادة من الله .وذلك الشخص الذي يبر والديه ويكرم اهله وجيرانه ويغيث الملهوف ويوفر ويجمع ما فاض عن حاجته ويسعي ويجهد ليحج الي بيت الله الحرام ويسعد بزيارة المصطفي عليه افضل الصلوات والتسليم ليس كوزا. ولكن الكوز هو من يوالي الحج والعمرة من مال حرام جمعه من الدولة واموال الشعب او الثراء بطرق غير مشروعة او الاستحواذ علي منصب بطرق غير مشروعة فمثل هذا كوز بحق لايتقبل الله منه حجه ولا اعتماره ولابنائه مسجدا فان الله طيب لايقبل الاطيبا.
    الكوز كائن انتهازي يتخذ من الدين سلما لمأربه الشخصية وليس لله ولرسوله والمسلمين حظا فيما يسعي فيه والكوز وصف سياسي لكل برغماتي لايراعي الله في عمله السياسي ويؤمن بان الغاية تبرر الوسيلة وليس كوزا ذلك الذي يجعل من السياسة والحكم خدمة للناس واعمارا للارض ويجوع من اجل ان يشبع الأخرون ويشقي من اجل ان يسعد الأخرون ويسهر من اجل راحة الناس وسلامتهم.والكوز من تحرسه العربات المصفحة والاسلحة الرشاشة وليس كوزا من بات تحرسه عناية الله.
    الكوز هو من بني الابنية الشاهقة واغتني من اموال الشعب وامتلك السيارات الفارهة ويقضي واسرته العطلات خارج السودان من اموال الشعب واستغلال السلطة والنفوذ ليدرس ابنائه في الخارج او المدارس باهظة الاثمان وليس كوزا من يسكن مع الناس في الاحياء الشعبية ويركب المواصلات ويعيش بين الناس يعاني شظف العيش والظروف والكوز من تهدر في بيته او مكتبه المولدات الضخمة عند انقطاع الكهرباء او تسحب موتوراته القوية الماء من انابيب الحي لتملأ خزانات مياههه الضخمة وليس كوزا من يفتح النوافذ في انتظار تيارات الهواء او يسهر ينتظر ان تسكت الموتوات لياتيه الماء في صنابير المياه يملأ بها برميلا وعدد من الجركانات.
    الكوز سلوك وليس انتماء سياسيا او عقائديا او فكريا او دينيا ومن اعتقد ان الكوزنة هي انتماء للحقيقة والدين وايمان بالرب والقران والسنة فلا نملك الا نقول له اننا كيزان اما من قصد بالكوز ذلك الشخص الانتهازي المتستر بالدين لظلم الاخرين وأكل اموالهم بخير وجه حق فاننا نبرأ الي الله ان نكون كيزانا.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de