المغرب للجزائريين حبيب / 23 بقلم:مصطفى منيغ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 06:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2021, 04:35 PM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المغرب للجزائريين حبيب / 23 بقلم:مصطفى منيغ

    04:35 PM April, 27 2021

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الرباط :

    لم ينتبه أحد من دارسي ومحلّلي تلك اللجنة الجزائرية المُعيَّنة من طرف دوائر عليا في تلك الدولة ذات النظام "البُومْدِينِي" ، المسؤولة على فحص وتمحيص مسرحية "المسيرة الحمراء" لتحصل على ترخيص . لم ينتبه أحد للشكل الهندسي الذي جاء به تصميم النَّص ، الرَّابط في حواراته المكتوبة من أول كلمة لآخرها على الإطلاق ، متماسكة أشدَّ ما يكون التَمَسّك بوجود شخصيات أربعة أساسية ، قائمة على ترديدها مرافقة تشخيصٍ يجعلها طارقة عقل المتتبِّع المتفرِّج ، بشكل يُقَرِّب له المعنى ويذهب به للوقوف على الهدف المحوري ، القائم من أجله العمل الضَّخم بكل أدواته المادية والبشرية ، ذاك التماسك الفارض حضور الممثلين الأربعة على الخشبة ، إن غاب أحدهم غابت المسرحية بالكامل ، وانهار ذاك العمل انهياراً مدوياً ، يتحوَّل في لحظة وجيزة لمسخرة يطال الذهول منها كل الحضور ، بل تنقلهم الصَّدمة إلى خذلان يفرض على النظام "البومديني"، (المعروف عنه الصرامة المفرطة ، والرقابة الشديدة ، والتدخل المُرَوِّع المُفزع ، في كل صغيرة وكبيرة ، ليظلّ الحكم أُحُدِيّ الجانب بين يدي رئيس اعتقد أن شمس قيادة الجزائر العظيمة لا تشرق إلاَّ عليه) يفرض الحالة المُبكِية المُضحِكة ، الدافعة لطرح السؤال الملخِّص تلك الكارثة ، التي ما دارت في لبّ عباقرة أذكياء المخابرات الجزائرية بكل أصنافها وميولات ولائها والاسم الرسمي الذي تتميَّز كل منها عن الأخرى ، المتَّحدة دون استثناء على خدمة فخامة الرئيس ، والحفاظ على كرسيه وسمعة حكمه، مهما كان الطرف المحدود الحجم أو الكبير ، فكر مجرد تفكير في المسّ بما ذُُكِر بأي وسيلة تدخل سرّية كانت أو علانية .

    ... كما ذكرتُ مرات سابقة ، الفكرة الصائبة تحقِّق أحياناً ما قد يتخيلها البعض بالمعجزات ، وما هي بذلك بل مجرد تخطيط يُحْسَب تقدّم تنفيذه على أرض الواقع بخطوات ، كل منها مختصَّة بمرحلةٍ واحتياجاتها ، ومقدار المجهود المبذول خلالها ، ليلحَق الأخريات من خطوات ومراحل ، في تناغم لا يتسرَّب بينها شك أي طرف أكان موالِياً أو مُعادياً ، ما دام أحد زعماء النّضال المختوم بالنجاح يُلقَّب بعدم الثقة ، الفارض السريَّة المرئية ، العاكسة غير المعنى الحقيقي ، لدى خبراء البحث الدقيق عن الأسباب قبل وقوع ما كانت في حدوثه السبب ، داخل معركة نفسية مترامية الاتجاهات ، حينما تتحوَّل لمساحات مبسوطة أمام عقولٍ عَمَلُ أصحابها اليومي ، إيقاع الواقع قبل وقوعه ، فيأتي الجواب العريض الطويل على شكل سؤال يحتاج لجواب مقنع ثاني المفقود أصلا في مثل المضمون لدى النظام الجزائري مهما عَصَّرَ فكره ، كيف يمكن لدولة لم تستطِيع إنجاح مسرحية تمجِّد رمز نظامها ، محاطة بعنايتها القصوى ، فخورة بانجازها في مكان محصن بقدراتها ، العسكرية والأمنية داخل أرض الجزائر ، أن تنجح في مسرحية عدائها للمملكة المغربية وهي تسترجع أقاليمها الصحراوية بنظام وانتظام وتخطيط عبقري لن يصل لسر من أسراره فخامة الرئيس الهواري بومدين لا يومه ولا غدا ؟؟؟ ، وليسأل الأخير نفسه إن كان حاله مع مواطن مغربي واحد على الشكل الذي تم ، فما سيكون حاله مع 360.000 من المغاربة المتطوعين بقيادة ملكم ، المحفوفين برعاية الرحيم الرحمان القادر على كل شيء سبحانه وتعالى ، وهم في الطريق لتحرير أرضهم الصحراوية بطريقة سينحني العالم إجلالاً لها على مر الأحقاب والعصور ؟؟؟.

    ... لم تكن تلك أمسية عادية بل أَرّخَت بداية أطول أربع وعشرين ساعة في مجرى حياتي حتى الآن، وُضِعْتُ أثناءها أمام امتحان ، أعْسَر من العسير، وتحدِّي أكبر مِن الكبير ، إما أن أجتازه بتفوق جدّ حسن ، أو بقبول يستحق التقرب من نفس التفوُّق بدرجة مستحسن ، دون إخفاق الغير مطروح بتاتاً ، حفاظاً على حياتي وحياة الذين تحمَّلتُ واجب التضحية بنفسي ولا يدركهم أقل ضررٍ برفقتي أو بعيدين عني . أمسية جعلت بيني والخوف جدارا من فولاذ غير مُخترَق بعامل ارادة أشرَكت كل خلايا بدني في حالة طوارئ قصوى ، مضبوطة على تلقِّي أسوأ الاحتمالات وتخرج منها أقوي ممَّا هي عليه من الصمود ولا شيء سواه . أمسية أذناي لم تسمع خلالها غير زغاريد الفرج تستقبلي ومَن معي ، في الضفَّة الأخرى من خندق "زُوجْ بُغاَل" . أمسية بدأتُ ساعتها الخامسة بعد منتصف نهار الثلاثين من شهر أكتوبر سنة 1975 ، المشهود بلقاءٍ صَراحَةٍ وضبط الانتقال النهائي لما بعد تنفيذ العمليَّة ، مع الصديقين (ب/ع) و (ب/س) مخاطباً إياهما في مكان معيَّن بشاطئ "لامدراغ" :

    - لكل بداية نهاية ، مهما كان المُراد منها ، ومهما سعت إليه ، خيراً على فرد كان أو دولة ، بداية نضال محركته فكرة ، على طريق معبَّدٍ بتخطيطٍ مُحكمٍ منغَلِقٍ بحِكمَةِ واضِعِهِ على الكِتمان التَّام لأهمية تشعُّبِ الوسائل المُستعملة للنهوض به صرحاً ، لا يتهاوى مهما كانت الزوبعة المضادة مشحونة بتيار الانتقام ، العازمة على استئصال ما أسَّسه (ذاك النضال) على ارض الواقع من أوتادِ متابعة (لا تفتر المجهودات المبذولة أثناء مرور مراحلها الواحدة تلو الأخرى ، المطلوبة على أحسن ما يُرام) ماسكة بخيمة تحتضن عمليَّة النهاية ، أنتما بما تشخّصانه من خلال الحوار الطويل المفروض أن تواكبا به أحداث مشاهد مسرحية "المسيرة الحمراء" برمتها ، ما بالكما إن غبتما ومعكما الباقي من أربعة ممثلين عن أداء الأدوار الأساسية فيها ماذا سيحصل ؟؟؟ ، ألا يشكل ذلك انهياراً كاملا للعمل ككل ، وضربة للرئيس الهواري بومدين وزمرته ، ما كانت على خاطرهم أن تقع بهذا الأسلوب القائم على فكرة لها بداية ونهاية ؟؟؟.

    - كيف سيتمّ الانسحاب والمفروض أن نكون هناك غداً في الرابعة مساء ليرتفع الستار في السادسة تماما ؟؟؟. وحتى لو تمكنَّا من الانسحاب أين سنتَّجه ، لابد أن الأجهزة الأمنية ستتعقَّب خطواتنا لتعتقلنا ، وما سيجري بعدها أنت ادري به منَّا ؟؟؟ . سألني (ب/ع).

    - قبل ذلك أثير انتباهكما ، أن ممثل البوليساريو المؤدي دوره مُلوحاً بعلَم تلك الجماعة الانفصالية ، سيلتحق بكما في الطابق العلوي لمقر شارع الكولونيل لطفي ، انطلاقاً من منتصف الليلة ، وفق اتفاق دار بيننا صباح هذا اليوم ، وعلى الأخ (ي/ب) إحضار القنينة التي مدَّكما بها القنصل العام ، ولن أصيكما بما أنتما قادران على تفريغ ذاكرة ذاك الشخص من كل المعلومات المطلوبة ، دون أن تهتمَّا بمن سيسجلها ، وإياكما أن تقلدا ذاك "القيادي" في تجرُّع ذاك السائل بل على رسلِكما ، حيث ستحتاجان لكامل قوتكما العقلية لتنسحبا مع آذان الفجر ، لنلتقي في المكان المعلوم حيث أكون قد دبرت لكما سيارة تغادران بها تلك اللحظة ذاتها ارض الجزائر ، لتعانقا نسيم أرضكما الطاهرة ، داخل وطنكما الغالي الشريف المغرب .(يتبع)

    مصطفى منيغ

    سفير السلام العالمي

    https://australia-mjm.blogspot.comhttps://australia-mjm.blogspot.com

    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de