يا نصر(الدين), نصرة الدين ليست كما يحدث الآن على منابر الجمعة بقلم:عبدالعزيز وداعة الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2021, 11:54 AM

عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
<aعبدالعزيز وداعة الله عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2014
مجموع المشاركات: 160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا نصر(الدين), نصرة الدين ليست كما يحدث الآن على منابر الجمعة بقلم:عبدالعزيز وداعة الله

    11:54 AM April, 12 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    للأسف إنَّ نصر(الدين) وزير وزارة الشؤون الدينية غافل عن دوره تجاه منابر الجمعة و تركها على هوي دعاة الفتنة الصامتين طيلة حُكْم الاستبداد و الفساد و القتل و نهب الاموال العامة وغير ذلك, ليصعدوا بعد الثورة و يقولوا ما يشاءون, في اساءة للدين و الوطن و اثارة للفتنة الدينية مستغلين عقول البسطاء, فيا(نصر الدين), الدين في حاجة لمن ينصره و لكن ليس كما يحدث الآن على منابر الجمعة. و ما يحدث على المنابر يا نصر(الدين) بالطبع غير(مُفْرِح).
    إنَّ في كثيرٍ مما يقال على منابر الجمعة فيه تضليل و تأجيج للفتنة و تحريض على القتل و غير ذلك مما يسئ للإسلام قبل ان يسئ للثورة, و مَن يسئ للدين و الثورة فقد أساء للشعب كله الذي اطاح بأفسد و اسوأ نظام عرفه السودان بل العالَم و لن يتكرر بإذن الله. و مسؤولية هذا التهريج و الاساءة للدين و الوطن تقع على(نصر الدين)مفرح, و قد ترك ذات المنابر التى كانت طيلة عهدها بنظام البشير بوقاً يساعد على الباطل الخارج عن مبادئ الدين كإباحة القروض و ارتزاق الجيش بالآلاف ليقاتل الشعب اليمني المسلم و معلوم ما هي عاقبة هذا القتال, فعن أبي بكرة قال: (قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله وسلم: إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فقتل أحدهما صاحبه، فالقاتل والمقتول في النار فقيل: هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال : إنه كان حريصًا على قتلِ صاحبِه).
    و طوال فترة النظام البائد لم يتفضل و لا واحدٍ من علماء السلطان بكلمة حق أَمَام ذاك السلطان الجائر, و ربما انهم يجهلون أنَّ أفضل الجهاد كلمة حق عند إمَامٍ جائر. و كيف ينبسون بالحق و هُم يقبضون ملايين الدولارات من رموز النظام البائد و رئيسه بينما عامة الشعب محرومة من الدواء و غيره! و في الحديث الذي رواه البخاري عن أنس , قال: قال رسول الله: (انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلومًا، أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره), و الحديث الذي رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)
    و بمثلما كان صمت علماء السلطان في فترة النظام البائد, ما كان لهم أي دور دعوي لخدمة الدين و نحن نقرأ و نسمع للمئات بل الآلاف من العلماء و الباحثين في علوم القرآن و السُنَّة فلا نجد مِن بينهم سودانيا واحدا سوي ما تتناقله الوسائط بالتندر مِن هؤلاء الصاعدين على المنابر, فهذا معرف بالتّفل و اللعن و ذاك يقسم بالله بسقوط حكومة الثورة قريبا و كان قَسَمه هذا في بواكير تكوين الحكومة, أو الذي يكفّر و آخَر يحرّض على قتل مسلمٍ أَعْلَم بالإسلام منه. و لقد ورِثوا هذه المنبر مِن النظام البائد و لا يزالون يتباكون على نظامهم الذي كان سخيَّا لهم مِن مال الشعب, و إذا كانوا لا يستحون و لا يودون التوبة لماذا يترك نصر(الدين) لهم المنابر يسيئون للإسلام و الشعب.
    و منابر الجمعة التى اصبحتْ تُكَفِّر الحكومة التى جاء بها الشعب و ليس -مثل المُطَاح بها- بإستيلاء للسلطة بالغدر و الخيانة مِن علَى ظهور الدبابات, كان تكفيرها موجها للصوفية, و بعضا من الصوفية- و ببالغ الأسف عليها- انضمت اخيرا لذات الفئة التى كانت تكفرها ليكفِّروا مَن سواهم. و نقول بأنَّ الكثير مِن معتلي المنابر إنْ لم يكن جميعهم فاشلين في تقديم خطب جمعة تفيد المصلين خاصة الجهلاء منهم بأمور دينهم, و الناظر لغالبية المصلِّين خاصة في مساجد التكفيريين الدواعش تجدهم لا يحسنون الصلاة بل لا يعرفون اركان الصلاة و لا يؤدونها كما ينبغي, و لعل علماء السلطان التكفيريين يعرفون أنَّ إغفال أي ركن من الصلاة يبطل الركعة و لا يجبرها سجود سهو, أمَّا إنْ لم تُكَبِّر تكبيرة الاحرام فكل الركعات باطلة, و لعلهم قرأوا أو سمعوا تلك الرواية عن قول النبي صلي الله عليه و سلم لرجل لم يؤدِ اركان صلاته بالوجه المطلوب: (صَلِّ فإنك لم تصَل), و هو القائل : (صلَّوا كما رأيتموني أُصَل), و هذه المنابر فشلت في الارشاد و التوجيه لنبذ ما تفشي في السودان من عنصرية و قبلية و حُب النفس و حُب السلطة و كلها حَذَّر منها الإسلام.
    و علماء السلطان هؤلاء شركاء في ما يحدث سنويا للحجاج السودانيين مِن اكْل اموالهم بالباطل و تقاعس أمراء الحج عن مهامهم في الاراضي المقدسة, بل و ضياع بعضهم, إضافة الى جهل معظم الحجاج السودانيين بشعائر الحج, فلا هذه المنابر التى تصرخ الآن بالوعيد و التحريض بالقتل علَّمتهم امور دينهم و لا هي نصحت الحاكم, و في حديث أنس قال: قال رسول الله لي الله عليه و سلم: انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلومًا، أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره)
    و علماء السلطان المعزول كانوا شركاء في فساد النظام البائد و داعمين له و الساكت عن الحق شيطان اخرس, و في سورة المائدة78-79 (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ , ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ . كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ , لَبِئْسَ مَا كَانُوا يفعلون), غير انَّ ذاك الصمت تحوَّل بعد الثورة الى فجور متناسين قوله تعالي: ( و جادلهم بالتى هي احسن) و الضمير يعود للكفار فما بالك ان كانت المجادَلَة مع مَن يشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله, كما انهم نسوا الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : ( ومَنْ كانَ يُؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ).
    و قد رُوِي عن احد علماء المسلمين قوله: (إن الله لينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة و ﻻ ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنه). وقال الإمام الذهبي : (قُلْتُ: فَرِحنَا بِمَصِيْرِ الأَمْرِ إِلَيْهِم ، وَلَكِنْ - وَاللهِ - سَاءنَا مَا جَرَى ؛ لِمَا جَرَى مِنْ سُيُولِ الدِّمَاءِ ، وَالسَّبْيِ، وَالنَّهْبِ - فَإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ - فَالدَّولَةُ الظَّالِمَةُ مَعَ الأَمنِ وَحَقنِ الدِّمَاءِ ، وَلاَ دَوْلَةً عَادلَةً تُنتَهَكُ دُوْنَهَا المَحَارِمُ ، وَأَنَّى لَهَا العَدْلُ ؟.
    و نختم بهدية قرآنية لعلماء السلطان المعزول تجار الدين و الفتنة بالآيتيْن 4و5 من سورة الاعراف: (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ. فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ) و الآية51 مِن نفس السورة: (الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا , فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ)

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de