لا نملك إلا ان نقول بان السيد حميدتي نصير الضعفاء والمساكين هو هبة السماء واجمل ما افرزته ثورة ديسمبر التي يعتبر هو من ساعد علي نجاحها وذلك بحديثه الشجاع يوم الرابع والعشرين من ديسمبر في العام 2018 عندما قالها بدون لف ودورن في منطقة طيبة الحسناب بانه لن يشترك في قمع ثوار ديسمبر وان قوات الدعم السريع تعمل فقط لحماية حدود البلاد وان للشعب حقوق يجب ان ينالها ورغم السهام السامه التي ظلت تطلقها منصات الفتن التي لا تريد لهذا السودان ان يستقر الا انه ظل صامد يعمل في صمت لخدمة الفقراء والمساكين وهذه المرة امتد عطاء السيد حميدتي النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الي اخواننا المسلمين الاشقاء في دولة جنوب السودان حيث قدم لهم جميع احتياجات شهر رمضان المبارك من مواد غذائية وكيس الصائم في بادرة طيبة وجدت الشكر والتقدير من شعب جنوب السودان حيث أمتدح الامين العام للمجلس الإسلامي لجنوب السودان الشيخ عبد الله برج الجهود التي يبذلها الفريق اول حميدتي في دعم المجلس الاسلامي وتوفير كيس الصائم للمسلمين في جنوب السودان وفي اعتقادي الشخصي هي خطوة بدون شك سوف تسهم بشكل كبير في تقوية العلاقات بين البلدين وحقيقة نتحسر على غياب السيد الجنرال حميدتي في فترة مابعد توقيع اتفاقية نيفاشا للسلام في العام 2005 ولو كان متواجد في ذلك الوقت ماكان وصل الأمر الى انفصال الجنوب عن الشمال ولكنها الاقدار لقد كانت ادارة النظام البائد لملف جنوب السودان تتسم بالغموض وعدم الشفافية فتجد المخلوع البشير تارة داعم للحرب وفي جانب اخر داعم للسلام ولم توجد خطة استراتيجية لمعالجة اخطاء الماضي واقامة دولة تسع الجميع
لقد اثبت السيد الجنرال محمد حمدان دقلو قدر كبير في التفاوض فهو شخص يتمتع بقبول محلي و اقليمي و دولي وصار رقم في القارة الأفريقية خاصة بعد ان استطاع جمع اطراف الحرب في جنوب السودان كل من الرئيس الفريق اول سلفا كير والدكتور ريك مشار علي كلمة سواء ليسود بعدها السلام ربوع دولة جنوب السودان ولم ياتي ذلك الجهد الا بعد تاكد الجميع من صدقه فهو رجل صريح كالشمس لا يعرف الكذب والدغمسة وخير دليل لمكانة السيد حميدتي في القارة الأفريقية هي دعواته لحضور تنصيب الرئيس المنتخب محمد بازوم كرئيس لجمهورية النيجر وهي مناسبة دولية كبيرة يتوافد اليها رؤساء الدول والحكومات ليكونوا شهداء علي ذلك الحدث الفريد فالقارة الأفريقية نادر ماتشهد انتقال سلمي للسلطة و دولة النيجرة كانت تعاني من مشاكل عديدة خاصة في الانتقال الديمقراطي وبدون شك سوف تستفيد تلك الدولة الواقعة في وسط افريقيا من تجارب وخبرات السيد النائب الاول الجنرال محمد حمدان دقلو في التفاوض ونقل تلك التجربة الي بلدهم ورغم تلك المكانة التي بات يحظى بها السيد النائب الاول لرئيس مجلس السيادة حميدتي الا ان اعداء السلام والانسانية والعنصرين يحاولون وضع المتاريس امامه ولكن رغم ذلك سوف تمضي مسيرة حميدتي ظافر منتصر مسنود بدعوات المساكين والمهمشين في داخل وخارج الوطن
وحقا والذي نفسه بغير جمال لا يرى في حميدتي شيئاً جميل
ترس اخير الانتخابات حق مشروع للشعب السوداني ولكن رغم سقوط نظام الرئيس المخلوع البشير يرفض البعض مجرد ذكر كلمة انتخابات لسبب بسيط هو تلاشي قواعدهم الشعبية خاصة بعد خيبة الأمل التي اصيب بها الشعب نتيجة لسياسة حكومة الفترة الانتقالية في ملف الاقتصاد فقد ارتفعت الاسعار بشكل مبالغ فيه وتدني مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية وعدم استباب الامن لذلك هم يعلمون علم اليقين بانه في حال ترشح السيد حميدتي في الانتخابات فسوف يحقق الفوز فمعظم الشعب السوداني بات يعرف مدي الظلم الذي كان واقع علي السيد حميدتي بمثل ما يحدث مع الراحل دكتور جون قرنق الذي حاولت جميع حكومات السودان العسكرية والمدنية من العام 1983 الي 2005 ومحاولة اغتيال شخصيته بنشر الاكذيب حوله واظاهره بمظهر الشخص المتعتطش للدماء اذا هو نفس السيناريو ولكن هذه المرة مع شخصية حميدتي لذلك علي ابناء الشعب السوداني الشرفاء تفويت الفرصة عليهم والإلتفاف حول السيد حميدتي فهو منقذ السودان القادم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة