العولمة وذكورة الأمة: تمزقات الشخصية السودانية في مجتمع أمومي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-31-2021, 05:23 PM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العولمة وذكورة الأمة: تمزقات الشخصية السودانية في مجتمع أمومي

    05:23 PM March, 31 2021

    سودانيز اون لاين
    مازن سخاروف-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    (1)

    في رأيي كباحث مهتم بالشأن الإجتماعي السوداني, لدينا واقع مبتلى بالكثير. الجانب الإقتصادي من البلاء قد يكون أهونه, رغم أنه بالطبع ليس هينا. هذا الجزء المهم من الواقع يتمثل في استمرار مستوى معيشي يومي لا يلبي الحد الأدنى من تطلعات الإنسان. لكني كباحث مسؤولٌ عن إقتفاء وتحديد آثار المشاكل, وليس ترديد ما يشيع ما بين الناس. البديهي هو إثبات أن المعاناة الإقتصادية نتيجة وليست سببا. لكن الأقل بداهة هو تجاهل اختلالات أساسية تؤدي إلى ما يشمل المعاناة الإقتصادية للملايين.


    وقبل أن نمضي في أمرنا هذا قـُدُما, نقول, إن كانت المعاناة اليومية أهون الإبتلاءات, فما هي أعظمها؟ أعظمها في رأيي هي تمزقات الشخصية السودانية, والشخصية السودانية الذكورية تحديدا. نشرح فنقول, البيئة بشكل عام أشد وقعا من ناحية نفسية على الرجل السوداني منها على المرأة. ونفضح هنا المساء فهمه (أو المسكوت عنه) وهو الخطأ في الإعتقاد بذكورية المجتمع السوداني, رغم أنه في رأينا مجتمع أمومي. الضرر على الرجل هنا نفسي, وبالطبع يتحد مع الضرر العضوي في البيئة المحلية والضرر الوافد إليها بقوى خارجية. وفي النهاية يؤدي ذلك, بجانب الآثار النفسية الخطيرة إلى تقصير متوسط عمر الإنسان. الإحصاءات تقول بإن متوسط عمر آدم السوداني أقل من متوسط عمر حواء بثلاث سنين على الأقل (1). تحليل البيانات بدرجة أكثر من التفصيل, من حيث النوع وأسباب الوفيات ممكن أيضا. لكني أكتفي بما قدمته لوضع نتيجة عامة.

    من أصعب ما يواجه الباحث هو تحصيل الإحصاءات حول العنف ضد الذكور في السودان, بما يشمل العنف الجنسي. محركات البحث والدوريات العلمية تتبارى في إظهار نتائج عن "العنف ضد الإناث" (أو العنف الجنسي ضد الإناث), "العنف ضد الأطفال", والعنف في مناطق النزاعات المسلحة, إلخ. لكنها فيما يخص العنف المرتكب ضد الرجل السوداني\الذكر السوداني (تلك الهوية) تحديدا, نجد أن "الدرب راح في الموية". فتلك إحدى الثقوب السوداء في الإحصاءات. هذا لا يعني ان الإحصاءات غير موجودة. ولكنها صعبة المنال.

    لكن هناك بعض الملاحظات التي توضح جوانبا من المشكلة. اللجنة الدولية للصليب الأحمر مثلا تؤرشف لمواد القانون الدولي الإنساني. إذن نجد الأرشيف يُـُثبت ما يلي في اللائحة 117 المختصة بحصر المفقودين(2):
    "كل طرف في النزاع يجب عليه إتخاذ كل الإجراءات القابلة للعمل لحصر الأشخاص المبلغ عنهم كمفقودين, ويجب إطلاع ذويهم عن أي معلومات لديه (أي طرف النزاع المعني, م.س) عن مصيرهم."

    المجلد الثاني, الفصل السادس والثلاثون, الفقرة أ, المرجع رقم 2, كما تقدّم.

    -------- في القرار بشأن الأشخاص المفقودين في عام 2002, قامت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بإعادة تأكيد أن كل دولة تكون طرفا في نزاع مسلح "عليها البحث عن الأشخاص المبلغ عنهم كمفقودين من قِبَل أحد الأطراف الخصوم .."(3). عندما أجيز القرار, كانت كل من الهند, أندونيسيا, اليابان, ماليزيا, باكستان والسودان ضمن أعضاء اللجنة, لكنهن لم يصدّقن على القرار.

    وإذا كان للمرء أن يتساءل, ما الذي يدعو السودان في تاريخه للإحجام عن الإعتراف بالقرار بوضعه ضمن القانون الوطني؟




    ----------------
    (1) المصدر: worldlifeexpectancy.com/sudan-life-expectancy
    (2) المصدر: ihl-databases.icrc.org/customary-ihl/eng/docs/v1_rul_rule117
    (3) القرار رقم 60 لسنة 2002, وأجيز (بالإجماع؟) دون حوجة إلى إجراء التصويت.























                  

03-31-2021, 09:41 PM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العولمة وذكورة الأمة: تمزقات الشخصية السو (Re: مازن سخاروف)

    (2)

    قبل أن نخوض في "أمومية" المجتمع السوداني, نستكمل ما ابتدأناه من حديث. العنف ضد الرجل السوداني فيما يشمل الإغتصاب, والإختفاء القسري غير واضح في البحوث العلمية. الواضح هو تصنيف العنف على أساس إثني أو مناطقي (منطقة النزاع): كالعنف في دارفور. أو ضد النساء, أي تحيز جندري بالخوض في التنكيل الإجرامي بالنساء دون الرجال. سأقوم بتكرار هذه الجزئية فيما سيلي من النص, لأنها في اعتقادي لم تفهم جيدا.

    هناك كما تقدّم مشكلة المفقودين. فإذا تحدثنا عن الأسرى السودانيين من القوات النظامية لدى قوات تحارب الحكومة السودانية, فليس هناك حسب علمي أي ممارسة سودانية واضحة تكون ترجمة لنص القانون. فالبحث عن الأسرى متروك لمفاوضات اتفاقيات السلام و"مبادرات" مختلفة. ولكنه ليس هما للحكومة السودانية, بما يشمل بالطبع القوات المسلحة والقوات العسكرية الأخرى. ما يعضد ما ذهبنا إليه تقارير مختلفة بعضها مختلق\مبالغ فيه, وبعضها حقيقي يتحدث عن حالات إعدام للأسرى لدى القوات النظامية السودانية (4). فلو كانت الحكومة السودانية تتحمل مسؤولية أسراها, لما جرؤت على قتل أسرى من يواجهها في نزاع مسلح.

    بالنسبة للأسرى العسكريين, أو من يتم اعتبارهم في عداد العسكريين فنجد المحاكمة العسكرية, الإعدام, والدفن "في مكان مجهول" دون تسليم للجثث إلى أهل المقتولين. وهناك عدة ممارسات في 71 (إعدام الشيوعيين), 76 (إعدام ما يسمى بالمرتزقة, و1990 (إعدام ضباط حركة رمضان).

    المفقودون من المدنيين كضحايا لعنف السلطة وممارسات إما خارج القانون, بما يشمل الإختطاف أو الإعتقال الذي ينتهي في الحالتين بالموت دون تسليم الجثة إلى ذوي القربى .

    نختصر فنقول, الرجل السوداني بهويه إنتمائه لبلده, يعتبر غير موجود في حالات:
    أ: أسره بصفته النظامية على يد طرف خصم لحكومته في نزاع مسلح.
    ب: كونه ضحية اغتصاب يقع بينما هو متحفظ عليه بيد السلطة, داخل السجن مثلا.
    ج: أضعف الحلقات, هم نازحو المعسكرات. فيمكن لأي مجهول الإعتداء على مخيم مسؤول عن أمنه القوات الأممية مثلا. ويتم تقديرات الإختطاف, الإغتصاب أو القتل, وتثار بعض الزوابع, ثم تستمر دائرة العنف.
    د: أو مفقودا, مقتولا في حالات أخرى.

    وكما تقدّم فضحايا جرائم الإبادة الجماعية فالتصنيف فيها يأتي باعتبار طبيعة النزاع المسلح فيها, إما مناطقي, إثني أو جندري نسائي, أو تصنيف ضد الأطفال, لكن في كل الأحوال مع إستثناء الإعتراف بجندر الذكور تحديدا كضحية للعنف, إلا أن يكون مناطقيا أو إثنيا (5), ونعود مرة أخرى إلى المربع الجهنمي.

    أما جرائم الإبادة الجماعية في المناطق غير المصنفة كمناطق نزاع, مثل جريمة فض الإعتصام, فهذه تعالج بـ "لازمة نبيل أديب" التسويف إلى يوم القيامة.

    هذه هي الخلاصة و"الأسرة الدولية" في رأينا ما دامت تعمّق هذا الفهم. فالرجل سوداني لا يستحق أن تثار قضيته ويُعمل شيئ بصددها إلا بعد أن يصبح دارفوريا أو نوباويا مثلا.

    جديرٌ ذكره أن ما يسمى بالأمم المتحدة, لم تعترف بالعنف الممارس ضد الصبيان والرجال في مناطق النزاع إلا مؤخرا (6)


    ---------------------

    (4) في الخامس من مارس لعام 2017 في تبادل للأسرى بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال), لم تطلق الحكومة سراح أي أسير من الحركة الشعبية, بل قدمت أسرى من حركة العدل والمساواة, "مما دفع الحركة للتساؤل إذا ما لم تقُم القوات المسلحة السودانية بأخذ الأسرى, بل إعدامهم". المصدر:
    nubareports.org/sudan-insider-warring-parties-release-prisoners

    (5) إطلعت على أوراق بحثية بعناوين مثل, "العنف على أساس الجندر ضد صبيان ورجال دارفور",(2016), ومثل "العنف والوفيات في غرب دارفور, السودان (2003-2004): الدليل الوبائي من أربعة مسوحات. ولكن كما قلنا ونذكـّر, فالهوية السودانية الرجالية يبدو أنها معفاة من الإٍستنطاق في البحوث وصلاحيات التحري سواء في المؤسسات الحكومية, هيئات الأمم المتحدة, أو المنظمات غير الحكومية.

    (6) القرار رقم 2467, في مايو 2019. إنظر أيضا الموقع:
    hrw.org/news/2019/05/03/men-can-experience-sexual-violence-war-too



                  

04-17-2021, 11:04 PM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العولمة وذكورة الأمة: تمزقات الشخصية السو (Re: مازن سخاروف)

    (3)

    عندما ذكرت في حديثي أن المجتمع السوداني "مجتمع أمومي", فالقصد في التسمية نفسها:
    1. التنشئة الإجتماعية مركزها أمومي.
    2. العلاقات الإجتماعية: الأسرة, الزواج, الطلاق, الميراث والمظاهر الإجتماعية: الإحتفال بالمواليد والحزن على الميت.
    3. العلاقات السودانية-السودانية في الإستعلاء القبلي, وهو أصلا مشروع إستعماري زرعه الإنجليز وجندرة الإستعلاء: تقسيم القبائل إلى ده "عب" وهذه "خادم"
    4. الحبوبة وليس الجد كنواة للأسرة.

    في الزواج مثلا: نجد ظاهرة الرجل الذي "تعرس ليهو أمو" عادي لدرجة أنه لا يلاحظ. ولا يثير استغرابا. في مجمل الاحوال وأدق التفصيل "الكونترول" هنا بامتياز للقبيلة النسائية: الأم والأخوات, ثم الخالات والعمات ثم من يليهن.
    أما حين يتزوج الرجل باختياره فكل ما يحدث هو تأجيل إعطاء مفتاح التحكم للقبيلة النسائية إلى اللحظة التي "يفتح فيها فمه" معلنا شخصية الفتاة التي يود الإرتباط بها. آنيا هناك مشكلة وجودية: قدرة الرجل على تحكيم العدل في ميزان العلاقات الإجتماعية بين زوجته الجديدة (وأهلها), و"طموحات" القبيلة النسائية من أهله التي لا ترضى بأقل من إشراف عام على الترتيب الجديد. وما يحدث في الغالب هو إما أن ينقاد الرجل "من قولة تيت" وعندها يقفل باب الإجتهاد.
    أو يقاوم قليلا ولفترة ... ثم "يشتري دماغه" ويستسلم. وينطبق هذا على الرجل حين يتزوج مرة أخرى. فليست المسألة مسألة متعة و"تجديد شباب" بقدر ما هي هروب إلى الأمام.

    أما في ميزان العلاقات في المجتمع الأكبر:
    فالوعي بالعلاقات السودانية-السودانية (المنطقة والأمة) عند الفرد (وأقصد بنية الوعي بتلك العلاقات) تتشكل بالطبع من مكونات عديدة:
    فمنها الرسمي (المهني والدراسي والأيديولوجي):؛
    ومنها الإجتماعي, أي في البيئة الإجتماعية: ويشمل ذلك المكون الجندري الذكوري (كيف يتصرف مع أقرانه, مع الكبار وكرجل بالطبع؛
    ومنها رواسب إجتماعية وثقافية: المفاهيم, المقبول, المستهجن والتابو (المحرّم), التاريخ المنقول والوافد عبر الحدود؛
    ومن كل ذلك الإجتماعي بالتأكيد ما ينشأ الرجل عليه في مجتمعه الأمومي.

    هناك بالطبع تداخل بين مكونات الشخصية (التكوين النفسي) للفرد كـ "وحدة أساسية للتحليل الإجتماعي", وبنية الوعي بالمجتمع (الإحساس بالآخرين). لكننا في المجتمع السوداني نهمل أثر المجتمع الأمومي على تشكيل الشخصية. عندما نجد أحدهم اليوم مثلا ينشر موضوعا في المنتديات الإلكترونية عن "إسهام شمال السودان في الحياة في السودان" فيستطيع المرء أن يجزم بدرجة من الثقة أن من يتحدث ليس أنت وحسب بل أيضا "الحبوبة الجواك".

    هكذا تناول في تقديري هو أقرب لأن يكون نزعة انفعالية لتقديم الأشياء, منها تعمق استقصائي بالضرورة, أو سعي لتحليل على أساس علمي. بكلمات أقل: الرجل بشكل عام يهتم بالتنظير في تحكيم العلاقات, بينما تهتم المرأة بالعملي للسيطرة الفعلية من خلال العلاقات.

    فالتقديم المشار إليه للعلاقات السودانية السودانية على يد آدم السوداني يعكس ضمن ما يعكسه رؤية حواء عبر أجيال: تحقيق مكسبت تكتيكي قصير الأجل (يمكن القول روح التفرقة)؛ الفخر المقصود به المكايدة؛ النزعة للسيطرة والتلاعب بالآخرين وعلى رأسهم آدم السوداني.

    مربط الفرس ليس أن كل الإنفعالات موجودة في الجنسين, ولكن النزعة للسيطرة من خلال العلاقات الإجتماعية مركزها الأنثى السودانية. ونجد هذه النزعة متمثلة في ضعف شخصية الرجل السوداني أمام المرأة.

    ما تشوف العناقر دي.

    هذا الكلام طبعاي يحتاج إلى تفكيك. فعلاقات القوة العسكرية, ليست للنساء بالطبع. لكن الثغرات الموجودة بها, أي علاقات القوة العسكرية للنساء فيها قصب السبق. ونجد ذلك جليا في ميل الرجل السوداني "للنفخ" الذي يصل أحيانا تسريب معلومات عسكرية في مجالس الثرثرة وصيوانات العزاء, ناهيك عما يؤثر به زوجته حتى "تظهر" بها الزوجة (كما هو معروف) في المجتمع أو الحي أن زوجها هو "أكبر ديك".


    ================
    (7) لتجنب إساءة الفهم, فلا يمكن إلقاء كل ما يختص بما يسمى "بالفروقات الإثنية" (وهو مجرد بعبع في تقديرنا) على شماعة الإنجليز. يمكن للمرء القول إن الإنجليز عملوا شرخا مزدوجا في الشخصية السودانية: (أ) ترسيخ الإنجليز للدونية الثقافية تجاههم عند "النخب", أي إنتاج خب مهزوزة تدين بالولاء لهم. بينما (ب) زرع, تشجيع وتعميق الإنجليز التمييز عند السودانيين إبتداء بـ "تاريخ وجغرافيا السودان" على هوى الإستعمار, قبل فعل الشيئ ذاته في المؤسسات المدنية والعسكرية. هذه في تقديرنا ركيزة أساسية للمشكلة "الإثنية" في السودان. لكن كما قلنا ليس هناك مشكلة إثنية: المشكلة أساسا ثقافية. والفروقات (بشكل عام) هي تنوع جيني أكثر منه تمايزا "إثنيا". والشاهد على ذلك (للمطلعين) أن الفروقات عند القبيلة الواحدة أكثر من الفروقات بين عموم القبائل. هذا طبعا مع التذكير أن الهوس بالقبيلة كأساس للتقسيم المجتمعي هو من عمل الإنجليز. هذا لا يعني أن القبيلة لم تكن موجودة, ولكنها لم تكن مرسخة إلى درجة أن تصبح قطبا للتنافر والبغضاء.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de