تسعة طويلة وانعدام الحيلة بقلم:علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 12:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2021, 05:57 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تسعة طويلة وانعدام الحيلة بقلم:علاء الدين محمد ابكر

    05:57 PM March, 28 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس
    .
    [email protected]


    (تسعة طويلة) هي كلمة متادولة بين الشباب
    يقصد بها وصف لمجموعة اللصوص تتكون من ثلاثة افراد يمتطون دراجة نارية وتقوم باعمال النهب والسلب في الشوارع العامة وخطف للهواتف النقالة من المواطنين ونشر الرعب وقد انتشرت تلك الظاهرة بشكل مقلق للغاية خاصة وسط فئة اجتماعية معينة ظلت تعاني من التهميش الاجتماعي والمادي منذ خروج الاستعمار البريطاني عن البلاد فتجدهم يعملون في مهن ضعيفة ذات رواتب غير مجزية ويسكنون في احياء شعبية عشوائيه والحكومة لا توفر اهم ادني الخدمات من تعليم وصحة في وضع اشبه بفترة (الابارتهايد) في جنوب أفريقيا قبل انتهاء تلك الحقبة الكالحة في بلاد نيلسون مانديلا
    كان في السابق تحرص عدد من المنظمات الدولية علي تقديم الخدمات الانسانية لهم من توظيف واغاثة وتعليم ولكنها تعرضت للطرد من قبل النظام البائد عقب اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيق في حق راس النظام السابق بتهم الابادة الجماعية في اقليم دارفور حيث وجه النظام السابق لتلك المنظمات الدولية تهمة افشاء مايحدث من فظائع في مناطق النزاع من انتهاكات لحقوق الإنسان وهي تهمة غريبة وتستحق عليها تلك المنظمات الدولية ان حدث ذلك جائزة نوبل للسلام فالساكت عن الحق شيطان أخرس وراس نظام الانقاذ ورطه لهم جرائم يستحقون ان يسلموا الي المحكمة الجنائية الدولية بدلاً عن وضعهم في مكان امن
    وعقب سقوط نظام الانقاذ ظن الجميع ان الحكومة الانتقالية سوف تسعي الي ازالة الظلم عن المهمشين والفقراء الا ان الحكومة الانتقالية ذاتها اصبحت هي الخصم والحكم فتركت الحبل على الغارب للتجار الجشعين يفتكون بالمساكين اصحاب الدخل المعدوم مع رفع للدعم الحكومي عن الخدمات والوقود وغيرها من حقوق المواطن في ثروات بلاده حتي صار الوضع المعيشي لايطاق فانكشف الستار عن الفقراء والمحتاجين وحتي مشروع (ثمرات) الذي بشرت به الحكومة لم يصل الي من يحتاجه من الفقراء والمعدمين
    كان اضعف الايمان بان تسمح الحكومة الانتقالية برجوع تلك المنظمات الدولية حتي تساعد في سد الفراغ المهني والتعليمي والصحي والغذائي في البلاد
    ولكن لا حياة لمن تنادى فمع اصرار حكومة السيد حمدوك علي تطبيق سياسة رفع الدعم ارتفعت الأسعار بشكل مبالغ فيه والمعروف ان السودانيين ليسوا جميعهم ميسوري الحال حتي يصبروا علي سياسة البنك الدولي التي لا تحبز ان تقوم الدولة بدعم السلع والخدمات وبما ان السودان بلد متعدد الأعراق وفيه تميز اقتصادي بين المواطنين سوف تظهر ردود أفعال لن تكون سارة نتيجة لشعور البعض بالظلم والقهر لذلك انتشرت الجريمة ومنها ظاهرة (تسعة طويلة) والشي الموسف ان اعلام الحكومة يصر ان فلول النظام البائد هي من تقف خلف تلك الاحداث ولكن الحقيقة ان الجوع والفقر الذي لايشعر به اصحاب الاموال المكدسة والمغتربين الذين يرفدون عوائلهم بالاموال المرسلة من دول الاغتراب والمواظفين الذين قامت الحكومة برفع رواتبهم الشهرية فهولاء يظنون أن تلك الجرائم نابعة من اسباب اخرى خلاف الفقر والبطالة الذي تسببت فيه حكومة السيد حمدوك برفعها للدعم الحكومي عن العديد من السلع اضافة الى عدم محاسبة التجار الجشعين مما جعل وضع السوق اقرب الى الفوضي الخلاقة التي لاهدف لها الا تجويع الناس خاصة الفقراء والمساكين
    كنا نظن ان قادة حركات الكفاح المسلح سوف يدافعون عن حقوق الفقراء والمساكين في العيش الكريم وذلك بمناهضة سياسة السيد رئيس الوزراء الاقتصادية ولكنهم اثاروا الصمت والاكتفاء بالمناصب التي الت اليهم عقب توقيع اتفاق جوبا للسلام والذي يعتبر في وجهة نظري يحتاج الي موتمر رديف للسلام الاجتماعي حتي يعالج اساس المشكلة السودانية واهمها قبول الآخر وازالة التميز العرقي والمادي بين الناس واعتبار ان المواطنة هي المعيار الوحيد لنيل الحقوق واقرار قانون لمكافحة العنصرية
    ان غياب كل ما ذكر أعلاه كان سبب رئيسي في اندلاع اول تمرد في السودان اغسطس سنة 1955 وما اعقبه من تمرد بعد سلام قصير في العام 1973 بين الراحل الجنرال النميري والجنرال جوزيف لاقو لتعود الحرب بشكل اقوى سنة 1983 في جنوب السودان لتشمل مناطق اخري مثل جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق ودار فور
    ان عدم استقرار السودان يرجع الي عدم الاعتراف باصل المشكلة والاصرار على الحلول الامنية التي لن تفضي في الاخر الا الي تعقيد الأمور بشكل يصعب احتواها
    اذا الحل في العدل والانصاف والتوزيع العادل للثروة بحيث لايكون هناك سوداني جائع في بلد يمتلك ربع ثروات قارة أفريقيا واراضي خصبة وكنوز من المعادن والمياه الجوفية والسطحية وغيرها من النعم























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de