نحـــن لنا بصمات واضحة في بلاد الخليج العربي !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 03:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2021, 09:05 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نحـــن لنا بصمات واضحة في بلاد الخليج العربي !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    09:05 AM March, 24 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    نحـــن لنا بصمات واضحة في بلاد الخليج العربي !!

    هؤلاء الأذكياء المهرة في بلاد الخليج العربي قالوا لأبناء السودان ذات يوم بمنتهى التواضع والإقرار : يا أبناء السودان المثقفين المؤهلين تعالوا إلينا وساعدونا في إقامة البنية التحتية لبلادنا مع الآخرين من أبناء الدول العربية الشقيقة ،، ونحن الشعوب في دول الخليج العربي نريد التخلص من براثن التخلف ،، ونريد أن نلتحق بركب الشعوب المتقدمة في العالم ،، وأنتم يا أبناء السودان لكم باع طويل في مواكبة الثقافات الغربية ,, وكذلك لكم باع طويل في مواكبة التكنولوجيا الحديثة التي يتعامل معها المستعمر البغيض ،، وحين ذهب أبناء السودان ( المؤهلين أصحاب الكفاءات ) لتلك الدول العربية الخليجية استجابةَ لنداءات الإخوة الأشقاء قد أحسنوا الأداء والواجب ،، حيث أخلصوا النوايا وقدموا الكثير والكثير من تلك الإنجازات الكبيرة العظيمة ،، وبنفس القدر فإن أبناء تلك الدول العربية الخليجية قد أخلصوا النوايا بدورهم مع أبناء الشعب السوداني العاملين في تلك البلاد .

    تلك البلاد العربية حين ذهب إليها أبناء السودان كانت تراوغ الخطوات في بدايات الطريق والمشوار ،، وكانت الشعوب في تلك الدول تجهل الكثير والكثير من مفاهيم العصر والتكنولوجيا ،، والناس في تلك الدول العربية كانوا لا يعرفون إلا القليل والقليل جداَ عن تلك المفاهيم العصرية ،، حيث كانوا يجهلون الكثير والكثير عن استخدامات ( الكهرباء ) والمعدات الكهربائية ،، وكذلك كانوا لا يتعاملون إطلاقاً مع شبكات المياه التي تلتحق بالمرافق العامة والخاصة والديار ،، ويجهلون كذلك تلك المفاهيم والاستخدامات حول دور المياه والحمامات ( الإفرنجية ) ،، وبنفس القدر كانوا لا يعرفون شيئاَ عن تلك المصارف والمجاري الصحية الضخمة التي تنقل تلك المياه المستخدمة الآسنة ،، وتلك المدن والأحياء العربية كانت تحمل صورة الماضي بكل القياسات والمواصفات ،، وكانت لا تتعامل إطلاقاَ مع مفاهيم ( الأسمنت والخرسانة ) ،، والعجيب في الأمر كانت هنالك مباني عالية وشاهقة في البلاد !! .. حيث كانت توجد أدوار فوق أدوار وشقق فوق شقق وكل ذلك بمجرد الطين والأخشاب وجرائد النخيل ،، وتلك الشوارع والطرقات العربية في الماضي كانت بدائية بمعنى البدائية ،، حيث تلك الشوارع والطرقات الضيقة التي كانت تلبي فقط رغبات القوافل والإبل والبغال ،، وهي تلك الشوارع والطرقات في الماضي التي كانت لا تعرف التعبيد و( الإسفلت ) إلا في نطاق ضيق للغاية ،، وكذلك كانت تلك الشوارع والطرقات في الماضي لا تتسم بالسعات العريضة الحالية ،، كما أنها كانت لا تعرف تلك الإشارات الضوئية والإرشادات المرورية بتلك الكثافة الحالية ،، وبالمختصر المفيد فإن الأحوال في تلك البلاد العربية الخليجية كانت تعيش الماضي بكل القياسات ،، ولكن ليس من العدل إصدار مثل ذلك الحكم على جميع الدول العربية الخليجية ،، حيث كانت هنالك دولة واحدة في الخليج تواكب نوعاَ من المفاهيم العصرية على استحياء شديد وهي دولة ( الكويت ) الشقيقة ،، أما باقي تلك الدول العربية الخليجية فكانت بعيدة غاية البعد عن تلك المفاهيم العصرية الحديثة .

    الشعوب في تلك البلاد العربية الخليجية كانت تعيش الفطرة البدوية بمنتهى السماحة والطيبة ،، وهي تلك الطيبة الموروثة بالسليقة ،، وقد أثبتت لنا التجارب عند التعامل مع تلك الشعوب العربية الخليجية أنها لا تعرف َ صفات الحقد والإضغان والغش والخداع ،، وكذلك لا تعرف إطلاقاَ صفات الدسائس والمكائد والطعن غدراَ في الأظهر ،، وهي شعوب لديها تلك الشجاعة الكافية في مواجهة الآخرين بمنتهى الصراحة والرجولة ،، شعوب تجاهر بما في نفسها دون ذلك الخوف أو الجبن ،، وهي تلك الشعوب التي تقول للمخطئ : ( أنت مخطئ ) في الواجهة دون تلك التورية الخسيسة .

    في سنوات قليلة للغاية ( قياسياَ ) فإن تلك البلاد العربية الخليجية قد تقدمت إلى الأمام بوتيرة سريعة وعجيبة للغاية ،، وقد تبدلت الأحوال في تلك البلاد بصورة قد حيرت العقلاء في أرجاء العالم ،، وهي تلك الدولة العربية الخليجية التي تتواجد اليوم في مقدمة الدول الكبرى في العالم ،، وقد أقيمت فيها تلك البنية التحتية بطريقة تنافس أغنى وأثرى الدول في العالم ،، وفيها تلك العمران الحديثة التي تنافس أرقى أنواع العمران في أرجاء العالم ,, وفيها تلك المطارات الدولية الفخمة التي تنافس أكبر المطارات في أغنى دول العالم ،، ودول الخليج العربية في هذه الأيام تشترك جدياَ في منافسات الفضاء والأقمار والطائرات المسيرة ،، وتنافس جدياُ في مجالات الحاسوب والمعلومات ،، بينما أن الشعب السوداني في هذه الأيام ينافس جدياَ في صفوف الخبز والوقود والغاز والمواصلات ،، والخلاصة أن أبناء الدول العربية الخليجية اليوم يواكبون العصر والتكنولوجيا بمنتهى الجدارة والذكاء واللباقة ،، وهم أبناء تلك الدول العربية الخليجية التي لا تعرف إطلاقاَ ظاهرة ( قطوعات الكهرباء ) كما هو الحال بدولة السودان دولة ( السجم والنحس ،، وشركات الكهرباء في تلك الدول العربية الخليجية تقدم أرقى أنواع الخدمات الكهربائية المعروفة في أرجاء العالم ،، وهي تلك الشركات التي تتحمل كافة التبعات والغرامات إذا حدثت قطعوعات للكهرباء في منطقة من مناطق دول الخليج لمدة ( خمسة دقائق فقط ) ،، وتلك القطوعات الكهربائية قد لا تحدث طلاقاَ لعشرين عاما ولا ثانية واحدة في تلك البلاد ،، ورغم ذلك فإن تلك الشركات تتحمل العواقب والتبعات والغرامات إذا حدثت تلك القطوعات في لحظة من اللحظات ،، وليس الأمر كذلك في دولة السودان التي تقطع فيها الكهرباء لساعات وساعات دون أية تبعات وغرامات يتحملها المسئولون عن الكهرباء أو تتحملها شركات الكهرباء .

    في الماضي القريب كانت دولة السودان تقف في المقدمة وتعد في مصاف الدول المواكبة للعصر .. وكانت دول الخليج العربي في المؤخرة وتستنجد بأبناء دولة السودان ،، واليوم دول الخليج العربي تقف في المقدمة وتواكب مفاهيم العصر بكل القياسات ،، بينما أن دولة السودان تقف في مؤخرة الدول العربية والأفريقية وتستنجد بالآخرين ،، وأبناء السودان الذين كانوا يساندون الآخرين في محنتهم في الماضي اليوم يستنجدون بأبناء الخليج العربي حتى يساعدوا دولة السودان بشيء من الصدقات !! .. ويرجون منهم أن يأتوا ليستثمروا في السودان ،، وحالياَ دولة السودان هي الدولة العربية الوحيدة التي لا تملك البنية التحتية بنفس القدر كتلك الدول العربية في الشرق أو في الغرب ،، وعليه فإن أبناء السودان اليوم يطلبون من أبناء دول الخليج العربي أن يساعدوا السودان في إقامة البنية التحتية !! ،، فيا عجباَ ويا عجباَ فقد تبدلت الأحوال ،، المستنجدون بالأمس هم رواد القيادة في عالم اليوم ،، والرواد بالأمس هم المتسولون في عالم اليوم !! ,, وحقاَ وحقيقة فإن الدنيا ( بنت كلب !!! ) ., والمحصلة أن الذي يواكب الحياة في معية الجهل والجهلاء لسنوات طويلة هو ذلك ( الراكب ) في قطار عجلاته تتحرك للخلف !























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de