|
Re: المصالحة الوطنية العريضة (٢) حول اطلاق سر� (Re: Biraima M Adam)
|
( - فموسى هلال يعتبر كرت حقيقي لتحقيق العدالة الانتقالية لضحايا الحرب في دارفور والسودان واعتقد انه شاهد ملك في غاية الأهمية لإثبات التهمة علي البشير والآخرين السحرة الذين سحروا موسي وكوشيب وحميدتي وكل من كان وكيل جلاد أطرافنا المهمشة .
- واذا اردنا ان نطبق العدالة الانتقالية في المجتمع لا ينبغي ان نأخذ أدوات العدالة بين اعتبار نطاق الجرائم المرتكبة في منطقة معينة فحسب ، بل علينا أن نعالج الأذى الذي لحق بالمجتمعات بأسرها من عدم الاستقرار في السياسة والتنمية وغيرها في عموم السودان آو بطريقة أخري ، ينبغي أن يتجاوز مفهوم الضحايا كأفراد من أجل معالجة عذاب مجموعة وطنية بأسرها عانت الإساءة الاجتماعية لعقود بسبب سياسات غير عادلة ) .
الأخ الفاضل / محمد خميس دودة لكم خالص التحيات وللإخوة القراء الأفاضل
أثابكم الله خيراَ في تلك الكلمات الماهرة التي تنصف وتعدل كافة أبناء السودان دون ذلك التحيز الممقوت والمعهود في أقلام ( أبناء الغرب ) ،، وهي تلك الأقلام التي تعودت في الماضي أن تضع الجميع في سلة ( البيض الفاسد ) دون ذلك التمييز المطلوب بين الصالح والطالح ،، وكانت حين تحكم تضع كافة أبناء منطقة من المناطق في سلة ( نظام البشير البائد ) !! ،، ولا تفرق إطلاقاً بين من كانوا يساندون نظام البشير البائد وبين من كانوا يعارضون ذلك النظام ،، والمعروف للناس أجمع بأن كافة مناطق وأقاليم السودان كان فيها من يساندون نظام البشير البائد وفي نفس الوقت كان فيها من يحاربون ويعارضون ذلك النظام ،، والعجيب في الأمر أن الحقائق في أرض الواقع تؤكد بأن أكثر الجهات والمناطق والأطراف التي ساندت ووقفت بجانب نظام البشير البائد لفترة ثلاثين عاماً هي ( مناطق الغرب ) بالسودان !! ,, وفي نفس الوقت فإن تلك الحقائق تؤكد أيضاَ بأن أكثر الجهات والمناطق والأطراف التي حاربت وقاتلت نظام البشير البائد لأكثر من ثلاثين عاما هي ( مناطق الغرب ) بالسودان !! ,, ورغم تلك الحقيقة الدامغة الواضحة كالشمس فإن أصحاب تلك الأقلام في الغرب كانوا ومازالوا لا يعدلوا ولا ينصفون حين كانوا ومازالوا يحكمون ظلماَ وجوراً ويضعون الجميع في سلة ( البشير ) الفاسد ،، ولم يحدث أن الآخرين من أبناء السودان كانوا يهاجمون وينتقدون أبناء الغرب الذين كانوا يعاضدون ويساندون نظام البشير البائد بتلك الكثافة المهيبة ،، وذلك لأن أبناء المناطق الأخرى كانوا ومازالوا يحترمون حرية القرار والانتماء لكافة أبناء السودان .. وكنا نتعجب كثيراً من تلك الأقلام الظالمة التي كانت ترمي الآخرين ظلماَ وجوراَ ،، وهي أقلام كانت تحكم على الآخرين بمجرد الاجتهادات والتكهنات الباطلة ،، أقلام بجهالة شديدة كانت ترى وتفترض بأن مجرد انتماء الأبناء لمنطقة من المناطق أو لجنسية من الجنسيات يجعلهم موالين ومساندين لنظام البشير البائد ،، وتلك كانت من أغرب الأحكام على الناس !!!
والآن في هذه اللحظات عندما نقرأ مثل ذلك الكلام الوارد في الفقرة أعلاه من حضرتكم نتساءل في حيرة شديدة ونقول في أنفسنا : ( ما الذي جرى حتى تبدلت تلك الأحكام الجائرة الظالمة التي كانت في الماضي ؟؟؟؟ ) .
وفي الختام لكم خالص التحيات
| |
|
|
|
|