النظام الحالي نظام دكتاتوري بكل معنى الكلمة بقلم :د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 07:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2021, 12:15 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2510

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النظام الحالي نظام دكتاتوري بكل معنى الكلمة بقلم :د.أمل الكردفاني

    11:15 AM February, 22 2021

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    النظام الحالي هو نظام شلليات توافقت مع بعضها البعض، بما يعني باللزوم، تقويض اي طموحات سياسية لأي افراد او مجموعات اخرى. هذا النظام، نظام تمت صناعته من الخارج، وأعتقد انه قد رسم منذ وقت طويل، ربما منذ ٢٠١٤، عبر عدة شركات تخطيط دولية، منها شركة أسرائيلية مع مؤسسات مالية عربية واستخباراتية غربية، لتفرض واقعاً سياسيا محدداً للفترة القادمة.
    عمليات القمع اليوم لن تتم فقط عبر القتل أو الاعتقالات، بل ستتم عبر العزل Exclusion والمحاصرة الاقتصادية الشاملة لأي مجموعة لها رؤى إصلاحية تحاول تخطي الواقع البائس الذي تم خلقه عبر تحالف المال والسلاح.
    هناك أخطاء استراتيجية وقع فيها كل من عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور، وأهمها؛ عدم قراءتهما للمشهد بصورة اوسع، فهُما فهِما الواقع الداخلي بمعزل عن الواقع الخارجي. وهذا ما جعلهما لا يلهثان خلف مؤتمر جوبا، لاعتقادهما انهما يملكان قوة على الأرض وسند شعبي. هذا الخطأ سيكلفهما كثيراً في المستقبل القريب، لأن الغرب نفسه (أوروبا والولايات المتحدة ومعهما إسرائيل) قد قرروا رسم هذه الخارطة، ويعتبر مؤتمر جوبا أوَّل خطوات لتقليم أظافر أي حركات مسلحة، وذلك عبر منح الحركات الموقعة فرص لقياداتها ومنسوبيها في الوزارات والوظائف العامة، وهذا ما سيؤدي إلى تسلل العديد من انصار الحلو ونور إلى باقي الحركات للخروج من الأزمة وشظف العيش. هذه هي الخطوة الأولى، وستليها خطوات أخرى، ستكلف نور والحلو الكثير من الجهد قبل أن يقررا التنازل والتوقيع ولكن بشروط إذعان مجحفة بمصالحهما. ومن ضمن تلك الخطوات والتي بدأت بالفعل منذ ٢٠١٤ هي وقف الدعم المالي للحركات المسلحة. ففي عام ٢٠١٧ كان قد تم اجتماع بين مسؤولي الإتحاد الأوروبي وبين مجموعة من الحركات المسلحة حيث أعلن الاوربيون وقف أي مساعدات، واثر ذلك تم تشكيل نداء السودان عبر إجتماع باريس الذي انتقده عبد الواحد، ويبدو أن عبد الواحد ورغم استشعاره للخطر لكنه لم يكن عالماً بالمستقبل على وجه الدقة وما يحاك من الدول الغربية، لذلك جاء في الخبر:(انتقد عبد الواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان نتائج اجتماع باريس لقوى نداء السودان وقال في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الجمعة إن نداء السودان أسقط في باريس المحكمة الجنائية الدولية وكذلك المقاومة العسكرية. وقال إن المعارضة بإتباعها لخيار الحوار والتسوية مع النظام باتت السبب في تسويق الحكومة عالميا ومحليا بأنها مع السلام والحوار وهي ليست كذلك، وأضاف قائلا "الحكومة الآن وبعد أن تمت هيكلة نداء السودان بدأت في الهجوم علينا من كل الاتجاهات في جبل مرة لتركيعنا". وأكد عبد الواحد وهو من ضمن القوى خارج نداء السودان والجبهة الثورية وخارطة الطريق أن الخيار أمام الشعب السوداني أصبح واضحا الآن ما بين معارضة تريد التطبيع مع النظام ومعارضة أخرى تريد تغيير النظام وإسقاطه بالطرق العسكرية والشعبية وأضاف أنه حان الوقت لكل سوداني أن يتحول لشعلة مقاومة تحول هذه الأرض لجحيم. وناشد عبد الواحد كل القوى المؤمنة بتغيير النظام وإسقاطه للإصطفاف معا في جبهة موحدة لتغيير النظام واسقاطه في الخرطوم.)(دبنقا ٣٢ مارس٢٠١٨).
    وكان واضحاً من حديثه ان توقعاته كانت صحيحة إلى حد ما، ولكن النقطة المظلمة التي غابت عن رؤيته، أن إسقاط النظام، كان هو الهبوط الناعم، والذي تم لإسقاط واجهة النظام، في الوقت الذي بدأ الدعم الأوروبي تحديداً لحميدتي الذي كانت الحركات تصنفه (قبل توقيعها معه) كقائد للجنجويد.
    كان نداء السودان تمهيداً لمؤتمر جوبا، وبداية الحصار الاقتصادي الذي واجهته حركة عبد الواحد حتى أنه خرج في فيديو مطالباً بدفع أموال لدعم الحركة. بالمثل يقف الحلو في الجانب الآخر، وسيتعرض لمزيد من التضييق الأوروبي عليه حتى يرضخ ليدخل في المنظومة السلطوية الحالية Authoritarian suit..، اي (كمجموعة مركبة على نسق أحادي) وليس system.
    من سيتضرر من كل هذه المجموعة، هو كل من هو خارجها من أصحاب الطموحات السياسية، فهذه المنظومة المتفق عليها أوروبيا وامريكيا، ستحصل على صلاحيات واسعة لقمع الآخر، تارة بالقوة المبررة قانوناً وتارة بالقوة غير المبررة قانونا ولكن متغاضى عنها، وتارة أخرى بالعزل او الاستبعاد Exclusion من المجتمع السياسي (اقتصادياً وعسكرياً).
    لقد حدثت ترضيات واسعة للإسلاميين في الفترة الماضية وأهمها بالتأكيد تعيين جبريل وزيراً للمالية، ولكنها ليست ترضيات كافية وأتوقع أن هناك ترضيات اخرى قادمة في الطريق باعتبارهم قوة مؤثرة يجب أن ترتدي قطعة من بدلة السلطة تحقيقاً للاستقرار.
    الخلاصة؛ أن كل الطامحين في نظام سياسي دموقراطي منفتح وحر، هم واهمون، والأكثر توهماً الاعتقاد بأن أي انتخابات قادمة ستشهد تساوي للفرص بين أصحاب الطموحات. بل على العكس، إن هذا النظام المُرَكَّب (الإصطناعي) اليوم هو من أشد الأنظمة غرابة في العالم وليس له مثيل. إذ لا نجد له ولو شبيه في أي دولة أخرى، وهو يلبي مصالح كل الدول (العربية التي لا ترغب في دموقراطية، والغربية التي لا ترغب في تحرر الشعوب من قبضتها والسيطرة على مواردها)..سيكون لكل الدول عملاؤها في الداخل، وسيعمل كل عميل لتنفيذ ما يليه من مطلوبات. (وكلو بحقو)..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de