لمحات من سيرة الناظر إسحق شداد 1870-1938 بقلم د. أبوبكر خليل شداد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-20-2021, 02:49 AM

أبوبكر خليل شداد
<aأبوبكر خليل شداد
تاريخ التسجيل: 06-25-2020
مجموع المشاركات: 12

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لمحات من سيرة الناظر إسحق شداد 1870-1938 بقلم د. أبوبكر خليل شداد

    01:49 AM February, 19 2021

    سودانيز اون لاين
    أبوبكر خليل شداد-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر









    الموت كأس دائر لا شك في ريب المنون
    والعيش ظلٌ زائل مهما تطاولت السنون
    أين الأولي أهل الحمي السابقون الأولون؟

    شداد إني قد رزيت بفقدِ شخصك يا خدل
    أنا يا صديقي صابرٌ وبعمرك الغالي ضنين

    أقدمت للموت الرهيب بخير إسلام ودين
    ودعت أشبال الحمي وذهبت يا ليث العرين

    شداد يا بطل الحمي يأيها الحر المعين
    يأيها الخل الوفي يا صاحب الخلق الرصين

    يا صفوة الأصحاب والأنداد بين العالمين
    إني عهدتك مخلصاً ومن الرجال المحسنين

    تعطي الجزيل تكرماً وتجود بالدر الثمين
    يا نجدة الأصحاب والأنداد من كرب السنين

    هكذا خرجت كلمات الرثاء من الشاعر محمد صالح شيبة وهي تقطر حزنا وألما وهو يودع صديقه الذي عرفه عن قرب، الناظر اسحق شداد الذي رحل عند الدنيا في فداسي الحليماب العام 1938.
    ***
    قدم الشيخ/ محمد عثمان شداد الي منطقة بارا خلال عهد مملكة الفونج واستقر ببارا ضمن أفواج الهجرات من القبائل التي هاجرت من شمال السودان وأنشأ اول ساقية في بارا كانت تسمي ساقية *أم جقير* ونقل خبرة اهله في الري بالسواقي والنبرو والشادوف من مناطق الدبة وتنقسي في شمال السودان وكذلك في الجزيرة في منطقة فداسي الحليماب ،كانت بارا في تلك الفترة مملكة مستقله الي حد ما وتسمي ب* مملكة المسبعات* وان كانت تتبع الي سلطنة الفور وظلت الي وقت حملات الدفتردارالمصري الإنتقامية التي قضت علي حكم المقدوم مسلم. تزوج الشيخ / محمد عثمان شداد من اثنين من بنات غلام الله ود أبو وهن حفيدات غلام الله بن عائد الركابي ، تزوج الاولي وبعد وفاتها تزوج شقيقتها، كما تزوج حفيدة الأمير علي ود فايت من الجعليين وتزوج من الركابية وتزوج من ابنة قاضي المهدية القاضي أحمد. تشبعت الأسرة وارتبطت بالتصاهر مع عدد من الأسر والقبائل في بارا بل وامتدت المصاهرة خارج بارا الي نظارة الضباينة بالقضارف حيث تزوج الشيخ م ع شداد فاطمة العاجبة من أسرة ود زايد بالضباينة. ورزق من هذه الزيجات سبعة من الأبناء وأربعة من البنات. من أبناءه الكبار أحمد، ابراهيم ،اسماعيل واسحق والفاضل.

    حينما قامت الثورة المهدية وجاء المهدي في رحلة الدعوة للمهدية الي بارا، أمر الشيخ محمد عثمان شداد أبناءه الكبار الأربعة ان يخرجوا لمقابلة المهدي ومن معه خارج بارا ومبايعته واستقباله استقبالا يليق بمقدم الإمام المجاهد ولكنه طلب من المهدي أن يأمر الأنصار بأن لا يشهروا السيوف ولا يرفعوا السلاح وهم يدخلون بارا وذلك احتراما وتوقيرا لبلد الرجل الصالح السيد محمد الحسن الميرغني ،وكان استقبالا مهيبا للمهدي في بارا وبايعت حامية بارا المهدي بقيادة النور عنقرة وصلي الإمام المهدي في المسجد الذي بناه حفيد الشيخ م ع شداد الفكي احمد حامد ولا يزال المسجد قائما الي اليوم. انضم كثير من شباب بارا ورجالها الي جيش المهدي وعادوا معه الي امدرمان وشهدوا معه معركة كرري واستوطن بعدها عدد من أهالي بارا ومنهم بعض أبناء الشيخ م ع شداد امدرمان في حي ودنوباوي ولا يزال بعضهم هناك حتي اليوم.
    حينما جاء الانجليز مرة ثانيه بعد القضاء على الثورة المهدية قاموا بتاسيس الحكومة وفكروا في إشراك القيادات الأهلية في الحكم اولا لضمان السيطرة عليهم ومراقبتهم وكذلك لمساعدتهم في تنظيم إعادة إستقرار القبائل التي هاجرت مع المهدي من أنحاء السودان واعادة من يرغب في العودة الي مناطقهم. تم إختيار إسحق شداد ليكون عمدة لمدينة امدرمان لكنه وبعد مشورة الاهل، اعتذر عن قبول العمودية في امدرمان وقرر العودة الي فداسي وتم تعيين العمدة أحمد محمد يس بديلا عنه، مسمي عليه حي العمدة في امدرمان.

    في أواخر فترة التركية وقبل الثورة المهدية تم تعيين كلا من إسحق وإبراهيم أبناء محمد عثمان شداد الشباب عمالا لجمع الخراج من البادية الشرقية وتشمل المنطقة من ابودليق، والقضارف، مناطق البطانة وحتي حدود الحبشة وبعض مناطق النيل الأزرق مما اتاح لهم معرفة واسعة بالقبائل في كل تلك المناطق من أهلنا البطاحين والشكرية والضباينة، وكان مشهورا ان هذا العمل يتطلب قدرا كبيرا من الحنكة و الشجاعة والجسارة والاقدام لحل المشكلات ولجمع المال وتامينه من قاطعي الطرق عبر رحلات تمتد لشهور علي ظهور الخيل، ثم تسليم الأموال التي تجمع من الزكاة والعشور والعيش والبهائم كاملة الي ديوان الخراج في امدرمان.

    حكي لي العم الرشيد شداد كيف أن العلاقة الحميمة التي بدأها الأجداد مع أسرة الناظر المرحوم ابوسن مثلا لاتزال قائمة بين الاسرتين من الأبناء والاحفاد حتي اليوم رغم المسافات والسنوات.

    بعد قيام الثورة المهدية واصل كلا من إسحق وإبراهيم شداد عملهم في جمع الخراج في عهد الخليفة التعايشي ،كانت رحلاتهم الطويلة تتخللها فترات لزيارة الارحام في منطقة البشاقرة لزيارة خالهم الشيخ حسن عامر والكدرو و كان ذلك سببا في التزاوج في الجيل التالي وامتداد الأسرة هناك. يحكي العم الرشيد شداد انه في احدي سنوات الجدب في شرق السودان كان المطر (محل بفتح الميم والحاء) كما يقولون وضاق الحال بالناس فما كان من اولاد شداد إسحق وإبراهيم الا ان قاموا بتوزيع كل ما جمعوه من الخراج من بهايم وعيش واموال علي الفقراء في القري التي يمرون عليها في طريق عودتهم وبالطبع دون ان يوصلونه الي أمر الخليفة. شاعت الاخبار بغضب الخليفة علي اولاد شداد غضبا شديدا لمخالفتهم أوامره بل وتوعدهم أمام الناس، والناس تعرف جيدا معني ان يتوعدك الخليفه، لكن وحينما بلغ الأمر مسامع الناظر ود ابوسن اسرع باللحاق باولاد شداد ثم قام بتجهيز 100 فارس بالحصين مسلحين وامرهم بحراسة اولاد شداد حتي دخول امدرمان وذلك حتي لا يفتك بهم احد من طرف الخليفة في الطريق *شكرا ود ابن سن! ،* رحمه الله وصل اولاد شداد الي امدرمان بصحبة المئة فارس ونصحهم اصدقاءهم من أمراء المهدية بعدم القدوم علي الخليفة مباشرة بل قام الأصدقاء وهم الأمير حمدان ابوعنجة ويعقوب جراب الرأي شقيق الخليفة والامير نورالدين بمصاحبة اولاد شداد ومعهم الفرسان المئة الي حوش الخليفة واخبروا الخليفه واعلنوا أمام الناس ان هناك مئة فارس جاءوا من البطانة ليشكروا الخليفة لأنه أمر وعمد اولاد شداد لتوزيع العيش علي الفقراء من اهل البطانة والشرق، ففرح الخليفة وزالت غضبته من تصرف اولاد شداد في أموال الخراج دون إذن منه.
    *****
    ذكر الأستاذ إبراهيم عبدالرحمن شداد ان الناظر اسحق شداد
    كان صديقا مقربا من الامير يعقوب الاخ غير شقيق لخليفة المهدي الملقب بجراب الرأى وصاحب الراية الزرقاء نيابة عن اخيه الخليفه. والراية الزرقاء مكونه من عساكر التركية السابقة الذين انضموا لاحقا للمهديه. يعقوب إسحق شداد، والد البروف محمد يعقوب شداد واخوانه مسمى على الامير يعقوب واولاد يعقوب وأحفاده ورثوا الاسم المركب *الامير يعقوب*.

    وقد حارب كل من اسحق وابراهيم شداد تحت الراية الزرقاء للامير يعقوب. واشتركا سويا فى حروبات المهدية فى الحبشة. وبعد مقتل الامبراطور يوهانس التقراوى فى معركة المتمة وتفرق حاشيته وقواده اشترك ابراهيم وأسحق شداد فى مطاردة الرأس منليك الامهراوى من فرع البلقا وقد كان حاكم اقليم شوا والذى آل له عرش السلسلة السليمانية فى الحبشه. ووصلوا فى المطاردة حتى جبال دبرا ماركوس فى حوالى منتصف المسافة ما بين المتمه واديس ابابا، وحينما أشتد المطر والبرد على القوة المطارده من جيش المهديه رجعت الى المتمه ثم انسحبت من الحبشه وعادت الى أمدرمان.
    ***
    ذكر البروفيسور المؤرخ أحمد إبراهيم ابوشوك ان سيرة الناظر اسحق شداد كتبها الأستاذ محمد عبد الرحيم في مخطوطته *أبطال السودان* والمخطوطة نقل منها البروفيسور عون الشريف قاسم، وكتب ترجمة إسحق محمد شداد. وقد زودني البروف مشكورا بنسخة من ما كتبة البروفيسور عون الشريف قاسم عن إسحق شداد.

    ولد الناظر اسحق شداد في بارا العام 1870م وتعلم القرآن في بارا واجاد الكتابة والحساب علي يد المعلم غالي عبدالملاك احد موظفي الحكومة المصرية، عمل عاملا للخراج في التركية ثم المهدية علي بادية كنانة والبطانة واعالي النيل الأزرق. عينه اللورد كتشنر باشمعاون لترحيلات كردفان وكلفه بترحيل سكان كردفان من الجزيرة الي مواطنهم التي أتوا منها كما كان ينظر في قضاياهم ويرشد المآمير المعينين حديثا، استطاع في وقت وجيز إعادة 40 ألفا الي كردفان وكان ذاك نواة الي إعادة اعمار كردفان بعد حروب المهدية.

    كلفه كتشنر أيضا باحصاء أموال السلطان علي دينار في العام 1916 التي كانت أمانات عند الاهالي كما تم تكليفه بتعيين الشراتي واعتبر باشمعاونا لمديرية دارفور. كلف بالقيام لمركز ام برو لضبط بعض الحوادث الجنائية في المنطقة، وعمل تحقيقا مع سليمان أفندي ابوقرون معاون المركز فبرأه في التحقيق ،لكن المفتش الانجليزي اتهمه بالتستر علي ابوقرون في التحقيق وتمت اقالتهم الاثنين من مناصبهم.
    عين لاحقا في عام 1920 رئيسا لمجلس بارا الاهلي وفي 1928 عين رئيسا لمحكمة بارا الأهلية وفي عام 1934 عين ناظرا لقبائل بارا ودار سهل وكان يشرف علي محاكم ام شراية والسعاتة والبزعة وبني جرار والزيادية، توفي في العام 1938.
    *******
    ذكر العم الرشيد شداد ان إسحق شداد عاد من امدرمان الي فداسي بعد أن اعتذر عن تولي عمودية امدرمان فعرض عليه الانجليز تولي نظارة منطقة في الجزيرة ليقوم فيها مشروع زراعي كبير في منطقه اسمها *كمل نومك*) ومساحة المشروع تعدل 10٪من إجمالي مساحة مشروع الجزيرة، لكنه اعتذر أيضا و قبل التكليف وأن يعين في إعادة اهل كردفان الي مناطقهم وعاد الي بارا لتولي وظائف في كردفان ودارفور. عرف عنه السماحة والكرم والحكمة في التقاضي والفصل بين المتنازعين وكانت محكمته في مبنى المحكمة الشهير الذي جوار شجرة اللبخ الشهيرة وسط بارا بينما كانت تنعقد أيضا محكمة نظارة دار حامد تحت ظل شجرة اللبخ الشهيرة جوار سوق بارا بقيادة الناظر محمد تمساح سيماوي والمشهور بلقب *زانوق رحمه الله*.

    ذكر كثير من الناس بعض مواقف الناظر إسحق شداد في المحكمة حين كان يقضي بالحكم علي الجناة بالغرامة اوالتعويض لصالح الشاكي فإنه كان يسأل عن مقدرة الجاني علي دفع الغرامة وكثيرا ما كان يدفع الغرامة المقررة من حر ماله ليطلق سراح الجاني المعسر، وكانت هذه الاريحية سببا في انتهاء كثير من الخصومات بالتعافي بين كثيرين من المتخاصمين حينما يروا أريحية القاضي وكرمه رحمه الله.

    علق بعض أفراد الأسرة بأن رفض الناظر اسحق شداد للمناصب ومنها منصب عمدة امدرمان تكرر في موقف مشابه من حفيده الدكتور مبارك الفاضل إسحق شداد الذي يقول كثيرون انه أكثر الناس شبها بشخصيته وصفاته.

    كان الدكتور مبارك شداد قد رفض تولي رئاسة الوزارة بعد ثورة 1964 حينما تم ترشيحه بالإجماع لتولي الوزارة وذلك بسبب رفضه لتمسك الفريق ابراهيم عبود برئاسة الدولة في بداية الأمر مما جعل المنصب يذهب للسيد سرالختم الخليفه،وكرر موقفه مرة اخري ورفض ان يتولي منصب نقيب الأطباء قبيل الانتفاضة بحسب روايه الدكتور أحمد عثمان سراج وقال ان سبب رفضه ان يكون نقيبا للأطباء أن نميري يكرهني كراهية شخصية وانه لا يريد جر نقابة الأطباء الي مزيدا من العداوة والمواجهات مع النظام بسببه وكان ان تولي منصب النقيب الدكتور الجزولي دفع الله.

    كانت نظارة بارا تتبع لها خمسة عموديات وكانت تسمي بحري كردفان كما ذكر الأستاذ حسن نجيله في كتابه * ذكرياتي في البادية*الذي نقل فيه من مذكرات السير علي التوم.
    عقب وفاه الناظر اسحق شداد خلفه ابنه الطاهر ناظرا علي بارا وعمودياتها وقد كان الطاهر طالبا حربيا عند قيام ثورة 1924 بقيادة علي عبداللطيف وعبدالفضيل الماظ وشارك في التحرك والثورة، فتم طرده من الكلية الحربية وتم سجنه لعام او اكثر في باخرة راسيه في ضفة النيل الأزرق عند مكان نادي الزوارق حاليا عاد بعدها الي بارا وتولي زراعة سواقي والده الي ان تولي النظارة بعد وفاه والده الناظر إسحق شداد.
    بعد ذلك بقليل قام الانجليز بتغيير نظام النظارة في كردفان وتم تخفيض إدارة بارا من نظارة الي عمودية فرفض الطاهر إسحق شداد القرار ورفض ان يكون عمدة لبارا بدلا عن ناظر ولذلك تم إسناد العمودية الي شقيقه العمدة القاسم اسحق شداد والذي ظل فيها ما يقارب أربعين عاما وحتي إلغاء الإدارة الأهلية في عهد الرئيس جعفر نميري،رحم الله الراحلين.

    أود في ختام هذا التدوين ان أرسل جزيل شكري لكل من نقلت عنهم شفاهه وكتابة وفي مقدمتهم البروفيسور احمد ابوشوك والأستاذ الأنصاري عبدالله معروف والعم الرشيد شداد والأستاذ خالد الشيخ حاج محمود وكذلك العم الأستاذ إسحق القاسم شداد وأرجو من الجميع التنبيه لأي سهو أو خطأ غير مقصود.

    رحم الله الناظر إسحق شداد فقد كان رجلا فذا في حياته وترك ارثا كبيرا من القيم وفضائل الأخلاق عبر سيرته.
    رحم الله الشاعر محمد صالح شيبه وهاهي كلماته الصادقة قد ظلت شجية ندية حتي بعد ما يقارب القرن من الزمان.

    الموت كأس دائر لا شك في ريب المنون
    والعيش ظلٌ زائل مهما تطاولت السنون
    أين الأولي أهل الحمي السابقون الأولون
    شداد إني قد رزيت بفقدِ شخصك يا خدل
    أنا يا صديقي صابرٌ وبعمرك الغالي ضنين
    أقدمت للموت الرهيب بخير إسلام ودين
    ودعت أشبال الحمي وذهبت يا ليث العرين
    شداد يا بطل الحمي يأيها الحر المعين
    يأيها الخل الوفي يا صاحب الخلق الرصين
    يا صفوة الأصحاب والأنداد بين العالمين
    إني عهدتك مخلصاً ومن الرجال المحسنين
    تعطي الجزيل تكرماً وتجود بالدر الثمين
    يا نجدة الأصحاب والأنداد من كرب السنين.

    عليهم جميعا رحمة الله ورضوانه.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de