البرهان ليس له أي حقٍ, يا ابراهيم الشيخ, فالحق للشعب بقلم:عبدالعزيز وداعة الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2021, 02:11 AM

عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
<aعبدالعزيز وداعة الله عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2014
مجموع المشاركات: 160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البرهان ليس له أي حقٍ, يا ابراهيم الشيخ, فالحق للشعب بقلم:عبدالعزيز وداعة الله

    01:11 AM February, 04 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تناقلتْ الوسائط عن ابراهيم الشيخ قوْله بأنَّ(للبرهان حَقٌّ بالتهديد بتكوين حكومة تسيير و انتخابات مبكرة), و له و لأمثاله مِنْ ممتهني السياسة الذين خانوا شعبهم في ثورته و سلَّموا سيادة الثورة للجنة أَمْن النظام البائد نقول كلا ثم كلا, فالبرهان و مجوعته العسكرية في مجلس السيادة على وجه الخصوص دوْرهم تشريفي بحْت في الفترة الانتقالية, و المكون العسكري هذا الى جانب مَنْ كانوا معه في المجلس العسكري مسؤولين أَمَام الله و الشعب عن دماء ابنائنا التى أُسْتُبيحت غدرا أَمَام قيادتهم العامة مع سبق الاصرار و الترصد كما اعترف بذلك ناطقهم الرسمي في بيانه الشهير ب(حَدَسَ ما حَدَس) و قد حاولوا اعادة نظامهم المطاح به لولا قوة الشارع التى-نُذَكِّر بأنها- لم و لن تخمد .
    فيا ابراهيم الشيخ إنْ كنت قد نسيت نصوص الوثيقة الدستورية التى حددتْ صلاحيات مجلس السيادة الانتقالي فمن غير المقبول اطلاقا ان تنسي دماء شهداء الثورة و تلهف البرهان لكل ما يدفع بفلول النظام للخروج و تفويضه بالاستيلاء على السلطة استجابة لقوله السابق بأنهم في انتظار تفويض, أَم أنَّ البرهان بتهديده بانتخابات مبكرة وجدتْ عندك قبولاً ظننا منك بأنَّ الانتخابات المبكرة ستعيد اصدقائك للسلطة و قد طال بك الشوق الى علي كرتي رفيق التجارة الفاسد الهارب بأموال الشعب!
    فيا ابراهيم الشيخ و امثالك نقول و نكرر القول انَّ صلاحيات البرهان و بقية اعضاء المجلس السيادي تشريفية ينبغي الالتزام بها و عدم تجاوزها, و ما خروج البرهان عنها و السفر لملاقاة الرئيس الاسرائيلي مِن دون ارادة الشعب إلاَّ خير مثال لهذا الخرق المعيب الذي صمتت عنه قُوَي الحرية و التغيير, و الي يومنا هذا لم تتوقف اسفار اعضاء مجلس السيادة الى الخارج بهيمنة مفرطة على مسؤوليات وزارة الخارجية, فهذا حميدتي يطير الى قَطر و ذاك الى اين و غيرهما الى كذا و لم تبق لهم إلاَّ بلاد الواق واق. فهم لا يكتفون بالسفر و لكنهم يطلقون التصريحات هنا و هناك كأنهم سادة جاء بهم الشعب, فلا هُم و لا اسلافهم قد أَتى بهم الشعب, فأسلافهم جاءوا للسلطة بانقلاب عسكري .
    و إنْ كان المكون العسكري الذي لم يفعل شيئاً في هيكلة المنظومة العسكرية و تطهيرها , و لم يعيد الشركات التجارية تحت منظومته الى ولاية وزارة المالية, و لم يخرج للشعب قتلة الشهداء أَمَام بوابات قيادته العامة, و لم يتحرك خطوة في اتجاه تحرير حلايب, بل و لم ينظر في الترقيات الى الرتب العليا في المنظومة الامنية, و لم يحقق في تمرد قوة بسلاحها و قد روَّعتْ المواطنين في الشارع العام, و لم يكفوا عنا ألسنتهم عن الحديث عن فشل الحكومة الانتقالية التى يسيطرون فيها على 82% من اقتصاد البلاد, و لم و لم الى الآن, فما ينبغي للمكون المدني الصمت بعد هذا, و إنْ صمَتَوا فخيرٌ ايضا مِن ان يتكلموا مثلما قال به ابراهيم الشيخ.
    فلَيعْلم ابراهيم الشيخ و أمثاله و العسكريين أن الجيوش بما فيها الجيش السوداني ما خُلِقَتْ لِتحكم و هذا مبدأ إنْ كان قد تجاوزه الناس في السابق و مَرَّت تلك الاكذوبة و الغدر بإنقلاب (اذهب للقصر رئيسا و انا للسجن حبيساً) فلن يتكرر بمشيئة الله و قوة الشعب, و ها ذا مَن كان قد ذهب للقصر رئيسا اطاح الشعب به وبحكمه و جعله الآن في السجن حبيساً . و المؤسف انه قد مضى عامان و اكثر لم تنفذ الحكومة حُكْما واحداً ضد رموز و فلول النظام البائد بل و لم تنفذ حُكْم الاعدام على قتلة الشهيد احمد الخير, و لم تحكم في غيرهم من قضايا المجازر المتعددة, و لم تحقق في مئات بل آلاف البلايين المنهوبة من بيع لهيئة سكك حديد السودان و طائرات الخطوط الجوية و البواخر و غير ذلك من المال المنهوب, و لم تكبح جماح التهريب المستمر و عبر مطار الخرطوم في تحدٍ سافر مما يُحسب على انه ليس تهريبا و لكنه بإجازة من المنظومة الامنية.
    و البرهان يقول و يفعل ما يشاء و تلفزيون فيصل محمد صالح و لقمان اللا حكيم مُهيأٌ تماما لبث ما يقوله, و ذاك حميدتي ببزته العسكرية برتبة الفريق الذي سواء قرأ مِن ورقة او ارتجل كلاما أجج فيك حسرة ليس على ضياع الثورة بل على ضياع السودان برمته و خاصة منظومته الامنية, و ياسر العطا الذي كان رئيسا لأهمَّ لجنة للثورة هي لجنة ازالة التمكين الذي ظنَنا خيراً فيه و في اخوانه بتوليه هذه المهمة و كدنا ان نتيقن بأنهم معنا حريصون على ازالة تمكين النظام البائد لكنه سرعان ما كشَف عن نفسه بعد انْ وضعت اللجنة يدها على منظمة الدعوة(الاسلامية) راعية انقلاب1989 المشؤوم, وانزوي بنفسه بعيدا بعد انْ نفث كلاما سالبا في ذات اللجنة التى يرأسها و لكن الله بفضله سخَّر لنا رجالاً ثوابهم عند الله العلى القدير و عند شعبهم و يحفظ لهم التاريخ مجيد صنيعهم و جهدهم واصلوا رغم العقبات التى ينصبها لهم اعداء الثورة المختبئين الزاعمين لوقوفهم مع الثورة, و قيل انه تقدَّم-بالامس- باستقالته من رئاسة اللجنة يريد انْ يقول لإخوانه بأنه برئ من تصفية منظمة الدعوة(الاسلامية)مباشرة بعد استلام حميدتي في دولة قطر اعتراضا من احد(شيوخ) المنظمة على تصفيتها و قد وصف القرار بأنه جائر. و نُذَكِّر بأنها المنظمة التى خرج منها خطاب انقلاب النظام البائد علي الحكم الديمقراطي, و مِنْ بَعْد كانت خير معين له و قد كشفتْ لجنة ازالة التمكين الكثير ما كان خافيا على الشعب. و شمس الدين كباشي و ما ادراك ما كباشي, و الحديث عنه يطول الذي اصبح حتي اطفالنا يتندرون و يتناقلون اقواله و يسخرون مِن لهفه على مقاضاة لجنة مقاومة الحتانة بسبب هتاف مُسْتَحق ضده من احدهم او لعله من غيرهم وقتما جاء ملبيا لدعوة جمعت فلولاً من النظام البائد.
    و قد كُتِب علينا ان يكون حالنا كهذا في ظل ثورة اردنا لها أنْ تكون لأجل النهوض بالبلاد و رفاهية الشعب بالعِلم و الكفاءة و الوطنية وبالطبع بالمدنية, فكيف تتأتى النهضة و العدالة و الحرية و نحن نسير بذات عمل النظام البائد بتكليف الرجل غير المناسب, و قد أخطأنا منذ بداية الثورة في إعادة تمكين لجنة أمن النظام البائد التى اول ما فعلته لإجهاض الثورة و محاولة اعادة سلطانهم المفقود هو مجزرة فض الاعتصام, و لكنهم خسئوا و لهم الخزي و العار, و نؤكد لهم و نكرر انه مهما ضاق الحال بالشعب الذي اطاح بهم سوف لن يسمح لهم بالعودة. و يا حمدوك تذكر الملايين التى هتفت لك بشكرا حمدوك, و بعدما رأوا التهاون و التخاذل و ارضاء الفلول اصبح البعض يقول حمدكوز, فعد سريعا لشعبك و اجعلهم يهتفوا لك مجددا بشكرا حمدوك و لا تدعنا ننضم اليهم, و حينها يكون للهتاف ما بعده.
    و نقول للحكومة الجديدة بضرورة الاهتمام بمعاش الناس, و نقول و لا نَمَلّ القول ان الضائقة المعيشية اصبحت امرا لا يطاق و أثّرت في معظم الشعب إنْ لم يكن جميعه فأين اراضي السودان الخصبة الشاسعة و مياهه الوفيرة و غير ذلك من الموارد الطبيعية و كذلك البشرية, و ينبغي ان تكون الولاية ببرنامج مرسوما بأولويات موقوتة, و الشعب لن يتهاون في تبديد وقته و اجهاض ثورته, فمن ليس اهلاً للمسؤولية و ليس في حجم الثورة و اهدافها عليه ان يعتذر او ان احس بفشله ان يغادر المنصب سريعاً حتي يكون مناقضا لنفسه مثل جماعة المكون العسكري الاكثر نقدا للحكومة الاكثر تشبثا بالكراسي التى لم يكن يحلموا بها مجرد الحلم. و على الحكومة ان تتذكر انْ العدل طيلة الفترة الماضية كان في سبات عميق و لا قضية واحدة تُذْكر قد بُتَّ فيها و صدَر حُكْم فيها.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de