|
Re: أبو كرشولا(٢٠١٤) والحلو: حرب الظلام للظلام (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
وهو صدى خذلان قديم للحركة الشعبية الأم لثور ١٩٨٥ وصف فيه العقيد قرنق الثورة بأنها "مايو ٢ " أسقطت رأس النظام بينما يقي النظام في مكانه. غوبلز اقلية جلابا السلطة عبد الله على ابراهيم ما زلت غارقا في متاهات اكاذيب جلاباك في السلطة وترديدها ببغائية حتى وانت في ارذل العمر عملا بمن شب على شئ شاب عليه! وكذب كذب حتى تصدق اكاذيبك المهولة؟ املا في تضليل البعض من شعوب السودان من الذين ما زالوا يعتقدون ان تحت القبة فكي, بينما العكس هناك كذاب اشر عنصري قومي نازي شمالي رافضي للاخر ومدافع عن امتيازات اقلية جلابا السلطة دون وازع من ضمير او اخلاق ابدا؟ ما ذكرت باعلاه كذبة بلهاء ظللتم ترددونها بعقل جماعي نخبوي جهوي لتبرير حروب نخب اقلية جلابا السلطة العدوانية ضد الاخرين في داخل اقاليمهم كشعوب مثلكم. ولم تسالوا انفسكم او لا يعنيكم ابدا مجرد التفكير في طرح السؤال لماذا تحاربون الاخرين في اقاليمهم خلال الستون عاما من خروج الانجليز حتى اللحظة؟ حيث كل من وصل الى سدة السلطة في الخرطوم, عسكريا كان او مدنيا, تلقائيا يتحول الى مرشال حرب ليعلن حرب جديد, او يواصل من حيث انتهى سلفه في حرب العدوان على الاخرين في داخل اقاليمهم البعيدة النائية المقصية سياسيا ثقافيا المهمشة وبكل مكابرة واصرار يرفض مطالبهم المشروعة حتى ما يتعلق باقاليمهم؟!
فالدكتور جون قرنق لم يصف الانتفاضة في مارس/ابريل في انها مايو2 وانما وصف بدقة حكومة المشير حرب سوار الدهب وزير دفاع مايو وزمرته العسكرية من جنرالات مايو الذين اشعلوا حرب العدوان الاخير في داخل جنوب السودان البعيدة لمزيد من الاقصاء والابعاد والتمادي في العدوان الجلابي السلطوي وممارسة التطهير العرقي الثقافي, ونخب اقلية جلابا السلطة الذين تحالفوا مع عسكر مايو الذين يعرفهم د جون جيدا, بل تامروا معا لقطع مسيرة الانتفاضة من الوصول الى نهاياتها المنطقية, وخطفوا السلطة للانفراد بها دون الاخرين كالعادة, حفاظا على امتيازاتكم التاريخية. هولاء هم الذين شكلوا حكومة مايو2 بالفعل بشحمه ولحمه اي الاحتفاظ بنظام نميري بدون النميري. حيث الاحتفاظ ب (regime) كما هو بقوانينه الفاشية في قطع اوصال شعوب هوامش السودان من الفقراء المعدمين المقصيين سياسيا وثقافيا, والمحرومين اقتصاديا تاريخيا ؟ وايضا قوانين عنصرية تمييز السودانيون على اساس الدين والعرق والحرمان من الحقوق الثقافية والحقوق المدنية والسياسية,. كما ظل كل ممارسات النظام الاقصائية وقراراته المصيرية كما هو, ويكون الرئيس هو السفاح سوار الدهب وزير دفاع السفاح نميري وكل هذا ليس مايو2؟ بل تحول الوضع الى اسوأ مما كان عليه الحال في مايو نفسه؟ حيث تفشي الفساد والمحسوبية واصبح الدعوة الى الجهاد في شوارع الخرطوم من الدواعش الحاكمون في السلطة مع الطائفي السفاح صادق الذين اتخذوا من الحرب وسيلة للاقصاء والابعاد والانفراد بالسلطة في السودان؟
وانا اتحداك يا غوبلز الكذاب عبد الله على ابراهيم ان تاتي بخطاب رسمي من مصدر محايد وصف فيه د قرنق الانتفاضة ذات نفسها انها مايو2؟ وانت رجل كذاب وملفقاتي معهود ولكن نحن في الانتظار ان تاتي بما يؤكد وصف د قرنق للانتفاضة بانها مايو2 وليس الحكومة التي تشكلت بعد الانتفاضة وشتان ما بين الاثنين؟ فالكل يعلم بان الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان اعضاء فاعلين في الانتفاضة بل الجيش الشعبي كان صاحب القدح المعلى في قيام الانتفاضة في انهاك النظام المايوي اقتصاديا؟ كما بدأ واضحا للقاصي والداني ان هناك نظاما اسلامويا متطرفا ارهابيا في الخرطوم قد شرع في تقطيع اوصال شعبه بوحشية باسم الشريعة الاسلامية الماضوي المخالف لمواثيق حقوق الانسان, كما شرع ذات النظام في اعلان حرب ديني في الجنوب السوداني الذي اصبح دار حرب وفقا لفقه الدولة العربية الاسلامية وتاريخها المعروف. وايضا ان قيادة تجمع قوى الانتفاضة قد اقرت رسميا بان الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان عضو اساسي فاعل في تجمع قوى الانتفاضة. وبالتالي ما كان للدكتور جون قرنق ان يوصم انجاز ثوري هو اصيل فيه وينسبه الى مايو بانه مايو2؟ هذا لا يقول به الا العقل الجلابي السلطوي الاقصائي في وصم الاخرين بما لا يليق منطقا ولا عقلا للتشويه وحتى يتمكنوا بالانفراد بالسلطة والاستمرار في فرض الهيمنة والاستحواز التاريخي السائد منذ اخر مسلسل السودنة في 1954. حيث تم اكتمال اختطاف الدولة السودانية الوليدة من شعبه لصالح اقلية جلابا السلطة عن طريق ابدال موظفي الاستعمار الاجانب المغادرون, واحلال اقلية جلابا السلطة من البيوتات الطائفية وكلاء الاستعمار المحليين, والافندية من صغار موظفي الاستعمار المحليين مكانهم وقفل الباب بالقوة العسكرية على الاخرين من مكونات السودان الاخرى المقصية المهمشة تاريخيا حتى اللحظة؟
وكالعادة فان اية ثورة شعبية بالذات فانه لابد من ايجاد قوة ثورية حقيقية منظمة تتولى السلطة الثورية لتحرس الثورة وحماية مبادئها ووضعهم موضع التنفيذ من اجل التغيير الحقيقي لصالح الشعوب في المجتمع, والا فان هناك قوى اخرى ضمنهم نخب النظام القديم واصحاب الامتيازات التاريخية والانتهازيون هولاء جميعا يظلوا متربصة ضد الثورة باعتبار ان الثورة ضد مصالحهم, وقامت الثورة من اجل تفكيك امتيازاتهم التاريخية وهي في هذا ابدا لا تتوانى حتى في القتال واشعال حرب اهلي دفاعا عن امتيازاتهم وهو ما ظل يحدث في السودان منذ اكتوبر 1964, وتكرر في مارس\ ابريل, وحتى اللحظة؟ وهذا ما دفع بالسفاح صادق المهدي كاحد اكبر اصحاب الامتيازات التاريخية في ان يلتقي سرا بجنرال حرب الجنوب العدواني السفاح سوار الدهب وزير دفاع ابن عمه السفاح نميري, والعميل السري لتنظيم صهره الترابي, الاتجاه الاسلامي الارهابي؟
وحيث عقد معه صفقة سريا للاختفاظ بنظام الهيمنة المطلقة والاستحواز الكامل لاقلية جلابا السلطة, بان يقوم سوار الدهب الذي كان مايويا حتى النخاع ومتورطا في اشعال الحرب العدواني ليقوم بقطع مسيرة الانتفاضة وعزل النميري والاحتفاظ بنظامه كما هو لحين اجراء انتخابات جزئية محسومة النتيجة؟ كما املى عليه وثيقة جديدة للفترة الانتقالية مخالفة لوثيقة تجمع قوى الانتفاضة في الشق الجلابي السلطوي المدني الذين تواطؤوا مع هذا الاختراق السري لقطع مسيرة الانتفاضة, والقبول فيما بينهم منفردين بتولى جنرالات السفاح نميري السلطة فور قطعهم مسيرة الانتفاضة بالقوة العسكرية وخداع جماهير الانتفاضة كالعادة؟! وحتى تشكيل حكومة الانتفاضة من دون ان يعلم قيادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان الذي اقرت بهم قيادة تجمع قوى الانتفاضة ان الحركة الشعبية وجيشها الشعبي جزء اصيل في تجمع قوى الانتفاضة الا ان احد يبلغ قيادة الحركة بتشكيل حكومة الانتفاضة بشقيها العسكري والمدني ايضا؟ مما يوضح الاستهانة وسوء النية المبيتة في المواصلة في الحرب لحسم الحركة عسكريا في الميدان وهو ما حدث بالفعل؟ ولا ادري لماذا الاقرار بحركة سياسية مسلحة بانه شريك اصيل اسما ولم تشركه في اهم القرارات المتعلقة بسلطة البلاد لجميع شعوب السودان؟ بل لاحقا لم يخفى السفاح صادق المهدي الذي التقى بسوار الدهب سرا لاقناعه بقطع الانتفاضة تمهيدا لوصوله هو الى السلطة رئيسا للوزارة بالانفراد في انتخابات جزئية مقصودة ومدبرة؟ ايضا لم يخفي في تصريحاته انه لا يمكن الجلوس مع التمرد ما لم يتم كسر شوكة جيشها الشعبي في الميدان عسكريا اولا قبل الجلوس معهم في طاولة التفاوض ( الحرب الاهلية في السودان, عوض سيكانجا) ولهذا الغرض قد جلب سلاح الراجمات العراق من الشقيق البعيدة حيث ينحدر اصوله كما ذكر مؤخرا؟ كما سمح للطيران الحربي الليبي لصديقه القدافي بقصف جنوب السودان من مدينة الكفرة الليبية في انهتاك سافر للسيادة الوطنية؟ اما سوار الدهب فكان الابعد من مجرد التفكير في وقف الحرب وهو كان خائفا من توجيه اليه التهم بالفساد المايوي واشعال الحرب العدواني في جنوب السودان؟ كما اكد جنرالاته منهم وزير دفاعه عثمان عبد الله الذي كان في مايو مديرا لفرع العمليات الحربية في الجنوب, والذي اقر موخرا انهم بالفعل كانوا جنرالات مايو المقربون ولو لا مايو لما كانوا في الرتب الذي بلغوه؟ هذا ما اكده بنفسه في لقاء تلفزيوني له؟ كما ان اللقاء السري بين السفاح صادق والسفاح سوار الدهب وزير دفاع ابن عمه السفاح نميري موثق في اكثر من مصدر في كتاب الانجليزي غراهام توماس, كما في مقال للصحفي الدبلوماسي الفرنسي اريك رولو في مجلة ماريب؟ في سبتمبر 1985. بل سوار الدهب عندما طلب منه احد الدبلوماسيين الغربيين بضرورة التفكير الجاد في وقف الحرب الاهلي في جنوب السودان كشرط ضروري للاصلاح الاقتصادي المتداعي انذاك, وايضا لتحقيق السلام في السودان واحداث الاستقرار اللازم كشرط ضروري مسبق لاي انتقال ديمقراطي حقيقي صحي متعدد شامل يحظو بالشرعية من جميع شعوب السودان؟ وكان رد السفاح سوار الدهب مغيبا وغير متوقع للدبلوماسي الغربي المحيط بكل شئ عن السودان والجوار السوداني, حيث كان الرد ان جون قرنق يعمل على نقل النظام الشيوعي في اثيوبيا الى السودان ولابد من الوقوف ضده لوقف رغبات جون قرنق الشيوعية! رغم ان الحزب الشيوعي السوداني كان موجودا معه في الخرطوم؟ ثم ذهب الى السعودية في اول زيارة وهو رئيس المجلس العسكري المايوي الانتقالي ليطلب من السعوديون الدعم المالي والعسكري لحسم جون قرنق عسكريا, لانه يعمل ضد العروبة والاسلام ويهدد الامن القومي العربي الاسلامي في السودان؟ اما رئيس ورزاءه الكوز الدنقلاوي الجزولي دفع الله فقد قال انه بعث برسالة الى جون قرنق عبر الاذاعة دعاه فيه بالعودة الى الخرطوم؟ وان جون قرنق الذي يحارب جيشه في الاحراش في جنوب السودان, كان د الجزولي يبحث عنه -حسب زعمه- في عواصم الدول الافريقية المجاورة؟ ولكن قال ان جون قرنق قد فاجأه برسالة مكتوبة من مدينة الناصر في جنوب السودان؟! فاقلية جلابا السلطة من من الفهلوة والاستعلاء الفارغ والكذب والتلفيق والعجرفة لدرجة التفاهة بمكان حتى لا يخجلون من قذاراتهم ودمويتهم واستهانتهم بالاخرين من ابناء السودان؟! كما ابدا لم يتواضعوا يوما للاقرار بفشلهم الذريع في ادارة الدولة السودانية في وطن عظيم وشعب طيب قد دمروه بشرورهم وسوء افعالهم وحقدهم الدفين على شعبهم وحتى فيما بينهم؟! ولابد لي ان اكون واضحا جدا فان الانتفاضة لم تاتي للاحتفاظ بما يسمى بقوانين الشريعة التي قسمت شعب السودان عنصريا دينيا وعرقيا وجعل جنوب السودان دار حرب وشماله دار اسلام؟ كما لم تاتي الانتفاضة لكي يتولى الرئاسة وزير دفاع السفاح نميري الكوز السفاح سوار الدهب الذي كان قد هدد وتوعد جماهير الانتفاضة بالويل والثبور في مظاهرة النظام الشهير "بمظاهرة الرد" في اواخر مارس؟ ولا حتى ان يكون الكوز الدنقلاوي د الجزولي دفع الله رئيسا لوزارة الفترة الانتقالية, ولا حتى في اخر الطامة ان يكون الدنقلاوي الطائفي السفاح الكاذب الضليل رئيسا للوزارة, للمرة الثانية؟ في انتخابات جزئية في دين, الصحوة الاسلامية, او تطبيق شرع الله, او اقامة الجمهورية الاسلامية, لا ابدا فالانتفاضة كانت من اهم اهدافها الرئيسة لمعظم شعوب السودان الذين يموتون ابناءهم في حروب السلطة في الجنوب, هو وقف الحرب العدواني في جنوب السودان اولا؟ والكل يعلم ان قرار وقف الحرب كان ومازال في الخرطوم حيث اتخاذ القرار السياسي واعلان الحروب العدوانية ضد الاخرين في داخل اقاليمهم البعيدة النائية وليس في اي مكان اخر ابدا؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أبو كرشولا(٢٠١٤) والحلو: حرب الظلام للظلام (Re: Arabi yakub)
|
(حديث عبد العزيز لا يسر الخاطر. فوصف الجيش والدعم بأنها مليشيات ونسي نفسه.) اها شوف جنون البقر بتاع غوبلز اقلية جلابا السلطة عبد الله على ابراهيم قد نسى تماما ان الحلو يتحدث عن جيش دولة اسمها السودان قد تحول الى مليشيا جهوية بمثابة الجناح العسكري لاحزاب جلابا السلطة بمختلف مشاربهم او بالاحرى جهاز امن داخلي في يد نخب اقلية جلابا السلطة لحماية السلطة من شعبها؟ واداة لتبادل السلطة بالانقلابات العسكرية فيما بين اقلية جلابا السلطة حتى وصل الامر من التسليم باليد الى الانقلاب العسكري لرجل داعشي, ودبابينه على صهره وحليفه في السلطة؟ تخيل وعبد الله غوبلز كالرجل الابلة يتعامى عن كل هذا ابدا, من الشلاقة والتطاول الفارغ والتحييز الاعمى؟ بالله عيكم كيف لجيش دولة حديثة يعيش في عصر التكنولوجيا الان, يتم تحويله الى مليشيا من المسلحين الادوات وفي ذات الوقت يستعينون ويستقوون بمليشيا من القبائل بما فيهم الاجانب لقتل قبائل اخرى من شعب ذات الدولة؟ فغوبلز عبد الله على ابراهيم من التحييز الاعمى لم يدرك هذا الدرك السحيق الذي انحدر اليه مصير ما يسمى بالجيش السوداني ابدا؟ كما ذكرنا فان اقلية جلابا السلطة كالرجال البلهاء ينسون انفسهم دائما او كما قال الراوي: «يُبْصِرُ أحَدُكُمُ الْقَذَاةَ في عَيْنِ أخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنهِ» وايضا قال الشاعر الحكيم: أرى كل إِنْسَان يرى عيبَ غَيره *** ويعمى عَن الْعَيْب الَّذِي هُوَ فِيهِ وما خيرُ مَن تَخْفَى عليه عيوبُه *** ويبدو له العيبُ الذِي لِأخيهِ يكفى الْفَتى مَا كَانَ مِن شأنِه *** وَتَرْكه مَا لَيْسَ يعْنيه ثم من الذي قال ان القائد عبد العزيز الحلو قد نسى نفسه؟ بل هل هو اشار الى الجيش الشعبي اساسا, غير انه كمواطن سوداني درجة ثالثة! قد عبر عن عدم رضاه لما الت اليه مصير جيش وطنه القومي- افتراضا- في دولته ضمن الاخرين؟ وهذا حق تعبير مشروع, ولكن النازي غوبلز دائما ضد حق حرية التعبير لغير جلاباه؟ ويحمل بقج غبائنه مدافعا عن نظم جلاباه القتلة العدوانيون بالوكالة في التحريض بالكلام الملفق, حيث انا وابن عمي على الغريب؟ لتحويل ضحاياهم في اقاليمهم المقصية النائية الى مجرمين ابقين؟ ومن هنا تاتي ازمته المرضية الذاتية المزمنة اولا, ثم الازمة الوطنية المستفحلة ككل التي تكمن في فهلوة اقلية جلابا السلطة المستعلواتية العنصريون النازيون من امثال غوبلز عبد الله ابراهيم في تصدر شأن الوطن ككل وحدهم لا شريك لهم؟! وادعاء الصاح المطلق والاستاذية على الاخرين مثلهم في وطنهم ايضا؟ والتنطع الفارغ والفهلوة والبلطجة على الاخرين وحتى قتلهم عدوانا في داخل اقاليمهم عبثا؟ مع ان الجيش السوداني حتى في ايام عزه فان ما يفوق ال80 % من مدربيه الاشاوس هم من هوامش السودان واقليم جبال النوبة الصامدة تحديدا التي اصبحت عرين الجيش الشعبي الان؟ ولقد اقسم السفاح بشير قريب غوبلز عبد الله على ابراهيم, مغلظا عشرات المرات بالصلاة فاتحا كما اسلافه العباسيين في كاودا العصية, ولكنه هيهات قد ظل حلم يرواده لحوالي العقدين من الزمان حتى انتبذ له مكانه القصي بواسطة الثوار في كوبر الان؟ كما ظل الجيش الشعبي الاكثر انضباطا والتزاما بقوانين الحرب وكيفية التعامل مع اسرى الحرب بشهادة غوبلز عبد الله على ابراهيم رغم الامتعاض؟ اما دعاية ابكرشولة طبعا دا جزء من مهامك في البروبقندا النازي الجلابي السلطوي وهو تحريض مبطن لسكان ابكرشولة لاستئناف حرب الوكالة ضد القائد عبد العزيز الحلو وجيشه الشعبي؟ ولا غرابة في انك تستثنى شركاء القائد عبد العزيز الحلو في تلك العملية الثورية الجريئة ضد نظام ابن عشيرتك السفاح بشير وكيزانه القتلة العدوانيون في الخرطوم, وليس الهدف سكان ابكرشولة الذين شاركوا بفاعلية وشجاعة واستبسال منقطع النظير في تلك العملية النضالية ضد سلطات الطغاة القتلة النصابون في الخرطوم؟ , فانت ما زلت متحاملا تحمل ضغائن غيظك اللؤوم ضد تلك العملية الجريئة؟! بل يكتنفك المرارة والامتعاض الجهوي العشائري انا وابن عمي كالعادة؟! وكان طبيعي ان لا تذكر من قريب او من بعيد ابن عشيرتك التائب العائد الى الحظيرة الجلابية سالما غانما ياسر عرمان امين عام تلك العملية في ابكرشولة؟ فلماذا صمت عن ذكره صمت القبور؟ وحتى ذكر باقي الشركاء الطائعيون الان في الخرطوم يدهنسون اقلية جلابا السلطة في مقايضة الوظائف بقضايا الشعوب المكلومة في اقاليمهم؟ بينما انفردت انت بالقائد الصلب الحلو فقط؟ مفهومة طبعا وواضحة جدا يا غوبلز اقلية جلابا السلطة عبد الله على ابراهيم؟
| |

|
|
|
|
|
|
|