الانقاذ (2) في شكل هبوط ناعم (1) بقلم :علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2021, 04:39 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانقاذ (2) في شكل هبوط ناعم (1) بقلم :علاء الدين محمد ابكر

    03:39 AM January, 30 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس
    علاء الدين محمد ابكر[email protected]



    في العام 1985 اعلن الدكتور جون قرنق والوقوف جنباً الي جنب مع التجمع النقابي لإنقاذ الوطن في خطواته الرامية الي إسقاط حكومة نميري ، حيث ايدت الحركة الشعبية لتحرير السودان الانتفاضة ، وقالت ان شهداء الانتفاضة في مرتبة شهدائها من اجل السودان الجديد، كما اعتبرت نفسها الزراع العسكري لتلك الانتفاضة ، بيد ان الأمر الذي اثار فضول الكثير من المراقبين للمشهد السياسي وقتها هو الدور الانتهازي القذر الذي لعبته الجبهة القومية الإسلامية بقيادة دكتور حسن الترابي في القيام بسرقة واختطاف ثمار الثورة ففرضت الراحل الفريق عبد الرحمن سوار الذهب رئيساً للمجلس العسكري الانتقالي وهو ذات الرجل الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في نظام مايو البائد. وعلي مضض اتصل كل من اللواء عثمان عبد الله وزير الدفاع والدكتور الجزولي دفع الله رئيس الوزراء بالدكتور جون قرنق يدعوانه الي وقف الحرب والإنضمام الي المجلس العسكري الانتقالي. وهو امر الذي رفضته الحركة الشعبية لتحرير السودان جملةً وتفصيلاً وأمهلت المجلس العسكري هذا سبع أيام من تاريخ ٩ ابريل ١٩٨٥ لنقل السلطة كاملةً وبدون قيد او شرط الي قوي الانتفاضة الشعبية وقد وصف الدكتور جون قرنق ذلك المشهد الدراماتيكي ، بان المجلس العسكري هو امتداد لنظام مايو البائد ، وان التغيير الذي تم بزوال حكم جعفر نميري لم يود الي اقتلاع جزور الحكم بصورة حقيقية ، بل ان قوي الانتفاضة قد اكتفت بقطع راس الافعي غير مدركة لقدرتها علي البقاء حياً. فكلما جري قطع احد رؤوسها انبت رأساً آخراً في محله ) من كتاب ( جنوب السودان- جدل الوحدة والانفصال ) للدكتور عبد الماجد بوب
    وبعد خمسة وثلاثين عام يعيد التاريخ نفسه من جديد من خلال ثورة ديسمبر 2018 ويتكرر نفس المشهد بالكربون بالادعاء بحدوث تغير والاعلان عن اقتلاع راس النظام وليس كل النظام حتي ينفض الاعتصام الذي مثل بعبع للسياسيين المدنين والجنرالات الجدد حيث تمسكت الجماهير بضرورة انتقال السلطة إلى حكومة مدنية بالكامل ورجوع الجيش الي الثكنات العسكرية بمثل ما حدث عقب ثورة اكتوبر 1964م وان تحقيق تلك المطالب الشعبية يعني انكشاف اللعبة ومحاسبة اركان النظام السابق بشكل جاد فالنظام البائد يريد الاحتماء خلف المؤسسة العسكرية بتحالف مع المدنين اصحاب الهبوط الناعم لحين تصريف اموره فكان حادث فض الاعتصام المفاجي اثناء تفاوض المكون المدني الاخر مع الجانب العسكري حيث اصر جزء من الجانب المدني علي انتقال كامل للسلطة الي حكم مدني وربما لم يروق ذلك حتي لبعض المدنين انفسهم فقد يري بعضهم ان بقاء نظام البشير ولو بشكل اخر ضمان لمصالحهم الخاصة وهي ذات الشخصيات التي كانت تبارك للبشير الاستمرار في الحكم
    و خدع الشعب في مواضع أخرى علي انها ضد نظام الانقاذ هي بذلك تريد ان تقطع الطريق علي اي ثورة حقيقية صادرة من الشعب
    اصبحت اكثر يقين بأن ما يحدث الان في الساحة السياسية السودانية ماهو الا تدبير من مايعرف بالحركة الاسلامية متمثل في تنظيمها السياسي وان ما حدث في الحادي عشر من ابريل 2019 بالادعاء بسقوط النظام ماهو الا عملية تسليم وتسلم بينها وبين عناصر من المعارضة التي اجتمعت بليل مع دهاقنة الموتمر الوطني والاتفاق معهم لصنع سيناريو يحاكي ما حدث في السادس من ابريل 1985م و ابلغ دليل علي ذلك هو تجاهل معاناة الشعب واصرار حكومة مابعد فترة البشير علي تطبيق نفس سياسة الموتمر الوطني الاقتصادية في رفع الدعم عن كل شيء فقد حاول الموتمر الوطني تطبيق تلك السياسه الاقتصادية ولكنه كان يخشي ردة الفعل من جانب الشعب ولكن عندما ياتي رفع الدعم من جانب حكومة مابعد الثورة فان ذلك سوف يجد القبول وسوف يتولي بعض المواطنين من الثوار المغيبن بانفسهم كتم اصوات الاحتجاج على اي رفض لسياسة الحكومة الاقتصادية بحجة ان من يقول لا للغلاء يعتبر عدو للثورة التي يحاول البعضخ اختزالها في شخص حمدوك فالثورة انحرفت عن مسارها وصارت تطبق اجندة البنك الدولي التي لا علاقة لها باحلام الشعب السوداني الذي خرج من تلقاء نفسه ضد الجوع في عطبرة والدمازين لتلحق بهم مدن أخرى لم تنجح الاحزاب السياسية طوال فترة حكم البشير علي تنظيم حركة احتجاجية ناجحة ولكنها كانت تنتظر الشعب متي ما ثار ,اتت وقطفت ثمارها والدليل الثاني لعدم سقوط نظام المؤتمر الوطني هو عدم تنفيذ الاحكام القضائية في حق منسوبيه خاصة قتلة الاستاذ احمد الخير رغم انقضاء مراحل الاستناف وكذلك عدم ظهور نتائج التحقيق في العديد من الاحداث التي وقعت في السابق مثل وفاة الشرطي السابق (نزاز) في جمهورية مصر العربية بطريقة.تدخل الريبة والشك وخاصة انه يحتفظ بمعلومات عن حوادث خطيرة تمس جهات سياسية وكذلك عدم الافصاح عن التحقيق في احداث هيئة العمليات وعدم تسليم المخلوع عمر البشير الي المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من الاشياء التي تدخل الشك بان الذي حدث ما هو الا انقلاب قصر داخلي بتغير راس وتركيب راس اخر للنظام حتي يكون مقبول للشعب فالموتمر الوطني الذي بذل اموال الدولة في توطيد اركان سلطانة بافضل الاجهزة الامنية من تدريب وتاهيل واستجلاب افضل انواع الاسلحة وادوات التجسس ليس بالسهل عليهم ان يتركوا كل ذلك لمجرد احتجاجات شعبية فكل شخص في النظام السابق يدين لهم بالولاء اضافة الي قيامهم باختراق الاحزاب السياسية والسيطرة عليها لتلعب تلك الاحزاب في المستقبل دور المعارضة الرشيدة لتوهم الشعب بانهم رجال المرحلة المقبلة لياتي دورهم في مفوضات السلام للعمل لاستدراج حركات الكفاح المسلح خاصة فصيل عبد الواحد محمد نور وفصيل عبد العزيز الحلو وهذا ما فشلوا فيه حتي الان فالرجلان
    اشد مراس وحنكة وقوة راس من ان تنطلي عليهم الخديعة لذلك من غير المتوقع قبولهم بالسلام الا بشروطهم التي كانت هي ذات مطالب الثورة والمتمثلة في فصل الدين من الدولة ولو كان التغير حقيقي ما كان تردد رفاق الامس في قبول مطالب تلك الحركات وهي ذاتها المطالب التي اجمع عليها تحالف المعارضة قبل سقوط النظام السابق هذا اذا كان نظام الانقاذ قد سقط بالفعل
    والدليل الثالث علي عدم سقوط النظام السابق هو تعامل الاجهزة الامنية مع مواكب الثوار بعنف مفرط فيه رغم وجود نص في الوثيقة الدستورية يقول بان من حق الجماهير القيام بالتظاهر والتعبير وانه مكفول للجميع ولكن في كل موكب يفاجيء الشعب بسقوط شهيد جديد والشعب مابين جريح وطريد ويبقي السوال لماذا لا يتدخل رئيس الوزراء بنفسه ويمنع استخدام القوة مع من كانوا سبب في وصوله لهذا المنصب بل لماذا لا ينظم رئيس الوزراء لقاء جماهيري مفتوح مع الشعب يسمع منهم ما لديهم من مطالب بدون شك هو هناك من يتامر علي هذه الثورة من داخل مكنوناتها لصالح الموتمر الوطني. والعمل علي تدميرها من الداخل حتي تبدو الثورة في نظر المواطن البسيط مجرد كابوس مرعب يبحث عن من يخلصه منه فلا يعقل ان تظل حكومة الثورة واقفة تتفرج على جشع التجار وهم ينهشون انيابهم في جسد المواطن بدون ان حتي ان تقدم الحلول لتلك الازمات التي خنقت الاسر السودانية حتي ضاقت بهم الارض بما رحبت فارتفاع الاسعار كان يجب ان يقابل بانشاء سوق موازي بتوفير السلع والخدمات للمواطن بسعر أقل واذا كانت الحكومة عاجزة ينبغي عليها بان تبادر و تخاطب الامم المتحدة والمجتمع الدولي بان السودان يعاني من الجوع ويحتاج إلى الاغاثة بدلاً من ارسال بعثة دولية للبلاد لاغراض اخري
    اذا هذه حكومة الموتمر الوطني في ثوب الثورة وربما لا يعرف تلك الخديعة الكبرى حتي اكبر الكيزان فقد اشتهر ذلك التنظيم الماسوني الخطير بالقيام بافعال يعجز عنها حتي الشيطان الرجيم نفسه ويكفي مقولة الراحل الترابي حينما قال للبشير اذهب انت الي القصر رئيسا بينما اذهب انا الي السجن حبيسا ليخرج الترابي من السجن ويقود معارضة ضد البشير ويدخل انتخابات شكلية ويفوز برئاسة المجلس الوطني( البرلمان) وحتي المفاصلة التي حدثت بين البشير والترابي سنة 1999 مجرد مسرحية محبكة الاخراج. انطلت حتي علي الراحل دكتور جون قرنق الذي تعاطف مع الترابي الذي اعتقلته سلطات امن البشير بعد قيامه بالتفاوض مع الحركة الشعبية لتحرير السودان
    كل شي متوقع من تنظيم امتلك المال الذي يستيطع به شراء حتي الشياطين انفسهم يصعب علي الشعب السوداني الخلاص بالسهل من افكار الموتمر الوطني البعض لا يصدق تحليلي هذا ا فالواقع الذي امامهم يقول ان الذين يقفون امامهم اشخاص وطنيون ذاك في الظاهر وبانهم لا علاقة لهم بالكيزان ولكن صاحب البصيرة النافذة يعرف اننا نعيش الانقاذ (2) في شكل هبوط مدني ناعم وفي اخر المطاف كما يقول المثل (الموية تكذب الغطاس) والايام بيننا وليس هناك ما ينفي تحليلي هذا الا بعد مشاهد تطبيق العدالة بنصب المشانق نهار جهار لقتلة الشهيد احمد الخير وتسليم المخلوع البشير ورهطه الي محكمة الجنايات الدولية والبت في القضايا المثار حولها ورفع جشع التجار عن كاهل المواطنين ومنحهم حقوقهم المشروعة من خيرات بلادهم حينها يمكن ان نقول ان الثورة قد نجحت وان الانقاذ قد رحلت بغير رجعة
    الشي الذي اتضح لي بان كل سياسات حكومة ما بعد البشير تريد الانتقام من المواطن البسيط.بالجوع وبث الفقر وبالطبع سوف يقابل الشعب ذلك الانتقام الاقتصادي بالخروج الي الشوارع والاحتجاجات وربما المطالبة بانتخابات مبكرة واذا ترشح احد الجنرالات ( برهان او حميدتي) بالملابس المدنية فسوف يحققون فوز كاسح فالشعب بات لايثق بالسياسين المدنين الذين فشلوا في تامين قوت الشعب
    ان ردت فعل الجيش الشجاعة في موضوع تحرير منطقة الفشقة ابعدت عنهم الشبهات وكشفت عن معدنهم الحقيقي بعدم التفريض في ارض الجدود في وقت تخازل فيه البعض عن حتي ادانة العدوان الاثيوبي ضد السودان والشعب دائما يضع الجيش لوقت الشدائد والمحن

    ترس اخير
    الخيانة العظمى هي بيع الضمير الإنساني مقابل دراهم معدودة
    ******************
    الدمعه تفارق للوجدان
    ودموع الغبش الصابره تسيل
    صبرك لو طال ما باقي كتير يابلادي
    وجعتنا البيك تبقالنا نفير
    من ذاتك ناخد الوفاء ونزيد
    والشمس هدفنا وماها بعيد























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de