ليس في مصلحة العالم رجوع الكيزان او بقاء اليسار في المشهد السياسي بقلم :علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2021, 04:36 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليس في مصلحة العالم رجوع الكيزان او بقاء اليسار في المشهد السياسي بقلم :علاء الدين محمد ابكر

    03:36 AM January, 30 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس
    [email protected]

    _______________
    ان زيارة السفير أندرو يونغ نائب قائد القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا للسودان تحمل عدد من الرسائل من الادارة الامريكية الجديدة بانها مع سودان مستقر امن حتي يستطيع المشاركة في حروبها القادمة ضد الارهاب وان الاستقرار السياسي يمثل راس الرمح في تلك العملية فالولايات المتحدة تنظر الي الاهداف التي تلتقي مع مصالحها الخاصة ولحسن حظ الشعب السوداني ان من تلك المصالح هي الاستقرار المائي والغذائي في افريقيا فامريكا لن تفرط في السودان مرة أخرى وتجعله صيد سهل للصين فالسودان وجد نفسه عندما اجتاحت موجة الجفاف والتصحر سنة 1984 واحدثت حالة من الجوع في غرب البلاد مما اثر على الاحداث في البلاد وقادت في العام التالي الي اسقاط حليفها الجنرال الراحل جعفر النميري في العام 1985 لتتوالي الاحداث بسرعة لينجح الاسلامين في خداع العالم بانقلاب عسكري سنة 1989 اوصل المخلوع البشير مسنود من الاسلاميين الي مقاليد الحكم بالسودان ليهدد ذلك النظام مصالح وارواح رعايا الولايات المتحدة الأمريكية عبر احتضانه لعناصر القاعدة وعدد من الجماعات الإسلامية المتطرفة ولم تتمكن من التخلص منهم حتي الان بشكل حاسم رغم سيطرتها على افغانستان بشكل جزئي مع رجوع حركة. طالبان اكثر قوة مما كانت عليه في الماضي
    والقاعدة الامريكية في جيبوتي جزء من خطط الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب والذي له اسباب اخرى خلاف التطرف الديني فالفقر والجوع والحرمان يدفع بالناس بالانضمام إلى شبكات الارهاب بغرض الكسب المادي بالتالي وبدون شك يحتاج الشعب السوداني الي استقرار سياسي وغذائي حتي يكون حليف يثق فيه في المرحلة المقبلة خاصة بعد التطبيع الكامل مع اسرائيل وافتتاح سفارة لها في الخرطوم وربما يكون مشهد حرق العلم الاسرائيلي في تظاهرات التاسع عشر من شهر ديسمبر من العام الماضي جرس انزار حول ان هناك مجموعة متطرفة مندسة وسط الثوار السودانين تريد استغلال تلك الاحتجاجات التي خرجت ضد السياسة الإقتصادية لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الذي يتخبط في وضع خطة لاخراج المواطن من دائرة الفقر وربما يغري الفقر والبطالة والاحباط وسط الشباب والتي ربما تكون معين للجماعات الإسلامية باستقطاب الشباب والانتساب اليها و ان ذلك يعني تهديد مباشر لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ومنهم بالطبع اسرائيل التي وصل وزير مخابراتها السيد ايلي كوهين للخرطوم. وبدون شك لم يصل لاجل مشاهدة منظر ملتقي نهري النيلين في الخرطوم او احتساء الشاي

    ان فشل حكومة السيد حمدوك في الملف الاقتصادي فتح الباب واسعا لفول النظام البائد لمهاجمة الثورة التي اطاحت بهم في ابريل 2019 م عقب انتفاضة شعبية سلمية بعد ثلاثين لم يكن الكيزان بالافضل ولكن كانت استراتيجيتهم تعمد علي القبضة الأمنية فقد نشاء في عهد البشير نظام سياسي غريب لايعرف هل هو بالممدني او بالعسكري فنهج فكر الكيزان كان هو السيطرة على كل شي فلا تستغرب في ذلك الوقت لو استخرج لك احدهم بطاقة عسكرية وهو يعمل مهندسا او قاضي او حتي عامل فعند الكيزان. هوس بالامن اشبه بالحزب الشيوعي الذي يؤمن بعسكرة الشعب وذلك النهج يفرخ عدد من الشباب الذي يجيد استخدام السلاح وربما يكونوا بعد تركهم للخدمة الاجبارية العسكرية عرضة للجماعات الدينية المتطرفة مما يسهل عليهم امر انشاء معسكرات التدريب والتي تحتاج الي اماكن بعيدة عن اعين المخابرات والاقمار الصناعية فالافضل للولايات ابعاد ذلك الثنائي المشاكس (الاسلامين والشيوعين المتطرفين ) من المشهد السياسي للبلاد مع الحفاظ على علمانية الدولة بدون ان يتعارض ذلك مع معتقدات ومشاعر المسلمين وربما تلعب الطرق الصوفية دور كبير لسد الفراغ الروحي لما تميزت به من وسطية

    اضاع تحالف الحرية والتغير فرصة لا تعوض بتسجيل اسمه في سجل الخالدين اذا كان عمل علي النزول الي قواعد الشعب وقيادة عملية البناء والتنمية جنب الي جنب مع قطاعات المجتمع خاصة فئة الشباب ماذا لو كان اعلن عن حملة كبري لزراعة كل السودان وتنظيف القنوات والترع وحفر الآبار وغيرها من اعمال البناء للعمل في مشاريع الامن الغذائي للمواطن كان يمكن انشاء مشروع زراعي بسيطة متكامل لكل محلية من محليات البلاد تشمل تربية فراخ واحواض استزراع سمكي وابقار وضان بهدف الاكتفاء من الحليب واللحوم حينها كان يمكن للشعب ان يتعاطف مع الحكومة باعتبارها تعمل لأجلهم ولكن انشغلت الحكومة بملفات مثل السلام ورفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب اضاع الوقت وقد كان بالامكان ان يتولي كل مسؤول الملف الذي كلف به بدون ان تتعطل المشاريع الاخري ولكن ذهبت الاحلام ادراج الرياح بالحلم بمولد سودان جديد يسع الجميع ان الضغط الاقتصادي علي المواطنين بلغ الحلقوم وبات الشارع يغلي احتجاجا على عدم اهتمام الحكومة بمعاناة الشعب الذي كان سبب في تقلدهم للمناصب السياسية بالتالي فقد السياسيين المدنين الفرصة الاخيرة لاجل تقديم انفسهم كحلفاء يثق بهم في ادارة بلد خارج للتو من نظام اسلامي عمل علي تهديد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة

    لا يعني ذهاب حمدوك نهاية الثورة فالثورة هي التي صنعت حمدوك وليس حمدوك هو من مفجرها لذلك لايشفق الثوار علي تغير راس السلطة السياسية التنفيذيه وانما يكون الاشفاق علي عدم وجود نظام قوي يمنع الكيزان من الرجوع عبر بوابة الحالة الاقتصادية التي تطحن المواطنين باستغلالها لها والحزب الشيوعي بات المتهم الأول بما يحدث من فشل لحكومة حمدوك بالرغم من عدم قبوله بالبسياسة الاقتصادية لحكومة الفترة الانتقالية التي لا تشبه ادبيات الحزب الشيوعي المنحاز الي طبقة الفلاحين والعمال ولكن وجود شخصيات كانت تنتمي للفكر الشيوعي بالحكومة اضر بها كثير ولكن رغم ذلك فان فرص الشيوعيين افضل من الاسلاميين في الفترة القادمة حيث يستطيع الشوعيين المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة عكس الاسلاميين الذين لا فرص لهم الا عبر دعم شخصيات مستقلة

    بعد المصالحة الخليجية مع دولة قطر فان فرص ابعاد الاسلاميين من اراضيها باتت واضحة فالولايات المتحدة بقيادة الادارة الجديدة لن تقبل بوجود نفوذ للسيد رجب طيب أردوغان خارج حدود تركيا فالسيد جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لايحمل ود كبير نحو الحكومة التركية. بالتالي ربما يشكل ذلك عامل ضغط عليها لمغادرة ليبيا بالتالي انحسار الجماعات الإسلامية المتطرفة حتي لا تنمو سريعاً وتشكل خطر علي مصالحها في المنطقة فالجيش السوداني اظهر قدرة فائقة في الانتشار الواسع في زمن قياسي خاصة في منطقة. الفشقة التي كشفت تواضع الجيش الاثيوبي العتيق التسلح والضعيف التدريب وغير موحد الاثنيات حيث معظم جنوده لايتحدثون لغة واحدة بالتالي يصعب التنسيق بينهم واظهرت معاركه ضد متمردين جبهة تحرير اقليم التقراي كل تلك العيوب بالتالي باتت القوات المسلحة السودانية موضع اعجاب الولايات المتحدة اضافة الي قوات الدعم السريع الخفيفة الحركة وسريعة الانتشار والمنضبطة وجيدة التسلح وهي بتلك الصفات موهلة بلعب دور كبير في مكافحة الإرهاب في المنطقة بجانب قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية السلام

    كل تلك السيناريوهات المقبلة تتوقف على سودان مستقر تتوفر فيه الحياة الكريمة لشعبه والسودان مؤهل ليكون رقم واحد في المنطقة اذا تخلص من المشاكين والطامعين فالطريق نحو المجد يمر بتامين معاش الناس























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de