انا شفت ناس ظالمين كثير بس ديل أظلم من ظلم بقلم :علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2021, 09:43 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انا شفت ناس ظالمين كثير بس ديل أظلم من ظلم بقلم :علاء الدين محمد ابكر

    08:43 PM January, 29 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]

    كل شعوب الأرض تحرص علي احترام اوطنها والسعي الي نهضتها وتقدمها الا السودان الذي سلط عليه فئة باغية من ابناءه تمارس التدمير الممنهج للدولة فقد كان بالامكان ان يكون الشعب السوداني من اسعد شعوب الأرض لو وجد احزاب سياسية وطنية تراعي مصالح البلاد والعباد ولا تقدم اجندتها الحزبية علي الوطن فمنذ خروج الاستعمار البريطاني لم يعرف السودان طعم العافية بسبب عدم صفاء قلوب ابناءه الذين ما أن حان موعد الاستقلال الا وقد حاولوا تعكير صفو الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي وضعها الحكم الثنائي المصري الانجليزي الذي وجد السودان بلاد ممزقة
    ومطمع لدول استعمارية اخري بعد ان شعروا بضعف الدولة المهدية التي كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة فسارعت كل من فرنسا الي احتلال اواسط السودان وصلت قواتها الي موضع منطقة ( فشودة) باعالي النيل في جنوب السودان واحتلت ايطاليا مدينة كسلا بشرق السودان وكذلك فعلت اثيوبيا باحتلالها مدينة الرصيرص و منطقة كركوج في وسط السودان الشرقي وقبلها قامت بابتلاع منطقة بني شنقول ولكن يحمد لبريطانيا توحيدها للسودان وذلك بإخراجها لكل تلك الدول الطامعة فيه وضمها لدارفور للسودان في العام 1916م ومن المفارقات العجيبة بان الانجليز كانوا احرص حتي من السودانيين انفسهم على قيام دولة سودانية واحدة موحدة ولم يتركوا السودان لقمة سائغة لمحاولات مصر التي كان يحلم مليكهم فواد الاول باقامة مملكة مصرية تكون حدودها الجنوبية الي اواسط افريقيا كما كان يحلم جده الأكبر محمد علي باشا الذي امر باحتلال السودان في العام 1821م في محاولة منه لخلق امبراطورية ولكن حنكة وخبرة الانجليز قطعت عليه الطريق باجهاض تلك الاحلام فقامت سلطات الحكم الثنائي بانشاء مشاريع التنمية الاقتصادية في جميع انحاء البلاد حتي تضمن استقلال السودان من مملكة مصر انذاك التي كانت تصرف علي الخدمات فيه وحتي لا تكون لديها في المستقبل حجة في استمرار احتلالها للسودان فكان ميلاد مشروع الجزيرة اكبر مشروع مروي في العالم لانتاج محصول القطن بشكل رئيسي ومحصيل غذائية لتامين المخزون الاستراتيجي للبلاد من الحبوب الغذائية حتي لاتكرر كارثة مجاعة مايعرف بالعامية السودانية ( بسنة ستة ) او. بالعام 1306 هجرية التي وقعت ابان عهد الدولة المهدية التي انشغلت بخوض حروب داخلية وخارجية واهملت الزراعة فوقعت البلاد في فخ المجاعة التي اثرت علي التركيبة السكانية بهجرة البعض نحو الاماكن التي يتوفر فيها الغذاء وكل تلك السلبيات التي صاحبت تاريخ السودان عمل الاستعمار البريطاني علي معالجتها بانشاء بنية تحتية قوية للسودان فكان خلال ستين عاما فقط ان امتلك السودان كل مقومات الدولة الحديثة من مرافق صحية وتعليمية ومؤسسات حكومية وقوات مسلحة اكتسبت خبرة كبيرة في حماية حدود البلاد من الاطماع ولكن عقب خروج الانجليز اجتهد ابناء السودان في تدمير كل تلك المكتسبات باهمال طرق ادارة الاستعمار البريطاني للسودان فكان الاجدي عدم الاستعجال في الابتعاد عن نمطهم في ادارتها للبلاد خاصة في الجانب الاجتماعي وتحديد في ملف جنوب السودان فالبلاد عامة لم يمضي علي تكوينها كدولة واحد اكثر من مائة عام اذا بالتالي تحتاج الدولة السودانية الي المزيد من الوقت حتي ينصهر الجميع في بوتقة واحدة ولكن اي محاولة لفرض ثقافة احادية علي سائر الدولة فان ذلك سوف يعجل بتشتيت فسيفساء الوحدة الوطنية الهشة التكوين فكانت مخالفة تلك النصائح ان ساعدت علي وقوع اول تمرد في تاريخ السودان سنة 1955 في جنوب السودان ومنه امتدت الحرب الاهلية الي اجزاء الوطن الاخري وعلي مدار السنوات الطويلة لم تشفع جميع محاولات فرص السلام والتي سرعان ما تفشل حتي ترجع الحروب من جديد والسبب هو اهمال السلام الاجتماعي فالدولة عقب الاستقلال ظلت تستعين بالقبلية لاهداف سياسية فكان النسيج الاجتماعي للبلاد هو الضحية وزاد الطين بلة هو استعانة نظام الجبهة الاسلامية بالدين كورقة استغلال سياسي مما زاد الشقاق بين الناس فكان ان خسر السودان جنوبه باستقلاله في العام 2011 ليكون ذلك اكبر فشل للدولة السودانية التي عجزت عن الحفاظ انجازات الاستعمار البريطاني من تنمية وادارة مدنية قوية واستقرار اجتماعي خرج الإنجليز وتركوا السودان بلد موحد ولكن محاولات الزج بالبلاد في قضايا دولية واقليمية اضرت به كثير اضافة الي عدم وطنية البعض والسعي الي اثارة العرقية وتشجيع الروح القبلية خاصة في فترة نظام الاسلاميين الذين تركوا السودان جثة هامدة وعقب سقوطهم لم يستغل قادة التغير الجدد امال وتطلعت الشعب في احداث نقلة نوعية باحداث التمنية ورتق النسيج الاجتماعي فكان اهمال ذلك هو وقوع احداث عنف في مناطق متفرقة بالبلاد لو كان هناك برنامج حكومي مقتبس من روح ثورة ديسمبر لكان بالامكان حقن الدماء وذلك بتسير قوافل من الفنانين والشعراء مصحوبة بقوافل صحية وتنموية الي اقاليم البلاد للتبشير بالسلام والتعايش السلمي بين المواطنين مع حل الادارة الاهلية واستبدالها بمجالس شيوخ تتكون من عقلاء المنطقة وليس القبيلة وان تتعامل الدولة مع المواطنين عبر ممثلين لهم من نواب الدوائر الانتخابية التي كان يجب ان تقام بعد عام من تشكيل الحكومة الانتقالية لاجل اختيار اعضاء المجلس التشريعي فان ذلك البرلمان الموقت كان مهم جدا للفترة الانتقالية لمساعدة ومحاسبة الحكومة الانتقالية التي الان تسرح وتمرح برفعها للدعم الحكومي انعكس ذلك علي معاش المواطن فارتفاع اسعار السلع والخدمات ولو كان هناك مجلس تشريعي منتخب لكان دافع بشراسة عن حقوق هذا الشعب الذي خرج في ثورة ديسمبر مطالب بواقع افضل ليجد نفسه مخنوق بقرارات غريبة من حكومة اغرب تعمل ضد الثورة والشعب بشكل ممنهج كان من المفترض ان تلبي احتياجاتهم الأساسية من طعام وشراب وعلاج وتعليم وصحة فهذه الحكومة تتزرع بان خزينة الدولة فارغة وفي نفس الوقت نسمع تصريحات لجنة ازالة التمكين وهي تعلن عن استرداد مليارات الدولارات من الاموال والعقارات من عناصر النظام السابق ويبقي السوال اين ذهبت تلك الاموال المستردة ؟
    اذ كانت لم تدخل خزينة وزارة المالية والتي تحاول جعل المواطن الغلبان يصرف علي الدولة اذا فان موضوع قيام الكيزان بنهب ثروات البلاد لايخرج عن كونه مجرد اشاعة اذا لم يكشف لنا عن مصير تلك الاموال المستردة ولماذا لم يتم استخدامها في انعاش الاقتصاد الوطني
    ان مايحدث من ضغوط اقتصادية من طرف هذه الحكومة العجيبة علي كاهل المواطن يعتبر استهتار بهذا الشعب الصابر وعدم تقدير واحترام لتلك الارواح الطاهرة التي سقطت لاجل مستقبل أفضل للسودان بات الجميع يشكك حقيقة حدوث تغير للنظام السابق فقط تبدلت الشخصيات وظلت نفس السياسات الاقتصادية للانقاذ مع التغليظ فيها علي المواطن وعندما نقارن حال السودان في العام 1899 بعد عام واحد من دخول الاستعمار الانجليزي للسودان وبين العام 2020 بعد مرور اكثر من عام من سقوط البشير نجد ان كفة الاستعمار البريطاني هي الارجح مقارنة مع حكومة الفترة الانتقالية الحالية فالانجليز في خلال عامهم الاول فقط بالسودان استطاعوا اكمال تشيد خط السكك الحديدية ووضع الخطط لمشروع الجزيرة وانشاء ميناء بورتسودان وجمع التبرعات لانشاء كلية غردون التذكرية كتخليد للجنرال الانجليزي جوردن باشا الذي قتل بالسودان في العام 1885 والقيام بانشاء المدارس والمستشفيات
    ونجد بالمقابل فشل حكومة الثورة في ابسط الاشياء مثل تخليد ذكري الشهداء ولو علي الاقل باطلاق اسماءهم علي مرافق وشوارع البلاد بشكل رسمي خلاف تلك المحاولات التي يقوم بها بعض الشباب كعمل طوعي والفشل ضبط السوق وكبح جماح التجار الجشعين باقامت مشاريع امن غذائي تحت ادارة الثوار لتعمل تلك المشاريع في الزراعة والانتاج الحيواني والسمكي لكل محلية من محليات البلاد ويكون البيع للمواطن بربع سعر السوق لمحاربة التجار الجشعين الذين لهم اهداف سياسية برفع الاسعار حتي تنهار الثورة فكان علي الحكومة الانتقالية ان تفطن الي ذلك الاستهداف البائن هذا اذا كانت لديها في الاساس رغبة في التغير وتطبيق اهداف الثورة في تنفيذ العدالة والقصاص وتسليم المخلوع ورهطه الي المحكمة الجنائية الدولية والعمل علي حل مشاكل اقليم دارفور باقامة موتمرللسلام الاجتماعي وتعويض الشعب السوداني الذي عاش لسنوات محروم من ابسط مقومات الحياة ولكن كل تلك المطالب الثورية ذهبت ادراج الرياح مع اصرار حكومة الثورة علي خنق المواطن بالازمات الاقتصادية وصار الشعب مشغول بامر الحكومة بالاعكتاف امام المخابز لاجل الحصول على الخبز الذي بات يقلق مضاجع المواطنيين فهل يعقل ان تعجز حكومة عن حل مشكلة الخبز وتريد حلحلت كل مشاكل البلاد؟
    صارت هناك حيرة لدي قطاع عريض من المحللين السياسيين عن مالذي يحدث للسودان هل هو نتاج فشل حكومي في ادارة البلاد اما هو تآمر من النظام السابق بالتحالف مع هولاء السياسين بهدف اغتيال روح الثورة بخلق ازمات اقتصادية تجعل الطريق ممهدا لعمل ما يحاك في الظلام ومهما تكن الاجابة والمبررات نجد ان استغلال جراح الشعب للمزايدات السياسية يدفعنا الي القول بأن ليس للسودان اعداء غير ابناءه
    كان الله في عون الشعب السوداني

    ترس ثاني
    رسالة الي السيد/الاستاذ لقمان محمد أحمد محمد مديراً عاماً الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بعد. التحية والتقدير
    لقد لعب برنامج (صور شعبية) الذي كان يقدمه الراحل الاستاذ الطيب محمد الطيب دور كبير في تعريف المشاهد السوداني علي اجزاء ومناطق وقبائل وعادات وتقاليد المجتمع السوداني وعقب رحيله توقف ذلك البرنامج الوثائقي الحافل وفي اعتقادي الشخصي ان رجوع برنامج صور شعبية في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها السودان من فتن وصراعات قبلية بات هام جدا لمحاولة رتق النسيج الاجتماعي للبلاد وليس هناك افضل من الاستاذ عبد الباري العجيل من الاذاعة الرياضية 104 لتقديم ذلك البرنامج من جديد فالاستاذ عبد الباري العجيل موسوعة في التراث الشعبي الانساني السوداني منذ أن كان باذاعة السلام وبدون شك سوف يحقق النجاح المنشود في محاولات الاعلام في حماية وحدة البلاد الوطنية واعادة الامل لسودان يسع الجميع

    ترس اخير
    انا شفت ناس ظالمين كثير بس ديل أظلم من ظلم























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de