كل زول عنده قروش حيقول شكرا حمدوك بقلم :علاء الدين محمد ابكر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 08:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2021, 03:18 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كل زول عنده قروش حيقول شكرا حمدوك بقلم :علاء الدين محمد ابكر

    02:18 AM January, 26 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس
    [email protected]


    من اكبر محاسن الازمة الاقتصادية الحالية هي سقوط الاقنعة عن المنافقين الذين انضموا للثورة السودانية ضد الكيزان التي لم تكن وليدة شهر ديسمبر 2018 فقد ظل الفقراء يصرخون من الغلاء حتي في عهد الكيزان الذي لم تكن فيه محاسن في ذلك العهد البائد تشكلت فيه طبقة اجتماعية جديدة من الاسلاميين مستجدي النعمة المنهوبة من المال العام مع رجال الاعمال الانتهازيين كان ذلك التحالف الاجتماعي الاقتصادي الشاذ سيف مسلط على رقاب الفقراء حيث تم عبره تشريد العمال من العديد من المشاريع الاقتصادية الناجحة مثل مشروع الجزيرة والنقل الميكانيكي والخطوط الجوية السودانية والبحرية والكهرباء والفنادق وغيرها من المؤسسات الحكومية التي كانت تضم عدد من العمال تعرضوا للتشريد تحت حجة الصالح العام والخصصة حينها لم يكن احد يستمع إلى معاناة هولاء المهمشين وحتي بعد مايعرف بسقوط النظام السابق لم يحدث لهم جبر للضرر الا القلة القليلة
    استبشر الشعب خيرا بالسيد حمدوك بان يسعي الي انتشال طبقة الفقراء والكادحين بخلق فرص عمل جديدة للشباب وانصاف اي سوداني كان يبحث عن الكرامة الإنسانية والعيش الكريم ولكن بعد مرور اكثر من عام علي توليه رئاسة الوزراء لم يتحسن الوضع الاقتصادي انما زاد الطين بلة بقيام الحكومة برفع الدعم عن الوقود والكهرباء وغاز الطهي وفرض ضرائب تصاعدية على رسوم الخدمات العامة وهي بذلك وضعت حمل اضافي علي كاهل المواطن الغلبان فهناك من لا يملك اساس مهنة حتي يستطيع ان يصرف على نفسه فكيف تعمق جراحه بتلك الاجراءات الاقتصادية الانتقامية فكان الاجدي اجراء تعداد سكاني لمعرفة نسبة الفقر والبطالة والامراض واعداد الشعب السوداني حتي يسهل على الدولة تقديم الخدمات ولكن لم يحدث من ذلك شي فاختزل عهد حمدوك كل سلبيات عهد الكيزان في الثلاثين سنة الماضية
    في عمر الفترة الانتقالية

    ان حجة الحكومة بان الجيش يسيطر على نسبة عالية من الاقتصاد ليست مبرر لقهر وسحق طبقة الفقراء برفع الدعم الحكومي عنهم ويبقي السوال بان نظام البشير كان يدير شؤون البلاد بالرغم قيامهم بنهب ثروات السودان بدون أن توثر علي معاش المواطن بان تصل الي هذه الدرجة نعم كان الشعب يعاني في عهدهم ولكن ان تزداد المعاناة مع حكومة اتت على اعقاب دماء الشهداء فان ذلك يدعوا الى الدهشة
    ويبقي سوال اخر لصالح من تعمل هذا الحكومة؟
    ولماذا تريد معاقبة المواطن بهذا الشكل المهمين الذي يعجز فيه عن ايجاد لقمة العيش

    لايمكن استخدام المواطن ليكون ورقة ضغط في خلافات المكون المدني مع العسكري بخصوص شركات الجيش فان هذا الموضوع يمكن التباحث حوله بينهم باكل صراحة وشفافية داخل مكاتبهم المغلقة لكن القيام بضغط المواطن اقتصاديا حتي يخرج الي الشوارع ضد شركات الجيش فان ذلك يعد تفكير خبيث فالمواطن اذا خرج فسوف يخرج لاجل لقمة عيشه فالجميع يعرف ان السيد حمدوك هو راس السلطة التنفيذية وليس قيادة الجيش بالتالي يتحمل السيد حمدوك مسؤولية ما يجري ازمات اقتصادية بصمته على مايحدث من ارتفاع في الاسعار وعدم القيام بتسجيل زيارات ميدانية الي الاسواق والمصانع والمخابز وابتكار مشاريع التنمية
    والعمل علي مكاشفة الشعب بما يحدث وقد كان ينبغي عليه القيام كرئيس للوزراء بعقد موتمر صحفي كل مطلع شهر حتي يضع المواطن في الصورة ومعرفة الحقيقة

    تشير بعض الدراسات ان من اهم الصفات الواجب توفدها في رئيس الوزراء – أي رئيس وزراء - أن يحافظ على مصداقية أخلاقية معينة قابلة للتطبيق : لأن من لا يلتزم بمعايير أخلاقية معينة ، لا يمكنه أن يطلب من وزرائه الالتزام بها ، بحيث يكون له القدرة على تحمل النقد ، لأنه لا يمكن لرئيس وزراء في موقع هرم المسؤولية ان لا يتحمل استماع نصيحة أو تصحيح خطأ وأن يكون في موقع رئيس الوزراء او الوزير الأول كما يقال . وكذلك القدرة على التخطيط ورسم الاستراتيجيات، وأن يفكر أكثر وأعمق وبشكل مبتكر. وبالتالي رئيس الوزراء هو من يوزع الأدوار ويضع التكتيك ويحدد الأهداف لمجلس الوزراء. ومن اهم المواصفات التي يجب ان تتوفر برئيس الوزراء:
    • الجرأة على اتخاذ القرارات الصعبة : هنا لابد من السرعة والوضوح في حسم الأمور، وإلا سيصبح إيقاع مجلس الوزراء ايقاعاً بطيئا، وبالتالي يثير العديد من التساؤلات على مستوى العامة.
    • أن يكون مستمعا جيدا : فالرئيس الناجح، يعرف من أين يأخذ المشورة ويستمع للوزراء، كل في مجال اختصاصه.
    • يجب ألا يغيب الجانب الإنساني عن الرئيس : الرئيس الذي يرى في وزرائه انهم مجرد مجموعة من الكفاءات المتخصصة تؤدي عملها ، مغفلا التواصل الإنساني معهم، لن يكون عادلا معهم، لأنه لا يراعي الظروف الشخصية لكل واحد منهم .
    • العفوية وعدم التصنع: هذا الأمر مهم جدا للوزراء لأنه عندما يكون رئيس الوزراء شخصا متصنعا أو متقلب المزاج فسيحتار الوزراء في كيفية مخاطبته والتواصل معه.
    • التمتع بموهبة التنظيم : وإلا فسيفقد قدرته في السيطرة على مجلس الوزراء واحترام وتبعية الوزراء.
    • عدم الخوف من ارتكاب بعض الأخطاء: فقط من يعمل يمكن أن يرتكب أخطاء. أما من لا يعمل أبدا فلن يضطر لارتكاب أي خطأ. ليس هناك أسوأ من رئيس وزراء متردد ومكبل بالخوف من الخطأ.
    • أن يكون مستعدا لتقبل أخطاء الوزراء: كل رئيس وزراء يجب أن يكون سعيدا عندما يكون عنده وزراء قادرين على تحمل المسؤولية وارتكاب بعض الأخطاء أحيانا ومعالجتها، دون تكرارها واذا تم مقارنة الدراسة اعلاه علي اداء وزراء حكومة حمدوك السابقة نجد عدم وجود اي مقارنة فالفشل ظل ملازم للعديد منهم باستثناء جهود طيبة لوزراء العدل والاوقاف ووزير الصحة الاسبق
    فحكومة تعجر عن حل مشكلة الخبز بدون شك لن تستطيع ان تخرج البلاد ازماتها العديد لذلك شي طبيعي ان تعود مظاهر الاحتجاج الي الشارع السوداني بعد عامين من سقوط النظام السابق فهم ذاتهم نفس العناصر التي كانت تردد عبارة (شكرا حمدوك )وقد كانت اتحدث لبعض الاصدقاء بان هولاء متي ما نفذت اموالهم فسوف يخرجون الي الشوارع للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية الصعبة فحينها يكون الموضوع قد وصل الي اللحم الحي فنحن شعب معظمه يحكم علي الاوضاع حسب ظروفه الشخصية ولايهمه مايحدث لغيره من معاناة الا اذا تضرر والان لن تجد شخص يردد عبارة( شكرًا حمدوك) الا الذي لديه مخزون كبير من النقود او شخص اخر يستخدم كلمة شكراً حمدوك علي سبيل المزاح والمداعبة اوالسخرية

    ترس اخير
    حكمة اليوم
    لن تسطيع العيش في السودان الا بامتلاك مال وفير مثل مال قارون او التحلي بصبر مثل صبر سيدنا ايوب























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de