حافظوا على تاريخ نضال دكتور خليل يا قادة العدل والمساواة بقلم :علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2021, 07:15 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حافظوا على تاريخ نضال دكتور خليل يا قادة العدل والمساواة بقلم :علاء الدين محمد ابكر

    06:15 PM January, 22 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس
    [email protected]


    يحتل الراحل دكتور خليل ابراهيم مكانة خاصة لدي الشعب السوداني فقد جاهر بالثورة علي نظام المخلوع البشير في وقت كان مجرد التفكير في ذلك يعد مغامرة غير محسوبة العواقب حيث بداء النضال حتي قبل خروجه من البلاد بعد ما تبين له عدم صدق اصحاب المشروع الحضاري الذي اتضح انه مشروع ضلالي الهدف منه تدمير الدولة السودانية ولايعني انتماء الراحل دكتور خليل ابراهيم للتيار الاسلامي بان نهضم حقه في ابراز مناقبه وفي اعتقادي الشخصي ان الانتماء الي اي فكر سياسي متطرف في حده ذاته لايعني التجريم والعقاب للشخص طالما ان الانسان بادر بالنسلاخ منه والتاريخ حافل بشخصيات تركت حضانتها الام وانسلخت منها ولكل قاعدة شواذ بالطبع يوجد. عقلاء بين الاسلاميين نعول عليهم بارشاد. الفئة الباغية منهم بترك مايعرف بالحركة الاسلامية والانخراط في المجتمع بدلا من ضياع الوقت في اشياء لا طائل منها
    ان حركة العدل والمساواة تنظيم سياسي محترم وهو يمتلك سيرة نضالية اقتربت من دخول العام العشرين من الكفاح في ساحات العمل السياسي بالتالي صار لها نهج وفكر جديد يختلف عن بقية الحركات السياسية الاخري كان ذلك نتاج الاحساس بالمسؤولية تجاه المهمشين بعد ان تبين للمؤسسين الأوائل للحركة ان نوايا الحركة الاسلامية بانها لا تحمل هموم شعب السودان فالحركة الاسلامية تنظيم عالمي ضد فكر انشاء اوطان متعددة وذلك النهج نبع عقب سقوط الخلافة العثمانية في عشرينيات القرن الماضي بالتالي صار اهتمام الحركات الإسلامية في جميع الدول العربية والإسلامية هو السعي الي ارجاع الخلافة الإسلامية تحت قيادة تركيا وقد استشعر المرحوم الدكتور خليل ابراهيم ذلك الخطر من خلال تهميش نظام البشير للتنمية في البلاد بشكل عام واقليم دارفور بشكل خاص وجدت حركة العدل والمساواة قبول كبير وسط الشعب السوداني ونالت مزيد من الاعجاب خاصة عند اقتحم قواتها للعاصمة الوطنية مدينة ام درمان في العام 2008 نهار جهار عبر عملية الذراع الطويلة واكثر ما نال رضاء الناس عنها هو تجنبهم استخدام الاسلحة المتقدمة التي كانت في حوزتهم في احياء المدينة تفاديا للتسبب في سقوط ضحايا بين المدنيين
    وعقب استشهاده في العام 2011 حزن الشعب السوداني علي دكتور خليل فمثل الراحل دكتور خليل كان سوف يضيف الكثير للبلاد اذا قدر له العيش حتي اليوم
    والذي دفعني للحديث حول شخصية الراحل دكتور خليل ابراهيم وحركة العدل والمساواة هو الشعور بمحاولة انجرافها نحو الدفاع عن الحركة الإسلامية ورفض سياسة الاقصاء لعناصر الموتمر الوطني الذين لفظهم الشعب بعد تسببهم في تمزيق وحدة البلاد وافقار الشعب
    وبدون شك ان حركة العدل والمساواة باتت تنظيم قومي بالتالي يجب عليها ان تقف مع شعارات ثورة ديسمبر‏ التي اقلتعت دولة الكيزان التي كانت تتخذ من الإسلام مظلة لتمرير اهداف لاعلاقة لها بالدين الحنيف لذلك يجب علي قادة وانصار حركة العدل والمساوة ضرورة المحافظة علي ارث ونضال الراحل دكتور خليل ابراهيم الذي وهب حياته لنصرة الشعب السوداني بجميع الوان طيفه وثورة ديسمبر لها اهداف واضحة وتلتقي في الكثير مع افكار حركة العدل والمساواة وكلمة العدالة قاسم مشترك بينهم اذا يتفق الجميع علي ضرورة عدم الافلات من العقاب والجميع يعرف السجل القذر للنظام الضلالي البائد في مجال حقوق الإنسان تشهد لهم الانتهاكات في اقليم دارفور حقا اصبت بالصدمة و الاستغرب لتصريحات قادة حركة العدل والمساوة حول بعض الاحداث التي تشهدها البلاد في الاونة الأخيرة وخاصة السيد الامين السياسي للحركة دكتور سليمان صندل الذي تطرق للعديد من القضايا من بينها انتقاد لجنة ازالة التمكين واستراد الاموال العامة حيث جاء علي لسانه في حوار صحفي معه في صحيفة اخبار اليوم حيث وصف لجنة ازالة التمكين بانها لايمكن ان تكون هي الخصم والحكم والشرطة والنيابة وان ليست هنالك فرصة دفاع كافية للمتهمين للذين شملهم قرارتها نعم اتفق مع الدكتور صندل بان العدالة هي اساس كل شي ولكن لجنة ازالة التمكين تعتبر هي الحسنة الوحيدة التي افرزتها هذه الحكومة الانتقالية التي لم تقدم للمواطن السوداني سوى الوعود السراب ويحسب لجنة ازالة التمكين تمكنها من كسر شوكة الطغاة الجبابرة من ازلام النظام الضلالي المقبور الذين عاثوا في الأرض فساد وظنوا ان لايقدر عليهم احد الي ان اتاهم قدر الله وسلط عليهم جند من جنوده ليتنزع منهم المال المجهول المصدر ولتسقط تلك الهالة الكاذبة التي احاطو بها انفسهم وارتداء ثياب غير ثيابهم ويحمد لجنة ازالة التمكين ايقاظ هولاء السارقين من سباتهم العميق بالنوم علي حساب الفقراء وذلك بتجريدهم من اموال شعبنا التي استولوا عليها خلال الفترة الماضية وان مسالة نزع تلك الاموال والممتلكات لايحتاج في قاموس الثورات الشعبية العالمية سوي احضار شهود ليثبتوا بان زيد من الناس كان قبل الثلاثين من يونيو من العام 1989 لا يملك هذه الاموال او عكس ذلك اذا كانت نتاج جهده الشخصي في التجارة او العمل او حصل عليها عن ميراث عائلي والجميع يعلم حقيقة حال ازلام النظام السابق الذين كانوا حفاة عراة لايملكون من حطام هذه الدنيا شي ليس زهدا في متاع الدنيا الدنيا وانما يرجع ذلك الي ان الانظمة السياسية التي تعاقبت على حكم السودان لم تسمح لرجال الدولة بالعبث بالمال العام بالرغم من غياب ثقافة اقرار الذمة في الحكومات السابقة فهو. نظام معول به لدي الدول الغربية حيث يقر المسؤولين بماذا لديهم من ممتلكات ليتم مقارنتها بما يملكون عندما يترك الوزير المسؤولية مناصبهم الدستورية ولكن بالنسبة للذين شملهم التوقيف عبر لجنة ازالة التمكين الكثير منهم كانوا فقراء وجدوا ضالتهم في الكسب الغير مشروع عن طريق استغلال واستثمار المناصب التي حصلوا عليها بعد انقلاب المخلوع البشير علي الحكومة الشرعية المنتخبة فقد كان ذلك الانقلاب فرصة لهم لنهب خيرات البلاد ورغم ذلك كان الشعب رحيم بهم حيث لم ينصب لهم المشانق كما فعلت الثورة الفرنسية وبالنسبة للعدالة فالجميع متابع لاعمال لجنة ازالة التمكين و قيامها بتقديم عناصر النظام السابق الي القضاء وقبل ذلك الي النيابة العامة للتحري والتحقيق معهم وعلي راس هولاء راس النظام السابق المخلوع البشير نفسه الذي ايدن بتهمة الثراء الحرام والان تجري محاكمة الاخرين وبخصوص المنهج التعليمي اعتقد ان السيد رئيس الوزراء لم يكن موفق في تجميد مهام عمل لجنة تعديل المناهج مما دفع دكتور القراي الي تقديم استقالته فتلك اللجنة كان يضع الشعب السوداني عليها امال عراض في انتشال التعليم من هوس النظام الضلالي البائد الذي عمد المتطرفين فيه الي تغذية عقول صغارنا بالعنف والتطرف مما انعكس سلبا على سلوك الكثيرين من شباب اليوم بالميل الي العنف وعدم توقير من هم اكبر منهم في العمر وحركة العدل والمساواة التي قاتلت في جنوب السودان ولها فيه معسكرات هناك قد عرفت وخبرت ابناء جنوب السودان من خلال التواجد بينهم فقد كان الجنوب هو الملاذ الآمن للعدل والمساواة حينما ضاقت عليهم الارض بما رحبت وبالتاكيد ان تعامل حكومة الجنوب معكم ازالة عنكم الكثير من ما كان يحدث من تحريض وكراهية ضدهم حيث درج اعلام النظام الضلالي. المقبور علي وصفهم بالكفر والإلحاد خاصة في فترة تسعينيات ابان حرب الجنوب في القرن المنصرم اذا التعليم يحتاج الي اصلاح وتقويم ويمكن للجميع التفاكر فيه باعتبار أن ذلك يهم الجميع ولكن تحديد شخصية الدكتور القراي والمطالبة بابعاده بحجة انتمائه للفكر الجمهوري وفي نفس الوقت ذاته الذي يطالب فيه الدكتور صندل بعدم اقصاء اي احد بسب انتمائه السياسي وان كان موتمر وطني فان ذلك يعد عدم انصاف من حركة اطلقت على نفسها العدل والمساواة
    كنا نتوقع من قادة الحركة التطرق الي القضايا التي تشغل بال المواطنين في ظل المعاناة من شظف العيش فالنظام السابق ترك ارث ثقيل حيث عمل علي افقارممنهج للشعب السوداني نعم يجب الاعتراف بان لحكومة الفترة الانتقالية عيوب ابرزها تجاهل هموم معاش الناس وعدم حلها واقل شي هو المبادرة بحل ازمة الخبز التي تدخل عامها الثالث مع انعدام للسلعة نفسها نتاج لقيام الحكومة برفع الدعم عن الوقود ورفع اسعار بيع الكهرباء لتخرج بفكرة غير منطقية ببيع الخبز بالكيلو تلك هي المشاكل التي تستحق من الحركة تناولها ولكن البحث عن مصير الإسلاميين الذي لفظهم الشعب السوداني يعتبر ضد اهداف ثورة ديسمبر التي قدم فيها الشعب السوداني ارتال من الشهداء في سبيل الانعتاق من نظامهم السياسي الجائر والشعور العام في الشارع السوداني ضد رجوع الاسلاميين فالشعب يشعر بالغضب نحوهم والخنق علي نظام الحركة الاسلامية البائد بالرغم من الضائقة الاقتصادية التي يعياشها الناس فيكفي هتاف الجوع ولا الكيزان والحل هو اصدار قانون للعزل السياسي لجميع من شارك في نظام البشير ليس من الاسلامين فحسب وانما ليشمل ذلك حتي السياسيين من الذين اصروا على مرافقة راس النظام حتي سقوطه الاخير
    ان السودان ليس ملكية خاصة لحزب سياسي او جماعة دينية حتي يفرضون افكارهم علي الجميع فمنذ خروج الاستعمار البريطاني في العام 1956 لم يعرف السودان الاستقرار السياسي بسبب اصرار كل حزب سياسي بالانفراد بالسلطة ولو كان ذلك عن طريق تدبير انقلاب عسكري
    رغم انه عند اعلان الاستقلال تم تعريف السودان علي انه جمهورية حرة مستقلة متعددة الاعراق والثقافات والاديان
    اذا بالتالي اي اخلال بذلك العقد الاجتماعي السياسي يعني انفراط عقد الدولة السودانية وهذا ما حدث بالفعل حينما اندلع اول تمرد في اغسطس في العام 1955 بسبب انعدام الثقة وعدم التعامل مع ملف الجنوب بحكمة بعيد عن الحلول العسكرية وعدم احترام التنوع الثقافي والفكري والعرقي للبلاد ولكن. كان صوت البنادق اعلي من ضربات الطبول وفي الاخر المطاف فقدنا الجنوب بالانفصال عن الوطن وحتي حركة العدل والمساواة نفسها خاضت اكثر من عشر سنوات نضال مسلح تطالب بذات المطالب التي كان يطالب بها جنوب السودان ولم تصل الي تحقيقها الا بعد تمكن شعبنا من اسقاط النظام البائد قبل ان تسرق منه. الثورة ينبغي علي العدل والمساوة الوفاء والالتزام بالمبادي التي خرجوا لاجلها وطوال فترة كفاحهم لم نسمع دفاعهم عن الحركة الإسلامية وانما فقط نعرف انهم حركة تدافع عن المهمشين واحقاق الحق بعيد عن اي ايدلوجية اخري
    ان سودان اليوم وعقب ثورة ديسمبر يحتاج إلى تغير جذري و ازالة التشوهات من علي وجه السودان الذي اراد اصحاب المشروع الضلالي تدميره
    ان ضبط الخطاب الاعلامي لجميع حركات الكفاح المسلح مهم وضروري خاصة في ظل هذه المرحلة التاريخية من عمر الدولة السودانية والافضل توحيد الخطاب لينحصر في اطار الدفاع عن حقوق الشعب في العيش الكريم والتغير السياسي الذي يمهد الي بناء دولة القانون والمؤسسات فقد استبشر الجميع خيرا بكم وانتم في الجبهة الثورية تطلقون الامال والبشريات للشعب السوداني بان معاش الناس هو الاهم وذلك. بالعمل بتوفير الخبز والمواصلات والعلاج ولكن منذ الوقت لم نسمع لكم جديد
    لقد عرفنا حركة العدل والمساواة كجسم ثوري مدافعاً عن حقوق الإنسان والعيش الكريم وليس عن فكر الاسلاميين السياسيين فالاسلام ######################## محفوظه في قلوب المؤمنين به وهناك مسلمون يعيشون في بلاد غير مسلمة فلم يمنع ذلك من تفاعلهم مع مجتمعاتهم المحلية وابراز وجه الاسلام بالدعوة إلى التي هي احسن والبعد عن العنف ونحن في السودان قبل انقلاب البشير كنا نعيش في سلام اجتماعي نسبيا بالرغم من محاولات شذاذ الآفاق ببث الفتن والقبلية الا ان هناك كان يوجد مجتمع متحضر كان بالامكان بان يكون هو الركيزة الأساسية التي يمكن ان يعتمد عليها السودان ويبقي الامل في الجيل الحالي في اعادة صنع دولة سودانية ديمقراطية جديدة تسع الجميع بعيدة عن فكر المتطرفيين يكون الانسان فيها هو راس مالها الحقيقي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de