البحث عن الإيمان في أرض السـودان بقلم:محمد عبد المجيد امين (براق)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 08:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2021, 07:30 PM

محمد عبد المجيد أمين(عمر براق)
<aمحمد عبد المجيد أمين(عمر براق)
تاريخ التسجيل: 05-17-2015
مجموع المشاركات: 52

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البحث عن الإيمان في أرض السـودان بقلم:محمد عبد المجيد امين (براق)

    06:30 PM January, 16 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد المجيد أمين(عمر براق)-الدمازين-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم



    ذُكر في كتاب الله الكريم أن البلد الطيب ، يخرج نباته بإذن ربه والذي " خُبث" لا يخرج إلا نكدا. ذلك أن الأرض النقية عندما ينزل عليها المطر تخرج نباتا طيبا موفورا بإذن الله ومشيئته . كذلك المؤمن ، إذا سمع آيات الله او قرأها ، إنتفع بها فينعكس إيمانه في سلوكه ، قولا طييا وعملا صالحا . أما البلد الخبيث ، فلا يحتاج إلي أمثلة أو وسائل إيضاح ، فهو معلوم ومشاهد الآن في حياتنا اليومية

    مشكلتنا الكبري أننا هجرنا المرجع الوحيد والصحيح علي وجه الأرض وذهبنا نتخبط بين تبني النظريات والأيديولوجيات البشرية العقيمة أملا في تأسيس حياتنا علي الأرض فإتضح أنها " فخاخ" شرعنها أعداء الرسل والأنبياء لإلهانا وإبعادنا عن الصراط المستقيم ولسان حالهم يقول " هلم إلينا" بينما المؤمنون يركمون هذا الغثاء وهم يقرأون من كتاب الله : " أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون".
    لذلك ، آن لنا أن ننبذ ذلك الشقاق والفرقة ونلتزم بالأوامر والنواهي الربانية حيث يُلخص كل هذا في قوله تعالي في سورة النور آية 55 " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون .
    إن العلاقة بين المؤمن وربه علاقة مباشرة ، لا تحتاج الي وكلاء أو نواب أو حركات متأسلمة أو مسلحة أو جماعات وفرق ، متسربلة بلباس الدين أو قبيلة أو جنس أو عرق بعينه ، فكل ذلك عين الضلال . ولكن للأسف ، ما ذكر آنفا، نجده مطبق بحذافيره الآن في هذا البلد ، فمنا من تاجر ولايزال يتاجر بالدين ومنا من لا يريد الدين أصلا ومنا من يعتمد علي الإرهاب وقهر الناس بقوة السلاح ومنا من يلجأ إلي صناع الطلاسم والأحجبة ليقضي حاجته التي يمكن أن تكون مضرة للآخر ومنا من لا الي هؤلاء ولا الي هؤلاء ، بينما قلة منا من يرفعون أكفهم لله وحده ويسألونه حاجتهم.

    لقد بلغ الأمر مبلغه ولابد أن يُوقف هذا العبث ويستفق الناس من هذه الغفلة التي نعيشها الان ولا منجي إلا أن نجتمع جميعا ، من عسكر وساسة أحزاب ورجال اعمال وتجار سوق ومواطنين عاديين، بل ومن منسوبي النظام السابق ( الذين غُرر بهم) كي نضع النقاظ فوق الحروف ، نتصارح ونتكاشف ، كي نعرف من يقودنا بحق وإلي أين هم بنا ذاهبون؟ ولابد أن يعترف من كان مع النظام السايق أسباب فشل نظامهم ولماذا يسعون إلي إفشال هذه الثورة ، بالرغم من أنهم يعرفون أن عودتهم للحكم أصبحت من المستحيلات؟.

    وبالمثل ، لابد أن نعرف ، من الذين يحكموننا عنوة الآن ولماذا يتنكرون للثورة ومطلوباتها بعد ما " كنكشوا" في سدة الحكم وتنعموا مثل ما تنعم السابقون؟ ولماذا يضيقون علينا في المعايش وحتي في الصحة والتعليم؟ ولماذا يسمحون لبعض دول الجوار ، بل وسفراء دول أجنبية بالتدخل السافر في شئوننا الداخلية؟ ولماذا يتخذون قرارات ليست من صلاحياتهم ؟ وما هو مفهومهم للسيادة أصلا وهم لم يفوضوا رسميا من الشعب؟ وماذا تريد الحركات المسلحة غير المناصب التي أصبحت جل مبتغاهم؟ ولماذا تتفرج حركتي عبد الواحد والحلو علي صراعات السلطة دون أن تدلي بدلوها فيما هو جار؟

    كنا نود أن تكون الفترة الإنتقالية فترة وعي وإدراك وسلام حقيقي وإخاء وتعافي من آلآم وجراحات الماضي وسعي للتعاون الجاد لإصلاح الأنفس أولا ، ثم إصلاح البلد ، فحتي اللحظة ينفذ الوقت في المحاصصات والترضيات وليس لذلك من سبيل ، خاصة وقد وصل حال الناس من السوء أن ضاقت بهم سبل العيش ، ناهيك عن المهمشين واللاجئين ، مما يستوجب وقف هذا العبث السياسي فورا والإلتفات الجاد لتنغيذ مطلوبات الثورة التي مهرت بدماء شهداء وضحايا وثكل فيها أيتام وأرامل.

    ليعلم رجال وشباب الثورة أنهم هم الأمل الوحيد لإصلاح هذا البلد وإني لأرجو أن يتدبروا ويتمحصوا هذه الآيات من كتاب رب العزة والجلال ويتخذونها نبراسا ومعلما هاديا في مسيرتهم :

    تحذير/ آية 69 من سورة فاطر: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير".

    إقرار/ آية22 من سورة إبراهيم : " وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم ".

    تحذير ثان /آية 16 من سورة الحشر: " كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين " .

    هذا والله أعلم وهو الهادي إلي الحق والي صراط المستقيم،،

    الدمازين في: 16/01/2021

    محمد عبد المجيد امين (براق)























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de